والأزمات المتلاحقة والمبادرة الجلالية

علي الطائي

2012 / 1 / 22

والأزمات المتلاحقة والمبادرة الجلالية
منذ إن انسحبت من العراق لم يتأخر نوري المالكي عن تنفيذ مخطط أعدت له سلفا من اجل القضاء على الخصوم السياسيين ومن يشكلون تهديد له ولحزبه ولمن يحضى بشعبية ومكانة بين الجماهير العراقية من مختلف الأطياف كان أول من عمل على اسقاطة سياسيا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لما يحضى بة من مكانة بين العراقيين ولدورة الكبير في السياسة العراقية مفجرا أزمة سياسية كان يريدها إن تحدث منذ البداية لكي ينفرد بالحكم كيف يشاء بلا محاسب أو معارض فهو احد النماذج العربية التي لا تقبل المعارضة ولا ترى إلا نفسها متهما إياه بجرائم والإرهاب من خلال اعترافات انتزعت بالقوة والإكراه ولا تستند الى إي قانون او عرف ملفقة من أولها الى أخرها
استهدف صالح المطلك وهو شخصية معارضة لتصرفات المالكي ومنتقد دائم لة ولتفرد بالقرار ولتجاوزه على شركائه السياسيين ونكثه لوعوده في اتفاقية اربيل
حاول السيد رئيس الجمهورية مام جلال احتواء الأزمة وإيجاد حل لها والعمل على عقد مؤتمر وطني موسع ليحل المشاكل العالقة بين العراقية وحزب الدعوة وجماعة المالكي رحبت العراقية والكتل الأخرى بالمبادرة الجلالية
وبما إن المالكي لا يريد إي حل وهدفه الحكم المنفرد دفع بأحد ابواقة ليتطاول على رئيس العراق السيد مام جلال ليفجر أزمة جديدة الهدف منها إفشال المبادرة الجلالية وإبقاء الوضع كما هو
هناك جماعة الصدر وهم يشكلون منافس قويا للمالكي عمل على استمالة ما يعرف باسم عصائب أهل ( الشر )الحق ليضرب بهم الصدريين الهدف من كل تلك المناورات هو إن لا يبقى معارض لة إلى متى يفهم المالكي وامثالة إن زمن الانفراد بالحكم قد ولى وان الشعب العراقي قد تعلم كثير من الدروس وهو سيلقن السياسيين الدرس الكبير في الانتخابات القادمة
نحن لا ندافع عن الهاشمي ولا تربطنا بة إي علاقة ولكن هناك دلائل على تسييس القضية من أولها الى أخرها
نتمنى ان تحل الأزمات وان يهتم المالكي وباقي السياسيين بأمور الشعب ومطالبة ومشاكلة
وكل أزمات وانتم بألف خير
علي الطائي
21 كانون الثاني 2012



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن