تعليقات الموقع (19)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 650452 - حدود العودة الى الانتاج البضاعي في امريكا
|
2015 / 11 / 7 - 17:01 التحكم: الحوار المتمدن
|
سعيد زارا
|
للرفيق فؤاد التحية البولشفية
ماذا تعني ايها الرفيق بالعودة الى الانتاج البضاعي في امريكا؟؟؟
ماذا سيكون شكل هذا الانتاج في امريكا؟ علما ان الصين تعتبر السوق الممتازة للعالم؟؟
اي الطبقات ستنعش هذا الانتاج؟؟ علما ان هنا طبقتين فقط في امريكا البورجوازية الوضيعة و البروليتاريا؟؟
هل العودة الى النقود المليئة ضرورية لمرافقة العودة الى الانتاج البضاعي؟؟؟
اليس للعودة حدود تجعلها ربما مستحيلة؟؟؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
61
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 650457 - كلام في الصميم
|
2015 / 11 / 7 - 17:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد خنجي
|
كلام جميل استاذنا الكبير فؤاد. أتفق معك في كل ما ذهبت اليه تقريبا.عدا نتيجتك النهائية المتلخصة في نداء أوباما بالعودة للإنتاج البضاعي؟!أوباما وغيره من كبار المسؤولين في المنظومة الامريكية أو الرأسمالية المعاصرة-خاصة في الغرب الأوروبي- ما هم إلا موظفين كبار، براتب يعملون لدى الكارتيلات الكبيرة. وليس لهم أية صلاحيات كبيرة في واقع الامر، غير تمثيل دورهم على المسرح الخادع! لماذا أقول هذا الكلام الحاد.. وأنا شخص بطبعي لا أحب الحدة في السياسة؟! السبب أن الاقتصاد وعملية النمط الرأسمالي المعاصر وسيادة النمط الخدماتي في الماكينة الاقتصادية الرأسمالية المعاصرة- الغربية تحديدا- لم يحدث فقط نتيجة قرار ذاتي إرادوي. بل جاء نتيجة ظروف موضوعية أهمها قانون تراجح معدل الربح- التدريجي- في نمط الإنتاج الرأسمالي، بسبب الكلفة المتزايدة لقوة العمل للشغيل الغربي. من هنا فإن تحويل قطاعات إنتاجية أساس في المجتمع الغربي إلى الدول الرأسمالية الجديدة والأضعف والأرخص- الدول الاسيوية مثلا / الصين .. الهند..اخ..- من هنا فإن رغبة عودة النمط الإنتاجي في الاقتصاد الأمريكي لايحدده أوباما أو غيره من عبيد رأس المال!؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 650472 - الرفيق العزيز سعيد زارا
|
2015 / 11 / 7 - 19:06 التحكم: الحوار المتمدن
|
فؤاد النمري
|
التحية البولشفية لرفيقنا العزيز ما يتوجب على الماركسيين التوقف عنده بتفهم هو أن إنتاج الخدمات يفقر المجتمع عكس إنتاج البضاعة التي تثري المجتمع أوباما لاحظ ذلك وطالب بالعودة إلى إنتاج البضاعة إنتاج البضاعة يتم بأيدي البروليتاريا فقط ليس هناك من قوة تستعيد إنتاج البضاعة سوى الانهيار التام لطبقة البورجوازية الوضيعة التي تنتج الخدمات بهمني كثيراً معرفة آراء الرفيق سعيد في هذا المضمار تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 650480 - الرفيق العزيز حميد خنجي
|
2015 / 11 / 7 - 19:48 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
تحياتي البلشفية الحارة أنا لا أصدق زعيم حزب الشاي الذي ألف كتاباً قبل سنوات يقول أن أوباما ليس شيوعياً فقط بل هو بلشفيك ولا أهتم بانتخاب الحزب الشيوعي الأميركي لاوباما في الدورتين ما أركن إليه بكل ثقة هو علم الاقتصاد السياسي الماركسي
في أزمة الرهن العقاري في خريف 2008 قررت الإدارة الأميركية تعويض العديد من البنوك الكبرى المفلسة ب 700 مليار دولار في اليوم التالي صرح أوباما أن هذا العلاج لا يجدي وأن العلاج الوحيد هو العودة إلى إنتاج البضاعة إنتاج البضاعة لا يكون إلا بأيدي البروليتاريا وهو ما بستوجب العودة للنظام الرأسمالي أو التقدم إلى العبور الاشتراكي الولايات المتحدة يصل إنتاج الخدمات فيها إلى أكثر من 80% من مجمل إنتاجها القومي والخدمات لبست منتوجاً رأسمالياً حيث لا قيمة تبادلية لها ولا تحقق فائض القيمة النظام الرأسمالي الذي شده ماركس بوفرة إثرائه لا يمكن أن يكون هو النظام القائم في أميركا وهي أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال في العالم كيف تكون أميركا رأسمالية إمبريالية ونصف موازنتها السنوية هي ستدات صينية بالفائدة وهي تدفع أكثر من 60 مليار دولار سنويا فائدة للصين ؟ تحياتي الخالصة
إرسال شكوى على هذا التعليق
48
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 650496 - مشكلات تحولت لاشكاليات
|
2015 / 11 / 7 - 23:58 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد البدري
|
أصدقاء لي يقيمون في امريكا يقولون بان اوباما عميل للاتحاد السوفيتي الذي لم يسقط بعد انما تفكك وفقد اجزاءا من امبراطوريته... فليكن، لكن كيف يمكن العودة الي النمط الانتاجي في بيئة ذات تكلفة عالية يصعب عليها ان تنافس محليا سلعا مماثلة رخيصة التكلفة من انتاج الصين مثلا وفي ظروف يستحيل معها الاستغناء عن الخدمات التي توفرها (البرجوازية الوضيعة). وكيف يمكن تصريف السلع المزمع انتاجها حلا للاشكالية الحالية والسوق الاكبر في العالم هو ايضا مشبع ومن الصعب ضخ سلعا اخري للاستهلاك فيه وبه حوائط دفاعية؟ بكلمات أخري فان إعادة انتاج الطبقات المالكة (البرجوازية الحقيقية) وبناء هيكلية انتاجية شبه مستحيل رغم وجود كل عناصره عدا الطبقة المالكة والسوق كمحطة نهائية للاستهلاك واعادة تدوير الراسمال. الاخطر نظريا من هذا وذاك القول -فلا يعرف المرء ما سيأتي به الغد- علي لسان رجل يمكن اعتبار بوانكرييه ولابلاس في القرن الثامن عشر أجدر منه علي قراءة الغد. فالظروف المتقلبة كما عبر عنها ويب لم تكن في ذهنية التحديدية الصارمة علي النمط النيوتوني وقت كتابة المانفستو. تحياتي للعزيز الفاضل الاستاذ النمري
إرسال شكوى على هذا التعليق
57
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 650502 - الانتاج البضاعي في امريكا
|
2015 / 11 / 8 - 02:22 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد زارا
|
السيد البدري المحترم تحية طيبة
اتفق معك في استحالة عودة امريكا الى الانتاج البضاعي نظرا لمنافسة السلع الصينية الرخيصة. قد تعود امريكا الى انتاج البضائع لكن ليست كالتي تنتجها الصين, فقد سيكون ذلك تهورا و سذاجة من طرف المستثمرين فيها. ربما تعود امريكا الى الانتاج البضاعي عبر احتكار الانتاج الصناعي الذي قد تفرضه المشاكل الايكولوجية, كالانتقال الى ما يسمونه بالصناعة الخضراء التي ستعتمد على الطاقات المتجددة و التخلي عن الطاقات الاحفورية, اي انها ستحتكر و من ورائها المراكز الراسمالية السابقة انتاج بضائع ذات قيمة اكبر تستجيب للتحول الجديد في المناخ الصناعي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 650510 - الصديق محمد البدري
|
2015 / 11 / 8 - 04:16 التحكم: الحوار المتمدن
|
فؤاد النمري
|
سعدت بحضورك أيها الصديق العزيز وقد طال غيابك فغاب شرر الفكر ما الذي يحول دون العودة إلى الانتاج البضاعي؟ الانتاج الرأسمالي البضاعي يتضمن فائضا يلزم تصديره إلى الأسواق الخارجية حركة التحرر الوطني 1946 ـ 1972 آلت إلى استقلال كافة الدول المحيطية التي لم تعد تمتص فائض الانتاج في مراكز الرأسمالية وهو ما أدى إلى انهيار النظام الرأسمالي حيث الدول المستقلة أخذت تبادل القيمة الرأسمالية بمثلها وهو ا لا يساعد في تصدير فائض الانتاج .انهيار النظام الرأسمالي كان انهياراً تاريخيا والتاريخ لا يعيد نفسه إلا هزلاًً الهزل يتمثل في إنتاج الصين كل هذا الفيض من البضائع الإنتاج البضاعي الغزير الذي يراه البعض رأسمالية صينية إنما هو مؤامرة ضد الشيوعية أسس لها نيكسون ـ بنغ وقضت بأن تنتج الصين مقدار ما تستطيع من البضائع وأميركا تستورد كل الفيض ويصل اليوم استيرادها إلى أكثر من 400 مليار دولار يدفع نصفها بالدولار الادارة الأميركية الحمقاء استنفذت أميركا في مقاومة الشيوعية وهي اليوم ليست أكثر من مستعمرة صينية كفالة قيمة الدولار التي هي رمز السيادة تقع على الصين وتوقيع وزير الخزانة على السندات لا قيمة له تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 650540 - البروليتاريا
|
2015 / 11 / 8 - 10:25 التحكم: الحوار المتمدن
|
مالوم ابو رغيف
|
الحقيقة ما اقراه هنا هو بالضبط افكار البرجوازية الوضيعة بذاتها لنعدد هذه الافكار حسب ما سطرها السيد النمري في المقال 1 اليسار هو بالنتيجة العدو الأخطر للبروليتاريا 2 شيوعيو البورجوازية الوضيعة لا يدركون أن شعار -العدالة الاجتماعية- هو الوجه الآخر للعداء للاشتراكية 3 3على العكس من الدولة البورجوازية تقوم الدولة البروليتارية ؛ دولة البروليتاريا لا تعترف بأية حقوق وأولها حق الملكية 4 اليسار المستكلب في عدائه للشيوعية عليه أن يختار بين الدولة البورجوازية التي دستورها الحفاظ على الحقوق حيث ينتفي مفهوم -العدالة الإجتاعية- وبين دولة دكتاتورية البروليتاريا التي لا تعترف بأية حقوق
والحل حسب الفنتازيا النمرية هو (العودة إلى الإنتاج البضاعي يعني بالضرورة إزاحة البورجوازية الوضيعة عن مسرح العمل السياسي لتحل محلها البروليتاريا طبقة الاشتراكية) لا يعرف النمري ان الانسان يتحول الى بروليتاري ليس رغبة منه، بل نتيجة الاضطهاد والاستغلال حيث يجد نفسه مسلوبا الا من قوة عمله فيعرضها لمن يشتريها لكي يعيش في العالم الغربي اليوم لا توجد بروليتاريا بالمعنى الماركسي القديم، بل عمال مضمونون الحقوق
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 650541 - مالوم أبو رغيف
|
2015 / 11 / 8 - 10:47 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
لا يمكنك أن تفهم ما أكتب قبل أن تتعلم المبادئ الأولية للماركسية
إرسال شكوى على هذا التعليق
64
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 650548 - معني العودة
|
2015 / 11 / 8 - 12:08 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد البدري
|
شكرا عزيزي الفاضل استاذ سعيد زارا، إذا كانت عودة امريكا الى الانتاج البضاعي مستحيلة مع امكانية الانتقال الي وضع انتاجي جديد يختص بالصناعة الخضراء وتكنولوجيا الطاقات المتجددة فاننا أمام نمط تطوري للراسمالية يحيلنا في تفسيره للفصيل الانتاجي للارأسمالية الي منطق الطفرة الداروينية داخل الفصيل البيولوجي الواحد ولسنا أمام تحول نوعي أو انتقال للعلاقات الانتاجية بالقطيعة مع القوي السابقة. وهو ما يعني ان العمر الافتراضي للراسمالية لم ينته بعد لكنه يتجدد عبر طرق ابداعية لم تكن ضمن التنبؤات التقليدية. تحياتي وشكرا مرة اخري
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 650610 - العزيز محمد البدري
|
2015 / 11 / 8 - 20:53 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد زارا
|
الكائنات الحية التي تصادف صعوبات في البقاء هي من يبدع في طرق حفظ نوعها ليستمر, اما الكائنات المنقرضة فقد استنفذت كل الاساليب المتاحة لها من اجل ان تحفظ نوعها. و الراسمالية كذلك صارت من المنقرضات التي استنفذت كل الاساليب لكي تستمر لكن دون جدوى. الراسمالية غدت من الحفريات . انا لم اقل بالاستحالة الاطلاقية لعودة الانتاج البضاعي الى امريكا, بل قلت ربما تصطدم بحدود تجعلها مستحيلة. ما جعلني اقول بامكانية عودة الانتاج البضاعي الى امريكا في سياق صناعي يقوم على الطاقات المتجددة, تصريحات اوباما الاخيرة و الذي اكد عزمه في اخذ الريادة في المجال البيئي قبل ان ان يلتحق بندوة باريس 2015 التي ستعقد خلال ايام 8-9 و10 نونبر في باريس, حيث قال:-في غضون ثلاثة اسابيع انطلاقا من اليوم, انتظر بفارغ الصبر اللحاق بنظرائي في جميع انحاء العالم في باريس, حيث سنجتمع كلنا حول اطار طموح من اجل حماية كوكبنا الوحيد- و قد اعطى انطلاق مخطط في امريكا يقضي بالحد من انبعاث الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري بنسبة 30 بالمائة في حدود سنة 2030.
يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 650616 - العزيز محمد البدري
|
2015 / 11 / 8 - 21:33 التحكم: الحوار المتمدن
|
سعيد زارا
|
ان التعهد باخذ الريادة في المجال البيئي قد يفتح امام امريكا ممرا تعود عبره الى ان تسجل على منتوجاتها البضاعية -صنع في امريكا-, الطلب الجديد و الموجه الذي بدأ يتبلور في الاونة الاخيرة حول المنتوجات الخضراء قد تكون فيه الهيمنة لامريكا لكن مع التقليص ما امكن من الخدمات حيث الاخيرة لا تنتج قيمة بل اكثر من ذلك انها تثقل البضاعة بتكاليف غير مثمرة. و هنا اتفق مع الرفيق النمري في ان العودة الى الانتاج البضاعي الى امريكا يشترط انهيار البورجوزية الوضيعة منتجة الخدمات التي تفقر و لا تثري, فمن بين الاسباب التي قد تعود بالانتاج الصناعي الى امريكا التقليص من تكاليف النقل و التموين و هي خدمات كما اكدت دراسة لممؤسسة مجموعة بوسطن للاستشارة عام 2013.
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 650631 - الإنتاج البضاعي
|
2015 / 11 / 9 - 03:38 التحكم: الحوار المتمدن
|
فؤاد النمري
|
الإنتاج البضاعي هو وسيلة إنتاج رأسمالية حصراً حيث يتم الإنتاج لتحويله إلى نقود في السوق الشرط الرئيس في إنتاج بضاعة السوق هو أن البضاعة تحمل في جوفها فائض القيمة وإلا لما كانت فائض القيمة لا يمكن تحويله إلى نقود في السوق المحلية وذلك لأنه ليس مدفوع الأجر وعليه لا يتم تحويله إلى نقود إلا في الأسواق الخارجية وهكذا فقد خلق النظام الرأسمالي بخلقة محددة، خلقة خلوية فيها مركز ومحيط الثورة الشيوعية وتداعياتها لثورة تحرر وطني عالمية لم تعد تسمح بتواجد خلية رأسمالية ذات مركز وأطراف المركز الرأسمالي الوحيد الذي ظل قائما بعد الحرب العالمية الثانية هو الولايات المتحدة لكن الولايات المتحدة لم تمارس السياسات الاستعمارية، سياسة المركز والأطراف، إذ إقتصرت سياستها على مقاومة الشيوعية والفرق كبير جداً بين السياستين فبدل أن يغتني المركز الرأسمالي على حساب الأطراف نجد الولايات المتحدة اليوم تعتاش على فائض الإنتاج في الأطراف سابقاً من الغباء الإدعاء بوجود خلية رأسمالية مسطحة كما يدعي العولميون حيث يتم التبادل التجاري بالقيم التبادلية المتساوية فلا يتم تصريف فائض الإنتاج في الطرفين كل التقدير لمحمد وسعيد
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 650635 - لنعتبرها حلا لمأزق 1
|
2015 / 11 / 9 - 04:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد البدري
|
شكرا للفاضل اللعزيز الاستاذ النمري علي فتح جرح لم يكن قد اندمل بعد، ساسلم علي الطريقة الديكارتية وكبديهية ان --الإنتاج البضاعي الغزير الذي يراه البعض رأسمالية صينية إنما هو مؤامرة ضد الشيوعية أسس لها نيكسون--. لكن هل كان ممكنا للصين أو حتي روسيا الانتقال لمجتمع خال من الاستغلال وواع بشروطه كما يحتمه النظام الرأسمالي دون المرور به وتحصيل كافة منجزاته ليس فقط في المعرفية والعلمية والتكنولوجية انما ايضا القيمية والاخلاقية من وعي بانسانية الانسان المفقودة والمستلبة حتي تصبح نواه جديدة في عالم جديد يتاسس عليها وليس علي حسابها؟ فطبقا للفهم الخطي التصاعدي للتحولات فان انتقال الصين الي الاشتراكية الماوية ليس من منطق الفهم الخطي للتحولات. حتي روسيا فلم يكن التراكم قد وصل الي نهاية نقطة الانقلاب حيث اللاعودة. ربما يفسر هذا سبب النكوص الي الراسمالية في كلا البلدين والذي اثار جدلا واسعا عندما تبدي الامر بوضوح في البروسترويكا. فهل نكون اكثر وضوحا ونقول ان حرق المراحل من المستحيلات؟ وبالتالي فان تخوفنا من الاعتراف بها جعلنا نسلم بانها مؤامرة ضد الشيوعية في حين انها تقويم للطريق اليها .... يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 650636 - لنعتبرها حلا لمأزق 2
|
2015 / 11 / 9 - 04:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد البدري
|
تلك عموما من معارك المجتمعات المحسوبة علي انها قادة القطارات التاريخية أما من يركب في العربات الخلفية مثلي ويعيش في مجتمع ليس فيه سوي اعمدة راسخة من الفساد وحوائط تسد كل انواع الرياح واسقف لا ينفذ منها مطر أو شمس فلا مأزق لديها من اي نوع سوي النجاح في التمرجح والتنطع علي هذه القوي مرة وتارة علي الاخري كطفيل يبحث دائما عن عائل للبقاء حيا. وذلك هو الهم الاكبر والملح فالعالم الذي انجز تحولاته الكبري وعاصر الارتدادات وتقلب في معارك من اجل التقدم لا خوف عليه بقدر تخوفنا علي مصير من يعتبرهم هذا العالم صفيحة قمامة له أو مناطق للرماية والتدريب علي الاسلحة. انه حالنا في سوريا والعراق واليمن وليبيا والبقية ربما تأتي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 650651 - عزيزنا المهندس محمد البدري
|
2015 / 11 / 9 - 07:20 التحكم: الحوار المتمدن
|
فؤاد النمري
|
كنت أحسب أنك لن تسلم بفكرة أن الولايات المتحدة ام تمارس السياسة الاستعمارية بعد الحرب خاصة وأن القومجية الطبالين صدعوا رؤوسنا بغثائهم المحموم عن أميركا الإمبريالية هذه الحقيقة تستدعي حقائق بالغة الأهمية أولها أن التطور الرأسمالي الإمبريالي لم يعد له مكان في التاريخ والحقيقة الثانية أن الرأسمالية ليست هي العنقاء تنبعث من جديد في روسيا وفي الصين بعد أن تموت في قلاعها التاريخية والحقيقة الثالثة وهي أن أميركا وجدت أن مقاومة الشيوعية تتحقق فقط بإقامة صناعات في دول المواجهة للمد الشيوعي كما فيما يسمى بالنمور الستة وفي الصين ولنجاح خطنها استعدت أن تكون السوق لمنتوجات هذه الدول الأمر الذي اقتضى أن يتعطل العامل الأميركي ويعيش على شغل العامل الشرق أسيوي النتيجة الحتمية لهذه الخطة هي تموت الرأسمالية الشبيهة في شرق آسيا بموت الرأسمالية في أمريكا
كنت كتبت في الحوار المتمدن العدد 4000 تحت عنوان (الصين وروسيا لن يعودا إلى النظام الرأسمالي) يمكن الاطلاع عليه
مع فائق تقديري للشرر الفكري للصديق محمد
إرسال شكوى على هذا التعليق
42
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 650689 - محاولات للتفسير من خارج الحتميات البعيدة المدي
|
2015 / 11 / 9 - 11:13 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد البدري
|
اخي الفاضل الاستاذ النمري، انا لم اسلم بشئ سوي محاولات اعمال العقل عندما اري الخطوط قد تشابكت والمسارات قد انحرفت عما كان راسخا نظريا. في تعليق لك علي العزيز المحترم الاستاذ سعيد زارا رقم 3 قلت -أن إنتاج الخدمات يفقر المجتمع، عكس إنتاج البضاعة التي تثري المجتمع، أوباما لاحظ ذلك وطالب بالعودة إلى إنتاج البضاعة- وهو ما فسره العزيز زارا بامكانية العودة الي مستوي جديد من السلع البضائعية رقم 6.
إذن فلديهم وعي بالمأزق وهو كفيل بتاجيل التحولات، فمكر التاريخ لا يعمل وحده ونظرية التحولات لا تعمل خارج ارادات العقل الذي يمكنه تاجيل أو تعطيل أو تحفيذ التغيرات لتصل في النهاية الي حتمياتها. بظهور نظرية الكم متجاوزة جميع الحتميات السابقة جعل من الراصد مشاركا في تحقيق نتائج التجارب، فما بالنا بعد ان اصبحت ادارة اوباما من الراصدين وهي اساسا من عناصر التفاعل وعلي وعي بان هناك كتلة ليست بالهينة من الفقرا علي استعداد للانخراط في سوق العمل ويمكنها ضخ ثروات جديدة لو انخرطت في الانتاج. ربما كان هذا تفسيرا آخر لتحولات روسيا والصين في عكس الاتجاه مخالفا بها نظرية التآمر والتي لم اسقطها اصلا من حساباتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 650775 - العزيز محمد البدري
|
2015 / 11 / 9 - 18:59 التحكم: الحوار المتمدن
|
فؤاد النمري
|
أوباما كان يعي علة الاقتصاد لكنه وهو الرئيس لم يستطع تقديم المعالجة تشكيلة المجتمع لا تسمح بذلك للتاريخ قوانينه القاطعة التي لا يمكن تعطيلها العالم فيما بعد حركة التحرر الوطني لم يعد قابلا ً للتشكيل الخلوي: مركز ومحيط ولم يعد ممكناً التخلص من فائض الإنتاج الذي هو القلب النابض للنظام الرأسمالي
التطور الوحيد الممكن في التشكيل العالمي الحالي هو العبور إلى الاشتراكية حيث ينطلق العالم في الانتاج المادي غير البضاعي الذي لا يذهب إلى السوق ولا قيمة تبادلية له
من ما يزال يصر على بقاء النظام الرأسمالي عليه أن يبين كيفية تصريف فائض الإنتاج تحياتي لشخصك الكريم
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 650812 - اؤيدك تماما بلا تحفظ
|
2015 / 11 / 9 - 21:34 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد البدري
|
إذا كان بقاء النظام الرأسمالي مشروط يتصريف فائض الإنتاج فهذا مأزق زمننا الحالي الان. وهي بديهية لا يضارعها الا التساؤل من هو المؤهل للقيادة بعد الانهيار؟ مع كامل تقديري واحترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 650862 - عزيزي محمد البدري
|
2015 / 11 / 10 - 04:47 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
وجود الإنسانية وتقدمها يتأسس على العلاقة الديالكنيكية بين الإنسان من جهة وأدوات الإنتاج من جهة أمرى ، تلك العلاقة التي ترجمتها الانتاج المادي وتلبية إحتياجات الانسان المعاشية في المجتمعات الطبقية كانت الطبقة الي تمتلك أدوات الانتاج عي الطبقة التي تقود المجتع، السادة الإقطاعيون والرأسماليون اكتشف ماركس في النظام الرأسمالي أن وسيلة الانتاج الرأسمالية تتقدم باتجاه الانتاج الوفير والانتاج بالجملة بما يفيض عن حاجة المجتمع وهو التناقض الذي من شأنه أن يقوّض النظام الرأسمالي وأن استمراره فيه استغلال للشعب في المركز بل وفي الأطراف أيضاً وأن ملكية أدوات الانتاج غدت عبئاً على المجتمع وعلى الانسانية وهو ما يقتضي الثورة الشيوعية في مارس 1919 أعلن لينين الثورة الشيوعية العالمية في العام 1953 خان الحزب الشيوعي السوفياتي الثورة ومكن البورجوازية الوضيعة من الانقلاب على الثورة ساعدها في ذلك التضحيات الجسام التي قدمتها البروليتاريا السوفياتية لصد العدوان النازي الهمجي لكن البورجوازية الوضيعة لا علاقة لها بأدوات الإنتاج فهي لا تنتج إلا الخدمات التي لا تقيم المجتمع فسرعان ما تنهار وتعود السيادة للعمال
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|