-بامِه-: فلينزل الجميع للشوار ع


الحزب الشيوعي اليوناني
2015 / 6 / 24 - 10:06     





تنظم جبهة النضال العمالي "بامِه" تظاهرة جديدة يوم الثلاثاء 23 حزيران/يونيو في ساحة أومونيا الساعة 18:00 بعد الظهر. و تدعو "بامِه" إلى: "تحرك شعبي لمنع اتفاق المقصلة الجديد المناهض للشعب. و الرزمة الجديدة المناهضة للشعب التي يجلبونها لتحميل أوزارها لنا.

و في نفس اليوم ينظم المتقاعدون عن العمل تحركاً على المستوى الوطني في أثينا.



هذا و ذكر بيان أصدرته "بامِه" ما يلي حول التحرك:



"إن الحل يكمن في النضالات التي تحمل رايات المصالح العمالية الشعبية و اللافتات المدرجة لحقوقنا و حاجاتنا لا حاجات الأسياد. إن الحل يكمن في المواجهة في موقع العمل، و في الجبهات الأمامية ضد مستغلينا و ضد الفائزين الوحيدين من التدابير الهمجية الجديدة.



إننا نضع خطوطنا الحمراء!

نحن ندير ظهورنا لأولئك الذين يريدون منا التصفيق على إيقاع الحكومة وشركائها في صفقة تدفع بنا إلى الفقر من أجل مكاسب القِلَّة.

ندير ظهورنا إلى المدافعين عن الاتحاد الأوروبي و اتحادات الرأسماليين وخَدمِهم الذين يتظاهرون من أجل حقهم في مواصلة العيش من عرق الآخرين و الاستمرار في استغلالهم الأكثر بربرية للغالبية العظمى من الشعب.


ليس لنا أي علاقة معهم! لسنا شيئاً واحداً!


إننا لا نضع شعاراتنا ونضالاتنا تحت رايات أجنبية. ليست لدينا نفس المصالح، ونفس الحاجات و الهموم والصعوبات مع مستغلينا.

فإما مع الاحتكارات أو مع حاجات الشعب! ما من سبيل آخر! إن طريقنا هو في النضال من أجل القطع مع الاتحاد الاوروبي و مع مسار الإحتكارت.



لا لأي دعم للمذكرة الجديدة مهما سُمِّيت!

لا لأي قبول للاتحاد الأوروبي البربري المناهض للشعوب!



فقد قامت أكثر من 700 منظمة عمالية شعبية يوم 11 حزيران/يونيو، بتقديم رد قوي في 60 من المدن في جميع أنحاء اليونان.

و سيُسمع يوم الثلاثاء صوت العمال والمتقاعدين والشباب و النساء، مرة أخرى!



ليست نضالاتنا لعبة ضمن مزاحمات الاحتكارات و مقترحات وسياسة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي وروسيا والصين. فليس للشعب مصلحة في اختيار الحبل الذي سوف يُشنق به، بل هي في التشكيك بسلطتهم.

حيث يثبت أن طريق "الإتجاه الإجباري" للاتحاد الأوروبي هو مدمر بالنسبة للمصالح العمالية الشعبية.


فلنسهم جميعنا في النضال


أيها العامل و العاملة، العاطل عن العمل، والشباب و الشابات،

لاتقبل ﺑ:

● القوانين القديمة و الجديدة المناهضة لنظام الضمان الإجتماعي.

●الضربات المتواصلة للدخل الشعبي و للأجور والمعاشات التقاعدية.

● الضرائب الجديدة و زياداتها.

إن حياتنا لا تتحمل تدابير أخرى. و بغير إمكان حاجاتنا المزيد من الإنتظار! إننا هنا والآن و ضد الإرهاب والابتزاز، نطالب بما يلي:

● زيادات في الأجور والمعاشات التقاعدية والتعويضات.

● تغطية جميع الخسائر.

● إعادة إنفاذ الاتفاقات الجماعية.

● إلغاء القوانين المناهضة للعمال.

● حماية جوهرية لجميع العاطلين عن العمل.

إننا ننظم ردنا!



و نعزز قوتنا!

إننا نعزز نقاباتنا في كل قطاع! و نقوم بالرد كفاحياً! عبر كسر مناخ الخوف والابتزاز و تهديدات أرباب العمل والحكومة والاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي و البنك المركزي الأوروبي.

فوحدهما قوتنا و موقفنا هما القادران على إلغاء القوانين المناهضة للشعب و المذكرات وأرباب العمل!".