في ذكرى ماركس الخالدة: انطلاق مكتبة النجمة الحمراء


مكتبة النجمة الحمراء
2017 / 3 / 14 - 20:33     

يعلن المركز الماركسي ــ اللينيني للدراسات و الأبحاث و التكوين اليوم، 14 مارس، الذي هو يوم ذكرى خالدة في تاريخ حركة البروليتارية الثورية، يوم وفاة أحد قادتها و مؤسسيها: كارل ماركس، قائد النضال الثوري البروليتاري و أحد مؤسسي الفكر الشيوعي الثوري،عن إطلاق موقع مكتبة النجمة الحمراء: مكتبة الفكر الماركسي ــ اللينيني الثوري و الانتاج الفكري التقدمي الإنساني.

تنقسم مكتبة النجمة الحمراء حاليا إلى تسعة قوائم:

أ ــــ خمس قوائم تهتم بالفكر الثقافي و الادب، و الغناء و المسرح و السينما، و التي سيعمل موقع المكتبة، كل حين، على تزويدها بالمواد.

ب ـــ أربع قوائم يتم العمل باستمرار على تزويدها بالمواد، و هي:

1 ـ كلاسيكيات الماركسية ــ اللينينية، حيث يجد القارئ بهذه القائمة مجموعة من الأعمال لكل من ماركس ــ انجلز، فلاديمير إليتش (لينين)، جوزيف ستالين و ماو تسي تونغ.
2 ـ في الاقتصاد السياسي
3 ـ في الفلسفة و العلوم
4 ـ في الملفات السوداء للرأسمالية

لقد وضع موقع مكتبة النجمة الحمراء محورا أولا بعنوان : “ حول دور الإعلام الإمبريالي في التضليل و التزييف و صناعة الرأي العام" (انظر الصفحة الرئيسية)

1 ـ تقديم المحور الأول :

يقدم موقع المكتبة الحمراء أول محور له تحت عنوان: "دور الإعلام الامبريالي في التضليل و التزييف و صناعة الرأي العام"، و ذلك نظرا لأهمية و خطورة دور الإعلام الإمبريالي و الرجعي في خدمة المخططات الامبريالية و الرجعية و الظلامية لضرب إرادة الشعوب في التحرر و الديموقراطية و الاشتراكية.
لقد تطور الإعلام الامبريالي و ملحقاته الرجعية و الظلامية تحت تأثير الدراسات و الأبحاث الممولة من طرف الدول الامبريالية و الشركات متعددة الجنسيات، و بالاستفادة من رصيد هام من التركة النازية و الفاشية في مجال الدعاية و الإعلام و الذي شكل غوبلز أحد منظريها الكبار، و استفاد كثيرا من القفزة التكنولوجية التي عرفها مجال المعلومات و التواصل ليصبح سلاحا فتاكا يضاهي في خطورته، على حد تعبير أحدهم، قوة القنبلة النووية من حيث قدراته التدميرية، و هو ذراع ضارب لفرض وجهات النظر المعبرة عن المصالح الامبريالية و عن مصالح الرجعية و الظلامية، و وسيلة للغزو الفكري و الحرب النفسية و تغييب الوعي و التخذير المجتمعي و الثقافي و تكريس الاستيلاب و تقديم الاستغلال و الاضطهاد للشعوب في ثوب من حرير، من أجل السيطرة على العقول و القلوب.
هكذا يتم قلب الحقائق و تزييفها و تضليل الرأي العام و توجيهه. لقد أصبح سلاحا استراتيجيا و القوة الضاربة الأكثر تأثيرا في مسار حياة الشعوب و اتجاهاتها، و لأجل ذلك تستقطب الآلاف من كلاب الحراسة من الإعلاميين في الخدمة بالأجور المرتفعة و الامتيازات اللامحدودة، و مثقفين مزيفين يدافعون بشراسة عن المشاريع الامبريالية في نهب و استغلال و تدمير الدول و الشعوب، و من أجل ذلك يصنعون الشعارات تلو الشعارات لخدمة تلك المآرب المقيتة. إن تقديمنا لهذا الملف يهدف أساسا لفضح زيف الإعلام الغربي الامبريالي و زيف شعاراته حول الديموقراطية و حقوق الإنسان و حقوق الشعوب، و دوره في صناعة الرأي العام و تشكيله لصالح ديموقراطية داخلية فاقدة لأي مضمون حقيقي، ديموقراطية يتم تصديرها بأشكال مختلفة إلى الدول التابعة، باعتبارها النماذج الأرقى للحكم السياسي
إن فضح هذا الزيف العارم الذي تضخه آلاف القنوات والوسائل الإعلامية المختلفة، هو الطريق نحو صياغة رأي آخر ثوري و نقدي يعصف بكل المشاريع الامبريالية الساعية إلى إدخال المجتمع البشري ضمن البعد الواحد ألا و هو الخضوع للاضطهاد و الاستغلال و الهيمنة و الاستيلاب و التبعية للمراكز الامبريالية العالمية.

