يقول صموئل ويب (Samuel Webb) الإمين العام للحزب الشيوعي الأميركي أنه .. " قرأ ماركس ولينين ولكسمبورغ وغرامشي وكتابا آخرين كثيرين كتبوا في الماركسية وغير الماركسية، ولو سئل بعد كل هذه القراءات عن النتيجة التي خرج بها لقال .. أن البنيان النظري للشيوعيين أي الماركسية اللينينية بوصفاتها الثابتة والمحددة ليس مستريحاً على ذاته والتحليلات القائمة عليه يكتنفها افتراضات لم يُقطع بها وتقوم بمنهج غير ديالكتيكي شديد المركزية والنتيجة سياسات تتجاهل الواقع " . بمثل هذه الشهادة المعادية للماركسية اللينينية التي شهد بها الأمين العام للحزب الشيوعي الأميركي صموئيل ويب لم يشهد بأسوأ منها أشد أعداء الشيوعية من أمثال زبغنيو بريجنسكي أو هنري كيسنجر ومع ذلك ظل ويب في الحزب جالساً على مقاعد الانتظار يجتذبه زعماء شيوعيون كبار سبقوه ونضالات الشيوعيين الأمريكان التي آثارها لم تمّحِ عبر الزمن .
ليس هناك من يدحض تهويمات أو تمويهات الرفيق صموئيل ويب كمثل التاريخ الذي أحكامه قاطعة غير قابلة للإستئناف . ويب نفسه يعرّف البنيان النظري للشيوعيين بالماركسية اللينينية . لكن لماذا الماركسية اللينينية وليس الماركسية فقط ؟ - لذلك سببان ينقضان ما ذهب إليه ويب من طعن بالماركسية اللينينية .. أولهما هو أن زعماء الأممية الثانية التي شكلها فردريك إنجلز في العام 1889 وأشهرهما بعد رحيل إنجلز في العام 1895 هما كارل كاوتسكي وجيورجي بليخانوف اللذان كان لهما قراءة لماركس مختلفة عن قراءة لينين . فتح لينين معركة نظرية تاريخية عاصفة مع زعماء الأممية الثانية منذ العام 1903 وحتى العام 1921 حين أقرت الأممية الثانية بموت ماركسيتهم . وهكذا عرفت البشرية الماركسية بالقراءة اللينينية، والتي بغيرها ما كانت البشرية لتعرف ماركس على حقيقته ولماتت الماركسية بموت ماركسية الأممية الثانية . وقد أقسم ستالين فوق جثمان لينين في العام 1924 على أن لينين لن يغطي وجهه التراب وسيبقى حيّاً لا يموت . وفعلاً فإن أثر لينين في حياة الإنسان الحديث لن يزول مدى الحياة . وثانيهما وهو أن لينين أضاف لنظرية الثورة الاشتراكية التي استشرفها ماركس إكتشافه التناقض بين مراكز الرأسمالية وشعوب المستعمرات، وأعلن شعاره الشهير : قال ماركس .. " يا عمال العالم اتحدوا ! " وأنا أقول .. "يا عمال العالم ويا شعوبه المضطهدة اتحدوا ! " - إكتشف لينين الوحدة العضوية بين الثورة الاشتراكية وثورة التحرر الوطني التي قرر خروشتشوف تفكيكها في نهاية الخمسينيات استجابة لتعليمات العسكرتاريا السوفياتية . لذلك وصف ستالين لينين في محاضراته عن أسس اللينينية بأن لينين هو "ماركس عصر الإمبريالية".
بدون لينين القارئ العبقري للماركسية ما كانت لتكون ثورة أكتوبر الاشتراكية وما كان ليكون الاتحاد السوفياتي العظيم قاهر النازية والذي شكل الأساس الراسخ لثورة التحرر الوطني العالمية التي أكملت الحصار على الإمبريالية حتى كان تفكيكها في السبعينيات . تحررت البشرية إلى الأبد من علاقات الإنتاج البشعة للنظام الرأسمالي القائمة أصلاً على استغلال الإنسان للإنسان .
مسألتان تؤسسان للوعي الماركسي الحديث لم يدركهما شيوعيو عصر تفكك دولة العمال الدكتاتورية، الإتحاد السوفياتي، وهما أسباب تفكك الدولة السوفياتية، وأسباب انهيار الرأسمالية الإمبريالية !! كيف يمكن لشيوعي أن يحتفظ بخطاب ماركسي دون أن يبحث عميقا في تلك الأسباب خاصة وأن تطوير المشروع اللينيني في الثورة الاشتراكية كان هو السبب الرئيس في قيام جميع الأحزاب الشيوعية، وما كان لأحد أن يكون شيوعياً بغير إعلان لينين عن بداية الثورة الشيوعية العالمية في 6 مارس آذار 1919 . ثم ما كان الشيوعيون ليطوروا المشروع اللينيني بغير تفكيك النظام الرأسمالي الإمبريالي وهو ما شكل الاستراتيجيا المرحلية للحركة الشيوعية بقيادة لينين ثم ستالين الذي أكد في نوفمبر 1952 على أن الامبريالية ستنتهي في وقت قريب .
الإتحاد السوفياتي الذي بدأ بالانهيار في سبتمبر 1953 مع إلغاء الخطة الخمسية الخامسة واكتمل الانقلاب على الاشتراكية وتفكيك المشروع اللينيني بالإنقلاب العسكري في يونيو 1957 وطرد سبعة أعضاء بلاشفة من مجموع تسعة أعضاء في المكتب السياسي للحزب، ذلك الإتحاد السوفياتي في الخمسينيات كان هو الاتحاد السوفياتي الذي تشكل بكل تفاصيله وفقاً للقراء اللينينية لماركس . وعليه نسأل الشيوعيين اليوم وفق أي قراءة سيبنون دولتهم الاشتراكية ؟ وفق القراء اللينينية التي لم تنجح كما يدعون أم وفق قراءات أخرى لم يقرأها أحد منهم حتى اليوم ؟ لئن عادوا يقرؤون ماركس كما قرأه لينين فيترتب عليهم مقدماً إذاك أن يبينوا أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي كيما يبرروا صدقيتهم الشيوعية .
هات فقط حزباً شيوعياً واحداً بحث في أسباب تفكك الاتحاد السوفياتي الذي هو محتد الشيوعيين الوحيد وأصل ظهورهم في التاريخ الحديث . كيف يسمح الشيوعيون لأنفسهم أن يستمروا في إعلان شيوعيتهم ومشروعهم الأساس انهار دون أن يعرفوا أسباب انهيارة ؟ كيف سيصدقهم العمال دون أن يؤكدوا الأسباب الموضوعية لانهيار دولة العمال العظمى الأولى في التاريخ بقيادتهم ؟ وهنا علينا ألا نستعجب الرفيق صموئيل ويب الأمين العام لحزب شيوعي عريق لا يعلم ما عليه أن يقوم به في اليوم التالي ؛ وبناءً عليه تحديداً التحية الخالصة للرفيق صموئيل ويب تغدو مستوجبة فهو لا يريد أن يخدع العمال ويأتي بدولة لهم تنهار في العام التالي . لو عرف الرفيق ويب لماذا انهارت دولة العمال العظمى لعرف بالتأكيد ما علية أن يفعل ولما تقاعد قاعداً على مقاعد الانتظار . لكن لماذا أحجمت سائر الأحزاب الشيوعية عن البحث في أسباب انهيار المعسكر الاشتراكي ؟ أليس من واجب الأحزاب الشيوعية أن تتساءل وتعلل هذا الاحجام ؟ هي لم تفعل ولن تفعل، لماذا !؟ التفسير الوحيد لمثل هذا الإحجام المستهجن أبلغ الاستهجان هو أن سائر الأحزاب الشيوعية في العالم اصطفت وراء خروشتشوف عندما قاد انقلاباً على الاشتراكية حال رحيل ستالين متواطئاً مع العسكر . وليس إلا للتغطية على انحرافها وإنكار مسؤوليتها في انهيار الاتحاد السوفياتي يكذب الكثيرون بادعاء بيروقراطية ستالين وتصفيته لرفاقه في القيادة وغير القيادة . لنفرض صحة هذه الادعاءات فذلك لا يعني أن ستالين أخطأ في بناء الاشتراكية والمجتمع السوفياتي ونمط الانتاج فيه . هل كانت الاشتراكية السوفياتية ستتكامل مع تنفيذ الخطة الخمسية الخامسة في العام 1956 رغم الخسائر الهائلة في الحرب العظمى أم لا !؟ لو لم تكن ستتكامل في العام 56 لما ألغيت خرقاً للقانون والنظام . وإذا ما كانت ستتكامل فتكاملها لا يلغي بيروقراطية ستالين وتصفياته الدموية المدعاة . على الشيوعيين أم يكفوا عن مثل هذه الإدعاءات السخيفة ونظرا لفظاعة سخافتهً تحاشاه البعض ليدعي برأسمالية الدولة السوفياتية ضارباً بعرض الحائط أبسط قوانين الإقتصاد . البورجوازية الوضيعة تستعر في محاربة الشيوعية .
عندما يقفز الشيوعيون ومنهم صموئيل ويب الأمين العام للحزب الشيوعي الأميركي عن حقائق حديّة فاصلة في تاريخ الحزب الشيوعي السوفياتي أولها تسميم ستالين من قبل أقران له في المكتب السياسي في عشاء 28 فبراير 53، وإلغاء عضوية 12 عضواً في المكتب السياسي في صبيحة 6 مارس 53 من قبل سبعة أعضاء ثلاثة منهم سمموا ستالين قبل خمسة أيام، وإلغاء الخطة الخمسية الخامسة من قبل اللجنة المركزية المنتخبة لتنفيذ الخطة وليس لإلغائها في سبتمبر 53 أيضاً، والهجوم الوقح على ستالين من خارج أعمال المؤتمر العام للحزب من قبل خروشتشوف في فبراير 56، والإنقلاب العسكري الذي قام به المارشال جوكوف ضد الحزب في يونيو 57 وانتهى إلى طرد البلاشفة السبعة من المكتب السياسي من مجموع أعضائه التسعة فقط بتهمة التآمر على خروشتشوف وأخيراً الانقلاب العسكري على خروشتشوف في أكتوبر 64 . القفز على جميع هذه الوقائع من قبل الأحزاب الشيوعية إنما هي دمغة الخيانة من جانب هذه الأحزاب للماركسية اللينينية، للإشتراكية وللشيوعية . إننا ندعو رفيقنا الأمين صموئيل ويب لمراجعة هذه الوقائع في تاريخ الحزب الشيوعي السوفياتي قبل أن يقول كلمته الأخيرة .
تعليقات الموقع (13)
التسلسل: 1
العدد: 651951 - الغاء الخماسي الخامس هو الغاء العبور الاشتراكي
استطاع البلاشفة العظام بقيادة ستالين ان يمتلكوا ناصية القوانين الاقتصادية عبر المخططات الخماسية و البرامج الاقتصادية, وقد تبين ذلك في التقدم السريع الذي حققته الاقتصاد السوفياتي للحاق بالدول الراسمالية المتقدمة ويناء القواعد اللازمة للبناء الاشتراكي من خلال المخططين الخماسيين الاول و الثاني, و التقدم بالبناء الاشتراكي الى الامام و تجاوز الدول الراسمالية لولا الحرب العالمية الثانية و الخسائر الهائلة التي تحملها السوفييت, و قد تبين ذلك ايضا اي امتلاكهم ناصية القوانين الاقتصادية عندما تجاوز قتصاد السوفييت بعد الحرب العالمية الثانية مستوى الاقتصاد الوطني ما قبل الحرب بفضل النخطط الخماسي الرابع, و قد تاكد ذلك ايضا من خلال المخطط الخماسي الخامس الذي اعلن ارساء اللبنات الاولى الى الانتقال الى الطور الثاني من الشيوعية. ان الغاء المخطط الخماسي لا يجب ان يفهم فقط انه الغاء برنامج اقتصادي, بل هو الغاء للامكانية التي من خلالها كانت دكتاتورية البروليتاريا تمتلك ناصية القوانين الاقتصادية من اجل العبور الاشتراكي الى اللاطبقات.
لو كان هناك أربعة بلاشفة مثل سعيد في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي بعد رحيل ستالين لما كان العالم يعاني اليوم من كل هذا التخلف في مختلف الميادين تحياتي البولشفية
إرسال شكوى على هذا التعليق
64أعجبنى
2. يقول الكاتب: وهكذا عرفت البشرية الماركسية بالقراءة اللينينية، والتي بغيرها ما كانت البشرية لتعرف ماركس على حقيقته ولماتت الماركسية بموت ماركسية الأممية الثانية
لينين هو الذي دفن الماركسية. وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي, تم تحرير الماركسية من السجن, وبدأ العديد من الكتاب يكتبون عن ماركس بعيون حقيقية و الالاف من المقالات, وبدأ العالم يعرف من هو ماركس, بعد ان تحرر من السجن السوفيتي الدوغمائي الديني.
الاتحاد السوفييتي لم يخدم الفكر الماركسي بل عمق تناقضه مع التطورات الدولية. هذه التعابير الوضعية هي احكام مسبقة ورؤية أحادية الجانب لكل التاريخ الشيوعي الذي لم يكن فيه أي شيء ماركسي الا الاسم ليس من السهل الموازاة بين الماركسية واللينينية ولا بين الستالينية والماركسية لينين كان ثوريا روسيا ممتازا لكن وريثه ستالين تحول الى ديكتاتور وسفاح افرغ مضمون الدولة السوفييتية من اهم مركباتها : احترام حقوق الانسان. للأسف لم يطرح أي منهما أي مفهوم عن الدولة ، بالتالي النظام الذي تحول الى سلطة لمجموعة من الانتهازيين الاشتركية التي طبقت لم تقدم للمواطن الا القمع والرعب ونفي حق الحوار ومحاكم أشبه بمحاكم التفتيش ابسط حكم فيها نفي لعشرين عام الى سيبيريا لماذا تستهجن ما قاله صموئيل ويب؟ لقد لامس الحقيقة
إرسال شكوى على هذا التعليق
59أعجبنى
كنت سأحترم نبيل عودة لو أن خطابه يتسم بالمعرفة والمعلومات لا بالتهويش والمغالطات عليك أن تعلم أن شعار حقوق الإنسان هو شعار بورجوازي يعني أول ما يعني بأن هناك قوى تحرم الانسان من حقوقه لم يكن في الاتحاد السوفياتي أية قوى تحرم الانسان من حقوقه إلا إذا كنت تطالب بحق السوفياتي أن يعمل ضد الاشتراكية وضد الطبقة العاملة وهذا يعتبره القانون جريمة بحق الانسان والانسانية
مجندو البورجوازية الوضيعة يغلقون أفواههم أمام الحقيقة التاريخية الكبرى وهي أن الشعوب السوفيتية بقيادة ستالين دافعت عن حريتها دفاع المردة بوصف تشيرتشل حاربوا خمس سنوات حتى احتلال برلين ورفع علم المنجل والشاكوش فوق الرايخ بينما لم تحارب فرنسا أم الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان البورجوازية أكثر من ثلاثة أسابيع قبل أن تستسلم لهتلر لا يمكنك أن تعرف أن روسيا لم تسترشد بماركس دون أن تعرف ماركس وأنت يا نبيل لا تعلم أنك لا تعرف شيئاً من الماركسية
إرسال شكوى على هذا التعليق
45أعجبنى
لا اريد ان أعرف اكثر مما اعرفة من الماركسية وليتك تعرف جزء من عشرة مما اعرفه ومما ثقفت عليه الاف الشباب كسكرتير للشبيبة الشيوعية في الناصرة ، لكن يتبين لي اني ضللتهم أيضا ، لأنه حتى زعيم حزبهم الشيوعي ماير فلنر اعترف ان زعماء الاتحاد السوفييتي -كانوا يكذبون علينا- كما قال ، لذلك أضاف -وكنا نكذب عليكم- اي سلسلة اكاذيب. ثانيا يا عزيزي الشيوعية التي تبشرنا بها مرعبة وغير انسانية اذا لم تضع حقوق الانسان والمواطن في قمة اهتمامها، والواقع يقول ان ستالينك كان من أكبر جزاري التاريخ ضد مواطنيه وفي نفي اي حقوق انسانية لمواطنيه. وهذه ليست بدعا بل حقائق دامغة يكشفها المواطنون السوفييت أنفسهم. الديمقراطية وحقوق الانسان في النظام الرأسمالي هي حقيقة قائمة ومحمية بالقانون وبوجود جمعيات لا تتردد في توفير الحماية القانونية اذا لمست اي تجاوز من السلطة او مؤسساتها لحقوق الانسان او المواطن. كل الفكر القديم عن البرجوازية الوضيعة كما تسميها صار بضاعة غير قابلة للتسويق. لأنها ضمنت مستوى حياة وضمانات اجتماعية وحقوق مختلفة حرم منها المواطن في عالمك الستاليني.. فانهار النظام بلا ان يدافع عنه حتى جيشه الأحمر!!
إرسال شكوى على هذا التعليق
60أعجبنى
أصحيح؛ أن لينين دفن الماركسية يا زميل الزيرجاوي؟! إذن لنتفق أنكم من أولئك -الماركسيين-، الذين يضعون لينين متناقضا مع ماركس، بالضبط كما يحلو أن يفعله سكرتير الشبيبة-سابقا-في الناصرة، وأمثالكما العديدون في الموقع! إنه من الأهمية بمكان أن نعرف موقفك الفلسفي وموقعك الواضح، حتى نستطيع فهم بعضنا البعض وبالتالي نناقش بشكل منهجي. رجاء إقرأ مقالي الأخير حول راهنية-اللينينية- وأكتوبر(راهنية ثورة أكتوبر). من البديهيات أن الماركسية أولا، كمصطلح لصقت بمريدي ماركس-في عهده- بواسطة خصومه السياسيين- الفوضويين خاصة-أي أنها جاءت كصفة تهكم في البداية، قبل أن يتحول إلى مصلح شائع في علم الاجتماع. ثانيا: الماركسية كحركة فكرية دفنت بعد موت -إنجلز-، على يد المحرفين اليمينيين:-برونشتاين- و-كاوتسكي-.. ولم تدفن على يد لينين (كما تدعي بدم بارد)!. بالطبع؛ العكس هو الصحيح، لو كنت باحثا جادا يا أخي زيرجاوي. فالفضل يرجع للينين-وليس لغيره-لإعادة الماركسية الحقة إلى الحياة ولترويجها على نطاق واسع. بتقديري المتواضع إن -الماركسي-، الذي يحاول أن يعارض لينين بماركس (هم كثر في الماضي والحاضر) لم يعرف من الماركسية إلا قشورها
إرسال شكوى على هذا التعليق
46أعجبنى
بدون لينين القارئ العبقري للماركسية ما كانت لتكون ثورة أكتوبر الاشتراكية وما كان ليكون الاتحاد السوفياتي العظيم قاهر النازية والذي شكل الأساس الراسخ لثورة التحرر الوطني العالمية التي أكملت الحصار على الإمبريالية حتى كان تفكيكها في السبعينيات . تحررت البشرية إلى الأبد من علاقات الإنتاج البشعة للنظام الرأسمالي القائمة أصلاً على استغلال الإنسان للإنسان..... ابدعت هنا وهذا مانريدة ومانسعى الية اليوم في اي تشكيل اشتراكي ....ولن تكون الاشتراكية الا لينينة الطابع ..تحياتي .
إرسال شكوى على هذا التعليق
46أعجبنى
لا شك في أن نبيل عودة ضلل عدداً من الشيوعيين وأنا أتبرع بأن أهديك يا نبيل أرجو أن تعلم أن الحق هو دائماً حق بورجوازي كما رآه ماركس إن لم تفهم ذلك كما أتوقع راجعني أو إقرأني في كتابي المنشور على النت
إن كنت مصراً على العداء للشيوعية متحالفا مع الصهاينة الذين يدفعون لك فاعلم أن ستالين قتل أكثر من أربعة ملايين كلهم نازيين وفاشيين وخونة إقرأ تشيرتشل يحتفل بعيد ميلاد ستالين الثمانيني بعد موت ستالين بست سنوات مؤكدا أن ستالين هو أعظم قائد في التاريخ وقلبه عامر بحب الانسانية
عندما نقول أن لينين ليس بحاجة لمن يدافع عنه فذلك ليس تعظيماً للينين فقط بل أيضاً تعظيماً لمن ما زال يدافع عن البلشفي الأول مؤسس البلشفية فلاديمير لينين الذي أشعل الثورة الاشتراكية التي لم تنطفء وما زالت المحور الذي يلف حوله العالم تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
50أعجبنى
حسناً أن اقتطفت يا رفيق خلاصة المقال وهنا أرجو أن ألفت انتباهك الكريم إلى ردي على نبيل عودة حيث أكدت على نفي مفهوم الحق في المجتمع الاشتراكي عبوراً إلى المجتمع الشيوعي وعليه فإن المعاشات التي كان يتقضاها الشغيلة السوفيات لم تكن أجوراً مستحقة لهم بل معاشات لأجل عبور الاشتراكية إلى الشيوعية حيث لا حقوقاً ولا أجوراً ولا معاشات ولا أموالاً ولا وظائف تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
42أعجبنى
ما قرأته في النهاية ملائم للصفوف ابتدائية.. من المؤسف اللجوء لهذا الشكل من الطرح.. لست بعاجز عن الرد .. على التفاهات التي قيلت بحقي ولكني احاوركم باخلاص وجدية واشفق على تمسككم بافكار فات موعد تسويقها كما قلت لست معاديا للحزب الشيوعي وارى بالحركة حركة مناضلين وطنيين، لكنها بلا محور فكري الحوار حول طرح نظري.. هل يمكن بناء استراتيجية سياسية بناء على هذا الفكر وتجربته؟ هنا الخلاف!!
إرسال شكوى على هذا التعليق
43أعجبنى
سنبقى على النقاش .. لاننا لانعرف من الواقع المعاش ومن خلال ثورة اكتوبر فقط التجربة الاشتراكية مانعيشة اليوم ومانحسة ..يصعب بالتشديد على حرف الصاد علينا التفكير بالمجتمع الشيوعي وكيف يكون .. اسمى تحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
43أعجبنى