أزمة الجامعات العراقية بين السياسة والواقع العلمي ج1

رؤوف الكعبي
rauofkabe78@yahoo.com

2009 / 4 / 14

ادا اردنا ان نضع جامعاتنا العراقية في الميزان ونقيم الواقع الدي وصلت الية تلك الجامعات بع التغيير في العراق وتارجح الجامعات بين السياسات المتعددة التي تدير البلد مند 2003ولحد الان وربط الجامعات بين التي هي عصب الحياة بالتقسيم السياسي والطائفي نجد ان القائمين على العمل في الجامعةوالمتصدين لتلك العملية يحسون احساسا كبير وملموس بالتدخلات السياسية لاحزاب عدة في عمل الجامعة سواء بالقول والفعل فترى الناس يقدفون الجامعة بشتى انواع التهم ان كان رئيسها او القائمون عليها ينتمون الى طائفة معينة او عند تغيير عميد كلية (لاسباب عدة اما لسؤة ادارتة او لبلوغة السن القانوني ) نجد الحديث واللغط يدور حول ان كان العميد مستهدف لطائفته او لميولة السياسية متناسين الواقع العلمي والواقع الثقافي والمشاهد الحية التي تمر بها هدة الكلية او تلك مما اثر سابا على قيادة الجامعة وظهور تلكؤات في عدة مفاصل مهمة من الجامعة ودلك لتحسس المسؤوليين في تعاملهم مع اي قضية قد تظهر ويراد لها حل.
فترى كيف يتعامل المسؤول الجامعي ؟ هل يتعامل بمعزل عن الظروف المحيطة بة. ام يفكر مليا بالاشخاص الدين بمعيتة وتاثيرهم السياسي الحال والمستقبلي على حياتة المهنية با عتبار ان الجامعة لم تخرج من جلباب السياسة ولو قدر لها ان تخرج من هدا الاطار لاصبحت لدينا قيادات جامعية تعتمد على اساس كفائتها ونزاهتها وعلميتها وتاثيرها في الساحة العلمية والثقافية للبلد مما ينعكس ايجابا على المشهد الحي للجامعة .
لكن غياب الرؤية العلمية وتغليب الرؤية السياسية بدا ظاهرا مما حدى ببعض الجامعات الى ان تتحول الى مقار لاحزاب معينة وكتل سياسية وكانها مقفلة من الناحية العلمية . ولكن بعد تحسن الوضع الامني في العراق ظهرت بوادر ايجابية في العمل الاكاديمي مع وجود بعض التدرنات والالتهابات من الجراح الماضية التي يراد لها ان تتحول الى حالات صحية في المستقبل.





https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن