رجال الاقتصاد والمادية التاريخية الذين انقذوا الصين

كورونا اعاد وضع رجال الاقتصاد والمادية التاريخية الشيوعيين في اعلى مراتب الحاجة البشرية و كورونا كشف ان كل العلوم الاقتصادية الاجتماعية البرجوزاية بتاعت حلف الناتو التي تدرس في جامعات اوروبا وكل الخزعبلات الاسلامية والدينية التي ينفق عليها التريلونات من البترودولارات مجرد هدر وتبذير وفساد وجريمة ..
الصين بطاقمها الاقتصادي للدولة الذي فرض نظامها الصحي الصارم انقذت شعبها ووضعت تريلونات بنوكها العامة وهي الاغني في الكون في خدمة مواطنها فبعد ان قضت على الفقر تماما هاهي تواجه عدو فتاك بكل حزم وشجاعة وتكافل..
من يعتقد ان المسألة فقط في العلم والعلماء لايعرف ان من اهل هذه البنية التحتية العلمية الصحية الافضل في العالم هم ماوتسي تونغ ومن بعده الذين اسسوا لذلك عبر انشاء نظام اداري معقد وصارم ولا يعرف الفساد تقريبا وهم من خصصوا اموال الدولة ودافع الضريبة لتدريس نصف مليون طالب دكتوراة في العالم وعشرات الملايين في داخل الصين..
اي ان التخطيط الاقتصادي الاجتماعي في الصين من علماء المادية التاريخية ومستشرفي سينايوهات المستقبل البشري كانوا من مدركي حجم التحديات ولم يصرفوا سنتا على بناء حظائر مساجد للسي اي ايه وعملاءها من ال ثاني وسعود ونهيان وصباح واردوغان لتفريخ الارهاب والخرافة واشعال الحروب الاهلية التكفيرية لم يصرفوا سنتا واحد على فضائيات الكذب كالجزيرة والعربية واورينت وام تي في وكل وسائل اعلام محميات الخليج واردوغان والبي بي سي والسي ان ان التي ينفق عليها مئات المليارات ولم تؤسس فرق كرة قدم وصناعة رياضة للبيزنس تخصص لشراء اللاعبين المليارات من الدولارات ولم تخصص سنتا واحدا على الترويج لاخطبوطات تدمير العقل كغوغل واليوتوب والفيس بوك وغيرها بل كل اموالها خصصتها للعلم ولمخططي الاقتصاد وفق المادية التاريخية ولما طلبوه من تخصيص الاموال للعلم والتكنولوجيا ووضعها في خدمة الانسان وليس لتجميع المال بيد اقلية اوليغارشية مالية لاتشبع من الفلوس بل في بنوك الدولة ولحاجة الشعب..
تحية لرجال الاقتصاد في الصين ولمخططي الاقتصاد والمجتمع الصيني الذي واجهت اشد المحن ببسالة لاسيما ان لديها محركات بحثها الخاصة التي لاتسود فيها ماكينات تدمير العقل بالخرافية الاسلامية والمسيحية واليهودية و فضائياتها الخليجية والصهيونية والبيزنسية الغربية التي يملكها الميلياديرات ولا تخدم الا اصحاب الميليارديرات..
تحية لرجال و نساء الاقتصاد وتخطيط الدولة الصينية الذين منعوا الخرافات الدينية واستثمروا في العلم والجامعات والتكنولوجيا و الطاقة النظيفة والزراعة والبنية التحتية المعقدة والمنظمة والتي تسهل كل شيء للانسان الصيني والتي لديها رؤية مستقبلية تعمل عليها وضمنت تفوق الصين بقيادتها الشيوعية وهيمنة قيادتها على العالم لتقوده الى الخلاص النهائي من الثالوث الامبريالي الامريكي الاوروبي الياباني وخرافاته الدينية الذي لايشبع نهبا وحروبا وترويجا للخزعبلات الدينية ..
رجال ونساء الاقتصاد الشيوعيين رجال ونساء تخطيط الدولة من الشيوعيين هم اغلى ثروة تملكها الصين ويملكها العالم ولن ينقذ العالم من الثالوث الامبريالي الابادي الا هؤلاء..فطوبى لهم وقد شهدت الصين احدى اقسى المعارك في التاريخ وانتصرت عليها بفضل هؤلاء