الجزء الثالث من وثائق الصراع داخل المنظمة الماركسية اللينينية المغربية -إلى الأمام-

بعد إصدار الجزء الأول "من وثائق الصراع داخل المنظمة الماركسية اللينينية المغربية إلى الأمام"، تحت عنوان "اليمين الجديد: من الإصلاحية إلى خط الردة"، و الجزء الثاني تحت عنوان: "الخط اليسراوي العفوي الجديد: من النزعة العمالوية الاقتصادوية إلى التصفوية و الفوضوية و العدمية"، يصدر موقع "30 غشت" الجزء الثالث "من وثائق الصراع داخل المنظمة الماركسية اللينينية المغربية إلى الأمام"، و هو كتاب "جماعة نظرية العوالم الثلاث : من الماركسية ــ اللينينية إلى التحريفية الدنغساوبية"، الذي يضم وثيقة وحيدة لم تكن تحمل أي عنوان في نسختها الأصلية بخط يد أصحابها (رابط الكتاب: http://www.30aout.info/media/02/02/1457771751.pdf )

استمرارا في عملية نشر وثائق المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام"، سيعمل موقع "30 غشت" على نشر مجموعة من الوثائق التي بلورتها المنظمة بخصوص قضية الصحراء الغربية التي احتلت، و لا زالت، موقعا مهما في سيرورة الصراعات الطبقية بالمغرب، حيث بها يناور النظام و يجعل منها في كل مرة منفذا لتحالفات سياسية مع الأحزاب الإصلاحية على الخصوص للمزيد من تدجينها بعد أن انبطحت أمام سياساته و أصبحت أدوات طيعة من موقع مصالحها الطبقية الخاصة لخدمة استراتيجيته، و ذلك تحت شعارات ديماغوجية مختلفة: " الوحدة الوطنية".. " المغرب الجديد "… التي لا يروم النظام فعليا من خلالها سوى تعزيز قاعدته السياسية و إعادة الشرعية المفقودة لنظامه السياسي.
عموما تبلور موقف منظمة "إلى الأمام" ضمن استراتيجية تربط بين الخط الأممي و خط الثورة العربية بقيادة البرولتارية و تصور للثورة في منطقة الغرب العربي، (أنظر مثلا النقطة الثالثة بعنوان " استراتيجية الثورة "من وثيقة "سقطت الأقنعة لنفتح طريق الثورة "، و وثيقة " الثورة في الغرب العربي في الفترة التاريخية لاندحار الإمبريالية "، و النقطة الثالثة بعنوان "من القواعد الحمراء المتحركة إلى مناطق السلطة الحمراء الدائمة" من وثيقة " مسودة حول الاستراتيجية الثورية") و أول إعلان عن الموقف سياسيا من طرف الحركة الماركسية اللينينية المغربية، كان خلال المؤتمر15 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتبني هذا الأخير في إحدى توصياته صيغة "حق تقرير المصير للشعب العربي في الصحراء".
بعد اندلاع الحرب بين النظام و الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، و كذا إعلان الجمهورية العربية في الصحراء، قامت المنظمة من خلال أطرها و قيادتها، و في إطار الاستعداد للمحاكمة (محاكمة يناير-فبراير1977)، بإعادة تقييم مواقفها و تدقيقها و معالجة تناقضاتها المفاهيمية من قبيل جماهير أو شعب و كذا صهر موقف المنظمة في طرحها الاستراتيجي حول نظرية الثورة في الغرب العربي. في هذا الإتجاه برزت الوثيقتين: " هل يشكل سكان الصحراء شعبا؟ " و وثيقة "الجمهورية العربية في الصحراء انطلاقة الثورة في الغرب العربي"، هذه الأخيرة هي ما اصطلح عليه بوثيقة 13 نقطة التي تتحدث عن منطقة الجنوب الغربي (سوس و محيطها) و دورها في تطور الطرح الاستراتيجي للمنظمة.
موقع "30 غشت"
http://www.30aout.info