الحلقة الأخيرة: الأطروحة الرابعة: أبراهام السرفاتي و الأطروحات التحريفية الجديدة


موقع 30 عشت
2017 / 6 / 29 - 23:15     

لقد عمل الموقع طيلة أزيد من نصف السنة على نشر حلقات دراسة "مسلسل تصفية المنظمة الماركسية ــ اللينينية المغربية "إلى الأمام": الأحداث، السيرورات، الأطروحات، الملابسات و النتائج"، وهي الحلقات التي تعرضت بالدراسة و التحليل و النقد لتاريخ عمل البعض على طمسه كليا و كأن لا وجود له، في حين عمل البعض الاخر على انتقاء ما يعتقد أنه به قد يحجب، من جهة، راهن إفلاسه السياسي و الإيديولوجي، و من جهة أخرى، قرابة أربعة عقود من التخلي و القطع مع الأسس السياسية و الإيديولوجية لمنظمة "إلى الأمام"، و خطها الاستراتيجي الثوري.

نضع اليوم على موقع 30 غشت، وأمام كل المناضلين والقراء، اخر حلقة من دراسة "مسلسل تصفية منظمة "إلى الأمام" "، وهي حلقة الاطروحة الرابعة التي تحمل عنوان: "نظرية الاختراق الديمقراطي السرفاتية ــ الاختراق والاختراق المضاد"، وتتألف من جزئين، الأول بعنوان: " الاختراق الديمقراطي"، والثاني بعنوان: "الاختراق المضاد، السقوط والانبطاح"

لقراءة الحلقة الأخيرة من هذه الدراسة، انظر الصفحة الرئيسية لموقع 30 غشت:

http://www.30aout.info

موقع 30 غشت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفقرة الأخيرة من دراسة "مسلسل تصفية المنظمة الماركسية ــ اللينينية المغربية "إلى الأمام" ".

توفي أبراهام السرفاتي يوم 18 نونبر2010 عن عمر يناهز 84 سنة، و بعد 66 سنة من العمل السياسي عرفت مراحل و أطوار مختلفة، قضى منها تسعة سنوات في خدمة الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" و الحركة الماركسية ــ اللينينية المغربية، و57 سنة لم يتخلص فيها من ثقل التحريفية الذي سادت داخل الحزب الشيوعي المغربي منذ تأسيسه في 14 نونبر 1943، بل كان مساهما و منظرا للتحريفية الجديدة بالمغرب منذ 1979، و من هذا الموقع ساهم في ضرب المنظمة الماركسية ــ اللينينية المغربية، و عمل على تصفيتها، بل شارك في قرار حلها بعدما أصبحت بدون وجود فعلي، و ذلك سنة 1994. التحق أبراهام السرفاتي بالجوقة المصفقة للنظام، و دخل تحت عباءته متنكرا لأرواح الشهداء و لكل الذين تفانوا في خدمة الوطن و الشعب و الكادحين، ممن امتلأت بهم المعتقلات و الكهوف السرية للنظام الكمبرادوري خلال عشرات السنين. لقد انكسر التمثال و سقطت الأيقونة.
توفي أبراهام السرفاتي وذهبت في جنازته جموع من ممثلي النظام والقوى الإصلاحية وجماعة من أصدقائه القدامى، الذين تحولوا إلى خدمة النظام، إلى جانب تلامذته ومعتنقي أفكاره التحريفية التي انطلقت حناجرهم مرددة "السرفاتي يا رفيق لا زلنا على الطريق"، وبالفعل لازالوا على الطريق........