في طعنات الخلف -الثورية-

محمد حومد
medhoumad@hotmail.com

2012 / 10 / 4

أن يواجه المناضل النظام فذلك أمر واجب فهو يتصدى له بفخر واعتزاز، أن يواجه القوى السياسية التي تدور في فلكه فالأمر كذلك، أن نتصدى للقوى الظلامية لا نشعر إلا بالابتهاج منتصرين كنا أو منهزمين، أن نتصدى للثوريين" وخصيصا دعاة الماركسية اللينينية" فما عسانا نقول "إن أبغض حلال عند الله الطلاق". فإننا سنتصدى لهم ونحن نتجرع مرارة التشرذم ومرارة الطعنات الخلفية دفاعا عن الماركسية اللينينية لكي لا يلوثها مرض الشيخوخة من بعض العناصر الهرمة في الحركة الميدانية والصبيانية في اللغو والمزايدات.
فمرد هذه المرارة هو أنه لا يسرنا أن نرى رفاق الأمس في المستنقع ولكن إذا اختاروه بمحض إرادتهم فنرجو أن لا يلوثوا سمعة الماركسية اللينينية والمرارة الكبرى هو أننا لا نريد الشتات للماركسيين اللينينيين أينما وجدوا بل نصر على ضرورة التلاحم فيما بين هؤلاء المناضلين وفي هذا الزمن بالذات لأنه زمن الغدر وزمن التعب للماركسيين اللينينيين و نحبذ بدل الشتات تجميع المناضلين الم الل وهنا ستقشعر بعض الأبدان الهرمة عند سماع كلمة التجميع ولكن سنقف حول هذا المفهوم وبما فيه الكفاية ولن نجتره كأصحابنا في مقال ورد بموقع الحوار المتمدن لصاحبه رفيق ع الكريم.
ونحن نتصفح المقال والطريقة التي تم استدراج بها كلمة التجميع توحي للقارئ بأن أي مناضل تلفظ بها يعد من عداد التحريفيين وكل من نادى بالتجميع فهو في خانة موجة عاصفة الارتداد الشهيرة لنهاية عقد الثمانينات، وكما يعيب على الم الل ورود كلمة آن الأوان مرات عديدة بالنداء مكلفا نفسه عناء الإحصاء نرد له بالمثل فكلمة تجميع ورد ت بدون إحصاء في رده الحقود فنقول لصاحبنا:
ليس بماركسي لينيني من لا ينادي بتجميع المناضلين الماركسيين اللينينيين
ليس بماركسي لينيني من لا يؤرقه وضعهم المتشرذم
ليس بماركسي لينيني من لا يؤلمه شتات وتقاعس الم الل.
فمن واجب أي مناضل يدعي الم الل أن يعمل على تجميع هؤلاء لأنه خارج التجميع لا يمكن الكلام عن فعل نضالي وازن ومتميز ففكرة التجميع هي المدخل الرئيسي نحو فعل نضالي ثوري.
إن أي طرف سياسي كيفما كان نوعه يسعى وبكل تأكيد إلى التجميع وسنعمل من جانبنا ليس فقط على تجميع ذواتنا بل في دفع حتى الطرف الآخر العدو الطبقي في تجميع ليس ذواته وحسب بل أطرافه السياسية لكي يتضح للشعب أنه تعبير واحد تعبير البورجوازية المسيطرة مهما تعددت تلاوينه.
إن عملية تجميع المناضلين التي انطلقت في بداية التسعينيات لم نتصد لها لأننا ضد التجميع بل لأن الهدف منها كان يشكل خطرا على الخط الم الل.
أولا كان جوهر التجميع هو الإعلان عن القطيعة مع الم الل في شخص لينين بالذات وأطروحاته وكتاب ما العمل خصيصا والذي نعتبره بوصلة النضال الثوري.
ثانيا والخطير في تلك البهرجة هو تسهيل عملية الردة، فهذا التصدي هو لنوعية التجميع وليس التجميع ذاته وكما ذكرت في الأول لو كان التجميع خارج الركوب على تجربة م ل لقمنا بمساعدتهم حتى يؤثثون بيتهم ليس حبا فيهم ولكن لأنهم خونة ومرتدون.
الآن ربما يتبادر لذهن المناضل السؤال التالي وهو تساؤل مشروع: كيف نميز بين تجميع المرتدين وتجميع الم الل؟
إن المناضل الثوري وما يحمله هذا المفهوم من معنى لا يتحرك ميدانيا إلا بمرجعية صلبة فمرجعيتنا قهرت الأعداء المتضلعين في عالم الوعي والمعرفة فما بالك بالأقزام السياسية هذه المرجعية العظيمة التي تتأكد مصداقيتها بالفعل والممارسة النضاليين فإذا كانت المرجعية عرضة للاسترزاق من طرف البعض الذي يعيش على أوهام الماضي فالمحك هو أرضية العمل السياسي وهذا هو بيت القصيد فالإجابة عن السؤال هي الأرضية السياسية التي سنجتمع حولها ومن خلال الأرضيات والبيانات تصدينا للمرتدين ومن لا أرضية له لن يكون إلا شيخا عجوزا عاش أيام مجد الشيوعيين وحفظ عن ظهر قلب كتبهم ولما غدر الزمان واستعصى عليه الوضع لجأ إلى الصراخ والعويل دون أن يتحرك قيد أنملة في الواقع.
إن أرضية المناضل هي البرنامج العملي الذي يضع حدا للمزايدات والحسم مع المترددين وعليه نتقدم في الميدان لأن الواقع الملموس ليس ذلك الواقع الغيبي أو الماضوي حيث تغيب فيه كثرة المعطيات الدقيقة فالأرضية هي الإجابة الفعلية والحقيقية فكم من أرضية مسؤولة رأت النور إبان أو بعد موجة الارتدادات من طرف الم الل إذا استثنينا التحاق الشجعان. ألا يخجل دعاة الم الل من هذه الوضعية فعوض تكثيف الجهود للخروج من هذا الواقع المزري تسارع الصبية للهجوم على أرضية التحاق الشجعان باللغو المجاني بعيدين كل البعد عن أعراف الم الل.
لم تكن الأرضية إلا مشروع أرضية للنقاش لإحداث تلك القفزة النوعية إلا أن دعاة الم الل عوض نقد الأرضية نحو تطويرها لجأوا إلى بث السموم الغادرة وفي بعض الأحيان سخيفة من قبيل أن الورقة تدعو إلى الالتحاق بالقوى. لو قرأها مبتدئ في السياسة وليس في الم الل لاستهزأ من تأويلاتهم.
كانت الأرضية عبارة عن مشروع سياسي وجب إغناؤه أو تغييره أو طرح بديل عنه فلا هم انتقدوه ولا هم صاغوا ورقة بديلا عنه. أهذه هي الم الل؟ أبدا، فبعد18 سنة سيطلعنا رفيق ع الكريم بأنه لم ترد في الورقة كلمة القوى الإصلاحية الانتهازية ماذا سنسمي هذا؟ إنها قمة الانتهازية. فبعد 18 سنة لم يجد ما يقوله صاحبنا!! سوى هذه الاتهامات الخطيرة والمجانية ويتمادى في توجيه اللائمة على الم الل بكونهم لم يقدموا النقد الذاتي.
على ماذا هذا النقد على عدم إصدار الجريدة أو على مشروع الجريدة فإنه يقف بين الاثنين. أليست هذه قمة الانتهازية وقمة التذبذب؟
من من المفروض أن يقدم النقد من زرع السموم من الخلف ولمدة18 سنة أم من طرح مشروع أرضية للنقاش؟
ولكن مهما كان الأمر أحيي فيك هذه "الشجاعة" على الأقل خرجت إلى العلن وأتمنى أن تحافظ على اسم ع الكريم حتى لا نتيه وراء الأشباح.
جاءت الأرضية لتجيب عن واقع التشرذم من جهة والتصدي لموجة الارتداد من جهة أخرى إلا أن بعض دعاة الم الل لن يستطيعوا العيش إلا في الماء العكر بعيدين عن الجماهير الشعبية.
إن الأرضية السياسية هي بمثابة ذلك المؤطر السياسي لخطواتنا وفعلنا النضاليين تحتوي على خطوط عريضة يتم التدقيق فيها بالتفاعل مع الواقع و إفرازاته ومن خلال الواقع نستنتج الخطوات التي يجب تسطيرها. إن وضع برنامج عملي سيلقي بالمسؤولية على كل المناضلين الحقيقيين.
سرعان ما نزل نداء الم ال في ساحة الإعلام سارع صاحبنا في الرد عليه ويا ليته كان ردا مسؤلا. لقد أطربنا رع بمجموعة من الإشارات السامة دون الوقوف عليها وكأنها بديهيات عالم المثل والمملكة الأفلاطونية. فقد استظهر أسطوانة الكرونولوجيا التي حفظها منذ الأزل ليثير نقطة هنا ونقطة هنالك كالكلام عن ستالين حقوق الإنسان الماويون نزول النداء بإعلام وهلم جرا من الإشارات السخيفة...
ما هي ميزات ومميزات الم الل؟
إنها المسؤولية النضالية اتجاه الخط الم الل واتجاه الرفاق.
هل هذه الخرجات وبهذا الشكل تصب في مصلحة الخط الم الل؟
ما الهدف من هذا الهجوم؟
من يساهم في تشتيت الم الل؟
النداء أم الهجوم على النداء بدون أدنى تريث؟
يستهزئ على النداء بكلمات التاريخ يعيد نفسه لو التفت حول قلمك وأنت تزرع السم لما تجرأت على قولها لكن نظرت إلى ماركس ونسيت ما بحولك.
من يعيد مهازل التاريخ أليس هجومك المريض هذا!! بعد 18 سنة تصر مرة أخرى على الهجوم المجاني لقد جف المداد عنك.
ما هي الأفكار المستفزة الواردة في المقال ضد النداء التي تفرض على المناضلين التعاطي معها وبدقة إنها بالكاد إشارات ورغم ذلك سنلقي عليها بعض الضوء لإزالة اللبس والضبابية التي تبث السموم في صفوف الرفاق.
حول ستالين:
لا أختلف حول هذا الرجل العظيم والشجاع الذي تحمل أعظم وأضخم مهمة في التاريخ وكان في مستواها. ولكن لن نقدس إنسانا كيف ما كان نوعه كل من يمارس يخطئ والخوض في نقاش ستالين ونضالاته تتطلب معطيات جد دقيقة حتى نحمله مسؤولية ما.
لكن أختلف حول تقييم التجربة التي أرى فيها مسؤولية الحزب السوفياتي برمته وعلى رأسه ستالين فالقول بانعراج التاريخ180 درجة بعد وفاة ستالين هذا لا يقبله العقل لو كان المسار سليما100%100 لما حدث هذا الانحراف وبهذه السرعة.
من الممكن أن نعتكف وبشكل احترافي وأكاديمي حول التجربة السوفياتية ولن نتمكن باستحضار كل المعطيات الدقيقة التي ستمكننا باتخاذ مواقف دقيقة للغاية من ستالين أو من غيره.
أولا: للبعد الزمني والجغرافي واللغوي.
ثانيا: هناك من الأحداث ما لا يترك مجالا ومتسعا للتدوين.
وللإشارة فقط هناك كتاب قيم لفؤاد النمري حول ستالين فبعد استحضاره الثقل العسكري إبان الحرب العالمية الثانية وكيف ساهمت هذه الأخيرة في إعطاء مكانة قوية للطرف العسكري داخل الدولة السوفياتية الذي سيعمل على دعم خروتشوف الانتهازي... لم يغظ الطرف عن أخطاء ستالين وهذا ما كتبه في كتابه تحت عنوان: من هو ستالين؟ وما هي الستالينية؟
الصفحة 95 (قاتل ستالين بسلاح الشك قتالا مجيدا دفاعا عن الثورة ومستقبل العمال لكن هذا السلاح الخؤون ارتد على ستالين مرتين ليصيبه في مقتل كل منهما، أولاها الشك بصدقية استخباراته الدولية وثانيتها الشك في بلشفية مولوتوف).
فلا داعي للمزايدات والغلو في عالم الغيب. إن البرنامج النضالي هو الحاسم في الشكوك التي تلوحون بها فمن الممكن بل الأكيد أن نلتقي في الإشادة بالتجارب السابقة طالما نزهناها عن الواقع ولكن سرعان ما سنحاول تجسيدها في أرض الواقع ستفترق الطرق وهنا أحيلك على تشنجاتك ضد أديب دفاعا عن النمري الذي تعتبره الم الل الخالص لأن الأمر كان محصورا في قراءة مجد الماضي ولما نزل النمري إلى الأرض وأبدى بموقفه السلبي اتجاه معركة الإضراب عن الطعام التي خاضها رفاقنا في زنازين الرجعية جن جنونك ووجهت إليه من اللوم الكثير.
وهذا قولك بصدد فؤاد النمري:
وأنا بدوري أوجه له سؤالا مباشرة لماذا تكتب أصلا؟ ما هي القضية التي تحملها وتدافع عنها؟ ولم الإصرار على تسمية نفسك بالشيوعي؟
فكان لك بالمرصاد وتبخر الزواج العرفي. إن للواقع سيف حاد وللعالم المثالي صالون الراحة. إن إثارة ستالين وأفكار أخرى سنتطرق لها في المقالة دون الوقوف عليها بجدية تنم على الدسائس الخبيثة لا تخدم الم ال كيفما كانوا وأينما كانوا.
الماويون
إن الم الل هو ذلك المناضل الذي يتصدى لكل الأطروحات التي تهاجم الفعل الثوري فعلى أرض الميدان وجب تجسيد هذه الطروحات أما أن ينشغل المرء ويكد ويبدل أقصى جهده للاجتهاد في عالم التنزيه ونرفع الصراع معه إلى السماء فهذا عقم لن يخدم إلا عاشقي الترف الفكري فالمعضلة تكمن في كون الماويين وأصحاب صديق ع الكريم في أنهم يتوهموا أننا في مجد الشيوعيين وحيث الأطراف متعددة وهذا منشفي وهذا كاوتسكي والصراع على أشده في الميدان.
إن الماويين خارج ما ينطقون به أمام المناضلين لا يمكن أن نتعرف على هويتهم. فبكتابتهم فقط واعترافاتهم ندرك ذلك إن الوضع السياسي بالمغرب لم يصل بعد إلى الوضع الوهمي الذي يعتقدونه إن زمن الم الل اليوم هو في تدني فيجب اختراق هذا الوضع أولا ومن تم نتصارع وإذا سيطر الماويون على الأرياف بجيشهم والجيفاريون على الغابات ببنادقهم والعمال منتفضين الانتفاضات المسلحة في المدن فآنذاك نشهر سيوفنا أما والوضع هكذا فهذه السموم تدعو للضحك. إنك تفتري على الر فاق حول صراعهم ضد الماويين تجاوزا سأحيلك على رد للرفيق س القاعدي على بعض ما ورد في مقال لأحد الماويين سيعفينا من الرد عليك:


(فرغم اختلاف الجهتين إلى حد التناقض فإن الطريقة باتت واحدة فالظلامي يحكم على الحاضر انطلاقا من أقوال الماضي ونصوصه وكذا "الماوي" يفتتح ويحلل ويختم بنصوص الماركسية في مقاربته لمواضيع المرحلة الراهنة)، من مقال "حركة 20 فبراير": ضد اللغو ومن أجل بديل جذري.
العمل الحقوقي
يشير ص ع إلى أن العمل الحقوقي هو عمل برجوازي وهنا أؤكد مرة أخرى طالما خضنا نقاشا في السماء لن نصل إلى بعض الميزات للعمل الحقوقي فلا أحد يختلف حول العمل الحقوقي في سقفه برجوازي ولكن لما نرى فيه تشهيرا بالنظام وفضحا للتعذيب الذي يتعرض له الرفاق فهذا يخدم الثوار أكثر من البورجوازية والإصلاحية معا
أن يترك المرء الفرصة للآخرين يلوحون بما يشاؤون وبالمقابل يثري في المقاهي فهذا غير مقبول.
إن ورقة التحاق الشجعان أو النداء لا يدعوان للالتحاق بالعمل الحقوقي ولم يكن في يوم من الأيام كل الم الل داخل العمل الحقوقي وإذا كنت تقصد الرفيق أحراث ولو أني أعرف مسبقا أنك ستقول إني أقدره و أحترمه فتلك معضلتك وذلك شأنك.
فالم الل ليسوا ملزمون بالعمل أو عدم العمل داخل الجمعيات الحقوقية المهم والأساسي أن لا يؤثر هذا العمل على النهج الثوري للمناضل فالإنسان الحقوقي لن يميز بين التوجهات مما يجعله في وضعية مرتاحة بينما المناضل غير ذلك.
الإعلام
نشر النداء من داخل هسبريس يعد في خانة التحريفية!!
أي منطق نهجه ع ليصل إلى هذا الاستنتاج وهو الذي يدعي الم الل على صفحات الحوار المتمدن لم أجد في موقفه هذا سوى منطق الشك والخلفيات المبيتة أولا صدر النداء في بريس مارك في الفايسبوك وفي كل من لكم وكود.
إن للإعلام قوانينه وحساباته الداخلية فأي تغطية من جانب هذا المنبر أو ذاك لا تعني بالضرورة هناك أرضية اتفاق بين الطرفين والخطوط الحمراء التي تتكلم عنها هي تخص المنبر ذاته وحساباته الخاصة. وللمناضل حساباته الخاصة كذلك ولا أعتقد بأن هذه المعادلة تخفى عن الم الل.
إن هذه السموم تنم عن اتهامات خطيرة إما عن وعي أو عن سذاجة. فالتأكيد على هبة بريس يجعل القارئ أمام ضبابية صبيانية وكأنك تكتب من أجل الكتابة وفقط. فهل النشر من داخل الحوار المتمدن أو في هبة بريس يعفيك من شكوكك الوهمية؟ أبدا يجب أن تعلم أن الحاسوب الذي تستعمله للكتابة والنشر فبمجرد انضمامه إلى الشبكة العنكبوتية أصبح تحت رحمة أمريكا. فلكل حاسوب عنوانه الخاص تمنحه لنا أمريكا وأنت تعلم هذا جيدا أما الفايسبوك والذي أنت عضو نشيط به فالكل يعلم الجهة التي تقف من ورائه. فلا داعي للتلويح المجاني.
سأختم باعترافك "الجريء": نعم لم تكونوا مقصرين وبطيئين بطء السلحفاة التي تبحث عن المستنقع ولن يهدأ لها البال إلا وهي بداخله وفقط، بل كنتم أكثر من ذلك. كنتم ولازلتم من الغادرين من الخلف. والتاريخ لن يرحم أحدا...



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن