هلوسة بعنوان ( دور الانتلجستا في الصيروره المكانيه والزمانيه لتاريخ المجتمعات البشريه)

سوزان الخفاجي
aliadil5@yahoo.com

2008 / 5 / 27

(ملاحظه: عذرا" عزيزي القاريء فان ما تقرأه في السطور القادمه ليس جادا" بل هو محاكاة لما يكتبه الكثير من ( مثقفينا) من تنظيرات تقترب من الهلوسه ومايميزها فقط هو انعدام الفكره والاستعاضه عنها بسيل من المصطلحات المتداوله والمبتكره مربوطه مع بعضها بحروف جرليس الا.اقول لهؤلاء انزلوا من برجكم العاجي وخاطبوا الجمهور وعلى الاقل المثقف منه بلغه مفهومه فان طرح الافكار الكبيره بلغه بسيطه فهو لعمري قمة الابداع و لاتعتقدوا ان الصعوبه والتعقيد هو ميزه بل هو نقص ومثلبه وشكرا")
النص:
تناول الكثير من الباحثين الادوار المتاحه بشقيها الستاتيكي والديناميكي للانتلجستا في الصيروره الزما- مكانيه لتأريخ الجنس البشري وفقا" لرؤى فلسفيه ولاهوتيه ذاتيه وموضوعيه جدليه وميتافيزيقيه تعبر عن اللحظه التأريخيه واشتراطاتها الداخليه والخارجيه ووفقا" للارهاصات والاختمارات الذهنيه التي يعيشها هذا الباحث او ذاك وتساهم في بلورتها وانضاجها الايقاعات الجزئيه والكليه لتضاريس الحياة اليوميه ومماحي الدوله والمجتمع الذي انتج هذا الباحث.
لكننا نعتقد ان لهذا الموضوع بما يحمله من مقولات وطروحات واستنتاجات بعضها جوهري وبعضها شكلي ابعادا" فيزياويه وبيئيه وذهنيه تعبر بشكل راسخ عن الوجود الماهوي والشيزوفرينيا الادائيه لمفردات اللحظه التأريخيه وصيرورتها المتواءمه احيانا والمفترفه احيانأ اخرى مع تشظيات الواقع ومعيطاتة الخاصه والعامه.
فاذا كان احد الفلاسفه في القرن التاسع عشر قد اكد على الدور الحاسم والمتفرد للبناء التحتي وبشكل خاص واستثنائي وسائل الانتاج ومستوى تطورها في نحت مسارات التطور وصياغة ألياته الافقيه والتحقيبيه والتعاقبيه واستحضار خزين أناته الثلاثه الماضي والحاضر والمستقبل فانه لم يكن ينطلق من نظره تكعيبيه او دادائيه متزمته ازاء دور الفرد في اسراع او فرملة التغييرات التاريخيه العظمى بل انه كان يؤدلج لنظريه شامله اتخذت فيما بعد اطرا" مؤسساتيه شغلت مساحة" زمانيه ومكانيه كبيره وانتجت الكثير من المفاهيم والخطابات والاطر النظريه والممارساتيه.
واذا كانت التجارب الاقتصا- اجتماعيه المؤطره سياسيا" تمتلك من الامكانات ما يؤهلها لاشغال الفضاءات المتاحه حركيا" ومكمنيا" فان للكثير من الاطر والتشكيلات الفكريه التي افرزتها نقاط الانقلاب الحرجه في التاريخ ادوارا" لا تقل اهميه في تشكيل طبيعة المسار التاريخي وتضاريسه ونسيجه العام والتفصيلي.
وعلى هذا الاساس فان على مثقفينا ان يعوا هذه الحقيقه بطريقه حسيه وتجريبيه بعيدا" والابتعاد عن الاصطفائيه في استدعاء وانتداب المفاهيم المناسبه ونبذالانزياح والمراهنات السياسيه المهيمنه على مجمل المشهد التاريخي الراهن.
واذا كنا نؤسس لنظره حداثيه ازاء مستجدات الواقع ومايطرحه من تساؤلات بوهيميه ورؤي سرياليه فينبغي علينا ايجاد تعريفات جديدة لاشكاليات متراكمه كما" ونوعا" من قبيل الهويه والاغتراب وان نتبعد اقصى ما يمكن عن الديماغوجيه والبراغماتيه وصولا" الى تحقيق فهم جديد لموضوعة صيرورة التاريخ المكانيه والزمانيه والتأسيس لارضية جديدة في عالم الوعي الاجتماعي الجمعي تسهم بدون شك في اغناء الموروث الثقافي للانسانيه
انتهى النص
هل فهمت شيئا" عزيزي القاريء انا نفسي لم افهم شيئا".





https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن