رسالة ثورية إلى الشعب المصري :لا تصالح لاتصالح لاتصدق لاتصدق،فإن جميع الملوك والرؤساء عملاء ومرتزقة أمريكا والصهاينة.

محمد فكاك
mohammedfakkak@yahoo.fr

2013 / 2 / 11

المغرب-ثورة محمد ابن عبد الكريم الخطابي-خريبكة في 06-02-2013
رسالة ثورية إلى الشعب المصري :لا تصالح لاتصالح لاتصدق لاتصدق،فإن جميع الملوك والرؤساء عملاء ومرتزقة أمريكا والصهاينة.
ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
أيها الشعب المصري البطل العظيم ،شعب الجبارين:تصبح على وطن ،وثورة وطنية ديمقراطية ظافرة.لا تبارك لا تزكي واحدا منهم،سنيا أو شيعيا،من مختلف الملل والنحل والشيع والقبائل والعشائر والطوطميات. وغن مؤتمرهم الإسلامي- عفوا –أخطأت ثانية-مؤامرتهم على الثورة المصرية العظيمة،مؤتمر الإستسلام للأمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية،وبيع الأرض والعرض والبحر وفلسطين والعراق ومصر والنيل وسيناء ومراكش والجزائر وتونس ومكة والمدينة واليمن والبحرين وليبيا ولبنان.....لم يبق فيهم لاأبو الحسنين علي،ولا الفاروق عمر ،ولا أبوبكر ول عثمان:جمعهم قدباعوا أنفسهم، ووطنهم ودينهم إن بقي لهم من دين أو ذمة أو قرابة روحية ومادية من عروبتهم،فهم يكذبون إن زعموا اتباع دين محمد ابن امنة وابن عبد الله ابن عبد المطلب وأبي الزهراء،إن يخضعون ويخشون أمريكا وإسرائيل أشد خشية من الله،بل يطيعون رومهم،فضاعوا وضيعوا .
لاتصدقوا كلمة من كلامهم، وخطاباتهم،فهي خطابات وكلمات تذروها الريح،و"إن الريح إن هبت فمن أجل الجيوش تهب لا من أجلنا.دع كل شئء واقفا،واخرج من النص المعد وعد أسماء الملوك،وقادة الجيش المدجج بانتحارك وانحناءات القضاةتجد قراصنة، ووجخا واحدا."
"جميعهم قد رحلوا وهربوا واستسلموا للعدو عند اشتداد المعركة ، والتحام الخيول، وذبحوا خيولهم وتركوا نساءهم وأطفالهم ووطنهم ودينهم في بطن ليل أليل من حديد، وقدموا بناتهم لقائد الرومان. الله الله الله يا زمان.
إن النيل العظيم سيغسل ما سيتركون من اثار أقدامهم الهمجية،فمدن النيل ،من شعب مصر العظيم، وبشهادة قرصان وميليشيات النازيون الجدد يقيادة كبيرهمالذي علمهم كيف يخضعون السواويسة والإسكندريين والإسماعليين والقاهريين وكل شبر ثوري على أرض مصر الثورة ،إن تعوه عميل أمريكا ومبعوثها وسفيرها وحبرها ومرساها ومجراها،فله الأسماء الرجسى
لقد جرب مرسي-حسني الجديد كل أنواع أسلحة الدمار الشامل للحياة البشرية على أرضمصر، التي ليست أم الدنيا فحسب ،بل مصر هوية عصرنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وأفقنا اكرتنا وتاريخنا إلى الأبد،ومع ذلك لم تستطع الغارات الجوية والبحلاية والبرية،أن تعلو على هدير ضوت الجماهير المصرية الثورية ،أو تطفئء قبسا واحدا من شرارات الثورة اللاهبة. لم يذر مرسي أمريكا،وإخوانجية أمريكا أي شئء،حتى الجثت يقصفها ،لأنه يريد أن يبددها بيدودة شاملة حتى لا تشهد على جرائم نظامه ونموذجه الإسلامانجي الإخوانجي الوحشية والهمجية والبربرية.