الحزب الشيوعي الثوري و القيام بالثورة فى الولايات المتحدة الأمريكية – من وثائق 2016


شادي الشماوي
2016 / 11 / 5 - 00:30     

مقدّمة الكتاب 25 " عن بوب أفاكيان و أهمّية الخلاصة الجديدة للشيوعية
تحدّث قادة من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية "

تخوّل لنا متابعتنا عن كثب لصراع الخطّين العالمي بين الماويين أن نجزم دون خشية الوقوع فى الخطإ بأنّ أهمّ الوثائق بصدد الخلاصة الجديدة للشيوعية التى تقدّم بها بوب أفاكيان ، محور الصراع ، قد صيغت بعدُ و نشرت علنا وبأنّ أهمّ المواقف قد إتّخذت غير أنّ هذا لا يعنى أنّ الصراع قد إنتهى و إنّما هو متواصل بصيغ متنوّعة .
فقد كتب ناقدو الخلاصة الجديدة للشيوعية و مناهضوها ما طاب لهم و أبرز ما كُتب بهذا المضمار وثائق للحزب الشيوعي ( الماوي ) الأفغاني و المقال الذى خطّه آجيث الذى كان الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي ( الماركسي- اللينيني ) ( نكسلباري ) حينها و طبعا أبرز وثيقة لمناهضى الخلاصة الجديدة للشيوعية هي مطلقا مقال آجيث " ضد الأفاكيانيّة " الذى تبنّته جملة من المنظّمات و الأحزاب عبر العالم و دافعت عنه و سوّقت له و لا تزال .
و فى المقابل وضع أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية ، أحزابا و منظّمات و أشخاص ، عدّة وثائق طوال هذه السنوات الأخيرة ( معظمها عرّبناه وهو متوفّر ضمن كتبنا على موقع الحوار المتمدّن ) توضيحا لخطّهم و ردّا على النقد الموجّه لهم عموما و على مقال آجيث إيّاه خصوصا . و عليه فى تقديرنا أنّ مناهضى الخلاصة الجديدة للشيوعية بلغوا قمّة ما بلغوه من محاججة مع مقال آجيث و لم نقرأ لهم منذ ما يناهز الثلاث سنوات الآن مقالات تضاهي ذلك المقال أو حتّى تقترب فى شيء من مستواه ؛ ما إلتقطته أعيننا الباحثة هنا وهناك هو شذرات تعليقات ببضعة أسطر أو فقرات لا تسمن و لا تغنى عن جوع .
و لسنوات الآن ، لم نكفّ عن متابعة معركة إنقسام الماويّة إلى إثنين عن قرب و ساهمنا قدر الطاقة فى إنارة طريق الباحثين عن الحقيقة بترجمة و نشر ما قدّرنا أنّه يمثّل لبّ المقالات التى ترفع فعلا من مستوى النقاش الإيديولوجي و السياسي فى صفوف الماويّين المتطلّعين إلى تطوير علم الشيوعية و تفسير الواقع تفسيرا علميّا ماديّا جدليّا صحيحا قصد تغييره ثوريّا من منظور بروليتاري غايته الأسمى عالم شيوعي .
ومنذ صائفة 2015 مرورا بسنة 2016 ، وصولا إلى هذا الشهر من هذه السنة ، لفتت نظرنا وثائق أصدرها الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية و الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) و مجموعة الشيوعيين الثوريين بكولمبيا ... تخطو خطوة جديدة فى رفع راية الخلاصة الجديدة للشيوعية و قيادة بوب أفاكيان و تدعو الشيوعيين الثوريين عبر العالم بصورة ملحّة و إستعجاليّة إلى تعميق نقاش هذه الخلاصة و تبنّيها كأساس و إطار نظري للمرحلة الجديدة من الثورة البروليتارية العالمية .
لذلك و لأنّنا لم نلمس تفاعلا جدّيا كبيرا من لدن الشيوعيين عربيّا ( عدا الجدال الهام بين محمّد علي الماوي المناهض للخلاصة الجديدة للشيوعية من جهة و ناظم الماوي أحد أنصارها من الجهة الأخرى ، ضمن كتاب ناظم الماوي " صراع خطين عالمي حول الخلاصة الجديدة للشيوعية - هجوم محمّد علي الماوي اللامبدئي و ردود ناظم الماوي نموذجا عربياّ " ) مع هذا الصراع المصيري على أكثر من صعيد ذلك أنّ رهانه كما يحلو للبعض القول ليس أقلّ من مستقبل الحركة الشيوعية العالمية و تحرير الإنسانيّة من جميع أنواع الإستغلال و الإضطهاد ، إنصبّ جهدنا فى هذا الكتاب على توفير المزيد من المواد إلى جانب عشرات الوثائق التى سبق لنا ترجمتها و نشرها مجمّعة فى كتب أخرى ، و على إعادة مدّ القرّاء بنصوص مفاتيح فى فهم الخلاصة الجديدة للشيوعية و قيادة من تقدّم بها . وفى هذا الكتاب الجديد ، نفسح المجال لقادة من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة ليتحدّثوا عن قيادة بوب أفاكيان و تجربتهم معه فى الجزء الأوّل من الكتاب و عن الخلاصة الجديدة للشيوعية فى جزئه الثاني .
و من لفيف قادة ذلك الحزب الذين إصطفينا حسب أهمّية ما ألّفوا فى موضوع الحال : سنسارا تيلور و أرديا سكايبراك و لينى وولف و كارل ديكس و ريموند لوتا و طبعا بوب أفاكيان . و إعتبارا لأنّ فى الكتاب تجدون ملحقا يعرض سيرة مختصرة لأفاكيان ، سنكتفى فى هذه المقدّمة بالتعريف بالقادة الآخرين بإقتضاب ، فى أسطر قليلة لا غير .
سنسارا تيلور من أبرز القيادات النسائيّة لهذا الحزب فهي فضلا عن كتابتها الكثير من المقالات فى جريدة " الثورة " تُعنى بمواضيع شتّى ، و إلقاء المحاضرات فى المعاهد و الكلّيات و مكتبات " كتب ثوريّة " و قيادة المسيرات و التجمّعات والإحتجاجات ، مختصّة أساسا فى العمل على الجبهة النسويّة أي تنظيم و قيادة النضال ضد الشوفينيّة الذكوريّة و البطرياركيّة / النظام الأبوي من أجل تحرير النساء و الإنسانيّة جمعاء . وهي مؤسسة شبكة وضع نهاية للبرنوغرافيا و النظام البطرياركي / الأبوي :
" StopPatriarchy.org"
و واحدة من قادة نشاطاتها المتعدّدة عبر الولايات المتّحدة بأسرها . و من مقالاتها القيّمة العديدة ترجمنا و نشرنا على موقع الحوار المتمدّن منذ 8 مارس 2013 مقال " الإمبريالية الأمريكية ، الأصولية الإسلامية و الحاجة إلى طريق آخر " و رابطه على الأنترنت هو :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=348871
و أرديا سكايبراك من القيادات النسائيّة لهذا الحزب منذ عقود وهي مكلّفة حسب ما نقرأ فى جريدة " الثورة " بمهام مغايرة لمهام سنسارا تيلور. هي ذات خلفيّة علميّة بمعنى أنّ تكوينها و دراستها الأكاديميين مجال إختصاصهما هو البيولوجيا كما تخبرنا بنفسها فى حوارها الصحفي المطوّل لسنة 2015 فى جريدة " الثورة " . و قد ألّفت عديد المقالات و الكتب الهامة و منها على سبيل المثال لا الحصر كتاب " عن الخطوات الأولى و القفزات المستقبليّة : بحث فى ظهور الإنسان و منبع إضطهاد النساء و طريق التحرّر " ( و قد ترجمنا و نشرنا فصلين منه هما الفصل الثالث و الفصل الرابع) و كتاب " علم التطوّر و أسطوريّة فكر الخلق : معرفة ما هو واقعي و لماذا يهمّنا " و كتاب " العلم و الثورة عن أهمّية العلم و تطبيقه على المجتمع و الخلاصة الجديدة و قيادة بوب أفاكيان- حوار صحفي مع أرديا سكايبراك " هو مضمون الحوار الصحفي المشار إليه أعلاه .

و ليني وولف من قدماء الحزب و أحد منظّريه البارزين و قد ألّف منذ نهاية سبعينات القرن الماضي كتاب " علم الثورة : مدخل " ورابطه على الأنترنت :
http://bannedthought.net/USA/RCP/Books/TheScienceOfRevolution-Wolff.pdf
و من كتاباته المتنوّعة مقالات تحليليّة للبرجوازية الجديدة السوفياتيّة سنة 1984 منها مقال " ملاحظات بإتجاه تحليل البرجوازية السوفياتية " و رابطه على الأنترنت هو :
http://www.bannedthought.net/USSR/RCP-Docs/Wolff-Davis-1984.pdf
و ليني وولف أوّل من صاغ نصّا متكاملا يعرّف بالخلاصة الجديدة للشيوعية ( " إعادة تصوّر الثورة و الشيوعية : ما هي الخلاصة الجديدة لبوب أفاكيان؟ ") كان مادة محاضرات و ندوات أدارها منذ سنة 2008 .

و كارل ديكس مناضل قديم وقف ضد حرب الولايات المتحدة ضد الفتنام و رفض الإلتحاق بالجيش الأمريكي المجرم لقتل الفتناميين و نال عقابا على عمله الجريئ ذاك سنوات من السجن . و لم يفتأ كأحد مؤسّسى الحزب و كناطق رسمي بإسمه يقود النضالات ضد إضطهاد السود و المهاجرين اللاتينيّين و يلقى المحاضرات فى مجالات مختلفة . و منذ تأسيسه و الدكتور كورنال واست شبكة
www.stopmassincarceration.net
لم يعد يقدّم نفسه على أنّه ناطق رسمي بإسم الحزب الشيوعي الثوري بل على أنّه ممثّل له مؤسّس لتلك الشبكة التى نظّمت فى أكتوبر الفارط تحرّكات نوعيّة ضد عنف الشرطة و قتل السود و اللاتينيين إلخ هزّت عدّة مدن فى الولايات المتّحدة .

أمّا ريموند لوتا فلا شكّ فى أنّ المطّلعين على ما أصدرنا من كتب قد عرفوه لا سيما و قد إنطوى الكتاب 23 على حواره الصحفي المعنون " لا تعرفون ما تعتقدون أنّكم " تعرفون " ... الثورة الشيوعية و الطريق الحقيقي للتحرير : تاريخها و مستقبلنا ". و ريموند لوتا عالم إقتصاد ألّف المقالات فى هذا المجال منذ سبعينات القرن العشرين و مثال ذلك مقال " حول الرؤية المنشفيّة للأزمة : الرأسمالية تعمل فى النهاية " المتوفّر على الرابط التالي :
http://bannedthought.net/USA/RCP/TheCommunist/TheCommunist-RCP-04-Summer-Fall1978.pdf
و ساهم بمقالات فى مجلّة الحركة الأممية الثوريّة " عالم نربحه " منها مثلا :
- " عن ديناميكيّة الإمبريالية و عرقلة التطوّر الإجتماعي "
http://bannedthought.net/International/RIM/AWTW/1985-2/index.htm
- " التمرّد فى الصين : أزمة التحريفية ...أو لماذا كان ماو تسى تونغ على صواب "
http://bannedthought.net/International/RIM/AWTW/1989-14/AWTW-14-ChinaCrisis-
وهو صاحب كتاب " إنهيار أمريكا " ألّفه بمعيّة فرانك شانون و كتاب " و خامسهم ماو " و له مقالات لا تحصى و لا تعدّ عن الإشتراكية والتخطيط و العولمة إلخ و من أهمّ نصوص محاضراته التى نشرنا نصّ محاضرة " الإشتراكية أفضل من الرأسمالية و الشيوعية ستكون أفضل حتى ! " ( " الماوية : نظريّة و ممارسة " عدد 2 - عالم آخر، أفضل ضروري و ممكن ، عالم شيوعي ... فلنناضل من أجله !!! ) . و لأكثر من عقد من الزمن الآن ، صار مشرفا أيضا على مشروع " وضع الأمور فى نصابها " أي الدفاع عن الشيوعية فى وجه الهجمات الرجعيّة والإمبريالية و توضيح الحقائق و المكاسب التاريخية – وهي الرئيسيّة – فى تراث البروليتاريا العالمي و تجاربها الإشتراكية السابقة و نقد بعض الأخطاء متّبعا فى ذلك كما يقول هو نفسه قيادة بوب أفاكيان و مطبّقا ما توصّلت إليه الخلاصة الجديدة للشيوعية . و موقع إنترنت " هذه هي الشيوعية " يشهد بذلك :
www.thisiscommunism.org

و من نافل القول أنّ من يرنو لقراءة كتابات هؤلاء التى ذكرنا أو الكثير منها الذى لم نذكر ليس فى حاجة سوى للبحث فى موقع http://www.revcom.us

وهدفنا ، نكرّرها ، هو الحثّ على نقاش إيديولوجي و سياسي مبدئي مثمر و بنّاء رهانه ليس مستقبل الحركة الماوية العالمية فحسب بل مستقبل الحركة الشيوعية العالمية قاطبة . فما على الرفيقات و الرفاق سوى التشمير على أذرعهم و القيام باللازم شيوعيّا أي الغوص فى النقاش و الجدال لفرز الخطوط و فهم مدارها و نقاط خلافاتها و إعمال الفكر النقدي لكشف الحقيقة مهما كانت مريرة و مزعجة أحيانا و لا ترضى البعض و التمسّك بها و التخلّى عن ما هو خاطئ و مواصلة النضال بلا هوادة و على كافة الجبهات ، وبأولويّات لا مفرّ منها ، و تشييد الجديد الشيوعي الثوري و تهديم القديم البالي الرجعي و التحريفي للمساهمة قدر الطاقة فى دفع عجلة الموجة الجديدة من الثورة البروليتارية العالمية و عدم التخلّف عن الركب فصحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي أو عدم صحّته هي المحدّدة فى كلّ شيء كما جاء فى إحدى تصريحات ماو تسى تونغ الشهيرة و المسجّلة لحقيقة عميقة و شاملة .
و محتويات هذا الكتاب 25 هي :
مقدّمة

الجزء الأوّل : عن أهمّية قيادة بوب أفاكيان
1- على الطريق الثوري مع رئيس الحزب بوب أفاكيان
ليني وولف ، جريدة " العامل الثوري " عدد 1224 ؛ 28 ديسمبر 2003

2 - تأمّل فى الجرأة الفكريّة
ليني وولف ، جريدة " الثورة " عدد 189 ، 17 جانفي 2010
3 – رحلة مع بوب أفاكيان : قائد ثوري مصمّم و إنسان يتّقد حماسا لعقود
كارل ديكس ، الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية
جريدة " العامل الثوري " عدد 1240 ، 16 ماي 2004
4 - التعلّم من بوب أفاكيان : فهم العالم من أجل تغييره
ريموند لوتا ، جريدة " العامل الثوري " عدد 1248 ، 8 أوت 2004
5 - بعض الأفكار عن أهمّية بوب أفاكيان فى بناء حركة ثوريّة
سنسارا تايلور ، جريدة " الثورة " ، 29 ديسمبر 2008
6- بوب أفاكيان فى كلّ مكان - لا للمقاربة الدينية ، نعم للمقاربة العلمية فقط
بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية
" الثورة " عدد 328 ، بتاريخ 2 فيفري 2014
إضافات إلى الجزء الأوّل من الكتاب
(1)
Prisoners write about Bob Avakian
What People Are Saying about Bob Avakian and BAsics
Comments and Reviews
(2)
سيرة مخترصة لبوب أفاكيان
المزيد بصدد بوب أفاكيان
عن موقع
Revolution Newspaper | revcom.us
==================================
( 3 )
حول القادة و القيادة
======================================
الجزء الثاني : عن أهمّية الخلاصة الجديدة للشيوعية

1- ما هي الخلاصة الجديدة لبوب أفاكيان؟
ليني وولف ، جريدة " الثورة " عدد 129 ، 18 ماي 2008
2- إطار نظري جديد لمرحلة جديدة من الثورة الشيوعية
مقتطفات من كتاب : " العلم و الثورة – حول أهمّية العلم و تطبيقه على المجتمع و الخلاصة الجديدة للشيوعية و قيادة بوب أفاكيان " لأرديا سكايبراك - 2015
3- الخلاصة الجديدة للشيوعية : التوّجه و المنهج و المقاربة الجوهريّين و العناصر الأساسيّة
بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية - صائفة 2015
جريدة " الثورة " عدد 395 ، 13 جويلية 2015

3- إضافات إلى الجزء الثاني من الكتاب
(1)
ستّة قرارات صادرة عن اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة
( 1 جانفي 2016 ، نشرت فى جريدة " الثورة " عدد 423 ، 25 جانفي 2016 )

(2)
حان وقت التنظّم من أجل ثورة فعلية
رسالة من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية
( جريدة " الثورة " عدد 440 ، 23 ماي 2016 )
(3)
مبادئ نوادى الثورة
( جريدة " الثورة " عدد 444 ، 20 جوان 2016 )
(4)
كيف يمكننا الإنتصار – كيف يمكننا فعلا القيام بالثورة
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية
جريدة " الثورة " عدد 457 ، 19 سبتمبر2016
==================================================================================
ملاحق الكتاب 25
(1)
إلى الشيوعيّين الثوريّين فى العالم و أفغانستان : قطيعتنا مع الحزب الشيوعي ( الماوي ) الأفغاني
مجموعة الشيوعيّين الثوريّين - أفغانستان – سبتمبر 2015
(2)
حاجة ملحّة : رفع راية الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان ،
بيان للمجموعة الشيوعيّة الثوريّة بكولمبيا ، غرّة ماي 2016
الإطار الجديد الضروري للمرحلة الجديدة للثورة !
(3)
هذا نداء إستعجالي لغرّة ماي ! لا وقت نضيّعه !
عالم مغاير جذريّا ممكن ! فقط إن رفعنا راية الخلاصة الجديدة للشيوعية !
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) - غرّة ماي 2016

( 4 ) فهارس كتب شادي الشماوي
======================================

إضافات إلى الجزء الثاني من الكتاب

(1)
ستّة قرارات صادرة عن اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة
( 1 جانفي 2016 ، نشرت فى جريدة " الثورة " عدد 423 ، 25 جانفي 2016 )
http://revcom.us/a/423/six-resolutions-of-the-Central-Committee-of-the-RCP-USA-en.html

القرار 1 :
تمثّل الخلاصة الجديدة للشيوعية التى تقدّم بها بوب أفاكيان ، على أساس 40 سنة من العمل الثوري ، تقدّما نوعيّا فى المقاربة العلميّة للقيام بالثورة و تحرير الإنسانيّة . وهي توفّر قاعدة و نقطة إنطلاق مرحلة جديدة من الثورة الشيوعية التى يحتاج إليها العالم حاجة ملحّة .
حيث يوجد إضطهاد توجد مقاومة . ستستمرّ الجماهير الشعبيّة فى النهوض ضد ظروف الإضطهاد و الذين يفرضون هذا الإضطهاد . لكن دون النظريّة العلميّة و القيادة الضروريّتين ، سيسيّج نضال المضطهَدين و يظلّ منحصرا فى إطار النظام الذى هو مصدر الإضطهاد و لن تتوقّف الفظائع التى تتعرّض لها الجماهير . تمثّل الخلاصة الجديدة و قيادة بوب أفاكيان و تجسّد الفهم و المقاربة العلميّين الذين تحتاج إليهما الجماهير الشعبيّة للقيام بالثورة الضروريّة - ثورة هدفها الأسمى عالم شيوعي – تحرير نفسها و فى النهاية تحرير الإنسانيّة جمعاء .
و مثلما شدّد على ذلك بوب أفاكيان نفسه ، الخلاصة الجديدة :
" تمثّل و تجسّد حلاّ نوعيّا للتناقض الحيوي الذى وُجد صلب الشيوعية فى تطوّرها إلى هذه اللحظة ، بين منهجها و مقاربتها العلميّين جوهريّا من جهة و مظاهر من الشيوعية مضت ضد ذلك .
و :
الأكثر جوهريّة و أساسيّة فى الخلاصة الجديدة هو مزيد تطوير الشيوعية و تلخيصها كمنهج و مقاربة علميّين ، و التطبيق الأكثر إنسجاما لهذا المنهج و هذه المقاربة العلميّين على الواقع عامة و خاصة على النضال الثوري لتجاوز و إجتثاث كلّ أنظمة و علاقات الإستغلال و الإضطهاد و التقدّم نحو عالم شيوعي . و هذا المنهج و هذه المقاربة تقوم عليهما و تتخلّلهما كافة العناصر الجوهريّة و المكوّنات الأساسيّة لهذه الخلاصة الجديدة . "
و مثلما هو الحال مع جميع المقاربات العلميّة لفهم الواقع و تغييره ، يجب على الشيوعيّة أن تستمرّ فى التطوّر ، و قد شهدت تطوّرا نوعيّا مع الخلاصة الجديدة ، قفزة إلى الأمام ، و فى بعض النواحي الهامة قطيعة مع ما كان قائما قبلها . و اليوم ، الإقرار بهذا هو خطّ التمايز الأساسي بين الشيوعيين الثوريّين الحقيقيّين و الذين يمكن أن يزعموا أنّهم أنصار الشوعية و الثورة لكنّهم فى الواقع ليسوا كذلك . و بالضبط كما فى 1975 ، أن نكون شيوعيّين كان يعنى أن نكون من أنصار ماو و الطريق الذى خطّه ، اليوم أن نكون شيوعيّين يعنى أن نكون من أنصار بوب أفاكيان و الطريق الذى خطّه هو.
القرار 2 :
كقائد ، يجسّد بوب أفاكيان مزيجا نادرا : إنسان إستطاع أن يطوّر نظريّة ثوريّة على المستوى الطبقي – العالمي ، و فى الوقت نفسه ، يملك فهما عميقا و إرتباطا من الأحشاء مع الناس الأكثر إضطهادا ، و يملك قدرة عالية التطوّر على " تفكيك " النظريّة المعقّدة وجعلها فى متناول الجماهير الشعبيّة .
و على نحو مستمرّ ، يقدّم بوب أفاكيان القيادة الإستراتيجيّة و التكتيكيّة للنضال الثوري ، فى كافة أبعاده الحيويّة ، و قد طوّر إلى درجة كبيرة علم و فنّ القيادة الشيوعية .
و مثلما وضع ذلك بوب أفاكيان ذاته :
" القيادة – و خاصة القيادة الشيوعية - مثلما تحدّثت عن ذلك سابقا ، تتركّز فى الخطّ . وهذا لا يعنى مجرّد الخطّ كتجريدات نظريّة رغم أنّ مثل هذه التجريدات ، لا سيما طالما أنّها تعكس بصورة صحيحة الواقع و حركته و تطوّره ، فى منتهى الأهمّية . بل بالمعنى الشامل هو مسألة قيادة كما يُعبّر عنها فى قدرة الصياغة الصحيحة فى الأساس للتجريدات النظرية بإستمرار ؛ و صياغة و تنفيذ و قيادة الآخرين لتبنّى و العمل إنطلاقا من – و فى أن يقوموا هم ذاتهم بمبادرات فى التنفيذ – النظرة و المنهج و الإستراتيجيا و البرنامج و السياسات الضرورية لتغيير العالم تغييرا راديكاليّا عبر الثورة نحو الهدف النهائي للشيوعية . و من خلال هذه السيرورة تمكين الآخرين الذين يقودهم المرء بإستمرار من أن يطوّروا أنفسهم و قدراتهم بشكل تصاعدي للقيام بكلّ هذا . هنا يكمن جوهر القيادة الشيوعية . "
و يجعل منهج و مقاربة الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان ممكنا وجود نوع من القيادة بعيدا عن أن يخنق مبادرة الآخرين و يمكن بالفعل أن يطلق العنان لمبادرة الناس و إبداعهم على نطاق واسع و بطرق لم يسبق لها مثيل .
ينبغى على كلّ الذين يناضلون بكلّ ما أوتوا من جهد من أجل عالم خالى من العبوديّة مهما كان شكلها ، أن يصبحوا من أنصار بوب أفاكيان و أن يتبنّوا الخلاصة الجديدة للشيوعية ، و على ذلك الأساس يصبحوا هم أنفسهم قادة للنضال الثوري فى سبيل تحرير الإنسانيّة .
القرار 3 :
أن يوجد فى عالم اليوم قائد ثوري من عيار بوب أفاكيان و أن توجد الخلاصة الجديدة للشيوعية شيء عظيم بالنسبة لجماهير الشعب المضطهَدة و بالنسبة لقضيّة تحرير الإنسانيّة .
إنّه لأمر أساسي لكامل السيرورة الثوريّة أن نوصل مضمون و دور بوب أفاكيان إلى الملايين جاعلين منه نقطة مرجعيّة و قطب إستقطاب متنامي فى المجتمع . و كتعبير مكثّف عن المقاربة الإستراتيجيّة لبناء حركة من أجل الثورة يكون الحزب نواتها القياديّة ، تقدّم حزبنا بشعارات " مقاومة السلطة ، و تغيير الناس ، من أجل الثورة " و " إعداد الأرضيّة ، و إعداد الناس ، و إعداد الطليعة " – إستعدّوا لزمن يكون فيه من الممكن قيادة الملايين نحو الثورة ، من جميع القلب ، بفرصة حقيقيّة للكسب ". و يعنى هذا فضح الطبيعة الإضطهادية و الإستغلاليّة للنظام الرأسمالي – الإمبريالي و واقع أنّ تناقضاته الكامنة والمحدّدة له التى هي أساس هذا الإستغلال و الإضطهاد لا يمكن معالجتها إلاّ عبر ثورة ؛ يعنى إستنهاض الشعب لمواجهة التجاوزات الأكبر مرارة لهذا النظام بينما نتقدّم بالحاجة إلى الثورة ليوضع فى النهاية حدّ لهذه التجاوزات ؛ مراكمة القوى من أجل الثورة طوال المسار ؛ يعنى إستغلال لحظات تجد فيها تناقضات هذا النظام تعبيرها فى أزمة حادة ، للقيام بإختراقات حيويّة للتسريع فى ظهور وضع ثوري – وضع توجد فيه أزمة عميقة فى صفوف النظام بأكمله و يتوجّه ملايين الناس و ينتظمون و يصمّمون على وضع كلّ شيء على المحكّ للإطاحة بهذا النظام و تعويضه بنظام مختلف راديكاليّا .
فى هذه السيرورة الشاملة ، أهمّ ما نحتاج القيام به ، فى كلّ مكان نمضى إليه و فى كلّ ما ننجزه ، هو الترويج و النشر الشعبيين لقيادة بوب أفاكيان و الخلاصة الجديدة للشيوعية التى تقدّم بها . هذا هو العِماد الأوّل لنشاط حزبنا ، و هو يوفّر إطار عمل الحزب برمّته . إنّه حدّقيادي لمجمل العمل و النضال الثوري الذى ينهض به حزبنا .
القرار 4 :
الواسطة الأساسيّة التى عبرها يقود الحزب النضال الإيديولوجي و السياسي القائم للإعداد للثورة هي موقعه على الأنترنت، http://www.revcom.us - " العماد الثاني " لنشاط حزبنا .
فموقع الأنترنت يوفّر التوجّه والقيادة المستمرّين ، على المدى البعيد و " الآني " . وهو يتضمّن الأعمال المفاتيح لبوب أفاكيان و كذلك جريدة الحزب ، " الثورة " . إنّه يحلّل الأحداث العالميّة و يشرح الديناميكيّة و التناقضات الكامنة وراء هذه الأحداث ، و كيف أنّها ناجمة عن الطبيعة و الديناميكيّة الجوهريّتين للنظام الرأسمالي - الإمبريالي و كيف ترتبط بالنضال من أجل الإطاحة بهذا النظام وتجاوزه. وهو ينطوى على تقارير عن نشاط الحزب كنواة قياديّة للثورة الضروريّة. و فى هذا الموقع على الأنترنت ، تنهض الجريدة بدور خاص .
و مثلما وضع ذلك بوب أفاكيان :
"REVOLUTION NEWSPAPER / WWW.REVCOM.US يقدّم تحليلاعلميّا للأحداث الكبرى فى المجتمع و العالم – لماذا تحدث ، كيف ترتبط مختلف الأحداث و التطوّرات ببعضها البعض ، و كيف أنّ هذا كلّه على صلة بالنظام الذى نعيش فى ظلّه ، و أين تكمن مصالح الشعب فى علاقة بكلّ هذا ، و كيف أنّ الثورة هي فى الواقع معالجة لكلّ هذا و ما هي أهداف هذه الثورة ، و كيف ترتبط شتّى وجهات النظر و البرامج ، إيجابيّا أم سلبيّا ، بالثورة التى نحتاج ، للبناء بإتّجاه هذه الثورة . إنّه مرشد ، نقطة محوريّة ، وسيلة حيويّة فى جلب الآلاف و توجيههم و تدريبهم و تنظيمهم و فى التأثير فى الملايين – مقاومة السلطة و تغيير الناس ، من أجل الثورة – والتسريع و الإعداد لزمن يمكن لنا فيه الإندفاع نحو الأمر برمّته ، بفرصة حقيقيّة للإنتصار .
بعدُ موقع الأنترنت موقع قويّ – لكن حقّا يجب أن يصبح موقعا يبلغ الملايين و يتحدّث إليهم و يزوّدهم بالقيادة فى فهم العالم و التحرّك لتغييره راديكاليّا ، و كذلك يزوّد بالقيادة الذين كُسبوا بعدُ إلى جانب الثورة أو مضوا بإتجاهها .
القرار 5 :
" دستور الجمهورية الإشتراكية فى شمال أمريكا " تجسيد لعقود من عمل بوب أفاكيان ، و تطبيق ملهم للخلاصة الجديدة للشيوعية التى تقدّم بها .
هذا الدستور الذى تبنّته اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية ، مخطّط للمجتمع الإشتراكي الجديد ، بداية من اليوم الأوّل و يمتدّ إلى الإنتقال إلى عالم خالى من الطبقات و الإختلافات الطبقيّة ، عالم خالى من الإضطهاد و الإنقسامات و التناقضات العدائيّة الهدّامة بين الناس .
بوب أفاكيان هو الذى كتب هذا العمل المنارة لقضيّة تحرير الإنسانيّة – و لم يكن إلاّ ليكتب من قبله . فى عالم اليوم ، مجرّد حقيقة أنّه لا يوجد شخص آخر ، أو مجموعة من الناس قادرين على إنتاج مثل هذا الإطار الشامل و ذى النظرة الثاقبة و فى نفس الوقت الملموس والمرشد لمجتمع جديد تحرّري راديكاليّا . و هذا مثال قويّ عن فرادة و فذاذة بوب أفاكيان و قيادته – و الأهمّية الكبرى لهذا بالنسبة لجماهير الشعب فى العالم .
القرار 6 :
بوب أفاكيان رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكيّة . و شأنه شأن كافة أعضاء الحزب هو مرتبط بجماعية الحزب ككلّ ، حتىّ و إن تمّ إنتخابه من قبل اللجنة المركزيّة لقيادة الحزب . و فى نفس الوقت ، كمبادر بالخلاصة الجديدة للشيوعية و مهندسها ، هو موضوعيّا أيضا " أعظم " من الحزب و من الحيوي أن يعتمد حزبنا أساسا له الخلاصة الجديدة للشيوعية و ينطلق منها . و يجب أن يكون هذا فى موقع القلب من حياة الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة و نشاطه ، و يضع مسؤوليّة خاصة على عاتق أعضاء الحزب و أنصاره هي أن ينخرطوا فى و يروّجوا على نطاق واسع للخلاصة الجديدة و لبوب أفاكيان عينه ، باثين هذا و مقاتلين من أجل أن يتجذّر ، ضد كافة التيّارات المنافسة ، فى كلّ ركن من أركان العالم ؛ و أن يزرعوا عميقا فى صفوف الناس و على نطاق واسع معنى مسؤوليّة الدفاع عن بوب أفاكيان و ضمان قدرته على مواصلة تقديم أتمّ المساهمات الممكنة فى قضيّة الثورة و تحرير الإنسانية .
و مثلما قال بوب أفاكيان :
" ثمّة حاجة ملحّة لنشر هذه الخلاصة الجديدة ، على نطاق واسع ، فى هذا المجتمع و فى العالم قاطبة : فى كلّ مكان يتساءل الناس لماذا الأشياء على الحال التى هي عليه ، و إذا كان من الممكن إيجاد عالم مغاير ؛ فى كلّ مكان يتحدّث الناس عن " الثورة " لكنّهم لا يملكون فهما حقيقيّا لما تعنيه الثورة ، و لا يملكون مقاربة علميّة لأن يحلّلوا و يتعاطوا مع ما يقفون ضدّه و ما يحتاجون القيام به ؛ فى كلّ مكان تتمرّد الشعوب لكن يقع إخماد تمرّداتها ، و تحبط و توضع تحت رحمة المضطهِدين المجرمين ، أو تضلّل لتقاد فى إتّجاهات لا تفعل سوى تعزيز ، و غالبا بعنف وحشي ، القيود العبوديّة للتقاليد ؛ فى كلّ مكان يحتاج الناس إلى مخرج من ظروفهم الباعثة على اليأس ، لكنّهم لا يرون مصدر عذابهم والطريق المؤدّية إلى خارج الظلام."
بإختصار ، بينما يظلّ بوب أفاكيان جزءا من و مرتبطا بجماعيّة الحزب عامة ، هو أعظم من الحزب و هذا الطابع " أعظم" هو المظهر الرئيسي لهذه العلاقة . و كما شدّدنا على ذلك ، توفّر قيادة بوب أفاكيان و الخلاصة الجديدة للشيوعية التى تقدّم بها الإطار النظري ، المنهج و المقاربة العلميّين لكامل المرحلة الجديدة من الثورة الشيوعية ، ليس فى هذه البلاد فحسب بل فى العالم بأسره .
====================================================
(2)
حان وقت التنظّم من أجل ثورة فعلية
رسالة من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية
جريدة " الثورة " عدد 440 ، 23 ماي 2016
http://revcom.us/a/439/time-to-get-organized-for-an-actual-revolution-en.html

إنّ الحزب الشيوعي الثوري بصدد تنظيم القوى الآن للإطاحة بهذا النظام فى أقرب وقت ممكن ، بصدد الإعداد لقيادة ثورة فعلية هدفها إنشاء مجتمع جديد و أفضل راديكاليّا : الجمهورية الإشتراكية فى شمال أمريكا .
المشكل : هذا النظام . إنّ هذا النظام يدفع باللاجئين و المهاجرين إلى الإستغلال و الفظائع و الموت . هذا النظام يخوض حروبا قتل وحشيّة و هذا النظام يحطّم البيئة . هذا النظام يأسر أجيالا من الشباب السود و السمر و يعذّبهم و يسجنهم و حتّى يقتلهم – أو يجعلهم يتصارعون و يتقاتلون ، فى حين أنّه ينبغى عليهم أن يقاتلوا العدوّ الحقيقي . و يدرّب هذا النظام الرجال على عدم إحترام النساء و على تعنيفهنّ ، فى حين أنّه يجب أن يوجّه غضب النساء نحو الثورة . هذا النظام - الرأسمالي – الإمبريالي – يجب الإطاحة به .
الحلّ : ثورة – لا أقلّ من ذلك ! ثورة حيث ينهض الملايين ضد و يهزمون و يفكّكون القوى المسلّحة القمعيّة للنظام . ثورة ترسى سلطة جديدة تماما ، بإقتصاد مختلف و طرق مختلفة لعلاقات الناس بعضهم ببعض . وهدف هذه السلطة الثوريّة هو الشيوعية : عالم خالي من إنقسام الناس إلى أغنياء و فقراء و سادة و عبيد و حكّام و محكومين ، خالى من الصراع و القتال فيما بينهم ؛ عالم يعملون فيه معا من أجل الصالح العام و يكون خالى من الإنغلاق فى الجهل ، فيه يفهم الناس العالم و يغيّرونه عن وعي تام . فيكفّون عن تحطيم الأرض و يسعون إلى حمايتها . و هذا ممكن فقد طوّرت الإنسانيّة قاعدة مثل هذا العالم ؛ و النظام الرأسمالي هو الذى يقف حجر عثرة فى طريق تحقيقه .
القيادة : بوب أفاكيان ، قائد الحزب الشيوعي الثوري قد طوّر نظريّة ثوريّة على مستوى العالم – الطبقي . و فى نفس الوقت ، يفهم بوب أفاكيان بعمق من هم أكثر إضطهادا و يرتبط بهم .
إنّه يشرح لماذا الواقع كما هو و كيف يمكن للناس تغييره من أجل الأفضل . و قد تعلّم من مكاسب الثورات الماضية و نقائصها ، و تقدّم بمقاربة أكثر علميّة للمشاكل الكبرى التى تواجه الإنسانيّة . و هذه المقاربة هي الخلاصة الجديدة للشيوعية .
و قد طوّر بوب أفاكيان إجابات لسبب عدم إمكانيّة إصلاح هذا النظام ... كيف يمكن للقوى الثوريّة أنتنمو من الضعف إلى القوّة وعمليّا تلحق الهزيمة بالعدوّ ... كيف يستطيع الناس حينها أن يبنوا مجتمعا جديدا على طريق تحرير الإنسانيّة عبر العالم ... و كيف نخوض نضالات اليوم لبلوغ تلك الغاية .
إنّ قيادة بوب أفاكيان قوّة هائلة للثورة : يجب إتّباعها و التعلّم منها و الدفاع عنها .
كيف نتحرّك اليوم : النضال الشامل من أجل السلطة أمر جدّي و لا يمكن كسبه إلاّ حين يعرف النظام أزمة عميقة و يكون الملايين على إستعداد للتضحية بكلّ شيء. و اليوم لم يحن بعدُ ذلك الوقت ... لكنّه حان وقت الإعداد الملحّ لذلك .
1- توجّهوا يوميّا إلى موقع الأنترنت http://www.revcom.us فهو شريان يشرح الأحداث ليكشف الحاجة إلى الثورة وكيفية التحرّك الآن من أجل التسريع و الإعداد لتلك الثورة .
2- إلتحقوا بنوادى الثورة – الثورة فى حاجة إلى تنظيم : نوادى الثورة هي أدوات للتنظّم لمواجة السلطة اليوم لإيقاف فظائع هذا النظام ، و لتغيير الناس ، من أجل الثورة . و الثورة تحتاج إلى مقاربة علميّة : نوادى الثورة هي الأداة حيث يتمّ فهم الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب افاكيان ،و كيفيّة تطبيقها لمعالجة التحدّيات التى نواجهها .
تتحرّك نوادى الثورة بجسارة و بحكمة ، حتّى فى مواجهة العدوّ ، باثة الثورة فى كلّ ركن من أركان المجتمع .
و كلّ هذا جزء من المضيّ إلى الثورة التى تولّينا ، نحن ، الحزب الشيوعي الثوري ، مسؤوليّة قيادتها . وهناك طريقة أخرى تماما للحياة و القتال و حتّى الموت فى سبيل تغيير العالم – إستراتيجيا للقيام بذلك و وسيلة لتحقيق ذلك الآن بالذات .
إعداد الأرضيّة ، إعداد الناس و إعداد الطليعة من أجل زمن يمكن فيه قيادة الملايين فى صراع شامل من أجل السلطة .
(3)
مبادئ نوادى الثورة
( العنوان الأصلي " نقاط يجب الإنتباه إليها من أجل الثورة " )
جريدة " الثورة " عدد 444 ، 20 جوان 2016
ترفع نوادى الثورة و تحيا وتقاتل فى سبيل المبادئ التالية :
1- نركّز أنفسنا و نبذل طاقتنا لنمثّل أعلى مصالح الإنسانيّة : الثورة و الشيوعية . و لا نتسامح مع إستخدام الثورة لأغراض شخصيّة .
2- نكافح فى سبيل عالم تكسر فيه كافة القيود . تكون فيه النساء و الرجال و الناس المختلفين جنسيّا متساوين و رفاق . و لا نطيق إساءة معاملة النساء ماديّا أو معنويّا و معاملتهنّ كأشياء جنسيّة كما لا نطيق شتائم أو " مزح " بخصوص جنس إنسان أو ميوله الجنسيّة .
3- نكافح فى سبيل عالم بلا حدود و فى سبيل المساواة بين الشعوب و الثقافات و اللغات المختلفة . و لا نقبل بالشتائم و " المزح " أو الأسماء المحطّة لعرق أو قومية أو لغة .
4- نقف إلى جانبالأكثر إضطهادا و لا يغيب عن نظرنا أبدا إمكانيّاتهم لتحرير الإنسانية – كما لا تغيب عن نظرنا مسؤوليّتنا فى قيادتها للقيام بذلك . و نسعى إلى كسب الناس من كلّ الخلفيّات ليساهموا فى الثورة و لا نقبل الثأر بين الناس .
5- نبحث عن ونقاتل من أجل الحقيقة مهما كانت لاشعبيّتها ، حتّى و نحن نستمع إلى ونتعلّم من ملاحظات الآخرين ورؤاهم الثاقبة و نقدهم .
6- نمضى من أجل الإطاحة الفعليّة بهذا النظام و إرساء طريقة أفضل تتجاوز كلّيا النزاعات المدمّرة و الخبيثة القائمة اليوم فى صفوف الناس . و لأنّنا نتحلّى بالجدّية ، فى هذه المرحلة ، لا نبادر بإستعمال العنف و نعارض أيّ عنف يسلّط على الشعب أو يمارس فى صفوفه .
===============================================================
(4)
كيف يمكننا الإنتصار – كيف يمكننا فعلا القيام بالثورة
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية
جريدة " الثورة " عدد 457 ، 19 سبتمبر 2016
http://revcom.us/a/457/how-we-can-win-en.html
لإنجاز هذا نحتاج إلى معرفة الآتى :
- لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة
- ما نحتاج القيام به الآن
- كيف يمكننا أن نلحق بهم الهزيمة
لماذا نحتاج إلى ثورة فعليّة
لا تعنى الثورة الفعليّة محاولة إحداث بعض التغييرات فى إطار هذا النظام – بل تعنى الإطاحة بهذا النظام و إنشاء نظام مختلف جذريّا و أفضل بكثير . فهذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي لا يمكن إصلاحه . فى ظلّ هذا النظام ، ما من وسيلة لإنهاء عنف الشرطة و جرائمها و الحرزب و تحطيم البشر و البيئة و إستغلال ملايين و مليارات الناس بمن فيهم نصف الإنسانية ، الإناث ، هنا و عبر العالم و إضطهادهم و إهانتهم – فكلّ هذا متجذّر فى التناقضات العميقة القائمة صلب سير هذا النظام و علاقاته و هياكله الأساسيّة . وحدها ثورة فعليّة بوسعها إحداث التغيير الجوهري المرجوّ .
ما نحتاج القيام به الآن
للقيام بهذه الثورة ، نحتاج أن نكون جدّيين ، أن نكون علميين . نحتاج أن نأخذ بعين النظر القوى الفعليّة لهذا النظام ، و أكثر من ذلك ، نقاط ضعفه الإستراتيجية إعتمادا على تناقضاته العميقة و المحدّدة له . نحتاج أن نبني هذه الثورة ضمن أولئك الذين يرفضون العيش فى عالم أين يتسبّب ها النظام فى فظائع لا تحصى و لا تنتهى و يتمّ " التبرير " هم
نحتاج أن نتولّى الإضطلاع بمهمّة نشر الكلمة ليعلم الناس بأنّنا نملك القيادة و العلم و الإستراتيجيا و البرنامج و أسس تنظيم الشعب من أجل ثورة فعليّة ، ثورة تحريريّة ؛ لدينا بوب أفاكيان قائد هذه الثورة و مهندس إطار جديد للثورة ، الخلاصة الجديدة للشيوعية . ولدينا الحزب الذى يقوده بوب أفاكيان ، الحزب الشيوعي الثوري ، و أساسه النظري هو الخلاصة الجديدة للشيوعية للبناء من أجل الثورة . لدينا نوادى الثورة أين يمكن للناس أن يشاركوا و يناضلوا بحماس من أجل الثورة بطريقة منظّمة و هم يثرون معارفهم عن الثورة و يتقدّمون نحو الإلتحاق بالحزب. لدينا موقع أنترنت الحزب، revcom.us و جريدته " الثورة " و يفضح هذا الموقع فضحا شديدا جرائمهذا النظام و يحلّل تحليلا علميّا لماذا لا يمكن إصلاحه ؛ و يقدّم الإرشاد و القيادة للجماهير لتعمل على نحو موحّد من أجل الثورة . و لدينا " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة لشمال أمريكا " الذى ألّفه بوب أفاكيان و تبنّته اللجنة المركزيّة للحزب و الذى يوفّر رؤية شاملة و ملموسة و " مخطّطا " من أجل مجتمع جديد راديكاليّا و تحرّريّا . يحتاج الناس فى الأحياء الشعبية فى المدن و فى السجون و الطلبة و الجامعيون و الفنّانون و المحامون و غيرهم من المهن الأخرى ؛ و الشبااب فى الضواحى و فى المناطق الريفيّة – الناس فى كافة أنحاء المجتمع – إلى معرفة هذا و تبنّيه بجدّية .
يحتاج الذين تحرقهم نار جحيم هذا النظام و الذين أقرفتهم الفظائع التى لا نهاية لها المقترفة من قبل هذا النظام إلى الإلتحاق بهذه الثورة . يحتاج الآلاف إلى التنظّم ضمن صفوف الثورة الآن فيما يتمّ التأثير فى الملايين لصالح الثورة . لقد رأينا إمكانية هذا فى الإحتجاجات التى جدّت ضد عنف الشرطة و جرائمها و بطرق أخرى تجمّع فيها عدد كبير من الناس ضد السلط القائمة و ضد " قوانين اللعبة " السياسيّة . لكن يجب تغيير هذا ، عبر النضال ، إلى فهم وتصميم وتنظيم ثوريين . و يجب أن تغدو القوى المنظّمة و قيادة هذه الثورة " السلطة " التى ينظر إليها و تتبعها أعداد متزايدة – و ليس سياسيّو و وسائل إعلام هذا النظام ، محترفو الكذب – و ليس أولئك الذين يوجهون الجماهير ضد بعضها البعض بينما هي فى حاجة إلى الاوحدة من أجل الثورة . و فى حين أنّ العديد من الناس سيقومون بأشياء جيّدة فى معارضة هذا النظام ، نحتاج إلى مقاربة كلّ شيء – تقييم كلّ برنامج سياسي و كلّ قوّة منظّمة فى المجتمع و كلّ نوع من الثقافة و القيم و طرق التعاطي مع الناس – إنطلاقا من كيفيّة إرتباطها بالثورة التى نحتاج و بالقضاء على كلّ الإضطهاد . يجب أن نوحّد الناس كلّما كان ذلك بمستطاعنا و نصارعهم كلّما إحتجنا إلى ذلك ، للتقدّم بالثورة .
وبينما نترقّب الظروف الضروريّة للهجوم الشامل للقيام بالثورة ، نحتاج أن نسرّع فى هذا وأن ننجز بنشاط " الإعدادات الثلاثة " : إعداد الأرضيّة و إعداد الناس و إعداد الطليعة من أجل الثورة – الإعداد لزمن يمكن فيه قيادة الملايين للقتال قتالا شاملا ، بفرصة حقيقيّة للإنتصار . نحتاج إلى مقاومة السلطة ، و تغيير الناس ، من أجل الثورة – الإحتجاج و التصدّى لظلم النظام و فظائعه ، و كسب الناس إلى تحدّى و نبذ هذا النظام الفاسد و طرق تفكيره و إلى تبنّى النظرة و القيم ، و إستراتيجيا و برنامج الثورة ، و مراكمة القوى و قيادتها . مع كلّ " رجّة " فى المجتمع – كلّ أزمة – كلّ حدث فظيع جديد ، حيث يضع الكثير من الناس موضع السؤال و يتصدّون لما يقبلون به عادة – نحتاج إلى إستغلال هذا للتقدّم بالثورة و توسيع قواها المنظّمة. نحتاج إلى معارضة وتمزيق تحرّكات السلط الحاكمة بإتّجاه عزل و" المحاصرة " و التعنيف و السجن الجماعي و القمع الإجرامي ضد الذين يعيشون أقسى حياة فى ظلّ هذا النظام و الذين هم أكثر المحتاجين إلى هذه الثورة . نحتاج إلى " محاصرتهم " – بإيجاد الموجة تلو الموجة من المتمرّدين فى معارضة مصمّمة لهذا النظام .
و يهدف كلّ هذا إلى شيء محدّد بدقّة – وضع ثوري : حيث يقع النظام و سلطه الحاكمة فى أزمة جدّية و تشاهد قطاعات عريضة من المجتمع العنف الذى يستخدمانه لفرض هذا النظام كما هو – عنف إجرامي و غير شرعي ؛ حيث تصبح النزاعات فى صفوف القوى الحاكمة عميقة و حادة حقيقة – و تردّ الجماهير الشعبيّة على هذا ليس بالتمترس وراء جانب أو آخر من الحكّام المضطهدين ، بل بالإستفادة من الوضع لمراكمة القوى من أجل الثورة ؛ حيث يرفض الملايين و الملايين أن يُحكموا بالطريقة القديمة – و ينوون و يصمّمون على التضحية بكلّ شيء للإطاحة بهذا النظام و إنشاء مجتمع و حكم جديدين إستنادا إلى " دستور الجمهورية الإشتراكية الجديدة فى شمال أمريكا " . هذا هو وقت المضي إلى الهجوم الشامل لتحقيق الظفر . هذا ما نحتاج إلى العمل من أجله و ما نعدّ له بنشاط الآن .
كيف يمكننا أن نلحق بهم الهزيمة
" حول إمكانية الثورة " بيان هام جدّا للحزب منشور على موقع الحزبعلى الأنترنت . إنّه يحدّد أساس – الفهم و العقيدة الإستراتيجيين – لكيفيّة القتال بفرصة حقيقيّة للإنتصار عندما يتمّ إيجاد شعب ثوري بالملايين و الظروف الضروريّة للثورة . الآن ليس بعدُ وقت خوض هذا النوع من القتال – و محاولة القيام بذلك الآن لن تؤدّى إلاّ إلى هزيمة مدمّرة – لكن العمل جاري لمزيد تعميق هذا الفهم و هذه العقيدة الإستراتيجيين و المستقبل فى ذهننا . و الآتى ذكره بعض الأشياء الهامة التى ستحتاج القيام بها القوى الثوريّة عندما توجد ظروف شنّ الهجوم الشامل للقيام بالثورة .
♦ حينما يكون الوضع الثوري آخذ فى الظهور ظهورا واضحا ، التحويل السريع للقسم الأساسي من قوى الثورة إلى قوى قتالية منظّمة فى مناطق إستراتيجيّة مفاتيح و إنجاز التدريب الضروري و الحصول على التجهيز الضروري و توفير الحاجيات اللوجستيّة الأساسيّة لهذه القوّة القتاليّة الثوريّة للشروع فى الهجوم القتالي الشامل ، فيما يتمّ منع العدوّ من سحق القوى الثوريّة فى هذا الظرف الحيوي . دعم نواتات القوى القتاليّة هذه بالملايين الإضافيّة المنظّمة فى قوى " إحتياطيّة " للثورة .
♦ الإنطلاق فى عمليّات عبر البلاد تكون مصحوبة بإعلان جريئ للعالم يوضّح أنّ هناك قوّة منظّمة مصمّمة على إلحاق الهزيمة بقوات النظام القديمو إنشاء نظام جديد ، نظام ثوري . و إثر الإنتهاء من هذه العمليّات الأوّلية ، يجرى تجميع القوى بسرعة " لمواصلة " العمليّات و الحفاظ على زخم الثورة .
♦ التصدى لقوى العدوّ المّ تفوّقة فى قدرتها التدميريّة بالبحث عن القتال فحسب فى سياقات مناسبة لنا و تجنّب المواجهات الحاسمة تجنّبا نشيطا ، ما سيحدّد تيجة الأمر بأسره ، إلى أن يتحوّل " ميزان القوى " بصورة غالبة إلى صالح الثورة . إستخدام الجهيزات التى نفتكّها من العدوّ بطرق تناسب الإستراتيجيا القتاليّة للثورة . بناء قواعد الدعم السياسيّة و اللوجستيّة فى المناطق الإستراتيجية إلاّ أنّه لا يجب أن نحاول السيطرة و التحكّم بصورة مفتوحة على الأرض إلى أن يتمّ بلوغ " ميزان قوى مناسب لنا " .
♦ الحفاظ على المبادرة – أو إن فقدناها مؤقّتا إستعادتها – عبر المفاجأة و المناورة . و القتال بطرق لا يتوقّعها العدوّ . و القيام بعمليّات للإبقاء على العدوّ فاقدا للتوازن ، و تقطيع أوصال مركزة قواه و إستعماله لها و المساهمة فى تفكيكها . و دائما القيام بعمليّات و التحرّك بأشكال تنسجم مع النظرة و الأهداف التحريرية للثورة و تحويل العمليّات الوحشيّة للعدوّ ضدّه – لكسب قوى أكبر إلى جانب الثورة بما فيها قوى قادمة من صفوف العدوّ .
♦ مزج القيادة والتنسيق الإستراتيجيين للقتال ككلّ مع عمليّات غير مركزيّة ومبادرة للوحدات و القيادات المحلّية . التعويل على الدعم الجماهيري و المعلومات الإستخباراتيّة التى يوفّرها ذلك للثورة و منع العدوّ من الحصول على معلومات إستخباراتيّة ؛ وإحباط جهود العدوّ للعثور على القيادة الثوريّة و على الوحدات القتاليّة المفاتيح و إيقافها و سحقها . و التعويض السريع للقوى و للقادة الذين نخسرهم – مدرّبين بإستمرار وناشرين قوى وقيادات جديدة .
♦ المعالجة الصحيحة للعلاقة بين هذا القتال الشامل و الوضع – بما فى ذلك طبيعة النضال الثوري و مستواه – فى بلدان فى الجنوب ( و فى الشمال ) .
♦ و لمّا يتغيّر " ميزان القوى " لصالح الثورة ن إنجاز عمليّات تستهدف تحقيق الإنتصار النهائي بينما نواصل " تقدير معايير " هذه العمليّات كي نستمرّ فى تجنّب المواجهات الحاسمة إلى أن تصبح قوى النظام القديم على حافةالهزيمة التامة – ثمّ نكسر شوكة قوى العدوّ المتبقّية و نفكّكها كلّيا ونهائيّا .
و يعتمد كلّ هذا على كسب الملايين إلى جانب الثورة فى الفترة التى تؤدّى إلى نضج الوضع الثوري و إلى فرصة إلحاق الهزيمة بهم عندما يحين الوقت – فرصة التخلّص من هذا النظام و إنشاء شيء أفضل بكثير – علاقة وطيدة بما نفعله الآن . و يحتاج كلّ من يتطلّع إلى عالم مختلف راديكاليّا ، خالى من الإستغلال و الإضطهاد و العذابات غير الضروريّة التى يتسبّب فيها هذا النظام ، إلى العمل الآن بتصميم ناري لجعل هذا يحدث كي تتوفّر لنا فرصة حقيقيّة للإنتصار .
==============================================================