لم تكن ثورة السوفييتات الروسية عام 1905م، سوى الصدى البعيد للعلاقات الجديدة في مستوى المجتمع الدولي والمحلي أيضًا، فقد كانت ثورة تعبر عن الحياة الكومونية التي تمارسها البروليتاريا بصورة مسبقة في علاقات العمل التعاونية. ومثلما خلفت ثورات البرجوازية الأوروبية أثرها على روسيا البرجوازية، فخلفت ثورات البروليتارية الأوروبية أيضًا -وبالذات ثورة كومونة عام 1871م- أثرها العميق على الثورة الروسية الجديدة. ولا يمكننا الاتفاق مع الاشتراكية - الديمقراطية الروسية، وعلى الأخص لينين في تعريف هذه الثورة بثورة برجوازية اطلاقا، فحسب لينين:
"قد أخذت سوفييتات نواب العمال في بعض مدن روسيا تضطلع أكثر فأكثر بدور الحكومة الثورية المؤقتة"، أو "كانت الثورة الروسية عام 1905 ثورة برجوازية ديمقراطية (لينين، خطتا الاشتراكية - الديمقراطية في الثورة الديمقراطية).
على عكس لينين، فقد قام الجنود والبحارة بتشكيل منظمة اجتماعية جديدة وتوحيدها في سوفييتات نواب العمال تستهدف هدم القاعدة الاقتصادية للعمل المأجور. ففي الدوامة التاريخية للنضال البروليتاري، تشكلت السوفييتات، ثم جمعيات المندوبين عن جميع المصانع على نفس الشكل الذي أنتجتها الكومونة الباريسية بل أقوى منها في شموليتها. وقامت السوفييتات بمحاولة تنظيم المجتمع من جديد على شكل باريسي، فروسيا القرن العشرين ومدنها الصناعية الكبيرة تتقدم وتكتسب شيئًا فشيئًا تركيبًا اجتماعيًّا شبيهًا بالتركيب الباريسي للكومونة. لذلك فإن ثورة السوفييتات تتقدم بخطوة على ثورة الكومونة في انتشارها السريع في البلاد، ففي عام 1905، وبتأثير ثورة المدن البروليتارية، انتشرت الاضرابات، والمظاهرات، والانتفاضات بين البروليتاريين الريفيين في عموم البلاد، وقام المنتفضون بالقضاء على العقارات الكبيرة للنبلاء، والاستيلاء وتوزيع وسائل المعيشة على البروليتاريين الريفيين. فالسوفييتات إذًا كانت تتخطى الحدود الباريسية للكومونة في استقطابها الطبقي.
اسباب ثورة السوفييتات عام 1905
في عام 1904 دخلت روسيا القيصرية الحرب ضد اليابان خوفا من التحرك الثوري المتصاعد في عموم البلاد ابتداء من عام 1903. ولكن منيت روسيا بهزائم كبيرة في الحرب التي جلبت لها مصائب أكبر، فتحول الحرب إلى حركة بروليتارية شاملة تشمل كل انحاء البلاد. فالإضراب العام الذي اجتاح جنوب روسيا في عام 1903، أصبح أساسا لتعميم الحركة في البلاد وإيجاد طرق ووسائل العمل المشترك بين البروليتاريين المدينيين والريفيين، كما أصبحت الجامعات الروسية ساحات واسعة للمظاهرات الطلابية دعما لحركة الكومونة، فالحركة البروليتارية شملت كل المدن الصناعية في روسيا وانتشرت بسرعة إلى أوكرانيا وشمال القفقاس وبولونيا .. إلخ.
بداية ثورة السوفييتات عام 1905
في الصباح الباكر من يوم الاحد، 22/1/1905، كتب عمال بتروغراد عريضة، حددوا فيها مطالبهم وأهمها تحديد ساعات العمل اليومي بـ 8 ساعات، وتوجهوا مع زوجاتهم وأطفالهم نحو قصر قيصر الشتوي. ولكن قامت قوات القيصرية بمجابهة المتظاهرين بالحديد والنار.
في 23/1/1905 شهدت مدينة موسكو اصطدامات عنيفة بين البروليتاريا والشرطة والقوات العسكرية، كما أضرب (500) ألف عامل تقريبا من عمال المصانع، وامتدت موجة من الاضرابات في كل انحاء البلاد.
وانفجرت انتفاضات بروليتاريا الريف في مختلف مناطق روسيا في شهري كانون الثاني وشباط 1905، وفي هذه الاثناء أُنشئت أول منظمة للعمال في روسيا في مدينة بتروغراد، وضمت ممثلي العمال وكانت مهمتها تنظيم الإضرابات المختلفة وقيادتها، وأثناء تطور الثورة، طرح لينين ضرورة تحقيق الانتصار للثورة البرجوازية الديمقراطية بحجة عدم القفز على المراحل التي لم توجد إلا في عقول ساسة الاشتراكيين - الديمقراطيين.
أما العمال فأسسوا جمعية النواب المفوضين من هيئات المنتخبة من ممثلي كافة المصانع والمعامل المضربة.
هكذا نشأت أول سوفييتات (مجالس العمال) في روسيا في عام 1905. ولقد بلغت ثورة السوفييتات قمة تطورها في ديسمبر عام 1905 في مدينة موسكو. فالآلاف من العمال قاموا بالهجمات المتكررة على القوى العسكرية للدولة خلال 9 أيام على التوالي. ولم يكن لأي حزب من الأحزاب السياسية أي إسهام رسمي في الثورة البروليتارية الروسية. بل كان كل الأحزاب عبارة عن مجموعات متفرجة صغيرة من المثقفين الذين يعشقون المراكز في السلطة وقاموا علنًا بمحاربة أهداف الكومونية لثورة السوفييتات حين سنحت الفرصة لهم فيما بين الموجتين الثوريتين الأولى 1905 والثانية 1917، وكانوا يطلبون مثل ما كان يطلب لينين: توزيع الاراضي على الفلاحين، وتحقيق الحد الأدنى لبرنامج الاشتراكية - الديمقراطية بدل المساهمة في ثورة السوفييتات وأهدافها الاشتراكية البحتة. وهم بهذا المعنى استخدموا كل قواهم لشل الثورة البروليتارية وتشويه أهدافها الكومونية، وفيما بين ثورتي السوفييتات، كرست الاشتراكية - الديمقراطية كل قوتها لنشر وباء قاتل ضد ثورة الكومونة وتحضير البرولتاريا للمباريات البرلمانية في سلطة القيصرية. وفيما بين عامي 1905 و1917، ساهمت الاشتراكية - الديمقراطية وبقيادة شخص لينين، في البرلمان القيصري، وحسب لينين:
"استخدمت البلاشفة بنجاح ربما يكون أكبر من نجاح أي حزب آخر في العالم، إذ إننا ظفرنا بكل مقاعد العمال في الدوما الرابع من عام 1912 إلى عام 1914 - لينين".
أما بعد انقلاب أكتوبر وأثناء سيطرة السوفييتات واستيلاء المعامل من قبلها في المدن والأراضي في القرى، قام البلاشفة بسرعة بحل السوفييتات، وتحويلها إلى أجهزة سلطة الدولة، وإغلاق كل التعاونيات الاستهلاكية التي اكتشفتها السوفييتات العمالية بنفسها، وحلت محلها تعاونيات الدولة. وحسب مرسوم جمهوري من قبل لينين، ففي 20/ 3/ 1920، أُخْضِعت هذه التعاونيات كلها لمفوضية المواد الغذائية وانتشرت بعد هذه الاجراءآت مجاعة في روسيا لا مثيل لها حتى اليوم في تاريخ العالم.
هكذا كان موقف لينين من ثورتي المجالسية عام 1905 وعام 1917 أيضا، فبدأ لينين بمحاربة ثورات الكومونية اعتبارا من أول ثورة اشتراكية في روسيا في عام 1905
ماهكذا يكتب الماركسي ضد لينين الثائر .. لولا لينين لما كانت هناك ماركسية وثورة بروليتارية .. هذة الكتابات تشبة الى حد بعيد مايكتبة الشيعة ضد الخليفة عمر ومعاوية ابن ابي سفيان
إرسال شكوى على هذا التعليق
59أعجبنى
والله وأنا أيضا متعجب من الاسهامات الأخيرة للزميل المتميز أنور نجم الدين، الذي كان في مقالاته من فترة أكثر انصافا، توازنا وموضوعيا. نعم أدري أن الزميل من التيار العمالي المجالسي والكومونولي (نسبة الى كميونة باريس). وينطلق فلسفيا من العدمية الأنارخية (اللآسلطوية / عدم الاعتراف بسلطة أية دولة بالمطلق، عند استيلاء العمال على السلطة!)، الناقدة أساسا لأفكار ماركس والمعادية لاسهامات لينين! هذا مفهوم.. ولكن الى هذه الدرجة ممكن للمختلف مع الماركسية أن يبتعد عن المنهجية في الطرح، أساس كل مقاربة علمية محايدة !؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
53أعجبنى
ان الهروب من الموضوع واللجوء إلى العبارات الجوفاء والاساليب العقائدية، هو نتاج عجزكم عن توضيح موقف لينين ازاء الثورة البروليتارية الروسية في عام 1905. ومن الممكن ان نفهم ان الفقر في التفكير، ينشأ تاريخيا، ويمكن الغاؤه بنفس الطريقة، أي في سياق التطور التاريخي اللاحق. ولكن من الصعب ان نفهم ما علاقة دراويش عبد الكريم قاسم بالماركسية والثورة والبروليتاريا؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
52أعجبنى
أستاذ خنجي: ان احدى المهمات الاصعب بالنسبة للماركسيين المذهبيين، هي النزول من عالم الافكار الجوفاء إلى العالم الواقعي، فهم يقفون خارج التاريخ ويقومون بتنهيج الافكار المستقلة عن التاريخ الفعلي. فسؤالنا بسيط جدا: هل كانت الثورة السوفيتية البروليتارية الروسية في عام 1905 ثورة برجوازية؟ سؤال آخر: ما رأيك بخصوص وجهات نظر ماركس عن ثورة الكومونة؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
53أعجبنى
لا ارى اي علاقة لحشر اسم الزعيم عبد الكريم قاسم بما نتانولة من موضوع ...الموضوع خاص بثائر اكتوبر فلاديمير لينين والماركسية .. اليس هذا تهربا من الموضوع ؟؟؟؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
57أعجبنى
(ان الكومونة لم تكن ثورة هدفها نقل سلطة الدولة من يد قسم من الطبقات السائدة إلى يد قسم آخر، بل كانت ثورة هدفها تحطيم هذه الآلة الرهيبة بالذات للسيادة الطبقية). (وحدها البروليتاريا المتحمسة بالمهمة الاجتماعية الجديدة التي كان عليها ان تقوم بها للمجتمع كله، لالغاء كل الطبقات والسيطرة الطبقية، وحدهم البروليتاريون هم الرجال الذين كان بوسعهم كسر وسيلة هذه السيطرة الطبقية التي هي الدولة ). (والوهم كان بأن الإدارة والحكومة السياسية هما سران، أو وظائف متعالية لا يمكن اسنادها إلا لأيادي فئة مجربة من طفيلي الدولة، وشاة يدفع لهم بسخاء وكهنة وضغط في مراكز عالية فامتصوا ذكاء الجماهير وتوجيههم ضد مصالحهم في الصفوف التحتية من السلسلة. ولقد تخلصت الكومونة كليا من التسلسل في السياسة واحلت محل الاساتذة المتعالين من الشعب خداما ). (فقد بدأت تحرر العمل -هدفها الاكبر- بتكنيسها العمل غير المجدي والمسيء لطفيليي الدولة: فاستأصلت جذور الشر الذي كان يعطي قسما كبيرا من الدخل الوطني لتغذية المخلوق العجيب للدولة). الحرب الاهلية في فرنسا
إرسال شكوى على هذا التعليق
62أعجبنى
لم تستطع كومونة باريس من الوقوف بوجة قوات الجنرال كافيناك رغم كل التيار الاممي والعمالي الذي فاتل معها .. هذا ما ادركة لينين بان العمال وحدهم لن يستطيعوا مسك السلطة وتحطيم الية الدولة البوليسية مالم يكن هناك تنظيم ثوري عسكري الطابع ا..وهو مابدئة .. علق لينين على ثورة 1905 بان الظروف لم تكن متكاملة وكانت قوات القيصر وبوليسة متكاملة التنظيم ازاء العمال وحدهم ... الثورة ليست لعبة وملهاة انها مصير طبقة كاملة ..وحين نخطط للثورة ونسير في دربها فان علينا حساب ارقام معادلاتها بصورة دقيقة جدا لاتقبل الخطا ابدا لان فشل الثورة معناة فنائنا المحتم مثل مايكون نجاحجها فناء الخصم...وهذا ماحصل في اكتوبر الظافرة
إرسال شكوى على هذا التعليق
52أعجبنى
ان أسباب انتكاسة ثورة الكومونة، بعيد كل البعد عن تصوراتكم. ولقد ساهمت الكثير من المنظمات الاشتراكية في ثورة الكومونة ومن ضمنها فرع الأممية الأولى التي كان يرأسها ماركس نفسه. وعكس محاولات لينين لاخفاء الطابع التاريخي للكومونة ومهماتها وخوف البروليتاريا منها بوصفها حركة فوضوية، فأسباب انتكاسة ثورة الكومونة، حسب ماركس، تعود إلى: أولا: (وقد توجب على كومونة باريس أن تصبح، دون شك، نموذجًا لكل المراكز الصناعية الكبيرة في فرنسا. وإذا ما استقر نظام الكومونة في باريس والمراكز الثانوية، تنازلت الحكومة المركزية القديمة عن مكانها لادارة المنتجين الذاتية في المقاطعات أيضًا) (ماركس، الحرب الأهلية في فرنسا)
ثانيا: (یجب أن تكون الثورة متضامنة، وهذا ما تعلمنا إیاه التجربة العظیمة لكومونة باریس التي سقطت لأنَّه لم تنشب في آن واحد، في جمیع المراكز الرئیسیة حركة ثوریة عظیمة تتناسب مع المستوى الرفیع لكفاح برولیتاریا باریس) (ماركس)
إرسال شكوى على هذا التعليق
70أعجبنى
سنعيد النقطة الثانية من اقوال ماركس نظرا لصعوبة قراءتها: ثانيا: (يجب ان تكون الثورة متضامنة، وهذا ما تعلمناه إياه التجربة العظيمة لكومونة باريس التي سقطت لانه لم تنشب في آن واحد، في جميع المراكز الرئيسية حركة ثورية عظيمة تتناسب مع المستوى الرفيع لكفاح بروليتاريا باريس) (ماركس).
(يعنبر الحركة المجيدة التي افتتحت في 18 آذار، فجر الثورة الاجتماعية الكبرى التي تحرر الانسانية الى الأبد من حكم الطبقات) (ماركس)
إرسال شكوى على هذا التعليق
62أعجبنى
سؤالنا بسيط جدا: هل كانت الثورة السوفيتية عام 1905 ثورة برجوازية، كما يقول لينين؟ كان لينين يعارض الطابع الكوموني للثورة ويعرفها بانها ثورة برجوازية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
63أعجبنى
الاستاذ العزيز مثنى حميد مجيد لقد قام الحوار المتمدن بحذف تعليقك الآتي دون سبب:
الأخ العزيز الدكتور أنور نجم الدين تحية أخوية عطرة .. لي ثقة بنزاهتك لكن عبارتك - وانتشرت بعد هذه الاجراءآت مجاعة في روسيا لا مثيل لها حتى اليوم في تاريخ العالم.-تثير سؤالاً مشروعاً ما هي المصادر التي إعتمدت عليها في هذا التأكيد المطلق؟ لا مثيل لها...أنت غير ملزم الآن بالإجابة السريعة نظراً لمتابعتك القراء بل لاحقاً/مثنى حميد مجيد الجواب: يعترف لينين ويقول: (كما بينت التجربة منذ 6 ايار، لا جدوى من جميع الوعود بالاصلاحات وجميع المحاولات لتحقيقها. في حين أن الجوع بالإضافة إلى كارثة لم يسمع بمثلها من قبل، يهدد البلد كله من أسبوع إلى أسبوع) لينين، في الرقابة العمالية وتأميم الصناعة إن سياسة لينين الاقتصادية -نيب- التي كانت تقود روسيا نحو (رأسمالية الدولة)، أدت إلى موت الملايين من الجوع فيما بين 1921 – 1923. وان أول من ناشد العالم لتقديم المساعدات إلى السوفييت هو كان الكاتب البلشفي الروسي المشهور مكسيم غوركي. وانضم الصليب الأحمر إلى الإغاثة السوفيتية استجابة لهذا النداء.
إرسال شكوى على هذا التعليق
63أعجبنى
ماركس والثورة الروسية قبل 23 سنة من انطلاق الثورة الروسية في عام 1905، كان ماركس ينتظر ثورة بروليتارية في روسيا، وهو يقول: (لننتقل الآن إلى روسيا! فعند وقوع ثورة 1848-1849، كان ملوك أوروبا وكذلك برجوازيتها، يرون في تدخل روسيا الوسيلة الوحيدة للنجاة من البروليتاريا التي بدأت تستيقظ، فكانوا يعلنون القيصر زعيم الرجعية في أوروبا. أما اليوم فالقيصر في غاتشينا اسير حرب الثورة، واصبحت روسيا في طليعة الحركة الثورية في اوروبا .. إذا أدت الثورة الروسية إلى نشوب ثورة البروليتارية في الغرب، وكانت الثورتان احداهما تتمم الاخرى، فان ملكية الارض المشاعية الحالية في روسيا يمكن ان تكون نقطة انطلاق لتطور شيوعي) (ماركس، 1882). وهكذا، فعكس لينين ومساهمته الفعالة في سحق الثورات البروليتارية الروسية عامي 1905 و1917-1923، كان العالم ينتظر ثورة بروليتارية في روسيا؛ حاول لينين تشويه مغزاها الكومونية والاممية من خلال تعريفها بثورة برجوازية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
49أعجبنى
مشكلة الشيوعيون اليوم هي الخلاف الفكري البيزنطي هل البيضة من الدجاجة ام العكس ..هل اكتوبر انقلاب ام ثورة .. هل عادى لينين ثورة الكومونة ..وبسبب هذا الخلاف الحشوي على التاريخ تحول الشيوعيون الى فرق اسلامية ومذاهب متحاربة مع بعضها .. واستفادت القوى الرجعية من هذا الخلاف كثيرا واصبحت تغذية بمختلف الوسائل بعد دخول التروتسكية على الخط ...واصبحنا لانتقدم اي خطوة الى الامام ابدا واهملنا الواقع الفعلي وتشريحة ..ماهكذا يفكر الشيوعي المحترف الذي يامل بالخلاص ليبني عالم افضل ...
إرسال شكوى على هذا التعليق
61أعجبنى
كيف نبدأ يا جاسم؟ بالفعل، استفادت البرجوازية من الخلافات بين الشيوعيين، خاصة بفضل البلاشفة وتياراتها المختلفة: اللينينية، التروتسكية، الستالينية، الماوية. ولكن للاسف، لا يمكن تجاوز هذه الخلافات إلا من خلال التطور التاريخي اللاحق للحركة البروليتارية التي ستضيء بنفسها طريق الثورة، فهل طريق الثورة الاشتراكية هو السوفييتات والكومونات أم الثورة الديمقراطية البرجوازية أو المشاركة في البرلمانات البرجوازية؟ لنر ماذا يقول لينين: ان الثورة البرجوازية أكثر فائدة للبروليتاريا منها للبرجوازية .. وان انتصار البرجوازية الروسية، له شأن عظيم سواء في تطور روسيا أم في تطور العالم بأسره في المستقبل. (انظر لينين: خطتا الاشتراكية - الديمقراطية في الثورة الديمقراطية).
ومرة أخرى اسئلكم ايها السادة: هل كانت الثورة الروسية عام 1905 ثورة برجواية؟ وما المنهج البروليتاريا الذي يجب التمسك به لتطوير اعمال الشيوعيين اللاحقة؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
42أعجبنى
البداية تتضمن توحيد الكل ونبذ كل الماضي والنضر بموضوعية الى الواقع ..وكيف نستطيع التغيير ..ضم مايمكن ضمة من الطبقة العاملة اشاعة الفكر التنويري ..ولا اعتقد بانها بداية ليست بالجيدة
إرسال شكوى على هذا التعليق
47أعجبنى