برنامج الثورة الديمقراطية الجديدة في الفليبين مقتطف 1 من الفصل الثاني من كتاب - حرب الشعب الماوية في الفليبين -


شادي الشماوي
2019 / 7 / 10 - 00:08     

برنامج الثورة الديمقراطية الجديدة في الفليبين
مقتطف 1 من الفصل الثاني من كتاب " حرب الشعب الماوية في الفليبين "
الماويّة : نظريّة و ممارسة - عدد 34 / أفريل 2019 - شادي الشماوي
( الكتاب بأكمله متوفّر للتنزيل – نسخة بي دي أف – من مكتبة الحوار المتمدّن )
مقدّمة للمترجم :
على صعيد الحركة الشيوعيّة العالمية ، كان و لا يزال الحزب الشيوعي الفليبيني معروفا نسبيّا خاصة و أنّه سنة 2001 ، شكّل بمعيّة جملة من الأحزاب و المنظّمات منظّمة عالمية أطلق عليها إسم " الرابطة العالمية لنضال الشعوب " نشطت لبضعة سنوات نشاطا محتشما و لم تعمّر طويلا ، هذا فضلا عن أنّه شارك في عدّة لقاءات أو ندوات عالميّة من مثل ندوة بروكسال التي كان ينظّمها حزب العمّال البلجيكي . إلاّ أنّه ، على صعيد الحركة الشيوعية العربيّة ، عدا بعض المعلومات المتفرٌّقة عنه في ثمانينات القرن العشرين بوجه خاص ، يكاد يكون مجهولا تقريبا تماما و تكاد تكون حرب الشعب الماويّة التي يخوضها و يقودها منذ نصف قرن الآن مغمورة.
و قد رصدنا هذا منذ فترة ، عدقنا العزم على النهوض بالواجب الشيوعي و كسر الطوق الإعلامي العربي المضروب على هذه التجربة الماويّة في الفليبين و سعينا جهدنا إلى توفير الوثائق و الإطلاع عليها و إنتقاء ما نراه صالحا و مفيدا للترجمة في الوقت الراهن . و شرعنا في الإشتغال لننشر بعد مدّة ، على صفحات الحوار المتمدّن ، بمناسبة الذكرى الخمسين للحزب الشيوعي الفليبيني ، ثلاث وثائق في منتهى الأهمّية . ثمّ ، إنكببنا على إتمام مشروع كتاب خطّطنا له و ها نحن نفرغ من الإشتغال عليه أخيرا لنضعه بتمامه و كماله بين أيدى القرّاء .
تأسّس الحزب الشيوعي الفليبيني أواخر ستّينات القرن العشرين ( على وجه الضبط سنة 1968 ) ، في خضمّ حدثين غاية في الدلالة هما أوّلا ، الصراع التاريخي العظيم للحركة الماركسيّة – اللينينيّة العالميّة بقيادة الحزب الشيوعي الصيني و على رأسه ماو تسى تونغ ضد التحريفيّة المعاصرة ، السوفياتيّة منها و اليوغسلافية الفرنسية و الإيطاليّة و الأمريكية ... و ثانيا ، الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى في الصين كوسيلة و طريقة للحيلولة دون إعادة تركيز الرأسمالية هناك ، و عميق أثرها العالمي على الشيوعيين الثوريين حقّا المتطلّعين إلى تغيير العالم فعلا بإتّجاه الشيوعية عبر العالم قاطبة .
و لم تمض سنة على تأسيسه حتّى شكّل هذا الحزب الفليبيني الفتيّ الجيش الشعبي الجديد و إنطلق على الفور في خوض حرب الشعب الطويلة الأمد .
في مارس 2019 ، بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين للجيش الشعبي الجديد ، أصدر الحزب الشيوعي الفليبيني بيانا تحت عنوان معبّر جدّا " لنشدّد بجأرة من حرب الأنصار و نخوض مقاومة شاملة ضد النظام الفاشي للولايات المتحدة –دوترتى! لنمضى بحرب الشعب إلى قمم أعلى ! " و إنتهى بهذه االكلمات ذات الدلالة الكبرى لدى الشيوعيين و الشيوعيّات : " بكسب المزيد و المزيد من الإنتصارات ، يساعد الجيش الشعبي الجديد في إلهام الشعوب المضطهَدَة و المستغَلّة عبر العالم لرفع السلاح و خوض المقاومة الثوريّة ضد الإمبرياليّة و كافة الرجعيّة " .
و طوال خمسين سنة ، راكم الحزب الشيوعي الفلبيني و راكم الجيش الشعبي الجديد الذى يقوده الشيوعيّون و الشيوعيّات ، تجاربا و مكاسبا حريّ بكلّ الذين يرنون صراحة لتحقيق الهدف الأسمى للشيوعية عالميّا، أن يطّلعوا عليها و يستخلصوا منها الدروس و العبر ؛ و حريّ بكلّ الباحثين عن الحقيقة أن يستقوها من منابعها الأصليّة بعيدا عن المشوّهين و المضلّلين.
و من نافل القول أنّ بعض مواقف و تحاليل و خلاصات هذا الحزب و قياداته خلافيّة صلب الحركة الماوية العالمية ، و ما من إشكال في الأمر ذلك أنّه ما على الراغبين في التعبير عن تقييماتهم الإيجابيّة أو السلبيّة الخاصة بهذه المسألة أو تلك إلاّ أن يلتقطوا أقلامهم و يحبّروا نقدهم فالنقد و النقد الذاتي ( و بالمناسبة الفصلان الثالث و الرابع ينطويان على وثائق نقد و نقد ذاتي و حركة تصحيح ) مطلوبين بل و لازمين شيوعيّا و نحن من المشجّعين عليهما كوننا نؤمن عميق الإيمان بأنّ صراع الخطّين صلب أي حزب أو حركة أمر عادي و صحّي و حقيقة موضوعيّة لا غبار عليها و الأهمّ من الإقرار بهذه الحقيقة و هذا الواقع الموضوعي ، من منظور شيوعي ثوري، خوض الصراع بمبدئيّة و بمنهج علمي ، مادي جدلي ، و الغاية على الدوام هي بلوغ الحقيقة التي هي وحدها الثوريّة فعلى أساسها نتمكّن من الإنطلاق إنطلاقة صحيحة و بوسائل صحيحة نحو تغيير الواقع تغييرا شيوعيّا ثوريّا بإتّجاه المجتمع الشيوعي العالمي.
و نلفت عناية القرّاء إلى أنّ الوثائق التي ترجمنا لا تعدّ إلاّ غيضا من فيض ، بمعنى أنّها نزر قليل من مئات الوثائق المراكمة طوال عقود خمس . و قد بذلنا قصارى الجهد لإختيار ما نعدّه مناسبا في أيّامنا هذه و بطبيعة الحال لا نستبعد البتّة العودة ، في قادم الأيّام ، إلى الإشتغال على ترجمة نصوص قيّمة أخرى ، قديمة أو جديدة يصدرها الحزب الشيوعي الفليبيني . و لأنّ بعض النصوص ذات الأهمّية فرضت نفسها علينا فرضا و لم تدخل ضمن محاور الفصول الخمسة المكوّنة للهيكل الأساسي لهذا الكتاب ، إضطررنا إلى توثيقها كملاحق .
وقد إستقينا جلّ الوثائق المرتجمة من موقع الثورة الفليبينيّة على الأنترنت : http://www.philippinerevolution.info
أمّا وثائق الحركة الأمميّة الثورية ( منظّمة عالميّة جمعت في إطارها معظم الأحزاب و المنظّمات الماويّة و تأسّست و نشطت إلى 2006 على أساس " بيان الحركة الأممية الثورية " لسنة 1984 ، و أصدرت أكثر من ثلاثين عددا من مجلّة " عالم نربحه " ؛ أنظروا العدد الأوّل من " الماوية : نظريّة و ممارسة " و عنوانه " علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة " بمكتبة الحوار المتمدّن ) الناقدة لإنحرافات في الخطّ الإيديولوجي و السياسي للحزب الشيوعي الفليبيني فرابطها هو http://www.bannedthought.net/International/RIM/index.htm
و نقترح على من يرنو إلى مزيد التعمّقّ و الإطّلاع الأوسع على وثائق هذه الثورة الماويّة و الحزب القائد لها و حتّى على وثائق نقديّة أخرى تخصّهما بالتوجّه إلى موقع http://www.banndthought.net
و لا بدّ من التنويه إلى أنّنا لم نقم بتعريب الرسالة المفتوحة إلى الحزب الشيوعي الفليبيني من قبل لجنة الحركة الأممية الثوريّة ، ( ضمن الفصل الثالث من الكتاب ) فقد بعث بها إلينا أحدهم دون أن يحدّد من قام بالتعريب و نحن نشكره/ نشكرها على هذه اللفتة الكريمة و تقديرا منّا للجهد المبذول لتعريب الرسالة و إعتبارا لأنّ النصّ المتحصّل عليه بالعربيّة يحافظ في الأساس على جوهر الرسالة إيّاها ، ألحقناها بالفصل الثالث من كتابنا هذا ، على أنّنا مجبرون على الإشارة إلى أنّه لدينا عديد الملاحظات النقديّة بشأن التعريب الذى نحن بصدده نذكر منها بالأخصّ ملاحظتين مركزيّتين في إعتقادنا ، أوّلهما أنّ الماويين في البلدان العربيّة ، على حدّ علمنا ، شأنهم في ذلك شأن غالبيّة الأحزاب و المنظّمات الماويّة عبر العالم، لم يستخدموا مصطلح الفكر الماوي بقدر ما إستخدموا الماركسية – اللينينيّة – فكر ماو تسى تونغ إلى سنة 1993 و صدور بيان الحركة الأممية الثوريّة الرافع لراية الماركسية - اللينينية - الماوية ؛ و ثانيهما أنّ من قام أو من قاموا بالتعريب قفزوا أحيانا عن ذكر مراجع أو جمل معيّنة و هذا ، في تقديرنا ، لا يجوز من منظور الأمانة العلميّة .
و لعلّنا بهذا نكون قد مهّدنا الطريق لإنطلاقكم في رحلة معرفيّة شيّقة للدراسة و النقد المثمرين لمضامين هذا الكتاب عدد 34 أو العدد 34 من مجلّة " الماويّة : نظريّة و ممارسة " : فضلا عن هذه المقدّمة ، يحتوى هذا الكتاب على فصول خمسة و ملاحق ستّة ، تفصيلها كالآتى ذكره :
الفصل الأوّل : من تاريخ الصراع الطبقي و حرب الشعب في الفليبين
(1) - [ من تاريخ الصراع الطبقي فى الفليبين ]
تقاليد ثورية :-
- سلطة الإستعمار الجديد :
- إنتفاضة شعبية :
- الدكتاتورية الفاشية :
- حرب الشعب :
- نظام الولايات المتحدة – راموس :
- أزمة نظام فى إنحلال :
- تطوّر الثورة المسلّحة فى الفليبين :
(2) - الميزات الخاصة بحرب الشعب في الفليبين
- ثورة وطنيّة ديمقراطية من طراز جديد
- حرب طويلة الأمد في الريف
- القتال في أرخبيل جزر صغيرة و جبليّة
- من صغير و ضعيف إلى كبير و قويّ
- أزمة دكتاتوريّة فاشيّة عميلة الإمبريالية
- تحت هيمنة إمبريالية واحدة
- إنهيار الإمبريالية الأمريكية و تقدّم الثورة العالميّة
3- النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافية و تأثيرهما على الحزب الشيوعي الفيليبيني
- النضال ضد التحريفية المعاصرة :
- الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى :
- آفاق الماركسيين - اللينينيين :
الفصل الثاني : برنامج الثورة الديمقراطية الجديدة
- برنامج الثورة الديمقراطية الشعبيّة(1)
1- الإطاحة بالقوات الإمبريالية الأمريكية و الإضطهاد الإقطاعي :
2- إرساء دولة ديمقراطية شعبيّة و حكومة تحالف :
3- القتال من أجل الوحدة الوطنيّة و الحقوق الديمقراطيّة :
4 - رفع راية مبدأ المركزيّة الديمقراطية :
5 - بناء و رعاية الجيش الشعبي الجديد :
6 - معالجة مشكلة الأرض :
7 - إنجاز تصنيعنا الوطني :
8 - التشجيع على ثقافة وطنية و علمية و جماهيريّة :
9 - إحترام حقّ تقرير مصير البنغسامورو و الأقلّيات القوميّة الأخرى :
10 - توخّى سياسة خارجيّة مستقلّة نشيطة :
- برنامجنا الخاص III
- في الحقل السياسي :
- في الحقل الاقتصادي :
- في الحقل العسكري :
- في الحقل الثقافي :
- في حقل العلاقات الأجنبيّة :
(2) - متطلّبات الجبهة المتّحدة الثوريّة
- أوّل المتطلّبات :
- ثانى المتطلّبات :
- ثالث المتطلّبات :
- رابع المتطلّبات :
- خامس المتطلّبات :
- سادس المتطلّبات :
- ملحق من إقتراح المترجم : برنامج الجبهة الوطنية الديمقراطية الفليبينيّة
(3) - حول قضيّة البيئة في العالم و في الفليبين
- حماية البيئة من منظور الأمم المتحدة و الرأسمالية الإحتكاريّة :
- تحطيم البيئة في الفليبين :
- أصدقاء البيئة و أعداؤها :
- سجلّ آداء الحركة الثوريّة :
الفصل الثالث : نقد الحركة الأممية الثورية لإنحرافات ظهرت في الخطّ الإيديولوج و السياسي للحزب الشيوعي الفليبيني
( 1 ) - رسالة مفتوحة إلى الحزب الشيوعي الفليبيني من هيئة الحركة الأمميّة الثوريّة
آكينو : الحليفة المتردّدة أم العدوّة الملعونة :
" النقد الذاتي " للمكتب السياسي :
القضاء على الجهاز السياسي الرجعيّ أم إعادة تنظيمه :
" الكلّ سراب ... ما عدا سلطة الدولة " :
إختصار العدوّ في مجرّد حزب صغير :
معلومات إضافيّة عن الجبهة المتّحدة :
التراجع في الحكم على الإمبريالية الإشتراكية :
ما هو الطريق إلى السلطة ؟
مفاوضات وقف إطلاق النار :
الخروج عن الماركسية – اللينينية يعنى موت الثورة :
الماركسيّة - اللينينيّة و الفكر الماوي مفتاح الثورة الفليبينيّة :
( 2 ) - الحزب الشيوعي الفليبيني و الأصدقاء الزائفون للثورة الفليبينيّة
فكر ماو تسى تونغ :
إنكار النضال ضد التحريفيّة :
رغبة ليواناغ في حزب " مستقرّ و جاد " :
مفهوم ليواناغ للوحدة :
لندفن الأحقاد و لننكبّ على العمل :
الأممية البروليتارية أم الإستسلام في الداخل و الخارج :
الفصل الرابع : نقد ذاتي و حركة تصحيح
(1) - خمسة أنواع من الإنتفاضيّة
(2) - وضع حركة التصحيح و الحركة الثورية
التصحيح الإيديولوجي و توطيد الذات :
التلخيص و النقد الذاتي :
النضال ضد الخونة التحريفيّين :
دروس التربية الحزبية ذات المستويات الثلاثة :
مزيد تعميق حركة التصحيح :
(3) - وضع ماو تسى تونغ فى قلب حياة الحزب
إعادة تأكيد مبادئنا الأساسيّة و تصحيح الأخطاء
1- فى حقل الإيديولوجيا :
مستوى متدنّى من التربية الإيديولوجية :
حرب الشعب و مرحلتا الثورة :
صفّ واحد ضد التحريفية :
التحدّى الكبير الجديد أمامنا :
الفصل الخامس : خمسون سنة من خوض الحزب الشيوعي الفليبيني للثورة
(1) - مكاسب كبرى للحزب الشيوعي الفليبيني خلال الخمسين سنة من خوض الثورة
- المكاسب الإيديولوجية للحزب الشيوعي الفليبيني :
- المكاسب السياسيّة للحزب الشيوعي الفليبيني :
- المكاسب التنظيميّة للحزب الشيوعي الفليبيني :
الغرض من الإحتفال في خضمّ حرب الشعب و أزمة النظام الحاكم
(2) - حول نظام دوترتى و الذكرى الخمسين لتأسيس الحزب الشيوعي الفليبيني
(3) - لنحتفى بالذكرى الخمسين للحزب و لقيادته للثورة الفيليبينيّة إلى إنتصارات أكبر
الكساد الاقتصادي المديد للنظام الرأسمالي العالمي و إحتدام المنافسة بين القوى العظمى :
سلطة دوترتى و إرهابه و طغيانه في خضمّ تدهور الأوضاع شبه الإستعماريّة و شبه الإقطاعية في الفيليبين :
نمّو قوّة الحزب بشكل مستمرّ مع إشتداد مقاومة الشعب :
لنحتفى بالذكرى الخمسين للحزب ونقود الثورة إلى إنتصارات أكبر :
لنحتفى بالذكرى الخمسين للحزب ونقود الثورة إلى إنتصارات أكبر :
ملاحق الكتاب ( 6 )
(1) - الأهمّية التاريخية لحرب الشعب فى الفليبين
(2) - لماذا لا يقدر نظام آرويو أن يحطّم الثورة المسلّحة و إنّما يتسبّب فى تقدّمها
+ دعوة من الحزب الشيوعي الفيليبيني للإعداد للذكرى الأربعين لتأسيسه فى السنة القادمة بالتسريع فى التقدّم
+ الأزمة الإقتصادية العالميّة والمحلّية تدفع الشعب إلى شنّ نضال ثوريّ
(3) - بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفليبيني بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسه
1- أزمة إقتصادية ومالية غير مسبوقة :
2- الوضع الميؤوس منه للنظام الحاكم فى الفيليبين :
3- الإنتصارات العظيمة للحزب الشيوعيّ الفليبينيّ :
4- خطّة من أجل نقلة نوعيّة فى الثورة المسلّحة :
أ- تربية الكوادر وتدريبها على الخط ّالإيديولوجيّ الماركسيّ - اللينيني - الماويّ والخطّ السياسيّ العام للثورة الديمقراطية الجديدة:
ب- التعجيل بضمّ المرشّحين لعضويّة الحزب من الحركة الجماهيريّة الثوريّة
ت- تشديد حملات إستنهاض الشعب وتعبئته على أساس الخط العام للثورة الديمقراطية الجديدة :
ث- دعم الكفاح المسلّح الثوريّ من اجل تحقيق أقصى ما يمكن من الإنتصارات السياسيّة و العسكريّة :
ج- رفع الإصلاح الزراعي إلى مستوى جديد و أرقى :
ح- تطوير الجبهات الأنصاريّة لتصبح قواعد إرتكاز مستقرّة نسبيّا :
خ- تطوير مختلف التحالفات فى ظلّ سياسة الجبهة المتّحدة من أجل بلوغ أوسع الناس :
د-إعلاء راية الأمميّة البروليتاريّة و التضامن الواسع المناهض للإمبرياليّة :
(4) - لنوفّر متطلبات التقدّم بحرب الشعب من الدفاع الإستراتيجي إلى التوازن الإستراتيجي
ا- الإنهيار الإقتصادي و الفوضى العالميين المتواصلين :
ب- الأزمة الدورية للنظام الفاسد تستفحل :
ت- الحزب يقود الثورة :
ث- مهامنا النضالية الجديدة :
(5) - بلاغ عن المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي الفليبيني
- تعديلات في القانون الأساسي :
- تحيين البرنامج العام :
- انتخابات :
- قرارات :
( 6 ) - فهارس كتب شادي الشماوي
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

الفصل الثاني :

برنامج الثورة الديمقراطية الجديدة

(1)
برنامج الثورة الديمقراطية الشعبيّة
مقتطف من " القانون الأساسي و البرنامج " ، الحزب الشيوعي الفليبيني – 2016

إنّ البرنامج العام للشعب الفليبيني و الحزب الشيوعي الفليبيني هو الثورة الديمقراطية الشعبيّة . و يجب على كافة الشيوعيين الفليبينيين أن يعملوا و يناضلوا من أجل تحقيق هذا البرنامج البعيد المدى كما يجب عليهم أن يكونوا على إستعداد للتضحية بحياتهم إن لزم الأمر في النضال في سبيل إنشاء فليبين جديدة تكون مستقلّة و ديمقراطية و موحّدة و عادلة و مزدهرة .
و لن تقبل الإمبريالية الأمريكية و الطبقات الرجعيّة المحلّية من كمبرادوريين و ملاّكين عقّاريين كبار عن طواعيّة أبدا التخلّى عن سلطتها لإضطهاد الشعب و إستغلاله . و ستستخدم العنف المسلّح لضمان الحفاظ على نظام الإستغلال . و لوضع نهاية للنظام شبه المستعمر و شبه الإقطاعي ، ينبغي على الشعب بالضرورة ّأن يتّبع طريق الثورة المسلّحة و أن يثابر على خوض حرب الشعب الطويلة المد إلى كسب الإنتصار الكامل .
في المجال السياسي ، يتعيّن على الحزب أن يتقدّم بالقيادة الثوريّة للبروليتاريا و يكون في موقع اللبّ من الحركة الثوريّة الجماهيريّة للجماهير الكادحة القاعديّة من العمّال و الفلاّحين و الطبقات الوسطى ؛ و يقاتل للإطاحة بالدولة الرجعيّة و الطبقات الرجعيّة التي تقف وارءها ؛ و تمكين الشعب ، خاصة الجماهير ، و إرساء حكم ديمقراطي شعبيّ ، تحالف أو حكم جبهة متّحد من الطبقة العاملة و الفلاّحين و البرجوازية الصغيرة و البرجوازية الوسطى . و ننزع من الإمبرياليّين إمتياز إستغلال و إضطهاد الأمّة و من الطبقات المستغِلّة إمتياز القيام بالشيء نفسه تجاه الجماهير الكادحة .
و في المجال الاقتصادي ، يجب أن يُرسى الحزب إقتصادا معوّلا على الذات متحرّرا من الرأسمالية الإحتكاريّة الأجنبيّة و الإقطاعيّة ؛ و يُنجز إصلاحا زراعيّا حقيقيّا و تاما ؛ و ينهض بالتصنيع الوطني ؛ و يضمن للجماهير الشعبيّة عيشا عادلا و مزدهرا ؛ و يحافظ على الإرث الوطني و يحمي البيئة ن و يجعل البناء الإشتراكي ممكنا . و القمم القائدة للإقتصاد بما في ذلك البنوك و المؤسسات الماليّة الأخرى ن و المؤسسات الإستراتيجية القائمة ، و أهمّ موارد المواد الأوّليّة و الآلات الأساسيّة للنقل و المواصلات ، يجب أن توضع بيد الدولة الديمقراطية الشعبيّة لضمان التطوّر المخطّط للإقتصاد و ترسيخ أسس الإشتراكية .
و في المجال العسكري ، يجب على الحزب أن يقود و يبني الجيش الشعبي الجديد كأداة أساسيّة للشعب لتحطيم -عبر حرب الشعب – تلآلة البيروقراطية و العسكريّة للدكتاتوريّة المشتركة للبرجوازية الكمبرادوريّة الكبرى و طبقة الملاّكين العقّاريين الكبار ، و لتمكين أجهزة السلطة السياسيّة الحاليّة من تطوير دولة الديمقراطية الشعبيّة كي تقوم على أساس أجهزة السلطة السياسيّة المحلّية . و الخطّ الإستراتيجي لحرب الشعب و الجيش الشعبي هو محاصرة المدن إنطلاقا من الريف لمدّة طويلة حسب الضرورة إلى أن يغدُو ممكنا إفتكاك السلطة في المدن .
و في المجال الثقافي ، يجب على الحزب أن يشجّع في صفوف الشعب نظاما ثقافيّا و تعليميّا وطنيّا و علميّا و جماهيريّا ، و أن يقاتل مجمل التفكير المعادي للثورة من خلال حملات تربية و إعلام و بالإحترام اللازم لحرّية التفكير و العقيدة . و يجب الإعتزاز بالإرث الثقافي الوطني . و ينبغي على التعليم العلمي أن يسود على حساب على التطيّر و الظلاميّة . و ينبغي أن يخدم العلم و التقنية الأمّة الفليبينيّة و سيرها نحو التنمية الشاملة . و ينبغي توسيع التعليم العمومي المجاني و يجب على التعليم و الثقافة أن يكرّما الجماهير الكادحة البطلة و الكوادر و المقاتلين الثوريين و أن يلبّيا مطالبهم بالتحرّر الاجتماعي و الإزدهار .
و في مجال العلاقات الخارجيّة ، يجب على الحزب أن يتوخّى سياسة خارجيّة نشيطة مستقلّة و محبّة للسلام و أن يطوّر علاقات على مستوى البلدان و الشعوب و الأحزاب و الحكومات في ظلّ الإرشاد الشامل للأممية البروليتاريّة . و يجب إعطاء الأولويّة للعلاقات الأخويّة مع القوى الثوريّة و الحركات الثوريّة في الخارج التي تقاتل من أجل التحرّر الوطني و السلام و التنمية ضد الإمبريالية . و يجب على دولة الديمقراطية الشعبيّة أن تعقد علاقات دبلوماسية و تجارية مع البلدان الصديقة ، بغضّ النظر عن الإيديولوجيا و النظام السياسي ، و في إنسجام مع سياسة التعايش السلمي .
و من أجل المزيد من الوضوح ، يشدّد الحزب أدناه على عشر نقاط من برنامجه العام .
1- الإطاحة بالقوات الإمبريالية الأمريكية و الإضطهاد الإقطاعي :
و من أهمّ المصالح الأساسيّة للشعب الفليبيني الآن القتال من أجل الإنتصار التام للثورة الديمقراطية الشعبيّة . و يمكن بلوغ ذلك بلإلحاق الهزيمة و الإطاحة بقوات الإمبريالية الأمريكية و الهيمنة الإقطاعية التي تكمن مصالحها الأساسية في تواصل الإتستعباد الوطني و الطبقي و إستغلال الشعب الفليبينين . و يجب تحطيم الآلة البيروقراطية و العسكريّة ، دولة الكمبادور و الملاّكين القعاريين الكبار ، و معاقبة المجرمين الفاشيين و الخونة .
و ينبغي خوض الثوة المسلّحة لإلحاق الهزيمة بالثورة المضادة المسلّحة و على الجبهة المتّحدة أن تجمع جميع القوى الإيجابيّة و تستغلّ الإنشقاقات في صفوف الرجعيين لأجل عزل العدوّ و تدميره . و على الشعب الفليبيني و قواته الثوريّة أن يفتكّوا السلطة و يحطّموا نفوذ الإمبرياليين الأمريكان و الطبقات الإستغلاليّة المحلّية .
و و لزاما على الحزب أن ينشأ السلطة الديمقراطية الشعبيّة في الريف قبل أن يفتكّ المدن ، و أن يقاتل و يفضح و يعزل إحتكار السلطة السياسيّة من قبل الرجعيين في المدن . و في هذا السياق ، ينبغي على الحركة الثوريّة المسلّحة و الحركة الجماهيريّة الديمقراطية القانونيّة أن يتكاملا و يساعد كلّ منهما الآخر في تفكيك و تحطيم سلطة العدوّ .
2- إرساء دولة ديمقراطية شعبيّة و حكومة تحالف :
إنّ الهدف النهائي للثورة الديمقراطية الشعبيّة هو إرساء دولة ديمقراطية شعبيّة و حكومة تحالف أو جبهة متّحدة . و يتعيّن على الدولة الديمقراطية الشعبيّة أن تكون تحت قيادة الطبقة العاملة ، و أن تتأسّس على التحالف الأساسي للطبقة العاملة و الفلاّحين ن و يتعيّن أن تشمل هذه الجبهة طبقات ديمقراطية أخرى كالبرجوازية الصغيرة المدينيّة والبرجوازية الوطنية. و الحزب بإعتباره الحزب الحاكم الممثّل للطبقة العاملة ، يجب عليه أن يشكّل حكومة تحالف أو جبهة متّحدة لجميع الطبقات الديمقراطية .
و الجبهة الوطنيّة الديمقراطية جزء هام و منظّم و الجزء الأكثر تعزيزا من الجبهة المتحدة . إنّها تخدم التشجيع على الجبهة المتحدة للنضال المسلّح و المزج بين كل القوى و العناصر المتاحة لعزل العدوّ و تحطيمه و تعبيد الطريق لأجهزة السلطة السياسيّة الأعلى ، مجلس إستشاري شعبي و تحالف حكومي ديمقراطي ذي طابع واسع قدر الإمكان .
و في خضمّ حرب الشعب الطويلة الأمد ، تركّز الطبقة العاملة و الفلاّحون في ظلّ قيادة البروليتاريا و بمساعدة الجيش الشعبي الجديد ، أجهزة سلطة سياسيّة لتشكيل النظام المسلّح المستقلّ أو الحكومة الشعبيّة الثوريّة في الريف و أينما أمكن ذلك . و بالتالى ، يتعلّم الشعب حكم نفسه و يدافع عن إستقلاله الوطني و مكاسبه الديمقراطية و يتقدّم بها و يدير علاقاته مع كافة الأصدقاء و المتعاطفين معه . و الحكومة الشعبيّة الثوريّة هي الحكومة التحضيريّة للجمهوريّة الديمقراطية الشعبيّة الفليبينيّة .


3- القتال من أجل الوحدة الوطنيّة و الحقوق الديمقراطيّة :
يتعيّن على الحزب أن يضمن أصلب وحدة وطنيّة قائمة على التأكيد على السيادة الوطنية و تحرير كامل الأمّة من ربقة الإمبريالية الأمريكية و أذيالها ، و تحرير الطبقة العاملة و الفلاّحين و التشجيع على تكريس حقوق و مصالح كافة الشغّالين.
و جميع الطبقات و المجموعات و الأشخاص الوطنيين و التقدّميين ينبغي أن يتمتّعوا مبدئيّا و بالفعل بالحقوق و المدنيّة السياسيّة منها و الاقتصادية و الإجتماعيّة و الثقافيّة التي داست عليها الإمبريالية الأمريكية و الطبقات الإستغلاليّة المحلّية . و نتيجة للتحرّر الوطني لجميع الجماهير الشعبيّة الكادحة من الإضطهاد و الإستغلال ، ينبغي التشجيع على أقصى حدّ للحرّيات الفرديّة و الجماعيّة ، بضمانات لمثل هذه الحقوق الديمقراطية للحرّية الشخصيّة و حرّية السكن و حرّية الفكر و العقيدة و الدين و التعبير و الاجتماع و غيرها من الحقوق في إعلان ديمقراطي للحقوقو في دستور الدولة الديمقراطية الشعبيّة .
و يجب أن تبذل الدولة و القطاعات التعاونيّة و الفرديّة كلّ الجهود كي توفّر لكلّ مواطن و مواطنة حياة كريمة . و المبادرة و المشاريع الفردية من طرف العمّال و الفلاّحين و الصيّادين و الحرفيين و المثقّفين و البرجوازية الصغيرة المدينيّة و البرجوازية الوطنية يجب أن تلقى الإحترام و التشجيع و المساعدة . و يجب ضمان حقوق الشعب الإقتصادية و السياسيّة و الحقّ في الخدمات الإجتماعيّة و الصحّة و التعليم و غيرها . و ينبغي متابعة نضال النساء من أجل الحقوق و الفرص المتساوية ضد الشوفينيّة الذكوريّة و القيم و المؤسّسات و الآليّات البطرياركيّة الإقطاعية . و حقوق الأطفال و رفاههم و كذلك حقوق و رفاه الكبار في السنّ و الأشخاص ذوى الحاجيات الخاصة يجب ضمانها . كما يجب دعم حقوق المثليين الجنسيين و المتحوّلين جنسيّا في التعبير عن هويّتهم الجندريّة و دعم نضالهم ضد أشكال التمييز . و ينبغي حماية حقوق و صالح الفليبينيين ما وراء البحار فيتمتّعوا بأوسع روابط مع أهلهم و ذويهم في الفليبين و ينبغي تشجيعهم على العودة إلى أرض الوطن و المساهمة بمعرفتهم و قدراتهم في التنمية الوطنية .
4 - رفع راية مبدأ المركزيّة الديمقراطية :
يجب على الحزب أن يرفع راية المركزيّة الديمقراطية في نظام دولة الديمقراطية الشعبيّة . و يجب على الحكومة الوطنيّة أن تتمتّع بالسلطة على المستويات الأدنى من الحكم ؛ و يجب أن تعتمد في سياساتها و قراراتها على حاجيات أوسع الجماهير الشعبيّة و المستويات الأدنى من الحكم و مطالبها و تطلّعاتها . و يجب أن توجد مداولات ديمقراطية و أن تكون عمليّة صنع القرار ديمقراطية على كلّ مستوى من مستويات الحكم و يجب أن توجد مشاورات بين المستويات العليا و الدنيا للحكم و بين كلّ مستوى من الحكم و الشعب . هذه هي القيادة المركزيّة القائمة على الديمقراطية و الديمقراطية المسترشدة بالسلطة المركزيّة .
و في كلّ مستوى من مستويات الحكم ( الحي ، البلدية ، المدينة ، الإقليم ، المحافظة و الجهة ) ، ينبغي أن توجد أجهزة تمثيليّة منتخبة حيث تتّخذ القرارات ديمقراطيّا كلّ حسب السلطات القضائيّة المخوّلة له . و يجب على الجهاز التمثيلي الأصغر أن يرتبط بالمؤتمر الشعبي الثوري الذى يمثّل وطنيّا سيادة الشعب الفليبيني . في كافة الانتخابات أو عمليّات التصويت حول أيّة مسألة ، يتعيّن إتّباع حكم الأغلبيّة .
و ينبغي أن نوفّر للشعب جميع وسائل التعبير للحزب و للحكومة عن المصالح و النظرات المتنوّعة في أي وقت . يجب أن يراقب الحزب و الحكومة و ممثّليهما و أن ينقد أخطائهم و نقائصهم و يتمتّع بسلطة تنفيذ إقالة ممثّلى الحكومة و الحزب الذين يدوسون حقوق و مصالح الأمّة و الشعب . و يجب على الدكتاتوريّة الديمقراطية الشعبيّة و جوهرها دكتاتوريّة البروليتاريا ضد الطبقات الإستغلاليّة ، أن تشجّع الديمقراطية و الشرعيّة الإشتراكية.
و بما أنّ الحزب الحاكم يمثّل البروليتاريا و الشعب و دستوريّا ملتزم بالمهمّة التاريخيّة لبناء الإشتراكية ، يجب على الحزب أن يرفع راية و يكرّس مبدأ المركزيّة الديمقراطية لمزيد تطوير العلاقات الوثيقة بين الحزب و الدولة من ناحية و الجماهير العريضة للشعب من ناحية أخرى ، و أن يضمن الحقوق الديمقراطية الأساسيّة و الحياة الديمقراطية ، و أن يطوّر المجتمع المدني و يمنع البيروقراطية أو المركزيّة البيروقراطية و تخريب الدولة الجديدة من قبل التحريفيّة المعاصرة و البرجوازية تحت قناع اللاطبقيّة أو الشعبويّة فوق الطبقات ، و الليبرالية و التكنوقراطية و نزعات تفكير برجوازي أخرى .

5 – بناء و رعاية الجيش الشعبي الجديد :
لا يمكن أن يوجد حكم الديمقرطية الشعبيّة دون جيش شعبي و دوره الرئيسي و الأكثر جوهريّة هو الدفاع عن هذا الحكم و تأمينه . و الجيش الشعبي المتكوّن أساسا من مقاتلين من الفلاّحين ، يجب أن يكون تحت قيادة الطبقة العاملة من خلال حزبها .
و طالما انّ هناك حاجة إلى دكتاتوريّة البروليتاريا و إلى بناء الإشتراكية ، فإنّ الجيش الشعبي ينبغي أن يكون تحت القيادة المباشرة و المطلقة للحزب و لا يتعيّن أن يتضاءل هذا بذرائع اللاطبقيّة و فوق الطبقات من قبل غير البروليتاريين و فئات متبرجزة و تحريفيّة داخل الدولة .
و المهمّة الأكثر إلحاحا بالنسبة للجيش الشعبي في الوقت الحاضر هي إلحاق الهزيمة و تحطيم القوات المسلّحة الفليبينيّة التي أوجدتها الولايات المتحدة و الرجعيّون المدعومون من قبل الولايات المتحدة ، و مجمل أصناف السلط المسلّحة بيد الطبقات المستغِلّة و الدولة الرجعيّة على كافة المستويات . و يجب على الجيش الشعبي الجديد أن يطوّر شتّى أنواع القوات المسلّحة : الوحدات الأنصاريّة و القوات النظاميّة المتحرّكة و القوات النظاميّة في ظروف معيّنة . و عليه كذلك أن يطوّر قوّات ملحقة و إحتياطيّة كالميليشيا الشعبيّة و وحدات الدفاع عن الذات المعتمدة على المنظّمات الجماهيريّة و الأنصاريين المسلّحين في المدن . و يجب أن يكون قوّة قتال و تدريب سياسي- عسكري و دعاية و عمل ثقافي و إنتاج .
و للجيش الشعبي الجديد صلة وثيقة بالجماهير الشعبيّة الكادحة . و في ظلّ قيادة الحزب ، يعزّز هذا الجيش بإستمرار ذاته إيديولوجيّا و سياسيّا و تنظيميّا و عبر ب السياسي – العسكري و الكفاح المسلّح . و على الحزب و الشعب أن يعتزّا و يرعيا الجيش الشعبي الجديد و أن يسهرا على أن يكون مقاتلو و مقاتلات الشعب مزوّدين جيّدا و على أن تلبّى تلبية حسنة حاجيات و رفاه أسرهم المباشرة .
6 – معالجة مشكلة الأرض :
إنّ المضمون الأساسي للثورة الدمقراطية الشعبيّة هو نضال الفلاّحين من أجل معالجة مشكلة الأرض . فالثورة يجب أن تلبّى المطلب الأساسي للفلاّحين الفقراء و العمّال الزراعيين ألا وهو الأرض . و الثورة الزراعيّة مستلزم من المستلزمات الضروريّة للإدارة الحيويّة و الناجحة للكفاح المسلّح و خلق و تعزيز مناطق الإرتكاز الثوريّة . و البرنامج الأدنى الحالي للإصلاح الزراعي مجرّد إعداد للبرنامج الأقصى الذى هو الحلّ التام لمشكلة الرض .
و يجب توزيع الأرض توزيعا حرّا على الفلاّحين الذين لا يملكون أرضا . و يجب القضاء على إيجار الأرض و إستغلال العمل المأجور و المراباة و التلاعب بالأسعار و غيرها من الأشرار الإقطاعية و شبه الإقطاعيّة . و فرق التعاون المشترك و أنظمة تبادل العمل يجب التشجيع عليها كخطوات اوّلية بإتّجاه أشكال أرقى من التعاون الفلاحي . و منخلال التعاون الفلاحي ، يجب رفع الإنتاج و التخطيط له تخطيطا جيّدا ، و يجب ضمان بيع المنتوج بأفضل أسعار ممكنة كما يجب ضمان خدمات الرفاه .
و من واجب الحزب أن يضمن أن يمدّ حكم الديمقراطية الشعبيّة كلّ الدعم الممكن و الضروري للرفع من الإنتاج الفلاحي بواسطة المكننة و المساعدات التقنيّة و الماليّة و هكذا . و المقدرة الشرائيّة الأوسع و الأعلى للفلاّحين يجب أن تحفّز الرفع من الإنتاج الصناعي . و ينبغي أن يكون أساس الاقتصاد الوطني هو الفلاحة لأنّها توفّر الغذاء و المستلزمات من المواد الخام لتوسيع الصناعة و لأنّه لبعض الوقت ، سيُمثّل الفلاّحون غالبيّة مستعملى و مستهلكى المنتوجات الصناعيّة .
و المزارع و العقّارات التي هي بعدُ تسير بفعاليّة على أساس مكننة يجب تحويلها إلى مزارع تابعة للدولة حيث يجب أن يرسى العمّال السلطة البروليتاريّة و يوفّروا لأنفسهم ظروف عمل أفضل . و المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعيّة المخصّصة للتصدير و الفائضة عن اللازم يجب أن توضع على ذمّة الإصلاح الزراعي و تزرع لتنتج محاصيلا أخرى نحتاجها للتصنيع أو للإستهلاك المحلّيين .
و إثر إنتصار التعاون الفلاحي و الإشتراكية في الريف عبر مرحلة إنتقاليّة ، على الحزب أن يضمن عدم التراجع إلى الخوصصة / الخصخصة في إستعمال الأرض و إمتلاكها ، و في الصناعات الريفيّة و في وسائل الإنتاج الكبرى الأخرى. و إلاّ فإنّ إعادة تركيز الرأسماليّة ستكسب قاعدة عريضة و في النهاية سيتدهور الإنتاج الفلاحي كما أثبت ذلك التاريخ .
7 – إنجاز تصنيعنا الوطني :
لقد عرقلت الرأسمالية الإحتكاريّة الأجنبيّة و الإقطاعية المحلّية نموّ الصناعة الوطنيّة و هما بالتالى معارضتان بشراسة للثورة الديمقراطية الشعبيّة . و الملكيّة الخاصة لوسائل الإنتاج و توزيعها من قبل البرجوازية الكبيرة و طبقة الملاّكين العقّاريين يجب أن يتمّ إلغاؤها . و المؤسسات الإستراتيجية التي تستخدمها الولايات المتحدة و اليابان و الإحتكارات الأجنبيّة الأخرى للهيمنة على كامل الاقتصاد الفليبيني يجب تأميمها بينما يجب إنجاز الإصلاح الزراعي التام و بناء صناعات ثقيلة و أساسيّة قادرة على إنتاج المواد المعدنيّة الأساسيّة و الكيميائيّة الأساسيّة و سلع محوريّة و ذلك لأجل بلوغ تنمية شاملة ذات أسس لراسخة للصناعة و الاقتصاد الوطنيين .
و يجب أن تكون الصناعات الثقيلة و الأساسيّة هي العامل القائد للإقتصاد . و في الحال يجب بعث صناعات خفيفة لتمثّل جسرا بين الصناعة الثقيلة و الفلاحة و لتزوّد المنتج و المستهلك بسلع الإنتاج و الإستهلاك التي يحتاج إليها أكثر ما يحتاج الكادحون . و على حكم الديمقراطية الشعبيّة أن يحشد كلّ الجهود و الموارد اللازمة للتصنيع الوطني مستفيدا من قوّة العمل الكبيرة و قاعدة الموارد الطبيعيّة العامة بالبلاد . و في المرحلة الإنتقاليّة ، عندما تتشابك الإجراءات الاقتصادية الإشتراكية و الديمقراطية البرجوازية ، يتعيّن إنشاء قطاعات إقتصادية وطنيّة كقطاع الدولة و القطاع التعاوني و القطاع المشترك بين الدولة و الخواص و القطاع الخاص للمؤسّسات الصغرى و المتوسّطة .
وكافة المؤسسات الماليّة الكبرى و الموارد الكبرى للمواد الأوّليّة و الطاقة ، و كلّ الصناعات الثقيلة و الأساسيّة و الخطوط الكبرى للتجارة المحلّية و الأجنبيّة و جميع المؤسّسات المؤممة يجب أن يسيّرها قطاع الدولة . و يجب تشجيع كلّ الفلاّحين و الصياّدين و الحرفيين و ما شابه و مدّهم بالحوافز لينظّموا أنفسهم في تعاونيّات ليرفعوا من إنتاجيّتهم و يضمنوا لأنفسهم سوقا مستعدّة لمنتوجاتهم . و يجب أن تكون المؤسسات المشتركة بين الدولة و الخواص وسيلة لضمان سير مؤسّسات واسعة كانت سابقا على ملكيّة خاصة و تسمح للدولة بإمتلاكها على مراحل . و القطاع الخاص المتكوّن من جماهير منتجى السلع الصغيرة و المقاولين و التجّار الوطنيين يجب تشجيعهم للمساهمة إيجابيّا في البناء الاقتصادي .
و قطاعات الدولة و التعاونيّات الاقتصادية يجب بناؤها بإعتبارها عناصر للقيادة البروليتارية و الإشتراكية . لكن جميع المبادرات الخاصة في الصناعة أن يشجّعها و يساندها حكم الديمقراطية الشعبيّة طالما أنّ هكذا مبادرة لا تحتكر أو تضرّ بمعيشة الشعب أو تقوّض القطاع الإشتراكي في الاقتصاد . و على الحكومة أن تتحكّم في الرأسمال الخاص لحماية معيشة الشعب و أن تشجّع على نموّ الاقتصاد الإشتراكي و تتّخذ إجراءات لإعادة تأهيل البيئة و حمايتها .
و عند الإتمام الأساسي للثورة الوطنية الديمقراطية بواسطة إفتكاك السلطة السياسيّة ، يجب الشروع في الثورة و البناء الإشتراكيين . و يجب أن تصبح الملكيّة العامة لوسائل الإنتاج مهيمنة و أن يوجّه إقتصاد الدولة المخطّط له نحو تطوير إقتصاد إشتراكي متوازن . و مع ذلك ، يجب القبول بتنازلات إنتقاليّة لبعض الأشكال الإيجابيّة للمؤسسة الخاصة .
و إثر التحويل الإشتراكي للصناعة و كامل الاقتصاد ، على الحزب أن يضمن عدم حدوث تراجع نحو الملكيّة الخاصة لوسائل الإنتاج . وإلاّ ستقع إعادة تركيز الرأسماليّة و ستستغلّ البرجوازية الأجنبيّة و المحلّية و تضطهد الشعب من جديد .
8 – التشجيع على ثقافة وطنية و علمية و جماهيريّة :
إنّ الثورة الثقافيّة الديمقراطية الشعبيّة ضروريّة لتخليص الأمّة من الهيمنة الخانقة للثقافة و التعليم الإمبرياليين و افقطاعيين بما في ذلك عقليّة إستعمارية أو فاشيّة و سلوك برجوازي منحطّ و تطيّر .
يجب أن تنهض الثورة الثقافيّة و تشجّع ثقافة وطنية و علمية و جماهيريّة .
و تتولّى الطبقة العاملة من خلال الحزب القيادة في مجال الثقافة و التعليم في إنسجام مع دورها القيادي الثوري ؛ و توفّر الفرصة لجميع المثقّفين الديمقراطيين لرفع وعيهم الثوري و خدمة الشعب . و في حين أنّ حرّية الفكر و الدين مصانة و محترمة ، يجب أو توجد أيضا إجراءات صيانة خاصة للإبقاء على هذه الحرّية بمنأى عن الإستغلال الممنهج ضد الثورة الديمقراطية الشعبيّة أو ضد مصالح الشعب .
و في مسار حرب الشعب الطويلة المد ، يشنّ الحزب حملات جماهيريّة لتحويل القرى المتخلّفة إلى قلاع ثقافيّة للثورة الفليبينيّة . و تبرز كوادر ثقافيّة و فرق ثقافيّة في الريف . و يتمّ تقليص الأمّية و التطيّر و في آخر المطاف كنسهما بواسطة التعليم . و الروح العلمية للماركسية – اللينينيّة – الماويّة و برنامج الثورة الديمقراطية الشعبيّة يتمّ نشرهما على أوسع نطاق ممكن . و الثورة الثقافيّة المستهدفة لإلحاق الهزيمة بكافة أشكال الإستغلال و تطوير الإشتراكية ، حركة جماهيريّة للتعليم و الإقناع تيسّرها وسائط الإتصال الحديثة .
و يجب على الحزب و الحكم الديمقراطي الشعبي و كافة القى الديمقراطية أن يسهروا على أن تخدم وسائل الإعلام مصالح الشعب الوطنيّة و العلمية و الديمقراطية . و يجب أن يكون التعليم في كلّ المستويات مجانيّا للجميع ، مرتهن بالقدرة و بلا تمييز يكون سببه الأصل الطبقي الاقتصادي الأدنى أو الجندر أو الأثنية أو العنصر أو الدين أو غياب العقيدة الدينيّة . و مصادر الدراسة و مواد التدريس في العلوم الإجتماعيّة و الفلسفة و القانون و الفنون و الآداب و ما إلى ذلك يجب أن تكون خالية من النزعات الموالية للإمبريالية و الفاشيّة و غيرها من النزعات الخبيثة و الضارة و خالية أيضا من المعلومات المضلّلة .
و يشجّع الحزب اللغة الوطنيّة بإعتبارها الأداة الرئيسيّة للتعليم و الإعلام و التواصل الرسمي ، بينما في الوقت نفسه ، يحترم إحتراما لازما اللغات الفليبينيّة الأخرى . و المكاسب الوطنيّة في النون و الأدب يجب الإعتزاز بها . و الفنون و الأدب الحاليين ذوى المضمون الثوري و المعبّرة عن نضالات و تطلّعات العمّال و الفلاّحين و المقاتلين و غيرهم من المساهمين في الثورة يجب أن تلقى التشجيع . و يجب تبنّى أشكال قديمة و كذلك أشكالا جديدة من التعبير الفنّي و الأدبي و حقنها بمضمون ثوري يعكس حاجيات الشعب و تطلّعاته .
و يجب على الحزب أن يشجّع الوعي البروليتاري الثوري و الإشتراكي في صفوف الشباب و الشعب من خلال إستخدام المؤسسات و الحركة الجماهيريّة في المجتمع الإشتراكي المرتقب . و يجب أن يتوخّى ضمانات ديمقراطية و قانونيّة للحيلولة دون البرجوازية القديمة و الرجعية الإقطاعية و كذلك برجوازية جديدة ممكنة و إفتكاكهم في النهاية للسلطة من يد البروليتاريا و الشعب . و الإعلان السابق لأوانه بنهاية الطبقات و الصراع الطبقي و ظهور الأنتلجنسيا المتبرجزة ينتج البيروقراطية و التحريفيّة و التطوّر السلمي من الإشتراكية إلى الرأسماليّة .
9 – إحترام حقّ تقرير مصير البنغسامورو و الأقلّيات القوميّة الأخرى :
كافة الأقلّيات القوميّة في الفليبين مخوّل التمتّع بحقّ تقرير المصير بما في لك الحكم الذاتي الجهوي و حقّ الإنفصال ؛ و لها تقرير مصيرها الخاص و تحرير نفسها من الإضطهاد القومي و الإستغلال و الشوفينيّة و العنصريّة و التمييز ؛ و بلوغ الديمقراطية ؛ و البحث عن التقدّم الاجتماعي بطريقة شاملة . و مثل هذا الحقّ يمكن التذرّع به و تكريسه ضد دولة تكون إضطهادية أو تصبح إضطهاديّة .
و على الحزب و الحكومة الديمقرطية الشعبيّة أن يعليا على الدوام راية الحقوق القومية و الديمقراطية للأقلّيات القوميّة التي تمثّل 15 بالمائة من سكّان الفليبين . و ينبغي تشجيع الأقلّيات القوميّة على النهوض بدورها الشرعي و تأخذ مكانتها العادلة في دولة الديمقراطية الشعبيّة و يجب أن تلقى عناية خاصة إعتبارا لمنتهى الإضطهاد و الإستغلال الذين تعرّضت لهما لمدّة طويلة على يد الإستعمار الإسباني و الإمبريالية الأمريكيّة و الطبقات الرجعيّة المحلّية . و قد طوّر شعب البنغسامورو ، أكبر أقلّية قوميّة في الفليبين، هويّته الخاصة و يثابر على النضال من أجل حرّية تقرير المصير .
و يقود الحزب النضال ضد الإضطهاد القومي . و يجب على القوى الثوريّة أن تنمّى قوّتها في صفوف الأقلّيات القوميّة و تدفع نحو الوحدة و التعاون و التنسيق بينها و بين بقيّة الشعب في قتال الحملات العنيفة للقمع المسلّح ، و إنتزاع الأراضى منهم ، و نهب الموارد الطبيعيّة الواقعة في مناطقها ، و فرض أجور منخفضة بشكل عبثي في المزارع و المناجم ، و العوز أو غياب التقسيم العادل للثروة الاجتماعية و للأداءات المطبّقة في مناطقها ، و كافة ظواهر التجاوزات الأخرى إضافة إلى الشوفينيّة و التمييز العنصري .
و ينبغي تشجيع نوع جديد من القيادة ، قيادة ثوريّة تنبجس من صفوف الأقليّات القوميّة لتحويل القيادة التقليديّة و إزاحة الذين لم يخفقوا فحسب في القتال من أجل حقوقها و إنّما ساهموا أيضا في إستغلالها . و يجب تطوير كواد حزبيّة و الثورة في صفوف الأقلّيات القومية .

10 – توخّى سياسة خارجيّة مستقلّة نشيطة :
تواصل الولايات المتحدة بمعيّة حلفائها الإمبرياليين ، فرض السياسة الاقتصادية الليبراليّة الجديدة على الفليبين و تحقيق أرباح هائلة بنهب الموارد الطبيعيّة والبشريّة و تصعيد تدخّلها العسكري و الأشكال الأخرى من التدخّل في شؤون الفليبين. و تنزع نحو التهديد و عمليّا شنّ عدوان بأقصى الجهد حينما تبلغ حرب الشعب مرحلة معيّنة من التطوّر . و هكذا ، مطلق الضرورة هو الدعم الأممي ليكمّل و يتمّم جهود الإستقلال بالتعويل على الذات من طرف القوى الثوريّة و الشعب بأسره .
و على الحزب أن يدفع عبر مختلف التشكيلات الثوريّة و التقدّميّة تطوير أوسع علاقات عالميّة ممكنة مع كافة القوى – سواء كانت أحزابا أو حركات أو مؤسّسات أو حكومات – في الخارج . و نحن في حاجة كبرى إلى أوسع دعم ممكن معنوى و مادي من الخارج لكسب الإنتصار التام في الثورة الديمقراطية الشعبيّة .
و عند تركيزها ، على الحكومة الديمقراطية الشعبيّة تحت قيادة الحزب أن تُلغي كافة المعاهدات و الإتّفاقيّات و الترتيبات غير العادلة مع الولايات المتحدة و اليابان و حلفائهما الإمبرياليين و عليها أن تعلن سياسة خارجيّة مستقلّة نشيطة قائمة على السيادة الوطنيّة للشعب الفليبيني و منسجمة مع المبادئ الخمسة للتعايش السلمي مع البلدان بغضّ النظر عن الإيديولوجيا و النظام الاجتماعي .
و يجب على الجمهوريّة الديمقراطية الشعبيّة الفليبينيّة أن تطوّر أوثق العلاقات مع البلدان المناهضة للإمبريالية و الإشتراكية و بلدان الجوار في جنوب شرق آسيا و شمال شرق آسيا و المحيط الهادى و جميع بلدان ما يسمّى بالعالم الثالث و غيرها من البلدان المضطهَدة و المستغَلة ؛ و يجب كذلك أن تقيم علاقات دبلوماسيّة و تجاريّة عاديّة مع البلدان الرأسماليّة . و ينبغي على الجمهورية الديمقراطية الشعبيّة الفليبينيّة أن تحتلّ مكانتها الشرعيّة في الأمم المتحدة و جميع المنظّمات العالميّة الأخرى.
و يجب أن تكون كافة العلاقات الخارجيّة الفليبينيّة تحت الإرشاد الشامل للأممية البروليتاريّة . و البلدان المناضلة من أجل الإستقلال ؛ و الأمم من أجل التحرّر ؛ و الشعوب من أجل الثورة ضد أيّة قوّة عظمى و أيّ شكل من الرجعيّة ، يجب أن تحصل على كلّ الدعم الممكن و المناسب من الفليبين المنخرطة في الثورة و البناء الإشتراكيين .
و في تكريس الأممية البروليتاريّة و سياسة خارجية مستقلّة نشيطة ، يجب على الجمهوريّة الديمقراطية الشعبيّة الفليبينيّة و على كافة القوى الثوريّة و شعب الفليبين أن يحترموا إستقلال و كافة البلدان و سلامتها الترابيّة و أن يدعموا القضيّة الثوريّة العادلة للشعوب ؛ كما يجب أن يعارضوا الإستعمار و الإمبريالية و الإستعمار الجديد و جميع ألوان التدخّل و العدوان الأجنبيين ؛ و أن يقاتلوا و يعملوا من أجل العدالة و التقدّم الإجتماعى و مزيد الحرّية و السلم العالمي .
-----------------------------------------
III - برنامجنا الخاص
طالما بقي المجتمع الفليبيني شبه مستعمر شبه إقطاعي ، فإنّ برنامجنا العام للثورة الديمقراطية الشعبيّة يجب أن يظلّ جوهريّا دون تغيير . بيد أنّه من مرحلة إلى أخرى في المرحة العامة للثورة الديمقراطية الشعبيّة ، مطالبنا الخاصة المباشرة يجب أن ندخل عليها تعديلات وفق التغيّرات في الواقع .
في مسار النضال الثوري ، للجنة المركزيّة للحزب سلطة و واجب الشروع في و تطبيق التعديلات الضروريّة و يعرض علها ذاك للمراجعة على المؤتمر الموالى للحزب .
و في ما يلى مطالبنا الخاصة المباشرة :
في الحقل السياسي :
1- توحيد الشعب الفليبيني حول خطّ الثورة الديمقراطية الشعبيّة و خوض حرب الشعب ضد الدولة التي تتحكّم فيها الولايات المتحدة و الكمبرادوريّون الكبار و تحطيم قوّاتها العسكريّة و شبه العسكرية و الشرطة ، و كذلك أي عنصر أو وكالة أجنبيّين ينخرط في التدخّل العسكري أو العدوان العسكري .
2- بناء النظام المستقلّ المسلّح أو حكومة الديمقراطية الشعبيّة ( أجهزة السلطة السياسيّة ) في كلّ المناطق الممكنة في كلّ مستوى ممكن و تطوير القدرة الشعبيّة على تسيير الحكم في أتون الكفاح المسلّح .
3- رفع راية القيادة الطبقيّة للبروليتاريا وفق الخطّ العام و تعزيز صفوف القوّات الثوريّة ، سياسيّا و تنظيميّا ، و التسريع في إصلاح الأخطاء و النقائص و التحلّى باليقظة ضد الأفكار الخاطئة في الحركة و كذلك الدعاية المخادعة من النوع العدواني او المطليّة بطبقة من السكّر من قبل العدوّ و الرجعيين الآخرين .
4- نشر برنامج الثورة الديمقراطية الشعبيّة و القوانين المؤقّتة للحكم الشعبي الثوري ، و التنديد بالجوهر الموالى للإمبريالية و الرجعي لدستور البرجوازية الكبيرة – الملاّكين العقّاريين و نبذ كافة القوانين و المعاهدات و الترتيبات التنفيذيّة المعادية للثورة التي تطبخها الحكومة الرجعيّة .
5- تشجيع النضال القانوني للأحزاب الوطنيّة و الديمقراطية و المنظّمات الجماهيريّة و التحالفات ، و للشعب عامة ؛ و شنّ حملات ضد تواصل قمع الحقوق السياسيّة للعمّال و الفلاّحين و الأنتلجنسيا و النساء و الشباب و الأقلّيات القوميّة و الفليبنيّون ما وراء البحار و فليبنيّون وطنيّون آخرون يقاتلون ضد الإضطهاد الإمبريالي و الإقطاعي .
6- الإستعداد للوقوف ضد إعادة ظهور نظام فاشي تام ، و قتال القوى الفاشيّة الباقية داخل و خارج القوات المسلّحة الفليبينيّة و البحث عن العدالة للشعب ، و لقادته و منظّماته ضد فظائع و تجاوزات ترتكب في حقّهم على يد العدوّ .
7- تطبيق و تكريس نظام عدالة ثوريّة لبحث و محاكمة و عقاب الفاشيين العنيدين و أشرار الطبقات العليا و موظّفى الحكومة الفاسدين و غيرهم من المجرمين الآخرين المعادين للشعب .
8- التعاون مع كافة المنظّمات و المجموعات و الأشخاص بغية بناء الجبهة الوطنية المتّحدة للتحرّر الوطنى و الديمقراطية و سلم عادل و عزل الأعداء العنيدين للثورة الديمقراطية الشعبيّة .
9- تعويض و إعادة تنظيم أو شلّ فعاليّة وكالات الحكومة الرجعيّة في كلّ مستوى و جعل الأجهزة الثوريّة للسلطة السياسيّة أكثر فعاليّة بكلّ الوسائل الممكنة .
10- تشجيع المسؤولين الوظيفيين و صفوف الموظّفين في الحكومة الرجعيّة على التعاون مع و مساندة الحركة الثوريّة و ضمان أن يبقى جميعهم ، بإستثناء الذين إقترفوا مجازرا ، و يتولّوا مناصبا في حكم الديمقراطية الشعبيّة . و تشجيع أنصار الشعب و العناصر الديمقراطية و الوطنية داخل الجيش و الشرطة الرجعيين لنبذ توجّههم الفاشي و العميل و الإنكشاري .
في الحقل الاقتصادي :
1- التنديد و لفظ كافة السياسات الاقتصادية و المعاهدات و الإتفاقيّات التنفيذيّة و قوانين الإستثمار و إتفاقيّات الديون و قوانين الأداءات و غيرها من الترتيبات التي تمنح شركات و بنوك الولايات المتحدة و غيرها المتعدّدة القوميّات إمتيازات و مكاسب مبالغ فيها على حساب الشعب الفليبيي و الاقتصاد الفليبيني .
2- تشجيع الشعب و منه البرجوازية الوطنيّة على بناء إقتصاد معوّل على الذات و إحباط بكلّ وسيلة ممكنة ( و منها المقاطعة و المصادرة ) توريد سلع على حساب الإنتاج المحلّى للسلع من طرف رجال الأعمال الوطنيين .
3- شنّ حملات جماهيريّة لتقليص إيجار الأرض و نسب الأرباح و رفع أجور المزارعين و أسعار المنتوجات تكريسا للبرنامج الأدنى للإصلاح الزراعي على الجبهات الأنصاريّة و تكريس إعادة توزيع الأرض بلا كلفة على الفلاّحين الذين لا يملكون أرضا حيثما يكون ذلك ممكنا و يمكن الدفاع عنه و صيانته ؛ و تشجيع الإنتاج الفلاحي من خلال تبادل العمل و فرق التعاون و التبادل و أشكال أخرى من التعاون في ظلّ إشراف جمعيّات الفلاّحين .
4- تحسين معيشة الشعب بشنّ حملات جماهيرية للتشجيع على الإنتاج بطريقة شاملة ، و إيجاد مواطن شغل ، ترتيب أجور عادلة و نسب ربح معقولة ، و ممارسة مراقبة الأسعار و تنظيم التعاونيّات الشعبيّة حيثما يكون ذلك ممكنا .
5- دعم نضال مختلف الطبقات و الأحزاب و المنظّمات الجماهيريّة الوطنية و التقدّمية لتحسين الظروف الاقتصادية و الإجتماعيّة ، و إعادة تأهيل و حماية البيئة ، و فضح و معارضة السياسة المدمّرة و مظاهر الإصلاحات الملطّفة المضلّلة التي تقوم بها الشركات المتعدّدة القوميّات و الحكومة الرجعيّة .
6- دعم الأقلّيات القوميّة و غيرهم من الناس في نضالاتهم ضد الملاّكين العقّاريين و منتزعى الأراضى و شركات المناجم و شركات قطع و نقل أشجار الغابات ، و المزارع و وكالات الحكومة و مشاريعها و المنشآت العسكريّة و المحميّات و المناطق البيئيّة التي تعتدى على حقوق الشعب و تحطيمه أو حرمانه من أراضى أجداده و أملاكه و معيشته .
7- تشجيع الصناعة و التجارة المملوكة من قبل الفليبينين بتوفير الحماية لها ، و ضمان السوق و إمتيازات أخرى في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الثوريّة .
8- حظر و مصادرة الثروات المكدّسة بطرق غير شرعيّة في شكل رأس مال ، و أرض أو سواهما و إمّا إرجاع هذا إلى أصحابه الشرعيين أو مصادرته لمصلحة الحكم الشعبي أو الشعب .
9-توخّى نظام تجميع الأداءات و المساهمات على أساس قدرة الدفع و المرابيح المكتسبة من قبل الحركة الثوريّة لأجل دعم العمل و البرامج الإجتماعيّة للحكومة الثوريّة الشعبيّة و الجيش الشعبي .
10- إستنهاض الشعب في الجبهات الأنصاريّة لتنظيم المدّ الكافى بالموارد الضروريّة و الخدمات الإجتماعيّة و التقنية الممكنة ، لا سيما في مجالات التعليم و الصحّة و الإنتاج و ما إلى ذلك .
في الحقل العسكري :
1- التسرع في التكوين و التدريب السياسي – العسكري لكامل الوقت و لجزء من الوقت لوحدات الأنصاريين التابعة للجيش الشعبي الجديد ، و فرق الدعاية المسلّحة و المليشيات الشعبية و وحدات الدفاع عن النفس ، و الأنصاريين المسلّحين في المدن على النطاق الوطني ؛ و بناء تشكيلات أعلى قابلة للبقاء ( مع محور متمركز نسبيّا و بوحدات في الأطراف منتشرة نسبيّا ) لا تجهد القاعدة الشعبيّة و لا ترهق الكوادر و الموارد و تكون مفتوحة دائما إلى مضاعفة القوى و تغطية المزيد من الأراضى و القرى بإفتكاك المزيد من الأسلحة الناريّة .
2- إنجاز عمليّات ضد القواعد و الكتائب العسكريّة الأمريكيّة ، و التحكّم الأمريكي في القوات المسلّحة الفليبينيّة كقوّة عميلة و تصعيد التدخّل العسكري الأمريكي ؛ و التنديد بالمعاهدات و الإتفاقيّات التنفيذيّة و الترتيبات و المشاريع و المناورات التي تدعم عسكريّا الحكومة الرجعيّة و القوّات المسلّحة و تؤبّد عمالتهم للإمبريالية الأمريكيّة وآلتها الحربيّة .
3- توسيع و تشديد الهجمات التكتيكيّة ( الكمائن و الهجمات و الإتفاقيّات و التخريب و عمليّات أخرى ) ضد القوات النظاميّة و الشرطة و القوات شبه العسكريّة للقوات المسلّحة الفليبينيّة ، و إفتكاك و مراكمة التجهيزات العسكريّة و المرور من مرحلة الدفاع الإستراتيجي إلى مرحلة التوازن الإستراتيجي و المضي قدما صوب الهجوم الإستراتيجي .
4- شنّ حرب واسعة النطاق و مكثّفة ضد تصعيد الجيش الأمريكي لتدخّله و الإعداد لمواجهة العدوان الشامل للولايات المتحدة أو أيّة قوّة أجنبيّة أخرى بمضاعفة الجبهات الأنصاريّة و التسليح المناسب للوحدات و تطوير الأسلحة و التكنولوجيا و بالأساس عبر الإنتزاع و الإنتاج بالتعويل على الذات ، و الإستعداد لإلحاق خسائر كبرى بفيالق الولايات المتحدة المعتدية.
5- إيقاف و سجن قصد المحاكمة و عقاب السلط الخاصة لكافة المعادين للثورة الذين إقترفوا جرائما جدّية و كذلك الجواسيس و كافة عملاء للتدخّليين و العدوانيين الأجانب و المتواطئين معهم من العسكريين المحلّيين .
6- تنظيم حملات ضد حشد الشباب و العمال و الفلاحين و الأقلّيات القوميّة للتدريب و الخدمة العسكريّة من طرف الرجعيين و في الوقت نفسه إعادة توجيه الذين لا يستطيعون تجنّب هذا التدريب و هذه الخدمة إلى تبنّى القضيّة الثوريّة .
7- نزع سلاح و تفكيك الحرس الشخصي من جيش و شرطة و عصابات خاصة لعصابات الجريمة و المعادين للثورة و القضاء على تجارة المخدّرات و سرقة الماشية و القرصنة و قطع الطرق و غيرها من أشكال الجريمة التي تلحق الأذى بالشعب .
8- تشجيع و تنظيم الأقلّيات القوميّة المضطهَدَة لرفع السلاح ضد الإضطهاد الإمبريالي و الإقطاعي .
9- خوض حرب إبادة لكن ممارسة اللين تجاه الأسرى بغاية بث ّ اليأس في صفوف قوّات العدوّ و تفكيكها .
10- التعاون مع المنظّمات و الحركات المسلّحة الأخرى في القتال ضد الإضطهاد الإمبريالي و الإقطاعي و الإستفادة من الإنشقاقات صلب الطبقات الحاكمة و القوات المسلّحة الرجعيّة .
في الحقل الثقافي :
1- شنّ حملات جماهيريّة لتطوير ثقافة وطنيّة و علميّة و جماهيريّة تلبّى حاجيات الشعب الفليبيني و تطلّعاته ، و تقف ضد التحكّم و التأثير الإمبريالي و الإقطاعي على النظام التعليمي و وسائل الإعلام و المؤسسات الثقافيّة الأخرى .
2- رعاية الإرث الوطني و نشر اللغة الفليبينيّة كلغة وطنيّة و أداة رئيسيّة للتعليم و التواصل الرسميين و اللغات المحلّية لخدمة مصلحة الجماهير .
3- بناء نظام ديمقراطي جديد للتعليم و وسائل الإعلام و إعادة توجيه و إعادة تربية الأساتذة و الطلبة و الحرفيّين و كامل الشعب بشأن الحاجة إلى تطوير المجتمع الفليبيني تطويرا شاملا .
4- تشجيع خطّ الديمقراطية الشعبيّة في دراسة و ممارسة العلوم الإجتماعيّة و العلوم الطبيعيّة و الفنون و الآداب و القانون و الطبّ و الهندسة و حقول أخرى من الدراسة و التشديد على الحاجة إلى تسخير العلم و التكنولوجيا من أجل التصنيع الوطني و تعصير الفلاحة و تطويرها ، و التطوير المتوازن لإقتصاد الفليبين و حماية البيئة . و تطوير روح التعاون في صفوف الفلاّحين .
5- إحترام حرّية الفكر و العقيدة ، و إستخدام الإقناع بصبر لتجميع الدعم للثورة الديمقراطية الشعبيّة و التشجيع على الجبهة المتحدة من الثوريين البروليتاريين و الليبراليين التقدميين في الحقل الفكري .
6- دعم الحركات و النشاطات التقدّميّة في صفوف الطلبة و الأساتذة و كافة المثقّفين من أجل دراسة أفضل و إبداع و ظروف حياة أفضل ، من أجل مستوى تعليمي و ثقافي أرقى ، و من أجل حرّية فكر أكبر .
7- شنّ حملات جماهيريّة للقتال من أجل تعليم مجاني على كلّ المستويات و لمحو الأمّية و التطيّر في صفوف الجماهير و التشجيع على الروح العلميّة و الثوريّة في صفوفهم .
8- التشجيع على تطوير التقدّميين ضمن المؤسسات الدينيّة ، و منع مثل هذه المؤسسات ( لا سيما الكنيسة السائدة ) من التحوّل إلى أداة فعّالة بيد الإمبريالية الأمريكية و مصالح الكمبرادور – الملاّكين العقاريين الكبرى و قتال الشوفينيّة المسيحيّة تجاه البنغسامورو و الأقلّيات القومية الأخرى .
9- خوض حملات جماهيريّة صارمة لفضح و معارضة كلّ مخطّط من مخطّطات الولايات المتحدة لتوظيف وكالاتها المباشرة و الوكالات المشتركة المسيطرة عليها و بلدان ثالثة لتأبيد و زيادة خطر الهيمنة الأمريكية على التعليم و الثقافة في الفليبين .
10- تطوير الرعاية الصحّية العلمية عبر تشجيع التعليم الصحّي و الصرف الصحّي العام و الوقاية من الأمراض و الرياضة و التربية و النشاطات البدنيّة لا سيما في صفوف الشباب .
في حقل العلاقات الأجنبيّة :
1- رفع راية الأممية البروليتارية بإعتبارها أعلى مبدأ يقود كافة مستويات العلاقات الخارجيّة للحركة الثوريّة ، و الحكم الديمقراطي الشعبي النامي و أفق الحكم الديمقراطي الشعبي للفليبين .
2- تجميع أكبر و أوسع دعم أممي للنضال الثوري للشعب الفليبيني و إنتصار الثورة الديمقراطية الشعبيّة ضد الهيمنة الأجنبيّة و الرجعيّة المحلّية .
3- تطوير علاقات تضامنيّة و مساندة متبادلة وثيقة بين الحركة الثوريّة الفليبينيّة و الحركات الشعبيّة و المنظّمات و التحالفات الجماهيريّة في الفليبين و تلك في الخارج ، و معا تطوير الحركة العمّاليّة ضد الإمبريالية و كافة الرجعيّة .
4- تطوير علاقات وثيقة للحزب الشيوعي الفليبيني مع الأحزاب البروليتاريّة الأشقّاء و أحزاب أخرى صدقة في بلدان أخرى .
5- إستنهاض و تنظيم و تعبأة الوطنيين الفليبينيين في الخارج ليرفعوا راية حقوقهم و مصالحهم و يدافعوا عنها و يشجّعوا عليها و للمشاركة المباشرة في الثورة الفليبينيّة بينما هم في الخارج ، و تشجيعهم على العودة إلى أرض الوطن للإلتحاق بالنضال الثوري الآن و في المرحلة القادمة من الثورة الفليبينيّة .
6- العمل على الحصول على الإعتراف بحالة حرب بالنسبة للقوى الثوريّة الفليبينية تحت إسم الجبهة الوطنية الديمقراطية أو الحكومة الثوريّة الشعبيّة للفليبين للتمكّن من علاقات دبلوماسيّة و تجاريّة عادية مع بلدان أخرى بغضّ النظر عن الإيديولوجيا و النظام الاجتماعي و الإقرار بالمكانة الشرعيّة في الأمم المتحدة و في غيرها من المنظّمات العالمية .
7- رفع راية سياسة خارجيّة مستندة إلى السيادة الوطنيّة و الإستقلال و منسجمة مع المبادئ الخمسة للعلاقات الدوليّة : أ- الإحترام المتبادل للحرمة الترابيّة و السيادة الوطنيّة ؛ ب- اللاعدوان المتبادل ؛ ت- عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة للبلد الآخر ؛ ث- المساواة و الدعم المتبادل و ج- التعايش السلمي .
8- تطوير أوثق العلاقات للجمهورية الديمقراطية الشعبية الفليبينيّة مع البلدان المناهضة للإمبريالية و الإشتراكية ، و بلدان الجوار في جنوب شرق آسيا و شمال شرق آسيا و المحيط الهادي و كلّ ما يسمّى بالعالم الثالث و بلدان أخرى مضطهَدة و مستغلَّة .
9- مدّ الدعم المعنوي و المادي الممكن للأحزاب الثوريّة و الحركات الشعبيّة الأخرى و كسب الإنتصار التام للثورة الديمقراطية الشعبيّة بما هي واجب أممي .
10- معارضة إستخدام الأمم المتّحدة و وكالات عالمية أخرى ( صندوق النقد الدولي ، البنك العالمي ، إلخ ) كأدوات تخدم هيمنة الولايات المتحدة و قوى رأسماليّة أخرى .
صادق عليه المؤتمر الثانى للحزب الشيوعي الفليبني – 5 نوفمبر 2016
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
...