أرآء ٱلدكتور سامى ٱلذيب فى -القرآن- ظنون

سمير إبراهيم خليل حسن
samirhasan2003@hotmail.com

2014 / 1 / 14


للدكتور سامى ٱلذيب أرآء فى "ٱلقرآن". وهو كغيره من أبنآء ٱللغة يظنّ أنَّ "القرآن" هو "ٱلقرءان". وله نسخة من "القرآن" بلسان ٱللغة. ونشر نسخة ممَّا يظنّه "قرءانا" على ٱلرابط:
http://ia600401.us.archive.org/6/items/Al-mushaf-Al-Imam/al-mushaf-al-Imam_text.pdf
ويرىۤ أنَّ تلك ٱلنسخة هى أصل ٱلكتاب ٱلذىۤ أنزل تنزيلا على محمّد. وأنَّ ٱلناس من بعد محمّد أكملوا ٱلكتاب:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=391474
وفى مقاله "اعتذار للمساطيل" ٱلمنشور على ٱلحوار ٱلمتمدن (العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 19:30 المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=395375
تعدى على شأن مَن يرى فى "ٱلقرءان" غير ما يرىٰه فى "القرآن". ورأى ما قاله له صديقه أنّ:
(أي مسطول يستطيع ان يكتب كتاباً أفضل من القرآن).
وقال عن عن صديقه:
(فهو اذن يتكلم عن خبرة).
ووعد صديقه ٱلخبير بكتابة مقال ٱعتذار للمساطيل. وأوفى بٱلوعد وكتب معتذرا لهم:
(لذا ارجو جميع المساطيل، الصغير والكبير منهم، أن يعذروني بسبب شتمي لهم عندما نسبت القرآن لواحد من جماعتهم).
وذكر فى مقاله ما يظنّه تأييدا لخبرة صديقه. نظرية (الاستاذ بني شانون (Benny Shanon) من الجامعة العبرية) عن ٱلوحى لموسى بتأثير ٱلمخدرات.
كما ذكر ما رأىٰه ٱبن خلدون من غيبة عن ٱلحاضرين لمَن يُوحى إليه.
ثم قال ما يظنّه شاهدا على رأيه ورأى صديقه:
(يمكن اليوم خلق نبي معمليا بتعريض شخص الى مادة ينتج عنها هلوسة...).
وٱستدرك ضعف شاهده فقال:
(ولكن هذا لا يضمن له النجاح).
لكنّه حكم بشاهده ٱلضعيف على محمّد وقال:
(فمحمد لم يكن له أكثر من 150 تابع في المرحلة المكية التي استمرت 13 سنة. ولم ينتشر دينه إلا بعدما اعمل السيف في رقاب معارضيه واغراهم بالغتائم والسبايا والحوريات... فدخل الناس في الاسلام افواجا).
ٱلدحض للقرءان يحتاج إلى ٱلعلم بما فيه. إذ ما فيه من قول هو بلسان وخطٍّ لا صلة له بلسان ٱللغة وخطّها وتطور لغوها خطًّا وقولا. فلسان ٱللغة هو لغو فى ٱلقرءان. ومَن يدرس فى ٱلقرءان عليه أن يدرسه بلسانه وليس بلسان لغوٍ. وكلّ ما يقوله ٱبن ٱللغة عن ٱلقرءان. هو بما ٱكتسبه من فهم بلسان ٱللغو. وعلى ٱلدكتور سامى ٱلذيب أن يعلم أنّه يتحدث عن "ٱلقرآن" وليس "ٱلقرءان". وعليه أن يدرس ٱلقرءان بلسانه وينتظر حتّى يكتسب لسانه ثمّ يعمل على دحضه إن ٱستطاع.
وما سأعرضه هنا من رأى. ليس عمّا يظنّه "قرءانا". بل هو عن غيبة ٱلموحَى إليه ويقظته. إذ أرىۤ أنَّ ٱلنّبىّ ٱلمعلمىّ سيأتى عندما يدرك ٱلخالقون ٱلوسيلة. ولآ أدرى إن كان ٱلدكتور سامى. يقبل بكمبيوتره شاهدا على ٱلحاجة للغيبة ثمّ ٱليقظة. إذ يطلب ٱلكومبيوتر غفوة يعقبها يقظة Resatrt ليفعّل ٱلمنهاج ٱلمنزّل عليه.
خالق ٱلكمبيوتر ومسوّيه إنسان يخلق كما يبيّن ٱلقول فى ٱلقرءان:
"فتبارك ٱللّـهُ أحسن ٱلخالقين" 14 ٱلمؤمنون.
وٱلإنسان مخلوق حىّ يعمل ويخلق بقوّة ما ٱكتسب من علم:
"وٱللّـه خلقكم وما تعملون" 96 ٱلصافات.
وكما فى قول "ٱلقرءان". فما نعمله ونخلقه هو بمنهاج منزّل من أحسن ٱلخالقين. وخلقنا للكومبيوتر ولمناهج ٱلتنزيل عليه. وما يحتاجه ٱلتنزيل من غفوة ويقظة. هو شاهد من علمنا وعملنا وخلقنا. على ما كان يحدث من غيبة لمَن يُوحَى إليه. وليس للمخدر شأن به كما يرى ٱلدكتور سامى ٱلذيب وصديقه وبنى شانون.
لن أطيل بعرض لما فى ٱلقرءان من بيان. فمن يريد زيادة فى ٱلعرض يجده فى ٱلمقالات ٱلتالية:
(مثل عن ٱلذين فى قلوبهم زيغ)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=49146
(أصل ٱلإنسان)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=52264
(بيان ٱلحى حى)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=64538
(هل -ٱلقرءان- هو كتاب ٱللَّه؟)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=79118
(أهمية عقل ٱلنظرية ٱلعلمية مع ٱلقرءان)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=81933
(-كلّ شىء عنده بمقدار-)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92196
(ٱلقرءان وعلم ٱلفيزيآء)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92335
(فطرة ٱلكلام وٱلفيزيآء)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=92511
وغيرها كثير.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن