حسين الصدر- المرجعية الأنكلو-أمريكية، وفساد بيت السلام

نبيل الحيدرى
nabel202000@hotmail.com

2013 / 10 / 9

حسين إسماعيل الصدر من رجال الدين التقليديين البسطاء حيث معلوماته الدينية متواضعة جدا جدا فهو لايحسن القليل من آيات القرآن وكذلك الأحاديث المروية فتراه مرارا يخلط الأحاديث بالقرآن بغيرها من الكلام دون تمييز أصلا وقد أخطأ مرارا وتكرارا بالآيات والأحاديث بشكل سافر ومن النادر جدا أن يحسن آية من القرآن ودون خجل من رجل يدعى العلم ويلبس عمامة وله قالب صمدانى رغم أنه لايحسن آيات القرآن ويخلطها بالحديث وكلام آخر من جيبه دون تمييز. وكذلك الفقه والعلوم الدينية فهو لايفقه منها الكثير كما عرفه الخبراء والعلماء
عرف حسين الصدر بالولاء للأنظمة السياسية حتى لقّبه أهالى الكاظمية بواعظ السلاطين فقد عرف بالعلاقة مع نظام صدام حسين وعلاقته بأجهزة مخابراته الذين كانوا يترددون على بيته مرارا وتكرارا بشكل دائم لذلك كانت فتاواه دائما جاهزة فى تأييد النظام الصدامى حتى آخر لحظاته فقد أظهر التلفزيون الرسمى فتاواه عام 2003 ضد القوات الغازية كما أسماها وكانت تقترن بفتاوى السيستانى آنذاك المؤيدة للنظام الصدامى قبل تغيير النظام
والعجيب الغريب جدا هؤلاء أنفسهم (وعاظ السلاطين) تحولوا بقدرة قادر بعد عام 2003 إلى التعاون والتأييد للإحتلال بين ليلة وضحاها فقد أفتى السيستانى أول الغزو على العراق بعدم مقاتلة الإحتلال كما أعلنه مجيد الخوئى نجل المرجع الفارسى الخوئى الذى التقى بصدام مادحا له وداعيا له فى الدنيا والآخرة وذاما أعداءه من الشعب واصفا إياهم بالغوغاء ويقصد شيعة الجنوب فيما سماه البعض بانتفاضة
أصبح حسين الصدر بعد الغزو عام 2003 من أهم رجال الدين الشيعة الذين يستقبلون المسؤولين الأمريكيين مثل السفير الأمريكى والحاكم المدنى بول بريمر وكذلك كولن باول وزير الخارجية الأمريكى فى بيته مع ولائم كبيرة مشهودة وقبلات حارة مصورة أمام الملأ ، وعندها ظهرت الملايين ومعها ظهرت امبراطوريته العجيبة الغريبة ومؤسساته الكثيرة ومنها بيت السلام أو مؤسسة الحوار الإنسانى. وهذا لامعنى له بالحوار الإنسانى إذ لابد أن يكون الحوار بين الناس لا غيرهم وهو دليل الغباء الكبير حتى فى العنوان. لذلك يضع بعض المرتزقة كمسؤولين عنه خصوصا غانم جواد (أبو هدى) الذى يسمونه بلندن بالمرتزق ولا يعرف أحد أصله ولا فصله ولا عشيرته ولا تاريخه حيث عمل غانم فى مؤسسة الخوئى الفارسية لسنين طويلة ثم طردوه منها وتحول إلى الجلبى ونفس النتيجة ثم ملتقى البعثيين الأسبوعى (فى شيشاوى) عسى أن يجد لقمة عندهم وأخيرا إلى هذه المؤسسة الغريبة المشبوهة. قد تدخل إلى مؤسسته وتجد البعض يضرب البعض الآخر وينحاز المرتزق لبعضهم مما يجعل الناس ينفرون من هذه المؤسسة
كان البعض من المتحدثين هم من المرتزقة أو أصحاب الشهادات المزورة أو المتسكعة الدجالين من الإسلام السياسى الفاسد والصفويين الذين عرفهم فى مؤسسة الخوئى الإيرانية الصفوية وإبعاد الكثير من الشخصيات الوطنية الشريفة المعروفة
بات حسين الصدر مستحوذا على الكاظمية والمرقد الشريف وأموال الأوقاف والمقابر فيها حتى وضع اسمه بين الإمامين الكاظم والجواد فى الصحن الشريف مما يؤذى أهالى المنطقة الشرفاء ويمنع حرياتهم وأموالهم وحقوقهم
بعض المرتزقة من الصحفيين المأجورين ألفوا كتبا فى مدح حسين الصدر مثل معد فياض الذى كان من أكثر الناس مدحا لصدام حتى كتب (لماذا نحب صدام حسين) وفيه أكثر من مائة منقبة لصدام ثم اشتغل مع مؤسسة الخوئى الفارسية الصفوية وقد ذهب مع الإحتلال مصاحبا لمجيد الخوئى نجل المرجع الفارسى الخوئى على الدبابة الأمريكية ، وهاهو يدجل لمدح عملاء الإحتلال وتسويقهم أنبياء لايخطؤون وبناءا عليه قام معد فياض بتأليف كتاب (آية الله الفقيه حسين إسماعيل الصدر) وإن كان الكثير منه يتحدث عن أمور أخرى كعائلة الصدر لاسيما محمد باقر الصدر. وشتان شتان ما بينهما حيث كان باقر الصدر يرفض الإحتلال والعمالة والإرتزاق ويكتب فكرا فى الفلسفة والإقتصاد والبنوك والإستقراء والتاريخ والإجتماع بينما لايمتلك حسين الصدر من ذلك شيئا وصار معروفا بولائه للغرب بشكل كبير
كما أن قاسم قصير اللبنانى المعروف بارتباطاته بحزب الله البنانى، قام بتأليف كتاب ساذج (السيد حسين الصدر) فى مديح وتمجيد مقبوضة الثمن وهذا تلاقح واضح بين حزب الله اللبنانى وأتباع أمريكا والغرب
لذا كانت مرجعية حسين الصدر هى أنكليزية أمريكية مفضوحة الهوية وأتباعها من المرتزقة المعروفين



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن