سَلاماً لِرُوحكم الشَفِيفَة مُعلِّمنا حَميد شلتاغ


يحيى غازي الأميري
2019 / 1 / 11 - 14:15     

صَبُورٌ جَلدٌ رغمَ القَهرِ لَمْ يتعبْ
حاصره المَوتُ مِراراً فَلَنْ يَرهبْ
وَعِندَما أشتد النزال فِي المَيدانِ
وأطبق عليه عسسُ السلطانِ
أبواب زنازنين السجون
وَبَينَ أنين المساجين
وَشتائم الســــــــــــــجانين
وَسطوة سياط الجلادين
حاصَرَهُ رُعب المَنون
وبانَ للأعيُنِ سَنا ضِرامُها
لَم يَجزعْ وَلَمْ يَهرب
لَبِثَ ثابِتَ الجَنَان
لِحدِ الموتِ؛ بحزمٍ يقاوم
وهو يردد لَمْ أهزمْ!

مالمو في 20-12-2018
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشهيد: أبو مجيد/ حميد شلتاغ حالوب مواليد الكحلاء/ العمارة 1921
ا
أخبرني صديقي (د. وليد حميد شلتاغ )إِن والداه الشهيدين( بدرية داخل & حميد شلتاغ) قد تم اعتقالهم من منزلهم في (كرادة مريم) بتاريخ (14- 08-1980). وقد حصل بعد سقوط نظام الحكم في العراق في (2003) على وثيقة صادرة من محكمة الثورة (سيئة الصيت) وبتوقيع (عواد البندر) الحكم بإعدامهما (شنقاً حتى الموت) في عام (1983) وقد وردت أسماؤهم من ضمن قائمة مع عدة أسماء من (بيت الحكيم) تم أحالتهم وبالأسماء لمحكمة الثورة بأمر من رأس السلطة (صدام حسين) لمحاكمتهم كمجرمين.