ولعله بلغ أقسى درجات الغطرسة والجبروت والبطش أن نزل وأنزل ميليشياته القساة الغلاظ من بقايا يأجوج ومأجوج، ينشرون الرعب والخوف والذعر ومحاولات متلونة للتحرش الفظيع بالنساء ومحاولات افتضاض الأبكار منهن ،وهو أسلوب يعود إلى قوم لوط الذين ارتكبوا من الفواحش مالم يرتكبها قبلهم أحد من العالمين، مثلما استمد مرسي نظامه من الحجاج ابن يوسف الثقفي الذي لم يتردد في تهديم الكعبة حتى الثوار،لأن مرسي الاستبدادي هو وغيره من الديكتاتوريين ،يعطون لعوشهم القصبية الأولوية القصوى على كل دين أو مقدس أو حرمة. مثلما وهذا هو الأهم،فهو لا ينكر بل يعتز بتبعيته لأمريكا وإسرائيل،يقتدي بهما في كل سياساتهما العنصرية البغيضة لقهر الشعوب التواقة إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والسلام ،ولكبت وإطفاء شوق وتطلعات الشعب المصري للأفق البعيد والعالي،يستمد تجارب أمريكا في سجون العراق مثل سجن أبي غريب وسجونها المتعددة لإهانة الشعوب في كراماتها وشموخها وكبريائها وعليائها بفائض التعذيب وجنون القتل.ولا يجد مرسي المتقلب حرجا أن يخرج على الشعب المصري ، فاشيا يرتدي فصلا من التلمود، وتارة فصلا من الإنجيل وتارة فصلا من القران،. والله يكون في عون جماعات إ×وان المسلمين وخليفتها مرسي، فلقد انتظروا ويا ما انتظروا هذا الجنون ، ،واليوم وقد وصلوا ولا يعنيهم كيف وصلوا ولا من أوصلهم ،المهم أنهم وصلوا، فخرجوا على الشعب المصري سفاحين طغاة زناة قتلة ومعممين بالدم والبطش،يخفون مسدياتهم وقنابلهم ورصاصهم الحي، ويحشون بالكذب والتزييف في تباكيهم ودموعهم على المصلحة العليا للشعب كسلاح فعال لاغتيال الثورة ’والإجهاز عليها.
إن ما لا يخطر على بال هذه الحركة الملتحية بلا حياء ،والمعممة بالجهل والخبائث واللاعقلانية،أن من ركائز الحكم وأسسه،أن "يركب له الأطفال خيولهم الخشبية، وتزغرد له النساء أغاريد الفرح والتأييد وووإشارات النصر. لكن حكم الإخوان المتحالفة مع الأمريكان هو حكم استبدادي استيطاني استعماري أجنبي شبيهي بحقيقته وجوهره في أمريكا وإسرائيل فهل شهدت مصر نظاما أشد ظلامية وإظلامية من هذا النظام الإسلامانجي ’ا النظام الذي لا يتورع عن القتل بأيد باردة ،ثم يعلق التهم على الضحايا والشهيدات والشهداء’ لا يستحيون ضمائرهم حين يدعون أن الشهداء قتلوا وسلحوا بعضهم بعضا،فلا قاض سوى الإخوانجي أو المتخونج مصلحيا أو ممن تمت رشوتهم فزوروا المحاضر ،وشوهوا الحقيقة،فجعلوا وجوههم في أدبارهم ،وأدبارهم في وجوههم،حتى ما عادت لهم شخصية إنسانية متميزة. وليس هناك استغراب ممن صكوا من مزامير اللاهوت الاخوانجي،أوقد من البيت الأسود الأمريكي.
ليس هناك حكم ديمقراطي ،يصل عبر صناديق الاقتراع الشعبي الحر ،ثم لا يجد امرأة ولا طفلا ولا رجلا ولا شيخا يرضون عنه ،أو لايتظاهرون ضدخ احتجاجا وتنديدا وغضبا. لولا أن أمريكا وإسرائيل وراء الباب أمريكا ،إسرائيل.
هل رأيتم يا شعب مصر العظيم ،أن ملوكا ورؤساء ،من له ذرة من إيمان بحق الشعوب في الثورة ،والديمقراطية ،والحرية ،والعدالة الاجتماعية ،والمساواة الوطنية،والاستقلال الوطني ،وحقه في تقرير مصيره وحكم نفسه بنفسه وإلغاء كل أشكال العبوذية والاسترقاق والظلم الاجتماعي الطبقي ، ولا يتورع حكم الاخوان في تسخير القمع من كل أصناف القمع "ليأتينا الموت من كل مكان ، بكل سلاحه الجوي والبري والبحري،والقتاصة فوق الأسوار يهدون كل طفل وطفلة وشبة وشاب وامرأة ورجل لعبة للموت عنقودية.يا أيها الشعب العربي في كل مكان،:إن الحكم الاسلامانجي الاستبدادي هو الطاعون،والطاعون هو الاستباد الاسلامانجي.
ثم ،ورغم كل هذه الحرب الدينية الرجعية لا تهتز لملوك ورؤساء المسلمين المتأمركين قيد شعرة احتجاج أو استنكار.
وليس لهم من مهمات سوى إنقاذ حكم حلفاء أمريكا وإسرائيل :حكم مرسي- النسخة الكاملة لحكم حسني مبارك- وليس لهم ول عندهم ولا بين أيديهم ولا خلفهم إرادة تحرير أو انعتاق أو قضية.إن قضيتهم محصورة ومحددة في البحث عن خطر الثورة المصرية المتصاعدة على مسالح أمريكا وإسرائيل.
إن أمريكا وإسرائيل يدهما على قلبيهما يرتعدان ويرتعشان خوفا من انهيار حكم اخوان المسلمين في مصر بالذات،لأن سقوط وانحطاط دولة الإحوان :إخوان الأمريكيين والصهاينة،هو كارثة بالنسبة لمصالح الغرب الأمبريالي وحلفائه من عرب ومسلمي أمريكا وإسرائيل.
إن ما يسمى مؤتمر القمة الإسلامية،هي ثورة مضادة رجعية لإغلاق بداية أمل وانفتاح مرحلة جديدة تبشر الشعب المصري والعربي والإسلامي بالحرية والرفاه. وما شاهدناه من خطب النفاق والرياء والمديح الملقاة بين الرئيس الإيراني والمندوب الأمريكي القائم بالأعمال المسمى مرسي ،انطوت على ما لا حد له من المزالفة إلى جانب الحقد الصادق من مرسي الأمريكي على إيران.
إنه لمؤتمر استسلامس انهزامي ريائي وكاذب بكليته وجميع أطرافه لأنه ليس ،ولا يمكن أن يكون على جدول هذا المؤتمر الرجعي أية نقطة في جدول الأعمال تتعلق بتحلاير فلسطين والعراق أو الأزمات والمجاعات والمذبحات والموت من الجوع ،أو منالرصاص الحي الذي يواجه به شعوب هؤلاء المدعين أنهم ملوك ورؤساء الإسلام.
أيها الشعب المصري العربي ، لا تصدقوهم أبدا ،بل التحقوا بالثورة،فإنكم لن تستطيعوا خلع نير الاستباد والإستغلال والأمبريالية والسهيونية وعملائها ومرتزقتها المتأخونين المتأسلمين إلا بالإنضمام إلى الحركة الثورية العمالية والفلاحية والوطنية والنسائية والشبابية في نضال عنيد وباسل من أجل نظام وطني ديمقراطي اشتراكي،من أجل استكمال مطالب الثورة الشعبية ،منأجل الأرض وسائر وسائل الإنتاج ( المصاتع،والمعامل والالات...) ملكية اجتماعية بدلا من العيش على أكاذيب هذه المؤتمرات التي تشغل الشعب ،وشق صفوفه على أساس ديني ،طائفي عرقي عشائري ،قبلي ،عائلي.... الشيء الذي يمكن البرجوازية الكولونيالية التابعة تبعية بنيوية لمراكز القرار الأمبريالي.على حساب الشعب والطبقات الكادحة والمحرومة والمستغلة.
إن النضال دون هوادة ضد هذه القيود التي تغل الشعب عن مواصلة الثورة حتى النهاية،،ليس أمرا ممكنا بل إنه ضروري لكل تقدم الشعب وتطور البلاد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي والعلمي
إن مؤتمر عملاء ومرتزقة أمريكا ،هو إهدار للوقت الوجودي،وإهدار وإجهاز على الثورة فلا يخدعوك يا شعبنا بشعاري الإسلام والسنة ضد الشيعة،فهي أوهام لا تأتيكم إلا من السفلاء والسفهاء والتافهين ،وضيقي الأفق،وهي شعارات مصيرها الإخفاق المخزي ،لأنها قاءمة على الكذب والتضليل والتزييف.فهل من المعقول أن يشغل مؤتمر نفسه بتوافه الأمور ، ويعمد إلى إخفاء الصراعات الإجتماعية والطبقية الداخلية ،من جدة ،والمصالح التناحرية المتضاربة بين بين الدوائر الأمبريالية لأي طرف يكون أشد استيطانا واستعمارا لمصر والوطن العربي والعالم الإسلامي.
إن إنكار الصراع الطبقي والتناحرات الأمبريالية من حيث المصالح الاقتصادية والاستراتيجية والتاكتيكية فكروا إذن ، أي شئء فظيع.
ا هذا هو الجوهر من عقد مؤتمرهم ،وهذا الجوهر هو ما يريد الملوك والرؤساء من المخاتلين طمسه وردمه. واستبداله بشعارات صماء جوفاء حول الصراع بين أهل السنة ،وأهل الشيعة،وكلهم رأسماليون ومضاربون وأثرياء،على حساب الفقراء والطبقات المدهوسة . وما يريدون لهذه الطبقات سوئ حرية الفقر والبؤس والجوع ،والرضا بحكم الملاكين العقاريين والرأسماليين الأمبرياليين المطلق باسم السنة والشيعة ،وما هم بأهل سنة ولا بأهل شيعة.(براءة من الله ورسوله وءاله وصحبه من هولاء وأولائك من المتأسلمين المتأخونين )
إن مهمات الثورة والصحافة الثورية والمثقفين الثوريين والمرأة الثورية والبروليتاريا الثورية والفلاحين الثوريين والشباب الثوري،أن يناضلوا ضد كذب الإخوان المتحالفين مع الأمريكان وهم رأسماليون لا مسلمون ،اللهم إلا من بعض التعابير الجميلة والرنانة.
(أنبيك محمدا ،لو جئت اليوم لحاربك الداعون ،إليك من هؤلاء القتلة ،الكذبة ،كلاب حراسة أعداء الشعب،وحلفاء وخلفاء أمريكا وإسرائيل،وسموك متارقا مجنونا على طريقة أسلافهم من الملإ الأعلى لقريش، ومن كبراء يهود خيبر، ..."
أنبيك عليا ،لو جئت اليوم، لحاربك الاعون ،إليك،وسموك شيوعيا.
فانزع يا شعبنا الهمام في أرض مصر ،القناع عن هؤلاء الخونة ، والغرباء ، والمتاجرين بدين ابن عبد الله ، مع العلم أن أخطر تجارة ،وأغش تجارة ،وأزيف تجارة وأسم تجارة على شعوبنا العربية هي التجارة والمتاجرة في الدين. إنه مؤتمر جاء في هذه اللحظة التاريخية من الثورة لتزكية نظام مرضى عنه أمبرياليا صهيونيا لإجهاض الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية وتبرئة الإخوان من المذابح الهولو كوستية النازية العنصرية العرقية التى ترقى بامتياز إلى جرائم ضد الإنسانية.
إن ما أهدر من دم مصري غال ونفيس وعزيز ،على يد الطغاة المجرمين ببالغ القسوة ،ومنتهى الغلظة ،أخرجت هم من الأريحية الإنسانية ،وجلمدت وبلدت العواطف والمشاعر.
هل يحق لقمة تزعم أنها إسلامية،وما هي بإسلامية، إن هي إلا شرذمة من المتامرين والمرتزقة والخونة والعملاء الذين لا انتماء لهم لهذه الشعوب العربية والإسلامية، ولا ارتباط لقضاياهم وهمومهم ومشاكلهم وكينونتهم وهوياتهم وحقيقتهم وأغانيهم وخمرهن وأنهارهم جبالهم وبحارهم ،وجراحاتهم وحقولهم ،وسلامهم وحبهم ....إنه مؤتمر وجه طعنة نجلاء في صدر وقلب وظهر وعمق الثورة المصرية العربية،. لا يحق لمؤتمر قر ر المجيئ إلى أرض مصر ،ألا يكلف نفسه ولو ،إدانة لممارسات الإخوان البطشية والعنفية والإرهابية ضد شباب الثورة المصرية. وضذ حاكم مصر بأمر نفسه وبأمر أسياده الأمريكان والصهاينة،وبمساعدة تنظيم سري ظلامي دوغمائي وثوقي يقيني مغلق وعنصري ،فاشيستي منعزل وغريب ،ولا انتماء له لشعب مصر ،ولا للأرض مصر ،ولا لتاريخ مصر ولا لمصر،فمصر بعزتها وكبريائها وعظمتها وجلالها وقدرها ونيلها وأهراماتها وقنالها وأم كلثموها، هي مجرد عند إخوان أمريكا والصهاينة،مجرد ولاية بسيطة من مشروعهم لبناء وتأسيس الخلافة والولاية:أي إعادة ترميم وتحديث التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفكري. وما مشروعهم بكلمة بسيطة’ ابتداع الخدمات الاجتماعية من صداقات وإعانات وعطف ،واستغلال فقر الطبقات المفقرة والمعطلة عن الحداثة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي وبناء التنمية الحديثة على أسس الديمقراطية والمشاركة الجماهيرية.
هل يمكن لهذه الجماعات الظلامية الجلوس ساعة واحدة،على كرسي الحكم في مصر ،وفي غير مصر ،لحظة واحدة ،لولا الضغوط الأمريكية . وهل كان لهذه القمة أن تنعقد على أرض مصر ، ومن ذا الذي يقدر على تجاوز الخط الأحمر الذي وضعته أمريكا،إلا بإذنها هل ينكر أحد من أحبار هؤلاء المتأسلمين، وهي التي أمرت بانعقاد القمة ،وتحت رعايتها وبعزتها،ينتصرون ويغلبون،وإليها يرجعون وتظل أعناقهم لأمريكا خاضعين،لكنهم على الشعب متنافخون زهوا وعظمة وغطرسة وجبروتا. ما يأتي لهم من ذكر لتحرير فلسطين والعراق وكل الشعوب العربية والاسلامية التواقة للاستقلال الوطني ،والعدالة الاجتماعية والمساواة وأكل العيش والإخاء،إلا كانوا عن كل هده القضايا الحيوية معرضين غافلين ،لا مبالين.فأين يذهبون إذا خرجوا من تحت أحضان أمريكا. فلن يجدوا من دون أمريكا وإسرائيل حاميا ومدافعا ووليا ونصيرا.فانظروا إليهم ، فتونهم فوق كراسيهم التسلطية كأنهم صور وأصنام وتماثيل،ملصقة إلي الكراسي إلصاقا،معوقين عن الحركة الذاتية ،والإرادة ،والإستقلال في الرأي وحرية الكلام والقرار والسيادة،ينظرون إلى سقوف القصور المشيدة والمحصنة،تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت.
فهل يتساوى هؤلاء المضاربون بخبز الشعب ،وحرية الشعب ،وحقوق الشعب ،وكرامة الشعب ، واستقلال الشعب، مع ثورة الشعب الجائع..إن دولة تقوم على أساس اللاهوت والملاكين العقاريين ودعم مباشر من الأمبريالية هي دائما وأبدا مشعلة الحروب والفتن والانشقاق ،ومساعدة الأثرياء في نهب واستغلال الطبقات المحرومة من العمال والفلاحين والكادحين ، الذين يعانون نير وبطش ووطأة الظلم.
إن من الأخطاء القاتلة،أن يتوهم بعض المثقفين مثل الشيخ الوقور السيد فؤاد نجم ،ويصوت لصالح الإخوان ومحمود مرسي، وهما منه ،بأن ذلك قد يكون في صالح الشعب ،فهل بإمكان الاسىميين أن يغيروا طبيعتهم وجوهرهم اللا ديمقراطي اللاوطني اللا شعبي اللاعقلاني.إن دولة الإخوان ،حلفاء الأمريكان ، لن يكونوا ولم يكونوا قط إلا التعبير عن كبار ملاكي الأرض وحرية الرأسمال الأمبريالي. فكيف يغيب عن بعض هؤلاء التقدميين ،أن يتنازل الاخوان عن عبودية العمال وسلطة الرأسمال. نعم إن الطبقات الموسطة،الوسطية والبرجوازية الصغيرة ،عندما يحتد الصراع الطبقي،وتكون الثورة البروليتارية على الأبواب ، تكتفي البرجوازية الصغيرة بالتأرجح بين المعسكرين.
إن معنى مؤتمر قمة إسلامية هي دعوة كاذبة ،وافتراء على الإسلام ،لأنها قمة في أرذل وأسفل سافلين،ما دامت قراراتها ومناقشاتها لا "تنعكس في أول الأمر- في شكل من الإعتزاز القومي والإسلامي بمنجزات عصور الازدهار الحضاري في التاريخ العربي الوسيط. كحافز أولي لاستشعار الوجود القومي في الحاضر، الذي سيتحول إلأى حافز تحرري وطني في ما بعد"
أما مؤتمر القمة الأمبريالية اللابسة لبوس شكلي إسلامي ، فهو مؤتمر يعكس حوف وفزع التحالف الأمبريالي الصهيوني العربي الاسلاموي الرجعي ،من تنامي الحركة التحررية الثورية العربية ضد السيطرة الأمبريالية بمختلف أشكالها:اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وثقافيا،على بلداننا العربية..من أجل إيقاف المد الثوري العربي ، كانت الأمبريالية على موعد مع الأمبريالية الاسلاموية الأصولية الرجعية البدائية كحاوية لخطر الثورة على المصالح الحيوية للغرب الامبريالي.فأمرت بعقد المؤتمرات المضادة ،لتقوية الحكم الاخوانجي ،وقطع الطريق على مصر من قيادة البلدان العربية،وتأييس الشعوب من محاولاتها لإعادة الوجه المشرق للاسلام،وقدرته على إنتاج حضارة وثقافة جديدتين.
إن الأمبريالية هي شديدة الحساسية وشديدة التيقظ والحذر من الثورة المصرية الجادة،والتي أخافت كثيرا منظري الأمبريالية في أنها ثورة تتعملق وتعمق العداء لقوى التخلف الديني وحلفائه من قوى الأمبريالية والصهيونية والقوى الضالعة معها أو التابعة لها أو المشاركة إياها عملية اغتصاب الحقوق الوطنية للشعوب ،واستلاب أراضيها وخيراتها وقمع مطامحها القومية والتحررية"
وإذا كان الاسلام في بداية عهده ،قد أسس دولته بالقضاء على التنظيم القبلي العشائري ،فإن متأسلمي العصر من أخوانجيات وسلفيات وجهاديات يعودون ملايين السنين لتصبح القبلية والعشائرية والعنصرية والجمود العقائدي الوثوقي اليقيني الظلامي ، القاعدة الأساس التي تقوم عليها دولة الخلافة"
إن دولة الإخوان هي دولة دينية ،غيبية لا مادية ولا تاريخية،هي من خارج المجتمع وأنماط إنتاجه ، عائقة ومعوقة لكل تطور اقتصادي أو اجتماعي أو حضاري أو ثقافي.فالدولة الإخوانجية ليست معطى سياسيي واقتصادي واجتماعي وثقافي بقوى إنتناج وعلاقات إ،ـأ} ونمط إنتاج محددة ،بل هي تنظيم إلهي مقدس..
ولهذا نقول :إ، ما يطلق عليه مؤتمر إسلامي ، هو مؤتمر دول في طابعها الطبقي هي دول الاستبداد . وليست هناك دول سنية مناهضة لدول شيعية. فالمحدد للدولة ليس الاسلام ولا المذاهب السنية والمذاهب الشيعية،وإنما" ما يحددها هو طابعها الطبقي الثابت كدول استبدادية،لا طابعها الاسلامي الشيعي والسني." وبالتالي ،فإن ما يجري من صراعات داخلية بين ما يسمى الاخوانجية والسلفية وبين الديمقراطيين ، ومابين إيران –الشيعة و ودول إسلامية- السنة، هوصراعات طبقية اجتماعية في الأساس والجوهر. وهو زمن الانتقال الثوري من الأمبريالاية إلى الاشتراكيةوالتي هي عملية التحررالوطني من التبعية البنيوية للامبريالية.لكن هؤلاء وهؤلاء يخفون حقيقة الصراع الطبقي ، فؤسلمون الصراع ويتوسلون الاسلام الشيعي أو السني في صراعاتهما الايديولوجية.
إن الصراع الطبقي هو القوة المحركة للتاريخ لا الديني.. يقول ماركس:إن البشر في إنتاجهم الاجتماعي لوجودهم يدخلون في علاقات محددة،ضرورية،مستقلة عن إرادتهم،علاقات انتاج تتناظر ودرجة محددة من تطور قواهم الانتاجية المادية.. ولكن هناك أيضا الاشكال الحقوقية والسياسية والدينية والفنية والفلسفية، وباختصار الاشكال الايديولوجية التي يعي فيها البشر ذلك النزاع(نزاع العلاقات الانتاجية) ويدفعون به إلى منتهاه"
إن الغاية القصوى من المؤتمر الاسلامي هو ذر الرماذ في العيون ،والتضليل والتزييف في العقول والفكر،وتجميد الصراع الطبقي الذي هو خير محرك لمجتمعات عربية راكدة وجامدة تاريخيا.
إن الأمبريالية يهمها الجوهر من حيث تأمين وتأبيد سيطرتها على الأرض والثروات،وتجزئة الشعب العربي إلى فئات متناحرة يضرب بعضها في بعض،ولن تسمح لأحد ليقود الشعب نحو التحلالاالوطني الحقيقي، وكما هي تعلم من أين تطلعه ولو من قماقم وغياهيب ومزابل التاريخ،ما دام لا يكون أمامه إلا الاستسلام للاستعمار والأمبريالية مقابل حمايته من رياح الثورة..وهاهم جماعات غخوان المسلمين ،جاءوا في اللحظة الصعبة ،ليواصلوا المشوار،في تقزيم الوطن العربي،والانقياد المطلق للأمبريالية والصهيونية،رغم تشدقها المتشدق بأيديولوجية الاسلام وعودة جيش محمد لتحرير فلسطين.لكن الثورة المصرية لم تستسلم ،وجابهت الفيودالية الاسلاموية بكل التحقير والنقد الشاملين لايديولوجية الاخوان وتحالفهم المشين مع الامريكان وفضح خياناتهم للثورة وتنظيماتهم الكاذبة،وإلهاء الشعب عن قضاياه ومشاكله الحقيقية الفعلية بالمشاكل الخرافية الزائفة. ومحاولة إجهاضثورة الأمل ضد محاولات الاخوان لصنع البؤس والخوف والاستسلام.إن أيديولوجيي الرجعية الاخوانجية يحاولون أن يخلفوا الشعب المصري ويطمسوا وعيه،وحساسينه للعداء لأمريكا والرجعية الاسلاموية.
فلينتبه المواطنات والمواطنون،لهذا الخطر الماحق على الوطن والشعب والقضية وحقوق المواطنة ،والانسان ،والكرامة ،والاستقلال الوطني،والعدالة الاجتماعية ، والمساواة الوطنية،والتقدم العلمي والازدهار الاقتصادي والثقافي والفني والجمالي والموسيقي.... واستبدال الوطن بالاسلامويةليستحلوا حرمة الوطن والمواطن، فالمصرية والمصري ،المسلمان،خما ،أخان أو أختان للمصرية وللمصري المسيحيين،بل وأكثر حميمية وحنية ،من مسلمة أو مسلم أفغاني أو تركي أو إيراني..
لكن النظام الاسلامانجي اللاهوتانجي الذي يفرض على شعب مصر وتونس وليبيا بقوة النار والسلاح والحديد،برئاسة الكوماندار الإمام من غير استحقاق للإمامة ،اللهم إلا من وحي أمريكي صهيوني، اللا مسمى مرسي- عفوا،حسني المستبد والذي يضيقرعا بالنقد والمغايرة والاختلاف والتناقض والتضاد،فيطير لبه وعقله ، وتضيق به الارض بما رحبت، فيستقوي بالجيش وقوات البوليس والميليشيات الاخوانجية، والدجاجلة الذين يمطروننا من منابر المساجد ،يفتون بقتل الشعب وكل من يرتكب جريمة التفكير المستقل عن الاوامر والنواهي الاخوانجية، وكل الاراء والنظريات الثورية والايديولوجيات الماركسية اللينينية،التي تعارض أوهام الاخوان بما شاؤوا ،وشاء لهم التخلف والمرض العقلي والنفسي والروحي. هذا القتل اليومي بدل الخبز اليومي ،هو ما اختاره حسني امبارك المنسوخ الممسوخ ، في صورة مركبة من كتابة وتأليف وإخراج الفنان الأمريكي .
