جبريل يبحث عن رسول

عدلي جندي
stuzzichino13@hotmail.it

2011 / 4 / 12

تشتعل الثورة علي حكام منظومة الدول المصنفة شعوبها بالإسلامية وتختلف ظروف كل ثورة عن مثيلتها بحسب طبيعتها وقوة تأثير جماهيرها وثباتهم علي هدف أما الإصلاح مع وجود طبقة الحكام _بمعني تبديل جلد الثعبان...!!!_أو التغيير الجذري لطبقة الحكام _لتحل محلهم طبقة أخري لها نفس الفعل المتسلط علي رقاب الشعوب ولكنها مضادة للحاكم فقط إتجاهه_ولكن تشترك كل الثورات في نقطة واحدة إلا وهي بروز التيار السلفي الديني ومحاولات وثوبه علي حراك جماهير تلك الثورات ومما يدعو للعجب أن تلك المجموعات الدينية في كل الأحوال تدعي قدرتها علي التغيير إلي الأفضل وتوهم العامة والمهمشين والفقراء و هم الذين يمثلون شريحة كثيرة العدد مع قلة حيلتها وبساطة معارفها مما يجعل تلك المجموعات الدينية علي قائمة الصدارة لو تمت إنتخابات حرة وديمقراطية _منقول عن مقال للدكتور كامل النجار_ولا أناقش كيفية إستيلاء جماعات الإسلام السياسي مقاليد حكم تلك الشعوب البائسة ولكن النقطة الأساسية وهي أن الإله سبحانه تبارك وتعالي يريد نسخ الكثير مما أنزله سبحانه بكتبه _السابقة بكل مشتملاتها من أصلية و مزورة ومنقولة عن أساطير الأولين وأيضا التي حظها ونصيبها أنقذها من حرقها فبقيت هي الوحيدة شاهدة علي صدق ووحدانية الوحي الإلهي....!!!؟_أجمعين وأرجو ألا يتعارض ذلك الأمر مع حكمة الإله ونظرته الموضوعية وصدقه الرباني في مساعدة مؤمنيه تجاوزهم أزماتهم الإقتصادية والحقوقية والثقافية والحياتية عموما من مساواة وعدل وتآخي وأعتقد حال إرسال جبريل لن يتعارض مع أي فكر أو منطق خاصة مع تملق داعية من إياهم والذين يمتلكون هم فقط وحدهم حق شرح مقاصد وفكر الإله سبحانه ....!!!ولكل الجماعات الدينية بكافة توجهاتها ومعتقداتهم أوجه نظرهم أن الإله سبحانه حال إرساله جبريل_والأمر لم يعد سرا بعد أن تنبه الإله سبحانه أن هنالك من يتفرد بعمل الإله ويقرر بإسمه ما هو مخالف لتوجهات ورغبات الإله سبحانه من أهمية المساواة والعدل ما بين الأجناس _ بعدة مصطلحات واضحة ومفيدة لكل مخاليقه وعبدته ولذا علي الجماعات الدينية الإنتظار والتريث في موضوع الحكم بإسم الإله لأن الإله سبحانه تبارك أ يوصي جبريل والذي علي وصول بتعليمات الإله سبحانه _العظيم في جند الإله لا زال يبحث عن رسول يصلح لتبني رسالة الإله الموحي بها إليه _وعلي من يجد في نفسه مواصفات تلقي الوحي الإلهي مراجعة كل ما أنزله الإله سابقا ووضعه تحت مجهر البحث والتمحيص ووضع كل ما كتب من الوحي الإلهي ولا يصلح لهذا العصر بل صار مجحفا بمساواة الأجناس وبتطبيق العدل وبذر نبته المحبة والوئام والسلام الإجتماعي في خانة المنسوخ وسبحانه تعالي كفيل بنسخ كل ما يتعارض مع عصر الحرية والمساواة بأفضل كثيرا مما سبق من وحي سبحانه تبارك في ملكه في خدمة مؤمنيه وراحتهم الفكرية



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن