الأب الرمو فائو اسماعيل


بابلو سعيدة
2017 / 1 / 4 - 09:47     

هو الأبن البارّ للّواء السليب الحالم بانضمامه إلى حضن أمّه بعد القضاء التام على جراد الإسلام

السياسي واخواته ، وهزيمة المشروع الأردوغاني بعد تحرير حلب الشهباء عندما تحوّل من

استراتيجية الهجوم إلى استراتيجية الدفاع . وقد رحل فائزنا ... عنّا. ونراه الآن في السماء غيمة

ماطرة بالحبّ والتآخي بين الأعراق والأديان والشعوب .وقد شكّل رحيله المفاجئ صدمة لنا

،وللوطن وللتيّار العروبوي ، لكن الأب، الفتى الجديد المفكر عدنان إسماعيل ، سيكمل المسيرة

التاريخيّة للوالد الجيني والتاريخي .. والسياسي . وكان مفكّرنا يرى أنّ العولمة المؤنسنه هي نهاية

التاريخ ، بدلاً من العولمة المتوحشة المتمثلة في النظام العالمي الجديد، وشركاته العالمية العابرة

للقارات ، في دعمها المطلق للعديد من المنظمات الإسلامية الإرهابية من أجل تنشيط صناعة

الأسلحة الذكيّة، وإعادة إعمار ما دمرته منظمات الإرهاب الدولية ، واستثمار النفط والغاز ، على

حساب تجويع ثلاثة أرباع سكّان المعمورة . وفي الخاتمة تحيّة إلى كل مقاوم قدم إلى سوريا بقي

حيّاً أو زرع حمضه النووي ــ إلى جانب الحمض النووي للمقاوم السوري ــ في تراب الجغرافية

السورية لاستئصال فيروسات إرهاب... الإسلام السياسي ... وأخواته . وتحية عبر مياه موج

بحرنا المتوسط الدافئ إلى الشعب الروسي العظيم ممثلاً بقيصره بوتين الذي أمر بتدخل الأسطول

الجوي الروسي لحظة فكّر الغزاة / العصاة / الإرهابيون باختراق العاصمة دمشق ، واجتياح الساحل

السوري . لأن شعب كاترين الإمبراطورة يعتبر سوريا الخاصرة الجنوبيّة لجمهورية روسيا ...

الاتّحاديّة محمد سعيده سورية ــ اللاذقية 26 / 12 / 2016
رقم الموبايل : 0932616812