منظمة إلى الأمام: -من أجل عزل الحكم الرجعي العميل، تعزيز الوحدة النضالية، تحقيق البرنامج الديموقراطي-.


موقع 30 عشت
2016 / 7 / 17 - 02:16     

استمرارا في نشر وثائق الجزء الثالث: "تطور مواقف المنظمة من قضية الصحراء من خلال بعض أدبياتها التحريضية والدعائية فترة 1974 ـــ 1975"، ضمن ملف "من وثائق المنظمة الماركسية ــ اللينينية المغربية إلى الأمام حول قضية الصحراء"، ينشر موقع "30 غشت" ضمن هذا الجزء الوثيقة الثالثة، و هي بعنوان: "من أجل عزل الحكم الرجعي العميل، تعزيز الوحدة النضالية، تحقيق البرنامج الديموقراطي"

حول الوثيقة:

تعتبر وثيقة "من أجل عزل الحكم الرجعي العميل، تعزيز الوحدة النضالية، تحقيق البرنامج الديموقراطي" من أهم وثائق الفترة أعلاه (فترة 1974 ــ 1975)، لأنها تأتي مباشرة بعد حملة القمع التي تعرضت لها المنظمة الماركسية-اللينينية المغربية"إلى الأمام" ابتداء من يوم 5 نونبر 1974 (يوم اعتقال الشهيد الرفيق عبد اللطيف زروال ثم بعد ذلك ابراهام السرفاتي، محمد السريفي) و انتهاء باعتقال مجموعة من خيرة أطرها الثورية المحترفة أيام 28 و29 و30 يناير1975 (عبد الله زعزاع، فؤاد الهيلالي، مصطفى التمساني، ادريس بنزكري...). الوثيقة جاءت تأكيدا من المنظمة على الإستمرارية و رفضها "التخاذل و التنازل عن مبادئها الثورية البروليتارية، و بتشبتها بخط نضالي ثوري" (الوثيقة)، فلا يفصلها عن اعتقال مجموعة يناير1975 سوى أيام قليلة، ثم إنها محاولة لتحيين تحاليل المنظمة عن الوضع السياسي العام في البلاد من خلال "توضيح مختلف التحولات التي عرفتها بلادنا، و بالخصوص تلك التي تتعلق بالمواقف السياسية للأحزاب الوطنية و بأزمة النظام .. التي يشتد استفحالها على كافة المستويات رغم مناورة "التفتح" المزعوم الذي يستهدف منها حكم الإجرام التنفيس عن أزمته و استجماع قوته للهجوم من جديد، و بشكل أعنف على الجماهير الشعبية…" (الوثيقة)، و كذا رصد مواقف الحركة الماركسية ــ اللينينية المغربية "المعبر السياسي الفعلي عن مطامح الجماهير الشعبية للتخلص من النهب و القمع. و هي تشكل عدوا لدودا لحكم الإجرام .. ترفض أية مناورة على حساب الجماهير…" (الوثيقة) و كذا الحركة الجماهيرية التي "أبانت من خلال تطورها الملموس عن فشل الحكم في توقيف نضالاتها.... لم تتوقف الطبقة العاملة عن مقاومة نضالية لمناورات الحكم و الباطرونات…. الفلاحين الصغار و المتوسطين يقاومون يوميا تعسف الحكم العميل...."، و "النقابتين الثوريتين أ.و.ط.م و النقابة الوطنية للتلاميذ"، "رغم الحظر و القمع المسلط … فإن جماهير الشبيبة المدرسية تلتف حولها و تؤكد بنضالاتها، قدرتها على الاستمرار في رفع راية التعليم الشعبي العربي الديموقراطي العلمي، و تحقيق الحريات الديموقراطية، و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين و استرجاع شرعية أ.و.ط.م و ضمان الحق النقابي للتلاميذ..." (الوثيقة). كل ذلك ضمن رؤية تحليلية دعائية توجت ببرنامج نضالي ديموقراطي الذي تضمن موقفا من قضية الصحراء يرفض "الوصاية على جماهير الصحراء الغربية المحتلة. هذه هي السياسة التي يحاول الحكم العميل تغليفها بالديماغوجية حول "تحرير الصحراء" و"التفتح"." (الوثيقة)

لقراءة الوثيقة، اضغط على رابط موقع "30 غشت": http://www.30aout.info