2 ـ تقديم لأول كتاب في هذا المحور و هو بعنوان: "التضليل الكلامي وآليات السيطرة على الرأي:الحركة السفسطائية نموذجا" (الكتاب يمكن تحميله من موقع مكتبة النجمة الحمراء)

يضم الكتاب إلى جانب التقديم والمقدمة والتمهيد ثلاثة فصول:
الفصل الأول: هل الحركة السفسطائية حركة فلسفية؟ و ما علاقتها بالتضليل .
الفصل الثاني: أهم طرق التضليل الكلامي عند السفسطائيين .
الفصل الثالث: التضليل الكلامي المعاصر و طرقه و يضم :
- ترسانة التضليل الكلامي
- مفاعيل الكلام .
- التضليل الإيحائي بواسطة الكلام .
- التضليل بالتسميم الكلامي .
- التضليل بواسطة الاختلاف الكلامي .
- التضليلل بالتلاعبات الدلالية للكلام .


مؤلف الكتاب هو كلود يونان، دكتور في الفلسفة والعلوم الإنسانية، له عدة مؤلفات في الفكر الفلسفي و السياسي، من أبرزها كتاب : "طرق التضليل السياسي".
نشر كتاب "التضليل الكلامي ..." في دار النهضة العربية ، طبعة 2011، عدد صفحاته 167 صفحة.
هذا الكتاب بحث في فلسفة التضليل الكلامي الدعائي الإعلامي السياسي، يتناول بالتحليل محاولات السيطرة على الرأي . وقد جاء في التمهيد للكتاب أن التضليل الكلامي ليس السلاح الوحيد في عمليات الصراع السياسي، بل هو إحدى أدواته الهامة، له قوة جبارة لأنه يعتمد اكمة ومفاعيلها.
من خلال دراسة التضليل الكلامي، يمكن الكشف عن طرق التفكير التي يستخدمها المضللون، والكشف عن تحركات هذا التفكير في الدلالات على النوايا والخطط والقدرات والمواقف.
في هذا الكتاب يتم الكشف عن وجه مغمور في الفكر الفلسفي وخاصة الفكر الفلسفي السياسي و المتمثل في تراث الفكر السفسطائي، فالمؤلف يرجع في فلسفة التضليل الكلامي إلى بعض أهم الأسس الفلسفية المكونة ل"التضليل الكلامي" من خلال بعض اتجاهات "الحركة السفسطائية" التي انطلقت في تأسيس فلسفتها من منطلقات أهمها القوة بكل تمظهراتها وخاصة الكلامية المقترنة ب "التضليل" الذي تعتبره مقدسا.
يقول الكاتب أن هذا التضليل الكلامي الذي مارسته هذه الاتجاهات في القديم ما زال هو ذاته يزاول اليوم بشدة مع تطور وسائل الاتصال، فهو يستخدم في الحروب النفسية و السياسية والإعلامية و الدعائية و الاستخباراتية و الدبلوماسية و في الصراع الفكري و الأيديولوجي.

موقع مكتبة النجمة الحمراء:
http://bib-rouge.hautetfort.com

المركز الماركسي ــ اللينيني للدراسات و الأبحاث و التكوين.