همس الملاك

منصور الريكان
mhrikan2014@yahoo.com

2014 / 4 / 3

دفء الملامح صوتها ينساب من عطر الصباحْ
ومسكت خيط الذكريات من الصميمْ
وتورد القداح يتلو ماتناثر من رياحْ
قبلت صوتها وانحنيت على محياها وهمتْ
وركبت ظلي وانتشيت كما القدرْ
كانت محدثتي ملاكا لا بشرْ
تنوي الغواية بالكلام المعتبرْ
وتجر وهمي للنهايات الجميلةْ
هي طفلة الشك وترشفني الضفيرةْ
قرات مناقب ذكرياتي وارتشاف مساحة الوجد المهيأ للدموعْ
تنوي احتضان الأمنيات تساوم اللغة البديلةْ
وتهز وهني لاحتوائي عاشقا نحوي بهمسْ
ليلي يطوف بخدرها ويجوس حبري عند قرطاس قديمْ
وتهدهد اللغة المصابة وارتواء النجمة العليا بحس
غجرية العينين لاذت في ستارْ
وتكلم البوح المرافق للتوطن في جدارْ
قامت ودندن صاحب العود المدانْ
هو يقرأ الطل ويستر ما تناهى من وصايا الحب أيام البطرْ
كان الكلام مرمزاً والبوح يخفي لجة الشك المرافق للصورْ
هي تعرف الأسرار باحت بالدموعْ
تتناغم الذكرى وتقرأ طالعيْ
من أي شت تستبيح مسامعيْ
وأفز مذهولاً وقلت ياملاكْ
أنا واهن وأعيش وحدي في هلاكْ
هي تعرف المنفى وصوتي وانزلاق وصية الأبناء والصور القديمةْ
وتوجع الذكرى وإيهامي وصوت الراحلينْ
وحلاوة الليل الموشى بالقنوتْ
وغرابة الصخب المهادن للغرابةْ
تطلي مشاعرها وأخفي ما خبا وهن الكآبةْ
أنا من سطور محابر الكدمات ألعن حيرتيْ
يا أغنيات ويا منابع من تأزم غربتيْ
هي تلثم الوجع المهادن للكلامْ
وتفز ذاكرتي وتخفي ما تاطر من فصامْ
أنا راكن وتقول ها إني أراكْ
عشت التأزم يا صديق العمر يحويك ارتباكْ
أنا لا أراها صوتها مثل البلابل تعتريني باقتحامْ
وتساير النجمات طفن على البلادْ
قالت رويت أواصر الوجع اللذيذْ
هات النبيذْ
وكتمت مابي وانطويت على حطام أصابعيْ
يا من معيْ
هل تسمعيْ
إني رويتك كالنشيدْ
غرق المغني وانبرى كل الشهودْ
يتهافتونْ .........
وعلى مسامع ليلنا الوهمي نطلي غربة الداعين للفجر الوليدْ
هل نستعيدْ ؟؟؟
ما طل شاخصنا سوايْ
فأنا الغريق متيم اللقيا وغادرني الصحابْ
أنت احتراقي والوشاية والكتابْ
تتناغمين كما الحكايات القديمة من زمان جدودنا
هبي آلي وحاوريني هات قبلتك الرقيقة يا مساحات الوجودْ
وثملنا في وله نداول حرقة الأنخابْ
وفتحت بابْ
يا أيها الواشي علي بريبة استر ملاكي سره فلديه مني ما يهابْ
قمر على كفي ينام ويعتليْ
يا ليل إهرب وانجليْ



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن