استخدام علوم الدماغ في مكافحة الماركسية المبتذلة
طلال الربيعي
2016 / 5 / 14 - 09:37
دار نفاش حول مقالة ماركس
الفلسفة كإيديولوجيا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=139444
بخصوص دور الوعي وعلاقات الانتاج المادي في التغيير واولوية كل منهما.
وقد عقب الزميل العزيز عبد الرضا حمد جاسم على تعليقاتي على الموضوع التي يمكن الاطلاع عليها في الرابط اعلاه, بقوله:
"تحية طيبة
فقط لتلطيف الجو
المرآة تقلب الصورة
فتضطر حتى تراها على حقيقتها عليك ان تعطي ظهرك للمرآة
الدماغ سينقل عن المرآة تلك المقلوبه فيعديها الى حالتها
اكرر التحية"
وادناه هو تعقيبي على تعليقه المهم ايضا وليس "الملطف للجو" فقط, وايضا استكمالا للنقاش الذي دار هناك.
ان تعقيبي, رغم اختصاره الشديد, لا تستوعبه مساحة التعليق في الحوارالمتمدن, وتقتضي تشظيه. لذا انشره كمقال.
----------------------------
الزميل العزيز عبد الرضا حمد جاسم
ما تقوله يتضمن امكانية الدماغ على التعرف على الصورة وتعديلها وارجاعها الى حقيقتها هو دليل آخر على ان الدماغ لا يعكس الواقع بصورة سلبية او فوتوغرافية. ونحن نعلم من علم نفس الطفل التطوري ان الطفل يتوصل في مرحلة لاحقة من تطوره الى ان امه عندما تغيب عن ناظره سوق تعود لاحقا. وغيابها, طبعا لفترة محددة فقط, لا يسبب له قلقا. ولكن نظرية الانعكاس (الدماغ يعكس الواقع كالمرآة كما تزعمه الماركسية المبتذلة) لا تعكس الواقع باكمله, وانما جزءا يسيرا منه فقط. فاني عندما ارى شيئا في المرآة, فاني استطيع فقط رؤيته ولكني لا استطع التعرف على ما يدلل على مذاقه وملمسه ورائحته ولا استطيع سماع صوته, لاني اوظف حاسة البصر فقط بدون توظيف الحواس الاربعة الاخرى من سمع وتذوق وشم وحس. اي ان المفهوم الانعكاسي متحيز الى حاسة البصر على حساب الحواس الاخرى. لذا فاننا نخسر هنا في الصورة ما يقرب من % 80 من كمية المعلومات التي يتضمنها الواقع, اذا افترضنا جدلا طبعا ان كل حاسة تلتقط خمس الواقع, وهي فرضية لا تبدو غير مبررة. ايضا, المرآة تتعامل مع ما هو ظاهر وليس مع هو باطن. والباطن, حسب الفكر الديالكتيكي وكذلك التحليل النفسي, اهم بكثير من الظاهر.
لذا فان الماركسيين الذين يفهمون الواقع مجردا مما تقدمه الحواس الاربعة الاخرى, ومن العقل الباطن, لا بد انهم يقدمون صورة مشوهة واختزالية او حتى قبيحة للواقع, وهم لا بد ان يفشلوا في فهم الواقع, فضلا عن تغييره. وهذا يشكل احد مظاهر او اسباب ازمة الماركسية-الشيوعية المبتذلة. والماركسية-الشيوعية المبتذلة هي الشائعة والمتفوقة والمُعتمدة رسميا, وهي التي تمارس بكل وحشية اضطهاد او حتى قتل الماركسيات الاخرى التي تحاول اعادة الاعتبار الى الحواس الاربعة والى العقل الباطن.
والعقل الباطن, حسب العديد من علماء الدماغ, يتموضع في الجزء الايمن من الدماغ للشخص الأَيْـمَن, ولربما بالعكس للاعسر. اي حسابيا ووببساطة شديدة لتقريب الفهم, ان الاقتصار على استخدام الجزء الايسر من الدماغ واستخدام حاسة البصر فقط يُختزل ادراك الواقع فسيولوجيا او معلوماتيا بنسبة 90% او ما يقرب.
هذا يعني ان الماركسيين والشيوعيين , في اغلب الاحيان, يستطيعون فقط التقاط او ادراك %10 من الواقع في احسن الاحوال. وهو انتحار فكري بكل المقاييس, بل وحتى ايضا على صعيد الممارسة.
يحاول بعضهم, عملا بالقاعدة القائلة "ان الطبيعة تكره الفراغ", الى اقتراض مفاهيم وافكار رجعية, لانعدام البديل اليساري عمليا, من احزاب دينية او من اعراف اجتماعية بالية, لملأ الفراغ. وهم يملؤن الفراغ ايضا ليس بسبب كره الطبيعة للفراغ فقط, وانما ايضا لان الفراغ يسبب لهم قلقا هائلا لا يحتملونه, لذا يحاولون تخفيف القلق باللجوء الى الدوغما او الشمولية الدينية او الى غيرها من اليقينيات. وبالتالي فهم يجهزون على العقل ويقترب فهمهم للواقع معلوماتيا, حتى بحده الادنى, دعنا من الفهم المبدع, الى الصفر.
كمثال, العديد من الكتاب الماركسيين يعنونون مقالاتهم ب "حوار هادئ..." او شئ من هذا القبيل. وهم يقصدون حوار الدماغ الايسر دون الايمن, لان الايسر هو للغة والمنطق والرياضيات والكتابة والعلم (او ما يسمى عادة التفكير الخطي LINEAR THINKING MODE) والايمن للعواطف والخلق والابتكار (او ما يسمى عادة التفكير الكلي HOLISTIC THINKING MODE). وهؤلاء يرتكبون اكبر خطيئتين:
1- حرمان انفهسم من نصف دماغهم.
2- قمع ذكائهم وملكاتهم العاطفية الاخرى التي هي اهم بكثيرمن الملكات الفكرية الخطية.
والشيوعيون يعتبرون استخدام الملكات العاطفية دليلا على عدم النضج والطفولية والمراهقة السياسية! فمثلا قول ك: "اني لا اثق في جهة ما بسبب حدسي" هو قول غير مقبول بالنسبة لهم ويعتبرونه قول غير علمي, ولربما يستدعي الضحك او السخرية من قبلهم. ولكن اعتبارهم هذا هو هرطقة بحد ذاته بحق العلم وفهم كارثي له, اضافة الى مناقضته الصريحة للديمقراطية. فالعاطفة او العقل الباطن, كما تثبت تجارب علم النفس العصبي وعلوم الدماغ, تسيطر على %90 من سلوكياتنا وافكارنا.
لذا فان الاستنتاج اللامفر منه, المشتق من علوم الدماغ ونظرية المعلومات, هو ان الاحزاب الشيوعية هي في حقيقة الواقع ميتة او شبه ميتة معلوماتيا.
تلخيص:
الاحزاب الشيوعية تستخدم حاسة البصر فقط على حساب الحواس الاربعة الاخرى.
الاحزاب الشيوعية تستخدم الدماغ الايسر دون الايمن.
وبذلك تصبح الخسارة في فهم الواقع %90 او اكثر.
ال %10 من المعلومات المتبقية هي رديئة نوعيا لافتقارها للبعد العاطفي, لذا فهي باردة برودة الموت. افكار بدون عواطف لا تخلق ابداعا ولا تُحرِك الجماهير, كما تؤكد فلسفة الامل. نعم ان هذه المعلومات المتبقية قد تخلق حركة ظاهريا ,"هرج ومرج", ولكنها ستكون سكونا حسب قانون القصور الذاتي لنيوتن (قانون نيوتن الأول) . لتخطي هذا القانون واحداث حركة حقيقية, ليست وهمية او لاغائية, تحتاج الاحزاب الى معلومات اكثر بكثير كميا, اضافة الى معلومات مختلفة كيفيا لا يوفرها لهم خطابهم "الهادئ المتزن" ومنطقهم الذي يشتق منه خطابهم مبرراته.
لان الفعاليات العقلية العاطفية اهم من الفكرية, تنخفض قيمة ادراك الاحزاب للواقع, في حقيقة الامر, الى ما يقرب الصفر.
الحل: لانقاذ الماركسية من ابتذالها, ينبغي:
-رد الاعتبار الى الحواس الاربعة الاخرى: اعادة تأهيل الجسد, والجسد يشمل الجنس. فلا جسد بدون جنس ولا جنس بدون جسد. وليس هنالك من حرية او ديمقراطية حقيقية بدون حرية الجسد. حرية الفكر لوحدها لم تكون ولن تكن ضمانة لاية ديمقراطية حقيقية.
-منح الاعتبار الواجب لنصف الدماغ الايمن, او لخطاب العاطفة.
كيف؟
و يمكن تحقيق ذلك, مثلا, من خلال ورشات عمل, نظرية وتجريبية عملية, لاعادة الاعتبار للجسد, وبضمنه الدماغ. والافضل اعتبار الجسد باكمله دماغا. الورشات ليست كافية بالطبع, ولكن حصيلتها يمكن تعميمها ميدانيا في الشارع. والحاجة عندها سىتكون ملحة لان تتعلم الورشة من الشارع والشارع من الورشة.
تعليقات الموقع (27)
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 1
|
العدد: 676476 - -حرمان انفسهم من نصف دماغهم!-
|
2016 / 5 / 14 - 08:17 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
تصحيح واعتذار: الجملة -حرمان انفهسم من نصف دماغهم!- هي -حرمان انفسهم من نصف دماغهم!-
إرسال شكوى على هذا التعليق
61
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 676482 - الايديولوجية الالمانية-1
|
2016 / 5 / 14 - 10:20 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
تحياتي دكتور طلال وشكراً لكَ على هذا المقال العلمي .
ورد في الايديولوجية الالمانية 1845-1846 ما يلي: اذا تتكرم وتضيف تحليلك لها:
Die Produktion der Ideen, Vorstellungen, des Bewusstseins ist zunaechst unmittelbar verflochten in die materielle Taetigkeit und den materiellen Verkehr der Menschen, Sprache des wirklichen Lebens. Das Vorstellen, Denken, der geistige Verkehr der Menschen erscheinen hier noch als -dir-ekter Ausfluss ihres materiellen Verhaltens. Von der geistigen Produktion, wie sie in der Sprache der Politik, der Gesetze, der Moral, der Religion, Metaphysik usw. eines Volkes sich darstellt, gilt dasselbe.
يتبع لطفاً.........
إرسال شكوى على هذا التعليق
42
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 676483 - الايديولوجية الالمانية-2
|
2016 / 5 / 14 - 10:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
Die Menschen sind die Produzenten ihrer Vorstellungen, Ideen pp., aber die wirklichen, wirkenden Menschen, wie sie bedingt sind durch eine bestimmte Entwicklung ihrer Produktivkraefte und des denselben entsprechenden Verkehrs bis zu seinen weitesten Formationen hinauf. Das Bewusstsein kann nie etwas Andres sein als das bewusste Sein, und das Sein der Menschen ist ihr wirklicher Lebensprozess. Wenn in der ganzen Ideologie die Menschen und ihre Verhaeltnisse wie in einer Camera obscura auf den Kopf gestellt erscheinen, so geht dies Phaenomen ebensosehr aus ihrem historischen Lebensprozess hervor, wie die Umdrehung der Gegenstaende auf der Netzhaut aus ihrem unmittelbar physischen.
المصدر: http://www.mlwerke.de/me/me03/me03_017.htm#I_I_A
إرسال شكوى على هذا التعليق
57
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 676485 - واخيرا ها انت تسمح بالتعليق!
|
2016 / 5 / 14 - 10:31 التحكم: الحوار المتمدن
|
زينة محمد
|
غير واضح يا رفيق عن أي شيوعيين تتحدث؟ بالطبع الشيوعيون لا يؤمنون بالغيبيات ولكن من قال ان الشيوعيين بلا عاطفة وبلا إبداع لن اسمي المبدعين الشيوعيين فهم كثر اما ان تقول بانهم بلا عاطفة فهذا تجني! لا يصبح الإنسان ثوريا ويكون بلا عاطفة! فالشيوعي لديه انبل المشاعر لذلك يحارب اضطهاد الإنسان لأخيه الإنسان فكيف ممكن ان يكون بلا عواطف؟ الا اذا كنت تقصد من يدعي الشيوعية وانا لم افهم قصدك! مع تحياتي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
71
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 676487 - الايديولوجية الالمانية-3
|
2016 / 5 / 14 - 10:41 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
واذا تتكرم أخي دكتور طلال , ماذا يقصد ماركس بهذه الكلمات:
الاولى Das Bewusstsein والتي اعتقد تتألف من : Bewusst + sein
والثانية: Camera obscura
مع شكري و تقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 676503 - العزيز طلال ورشات نظرية وتجريبية ليس فقط:
|
2016 / 5 / 14 - 13:20 التحكم: الحوار المتمدن
|
أفنان القاسم
|
للماركسيين بل للجميع ماركسيين وغيرهم، لكن لهذه الورشات شروطها، فما هي هذه الشروط؟ من ناحية ثانية تقديمك ينطبق على الماركسيين وغير الماركسيين، فلماذا الماركسيون وحدهم؟ أنا لا أبالي بماركسية مبتذلة أو غير مبتذلة كما لا أبالي بأية إيديولوجيا، في الواقع أنا أغترف من الصحن ما فيه، بكل دماغي، وليس بنصفه أو بربعه، وهي حال كل من تحرر حزبيًا (الحزب ليس بالضرورة الحزب السياسي) وكل من لا يتعامل إلا مع القيم الإنسانية
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 676507 - الايديولوجية الالمانية
|
2016 / 5 / 14 - 15:09 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الصديق العزيز عبد الحسين سلمان شكرا على التقييم الايجابي! ان النص يقول بما معناه ان الناس هم منتجو المفاهيم والأفكار، ولكن الناس الفاعلون هم نتاح مرحلة تطور تاريخية معينة من تطور علاقات الانتاج. والوعي لا بمكن ان يكون سوى وجودا واعيا. اي ان ماركس يناقض هيغل باعتبار الوعي قد لا ينتمي الى عالم المادة. فماركس يتلاعب بالكلمات بحذاقة Das Bewusstsein = الوعي غير المادي او المثالي das bewusste Sein= الوجود الواعي, مفهوم مادي, الانسان الواعي. والانسان لا يمكن ان يكون انسانا بدون جسد, لذلك ركزت في مقالي على الاهمية الفائقة لاعادة تأهيل الجسد كما في ماركس, وعلى العكس من الماركسية المبتذلة التي اخضعت الجسد للفكر وتحولت بذلك الي مدرسة معادية للجسد, ولكنها فعلت ذلك باسم الفكرة. اي انها حولت الماركسية الى ماركسية بدون اجساد او بشر. ويمكن القول, بحذر شديد, ان الحزب الشيوعي السوفيتي والاحزاب الشيوعية في المعسكرالاشتراكي وقتها واحزابنا الشيوعية في المنطقة كانت, و لا تزال, احزابا هيغلية ,او بالاحرى مثالية, اكثر منها ماركسية
يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 676509 - الايديولوجية الالمانية
|
2016 / 5 / 14 - 15:17 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
فشعار شيوعيو العراق -الشيوعية اقوى من الموت و اعلى من اعواد المشانق- هو ليس شعارا ماركسيا بالمرة. لان ما هو اقوى من الموت هو الروح المطلقة لهيغل فقط, الروح بلا جسد. ولكن هيغلية هذه الاحزاب لم تكن حتى يسارية. لذلك ذكّرت في مقالي بضرورة اعادة تأهيل الجسد, لان الوعي بدون جسد او اجساد لا معنى له ويتحول الى فكرة مجردة من اية قوة مادية وتبقى الفكرة اسيرة قانون نيوتن الاول او غريزة الموت لفرويد, حيث لا شئ يتغير, في ان التغير هو جوهر ماركسية ماركس. واهمية الجسد تجد صداها في ما يسمى البيان الشيوعي الثاني Empire من تأليف نكَري وهاردت http://www.amazon.com/Empire-Michael-Hardt/dp/0674006712 ----------- Camera = Latin for room Obscura = Latin for dark اي الغرفة الداكنة او المظلمة. والفيلسوف الصيني مو تي في القرن الخامس قبل الميلاد هو اول من ذكر هذا المفهوم او التقنية. وسجل رسميا إنشاء صورة معكوسة شكلتها أشعة الضوء التي تمر عبر ثقب صغير في غرفة مظلمة. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 676510 - الايديولوجية الالمانية
|
2016 / 5 / 14 - 15:25 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الصورة المقلوبة هي نفس الصورة المقلوبة للاشياء عند انعكاسها في شبكية العين التي يقوم دماغنا بقلبها ثانية وبالتالي نراها كما هي فى الواقع. اي ان الدماغ, كما نوهت في بداية المقال ليس عضوا سلببا بل انه عضو نشط, في حين ان الدماغ لدي الماركسيين المبتذلين يعاني من الضمور والنكران والنسيان. ولذلك ادعو الى اعادة الاعتبار للدماغ فسيولوجيا, وللدماغ الايمن معلوماتيا او عاطفيا. ويعني ماركس مجازيا هنا ان تاريخ فهم العلاقة بين الفكر والمادة كان مقلوبا راسا على عقب فى الايديولوجية الالمانية كما هو الحال مع الصورة في الغرفة الداكنة وشبكية العين. وافر تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
50
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 676541 - تحرر فكر ماركس
|
2016 / 5 / 14 - 18:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
تحياتي دكتور طلال و شكراً على هذه الاجوبة العلمية
انت الان تساهم في عملية تحرير فكر ماركس من الغيبيات و الشعوذة والدجل و الشعارات السياسية الفارغة و الشعارات الغوغائية الساذجة.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي , تحرر فكر ماركس مرتين. الأولى : تحرر من المدرسة الستالينية و التروتسكية و الماوية والثانية: تحرر من شرور المدرسة المكارثية. وبدأ كتاب من الشرق و الغرب , من الشمال و من الجنوب, يكتبون بحرية عن ماركس , وبدون ضغوطات أيديولوجية لاهوتية سياسية حزبية تكتيكية.
بالنسبة لكتاب...Empire , للمؤلفين: Antonio Negri and Michael Hardt
فيمكن تحميلة من الصفحة الماركسية المهمة التالية :
https://libcom.org/library/empire-antonio-negri
مع تقديري ومحبتي ج.ز
إرسال شكوى على هذا التعليق
34
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 676545 - د طلال تحية
|
2016 / 5 / 14 - 19:24 التحكم: الحوار المتمدن
|
جاسم محمد كاظم
|
هذا يعني السير مع الاحلام والحدس .. وربما هذا سيؤدي الى كارثة تفوق كارثة الواقع ... وبرغم مانمر بة من كوارث ستكون الكارثة حسب التعبير بالمثل العراقي للناصرية .. ام محين اسمى تحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 676546 - د طلال الف تحية
|
2016 / 5 / 14 - 19:30 التحكم: الحوار المتمدن
|
جاسم محمد كاظم
|
وحين نعمل بهذة المقالة سندخل عالم العرفان والنرفانا .. وستكون لنا يوغا ماركسية خاصة ..وربما سنتفوق على مجتهدي العرفان ممن يصرون على انهم يسمعون اذان السماء من صوت الملائكة .. هلويا للعقل الباطن هلويا لفرويد بدل ماركس .. اسمى تحية ...
إرسال شكوى على هذا التعليق
59
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 676568 - تحية
|
2016 / 5 / 14 - 22:58 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد خنجي
|
بصراحة لم افهم شيئا
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 676573 - عزيز محمد, كمثال لحزبه, يضع -القناع-
|
2016 / 5 / 15 - 00:47 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الرفيقة العزيزة زبنة محمد اعتفد اني واضح بالحديث عن اي شيوعيين اتكلم. ولكن اذا اردت مني ان اكون اكثر وضوحا فاني احيلك الى المقابلتين اللتين اجراهما حمدي العاني مع عزيز محمد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي لما يقرب من ثلاثين عاما. حيث وافق عزيز محمد على نشر المقابلة الثانية فقط ولم يوافق على نشر المقابلة الاولى http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=516757 يقول حمدي العطار: كان عزيز محمد -يحدثني بعفوية وبساطة ولا يجد حرجا من الاعتراف بتقدم العمر وضعف الذاكرة أو أن يقول لي (أنت أحسن مني تتذكر) مفتتحا أجوبته بكلمات (اخوية، حبيبي ..)... هذه العفوية والتلقائية الصادقة أذهلتني عندما كنت اقوم بأفراغ جهاز التسجيل،لذلك سارعت الى إرسال المقابلة على الورق الى -عزيز محمد- وكنت أتوقع إن يعدل او يغير او قد يحذف بعض الإجابات ولكنني تفاجأت بقوله(اعتبر المقابلة ملغية)-
لقد الغى عزيزمحمد المقابلة الاولى واستبدلها بمقابلة ثانية يقول عنها العاني: -وأنا أتأمل أجوبته المقتضبة والمصوغة بحسٍ منضبطٍ بارد غابت عنه التلقائية والحضور الانساني الحميم الذي وسم جلستي الأولى معه , يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 676574 - عزيز محمد, كمثال لحزبه, يضع -القناع-
|
2016 / 5 / 15 - 00:49 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
سألتمس له الأسباب في ما اعتاد عليه من قواعد سلوك وانضباط صارم وما تتطلبه التقاليد التنظيمية في حزب من الطراز اللينيني يقوم على مبدأ المركزية الديمقراطية التي اتضح أنه يؤول الى نوع من البيروقراطية وغياب الشفافية وضعف الإبداع كما تجلى ذلك في انهيار التجارب الاشتراكية في نهاية الثمانينات-
ان كلمات حمدي العاني توجزب كثافة مأساة عزيز محمد ومأساة حزبه. انه منع نشر المقابلة الاولى التي تتسم بالعفوية والتلقائية والبساطة, اي نمط تفكير الدماغ الايمن, ولكنه وافق على نشر مقابلة باردة غابت عنها -التلقائية والحضور الانساني الحميم-. اي ان المقابلة الثانية كانت محكومة بنمط تفكير الدماغ الايسر, الذي -يقوم على مبدأ المركزية الديمقراطية التي اتضح أنه يؤول الى نوع من البيروقراطية وغياب الشفافية وضعف الإبداع كما تجلى ذلك في انهيار التجارب الاشتراكية في نهاية الثمانينات-.
لقد ارتدى عزيز محمد في مقابلته الثانية قناع الدبلوماسية وما ىيسمونه هم -الحصافة والكياسة!- وتخلى عن انسانيته وتحول الى روبوت او ما يشبه الروبوت. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 676575 - عزيز محمد, كمثال لحزبه, يضع -القناع-
|
2016 / 5 / 15 - 00:52 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
فهل نتوقع من روباتات ان تتحسس بمشاعر وآلام الاخرين؟ هل تسعين ايتها الرفيقة الغالية الى تاسيس شيوعية الروبوتات ام شيوعية الانسان الذي اعتبره ماركس اثمن رأس مال. فيما يخصني انا فاني منحاز الى ماركسية ماركس, ماركسية الانسان, وبالضد تماما من شيوعية الروبوتات التي يمثلها عزيز محمد وحزبه. لقد ارتدى عزيز محمد ما يسميه ماركس -قناع الشخصية-. انه لم يخفي جسمه تحت الحجاب كما تفعل المحجبات, ولكنه اخفى نفسه وقبر انسانيته بارتدائه Marxs character mask http://america.pink/character-mask_921949.html وافر تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
57
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 676580 - !الحقيقة الشعرية انقى انواع الحقيقة
|
2016 / 5 / 15 - 01:24 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
العزيز افنان القاسم اتفق تماما معك, فاني لم احصر المشاركة في الورشات بالماركسيين فقط, بل انه يمكن ان يشارك فيها كل المهتمين باعلاء صوت البشر المقموعين والمُهمشن واولائك الذين لا صوت لهم. وبلا شك يلعب الادب من شعر ورواية اهمية فائقة في هذا المجال. ولقد قرأت احدى المرات بما مفاده ان الحقيقة الشعرية انقى انواع الحقيقة واكثرها صدقا, لربما لانها تعبرعن خلجات العقل الباطن الذي يحتويه الجزء الايمن من دماغنا. مع وافر تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 676586 - يبيعون شعاراتهم كصكوك غفران
|
2016 / 5 / 15 - 02:12 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
العزيز جاسم محمد كاظم لا افهم اسباب استخفافك وسخريتك! في حين انك تستطيع بالطبع ان تقبل افكاري او ترفضها, فانت حر وكلنا احرار. ولا ادري اين قرأت في مقالي اني اعد الناس بالنيرفانا او -مملكة- العرفان او السماء السابعة!؟ كل ما اقترحتة هو ورشات عمل لمناقشة المواضيع التي اتطرق اليها في المقال. وورشات ومؤتمرات حول الماركسية و كل مجالات العلوم والآداب والفنون والفلسفة تعقد في كل مكان وفي كافة انحاء العالم وفي كل يوم. ولذا لا افهم اعتراضك. بالعكس ان من وعد الناس بالنيرفانا والجنة هم اتباع الشيوعية المبتذلة برفعهم شعارهم -وطن حر وشعب سعيد!-, الذي حولوه لنا في الواقع الى -وطن محتل وشعب حزين-, وذلك بعملهم مع المحتل وتطبيقهم سياسية العم سام في الفوضى الخلاقة. فهم يبيعون شعاراتهم كصكوك غفران. تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 676588 - انها مسؤوليتك
|
2016 / 5 / 15 - 02:21 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
العزيز حميد خنجي اني ادعو لىتحسس الالم في حين انك تسعى لفهمه! واذا لم تفهم كان يمكنك ان ترفع اصبعك وتسأل, فالمسؤولية تقع عليك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
49
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 676606 - القلوب
|
2016 / 5 / 15 - 10:18 التحكم: الكاتب-ة
|
Almousawi A. S
|
دكتورنا العزيز انا من المتابعين الجيدين لاغلب ما تكتب واعتبر دفاعك عن اللينينية وفضحك للسياسات الامريكية المغلفة ببرقع حقوق الانسان دليل الشعور العالي بالمسؤلية وفضح ما هو مضلل لوعي الناس ولكون عبد الرضا هو خير اخ لم تلدة امي اجد ان ما طرحة هو استقراء سريع للواقع حيث الحوار الذاتي بمستوى ما هو موضوعي يقرب نسبيا لأدراك الصيرورة لذلك ولكونك وضعت عزيز محمد كحزب او ابو داود والشعارات المرحلية على المحك بان استشيرك بجملة مسائل ككون العراقي يقرأ في التيزاب او الممحي والطوب احسن لو مكواري والياكل تمنة يزوعة والشوف بالقلب وليس بالعين ولا شك ان القلوب هنا يراد بها العقول واخيرا ما عزيز محمد الا بشر افن واترك اكمال الموضوع لك دكتورنا العزيز مع فائق التقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 676619 - كل الشكر على تعليقك وكلماتك الجميلة بحقي
|
2016 / 5 / 15 - 10:59 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
عزيزي Almousawi A. S كل الشكر على تعليقك وكلماتك الجميلة بحقي, ولكن علي ان اعترف اني لم افهم كل التعليق, وخصوصا السطور الاخيرة, وهذا يعود بالطبع الى قصوري انا فقط. مع وافر تحياتي ومودتي لك وللزميل العزيز عبد الرضا حمد جاسم الذي حفزني تعليقه لكتابة هذا المقال.
إرسال شكوى على هذا التعليق
46
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 676684 - القلوب 2
|
2016 / 5 / 15 - 19:18 التحكم: الحوار المتمدن
|
Almousawi A. S
|
دكتورنا العزيز اردت القول ان البناء الخاطئ يؤدي حتما الى اسنتاجات خاطئة وعليه ليس هناك حزب شيوعي لصاحبة عزيز محمد او حميد مجيد وحاولت اخذ رأيك بأقوال وامثال عراقية لجلب انتباهك حول ما طرحتة انت حول شعارات الحزب او مقولة فهد وهي وليدة مرحلتها وعلية لا يمكن اعتبار ان محمدا هو الاسلام او ان الاسلام هو اللة واردت اخيرا الاقتباس بالقول ما عزيز محمد الا بشر افأن مات اوقتل الخ واتمنى لك الصحة والمزيد من الابداع مع فائق التقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق
40
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 676730 - الحزب ملك لكل الشعب
|
2016 / 5 / 16 - 02:30 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
عزيزي الغالي Almousawi A. S شكرا جزيلا علىى التوضيخ. وتوضيحك يؤكد ما اعلنه مرارا ان الحزب ملك لكل الشعب وليس لشخص او جهة ما. ولذلك لنا كلنا الحق في ابداء رأينا بسياساته او نقده, وعلى, ىالعكس مما يتصوره البعض, من اجل مساعدته على التغلب على الازمات المعروفة التي تواجهه الآن, والتي هي لحد كبير, وللاسف الشديد, من صنعه هو.
مع وافر تحياتي واحترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 676735 - الحزب ملك لكل الشعب
|
2016 / 5 / 16 - 04:44 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال السوري
|
اتمنى ان يمتلك الشعب شيء مفيد
إرسال شكوى على هذا التعليق
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 676738 - اتمنى هذا ايضا
|
2016 / 5 / 16 - 06:22 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
عزيزي طلال السوري اتمنى هذا ايضا. وتفرحني اطلالتك لاني افتقدت تعليقاتك منذ زمن طويل كل المودة
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 677268 - -الدماغ الفارغ-
|
2016 / 5 / 20 - 02:28 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
في تعيلقك في الفيسبوك, تريد يا عزيزي Aso Germyani ان اثبت ما اقول في مقالي. فما رأيك بهذا الاثبات؟ The empty brain Either the brain keeps -function-ing,´-or-we disappear -الدماغ الفارغ- -اما ان يستمر الدماغ بالعمل او ان ننقرض-. https://aeon.co/essays/your-brain-does-not-process-information-and-it-is-not-a-computer ولكن, ورغم كل الزعيق, لا يريد فعلا اتباع الشيوعية المبتذلة و شيوعية الروبوتات البراهين, وعلى عكس ما يزعمون. فاختفاء وموت مئات الآلاف من البشر من العراقيين لا يعتبرونة برهانا. وتحجر قلوبهم لا يوازيه غير ضمور عقولهم. ولا ادري لم لم تطلب, انت ورفاقك في العملية السياسية, المولعون بالاثباتات والحجج والمنطق والعلم والموضوعية وهلم جرا, من بوش ان يثبت ان الله ظهر له فعلا في الحلم وامره بغزو العراق, قبل ان تصدقون خزعبلاته وتتبعونه زرافات ووحدانا؟ وارجو تقبل فائق احترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
33
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 678313 - ٩٨% من نشاط الدماغ ينتمي الى العقل الباطن
|
2016 / 5 / 26 - 22:39 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
في حين اني ذكرت ان حوالي 90% من سلوكنا يقرره العقل الباطن, تذهب Sue Llewellyn وهي استاذة العلوم الانسانية في جامعة Manchester in the UK الى ابعد من هذا بقولها: As much as 98 per cent of brain activity is unconscious اي ان 98% من نشاط الدماغ ينتمي الى العقل الباطن. Are dreams predictions? https://aeon.co/essays/how-dreams-predict-the-future-by-making-sense-of-the-past
إرسال شكوى على هذا التعليق
27
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 788515 - I would like to make an order!
|
2019 / 2 / 27 - 03:50 التحكم: الكاتب-ة
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|