الهجوم الارهابى على -مقر الحزب الشيوعى العراقى -قى الديوانيه- وحرقه -امر مدان ومستنكر - ويهدد العملية السياسية السلميه فى العراق

مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة الديوانية،-تعرض اليوم الثلاثاء،-المصادف 11-4-- إلى هجوم بالرمانات اليدوية من قبل مجموعة ارهابيه
و ان الهجوم لم يسفر عن وقوع اصابات بشرية كون الهجوم وقع في ساعة مبكرة من اليوم حيث كان المبنى خال من الاشخاص.-
وقال سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، رائد فهمي، لـ"الغد برس"، انه "سيصدر في وقت لاحق من هذا اليوم بيانا للحزب بعد التحقق من كل الحيثيات والتفاصيل، ولكن ما هو ثابت، انه في ساعة متأخرة من ليلة يوم أمس تعرض مقر الحزب في الديوانية إلى اعتداء غادر بإلقاء رمانتين على المقر وإلحاق إضرار مادية غير قليلة"، مبينا ان "حارس المقر لم يتعرض للأذى، والشرطة مستمرة بالتحقيق في الحادث، ويبدو ان سيارة مرت من أمام المقر والقى عناصرها رمانتين يدويتين".
وأكد، ان "هذا الاعتداء يأتي على خلفية مجموعة من التطورات التي حدثت في الديوانية، من بينها أحداث الجامعة، فبعد الاحتجاجات التي جرت على خلفية حضور احد القادة السياسيين للجامعة، والاعتداء على الطلبة، اتهم القياديان في عصائب اهل الحق محمود الربيعي ونعيم العبودي، الشيوعيين بالوقف خلف التظاهرات"، وفيما بين انه "تم الاتصال بالعبودي وإيضاح ان لا دور للحزب في الموضوع واننا علمنا به من وسائل الاعلام"، أكد ان "لا دليل مادي على اتهام جهة معينة لغاية الان".
وأضاف، انه "بغض النظر عن من قام بالأمر (الاعتداء على المقر)، فهو لا يختلف عن الأفعال الإرهابية، كونه يهدف إلى اعتماد العنف في قضايا قد تبرز في البلد، ويهدف إلى إخافة المناضلين الشيوعيين، لمنعهم من ممارسة دورهم السياسي والجماهيري المعلن"، مشيرا الى ان "الحزب، وفي كل عمله، سواء في الحراك أو أي ميدان من ميادين النشاط السياسي، يعتمد على القواعد والأسس الدستورية، ووفق منظومة الحريات التي كفلها الدستور".
وأردف، انه "ينبغي إدانة هذا الفعل من سائر القوى السياسية، كونه أسلوب يهدد الحياة السياسية والديمقراطية في البلد ويفتح المجال للقوى التي تعبث بأمن البلد وهو يخوض معركة ضد الإرهاب وضد داعش"، مبينا ان "القوى الأمنية معنية بشكل خاص لتأمين حماية المقرات السياسية للأحزاب والتصدي لأي ممارسة من المجاميع التي تستخدم السلاح خارج الأطر القانونية".
وأكد فهمي، ان "الحزب سيعمل على الكشف عن الجهات المسؤولة عن الحادث"، مشددا ان "هذا العمل لن يوقف من عزيمة الشيوعيين في نشاطهم السياسي والدفاع عن مصالح الناس وحقوقهم والحريات لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية".
وطالب، بان "يكون رد الفعل على هذا العمل شاملا، من كل عراقي حريص على أمن البلد، كونه لا يستهدف مقر الحزب الشيوعي بقدر استهدافه منظومة الحريات في البلد".

نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد -

أدان نائب رئيس البرلمان العراقي آرام شيخ محمد وبشدة الأعتداء السافر الذي طال صباح اليوم مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة الديوانية، وأعتبر سيادته بأن هذه العملية الأجرامية الذي أقدم عليها الخارجين عن القانون هو أعتداء وتجاوز على الحياة الديمقراطية بعد عام2003وتهديد واضح للسلم المجتمعي.
شيخ محمد أفاد في البيان بقوله” في الوقت الذي نستنكر بأشد العبارات الأعتداء الأجرامي على مقر الحزب الشيوعي وهو من أعرق الأحزاب الوطنية التي ناضلت ودافعت عن الحرية والديمقراطية، نطالب الجهات الأمنية في المحافظة بتكثيف الأجراءات والتدابير اللازمة لتأمين وحماية مقرات الأحزاب والمنظمات المدنية”.-
وشهدت جامعة الديوانية، صباح أمس الاثنين، تظاهرات طلابية، اجبرت زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي على مغادرتها، بعد اعتداء حمايته على مجموعة من الطلبة، فيما اتهم القيادي في العصائب نعيم العبودي، طالبا ينتمي لعائلة شيوعية بالوقوف خلف التظاهرات.-
ان الاعتداء السافر والارهابى والاجرامى على مقر الحزب الشيوعى العراقى امر احمق ومدان وعلى الدولة والحكومة ان - توفر الحماية لمقرات الاحزاب السياسيه فى كافة مناطق البلاد -ان تحميل شخصية سياسية من عائلة شيوعية اندلاع المظاهرات فى- جامعة الديوانيه امر غير مفهوم ومرفوض وتبسيط للحد ث وخاصة الشعار الذى رفع---ايران بره بره--- ان الحزب الشيوعى العراقى الذى حصل على وثيقة تسجيله من المفوضية العراقيه الاسبوع الماضى - حزب يحترم النظام والقانون- وانه يتطلب من الدولة حماية مقراتة والقاء القبض على من قا م بهذا العمل الجبان والارهابى وتقديمه للقضاء - ان الشيوعيين العراقيين لم ترهبهم مثل هذه الاعمال العدوانية وتاريخ نضال الحزب يوضح ذلك بالاضافة الى ان - العمل الارهابى نفسه يهدد العملية السياسية - السلمية ويدفعها باتجاة العنف والارهاب - وهو عمل مدان ومرفوض
اننا نتضامن مع الشيوعيين فى محافظة الديوانيه ونستنكر العمل العدوانى على حزب معروف بنضاله الوطنى والتحررى لمصلحة الشعب العراقى وحركته الوطنيه من اجل الوطن الحر والشعب السعيد.