هكذا تفتقت عن الثورة العظيمة ، عبقرية المستبد الذي لا يجلد الشعب المصري ،بل يج نفسه والاسلام والوطن والمرأة والطفل والشاب. أمريكا تشجع كاهنها الاخوانجي على قتل الشباب المصري ،في مذابح "نمشي عليها،ونهتف : للكاهن حق القتل وعلينا الرضا.
"بلد يولد من قبر بلد
ولصوص يعبدون الله
كي يعبدهم شعب... ملوك للأبد.. وعبيد للأبد.. لا أحد..يسأل القيصر: ما شأني أنا.... بولي العهد...أ هذا البلد...اه ،ما شأني أنا.. ما دامت الروح هنا... فحمة في موقد السلطان... لا شيء يهز الروح في هذا المكان..."
أيها الشعب المصري العظيم،" والان اسمعوا :البرجوازية( المتأسلمة) تصيح من كل جانب :" إنكم أيها الشيوعيون تريدون إشاعة النساء"
ومن الشيوعيون ، إنهم الذين مع حرية المرأة وحقها الكامل غير النقوص،في إنسانيتها وكرامتها واستقلالها عن وصاية النظام الاسلامانجي الاخوانجي البطريركي،لتقوم بدرها الريادي في الإمامة الصغرى والامامة الكبرى ،التي هي اليوم حقها في رئاسة الجمهورية ،وإمامة الصلاة ...فبأي دين وبأي إسلام ،يحتكر الذكر الإمامتين. وحصر المرأة في شؤون البيت وغسيل قاذورات الأسياد، وماهم بسادة ، ولا يحق لتابع عبد لأمريكا بالإمامة. وهل لرجولة هؤلاء من شرعية ومشروعية ومصداقية ومعنى ..إذا اقتصرت رجولتهم على الشدة والقسوة والغلظة اتجاه المأة ، وعلى رأي شاعر العربية بامتياز :ابي الطيب المتنبي:
و إذا خلا جبان بأرض ........طلب الطعن وحده والنزالا...
ذرنا من كذب النظام الظلامي الكذاب ،من أضاليه وأكاذيبه ،لتحرير القدس وفلسطين، بل برنامجهم وهوياتهم هي لحاهم وكسوتهم الأفغانية والنجمة الموشومة على جباههم، ليضلوا الناس عن حقيقتهم.. بل هم غير قادرين على كسب قوتهم بتعبهم وبأيديهم.
وما أعظم شاعر الثورة العربية الفلسطينية محمود درويش:" القمح مر في حقول الاخرين( أمريكا") والماء مالح.... والغيم فولاذ. وهذا النجم جارح. .. وعليك أن تحيا وأن تحيا.. وأن تعطي مقابل حبة الزيتون جلدك..كم كنت وحدك..
لا تصدقي سيدتي المصرية وريثة نيفرتيتي،وسيدي المصري ،أن هؤلاء حكاما مصريين ،يؤمنون بالثورة كلا والف كلا...إنهم بقايا الحكم الملكي المطلق... المالكين الغقاريين يحمون المصالح العليا للأمبريالية وحرمة الملكية الاستغلالية الرأسمالية ولعلاقات الانتاج البرجوازية
والثورة المصرية الجديدة تضع في نضلاتها في المقدمة الوطن والمواطن ،وتغلب القضايا والهموم المادية والمحسوسة والمصالح المستقلة عن الدين والقومية...أي " الثورة لا تنزع سوى الاستغلال والاستعباد وتملك عمل الشعب والطبقات الكادحة وعقول الناس الغلبة والطيبين والطيبات..إن وجود وسيطرة الاخوان والسلفية على الحكم في مصر، ستلعب دورا بارزا في تعطيل حركة المجتمع.
عاشت الثورة المصرية والوطن المصري والمرأة المصرية والشباب المصري


عاشت الجمهورية العربية المصرية المستقلة.
محمد محمد ابن الزهراء فكاك



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن