الإنتخابات الإسرائيليّة البشعة - نزاعات محتدّة و تحدّيات جديدة .


شادي الشماوي
2015 / 4 / 10 - 00:26     

الإنتخابات الإسرائيليّة البشعة - نزاعات محتدّة و تحدّيات جديدة .
لارى أفراست ، جريدة " الثورة " عدد 379 ، 23 مارس 2015
http://revcom.us/a/379/israels-ugly-election-heightened-conflicts-new-challenges-en.html

فى 17 مارس 2015 ، أعيد إنتخاب بنيامين نتنياهو ، قائد إسرائيل الرجعي . و أكثر دلالة أنّه لكسب رهان إعادة إنتخابه ، إنقلب نتنياهو صراحة على إعلانه السابق بالقبول بإقامة دولة فلسطينيّة و عمليّا أطلق هستيريا عنصريّة ضد الفلسطينيين المقيمين ضمن دولة إسرائيل و الذين كانوا يمارسون حقّهم ( القانوني ) فى الإقتراع أثناء الإنتخابات . و بقيامه بذلك ، على نحو دال ، عمّق نتنياهو هوّة إختلافاته العلنيّة مع باراك أوباما . و تبعات ذلك لا يمكن توقّعها إلاّ أنّه من الجلي أنّ إمكانيّة إنتشار " وضع فوضويّ فى المنطقة " ، وفق كلمات نقد أوباما لنتنياهو ، قد تفاقمت . لماذا حصل ذلك ؟ لماذا يوجد الكثير من النقاش حول هذا الموضوع ؟ و ما هي التحدّيات التى يضعها كلّ هذا أمام الناس الذين يتطلّعون إلى العدالة ، و أمام الحركة من أجل الثورة ؟
إسرائيل : دولة إستعمار إستيطاني لا شرعي و يد ضاربة فى خدمة الإمبريالية :
إسرائيل دولة إستعمار إستيطاني صهيوني قامت على تشريد ارهابي للسكّان الأصليين الفلسطينيين و على التطهير العرقي . و منذ تأسيسها إلى يومنا هذا ، إرتكبت إسرائيل مجازرا متكررة و إهانات و عنف يوميين فى حقّ الشعب الفلسطيني . و الوزير الأوّل نتنياهو زعيم يميني متشدّد من ذلك الطيف السياسي . و هو شهير بدعمه بلا إعتذار لجرائم إسرائيل فى حقّ الفلسطينيين و بمطالبته بعدوانيّة بعدم تدخّل أيّ كان .
فى الصائفة الماضية ، كان الهجوم العسكري الوحشيّ على غزّة مجرّد مثال . بقيادة نتنياهو أطلقت إسرائيل سيلا من القنابل و الصواريخ متسبّبة فى قتل ألفي فلسطيني ، منهم 500 طفل . و صارت غزّة فى معظمها ركاما و صار الآلاف بلا مأوى . و كان الهدف من ذلك مزيد عقاب و ترهيب ال 1.8 مليون فلسطيني فى غزّة الذين كانوا بعدُ أسرى لما هو فى الواقع أكبر سجن مفتوخ فى العالم – ممنوع من العلاقات مع العالم الخارجي و من القدرة على الحياة .
و عبر العالم ، بشكل متصاعد يتمّ فضح نتنياهو و إسرائيل و تزداد عزلتهما . و قد تشابكا بحدّة مع إدارة أوباما حول مسائل مفاتيح . لهذه الأسباب و غيرها ( بما فى ذلك عناصر نقمة ضد الناخبين الإسرائيليين ) ، توقّع عديد الملاحظين أنّ نتنياهو سيمنى بالهزيمة على أيدى تحالف أحزاب سياسيّة أقلّ حدّة فى خطابها . و كان هذا بوضوح ما يفضّله أوباما و ما تفضّله قوى أوروبا الغربيّة . فهم يراهنونعلى إسرائيل كحليف مفتاح و قوّة ردع فى الشرق الأوسط ، لكن لديهم إختلافات متنامية مع إسرائيل . و هم بشكل متنامي غير راضين عن التبعات السياسيّة فى المنطقة و العالم الناجمة عن دعم إسرائيل لكن نتنياهو لم يُهزم . و قد حقّق و حزب الليكود حزبه نتصارا مدوّيا ، كاسبين 30 مقعدا فى البرلمان الإسرائيلي ، بزيادة 12 مقعدا نسبة للإنتخابات السابقة ، و متقدّما ب 6 مقاعد عن أقرب منافسيه . و نتنياهو لم يكسب لأنّه أمسى أكثر " إعتدالا " بل بالعكس تماما . ففى مواجهة إحتمال هزيمة إنتخابيّة ، إتّجه حتّى أكثر نحو اليمين و مدّ يده إلى العناصر الأبشع و الأكثر فاشيّة فى إسرائيل .
أوّلا ، رمى نتنياهو عرض الحائط بالسياسة المرسومة من قبل الولايات المتّحدة و إسرائل و صرّح بأنّه لن توجد أبدا دولة فلسطينية . ثمّ مضى فى حملة عنصريّة سافرة محذّرا اليمين الإسرائيلي من أنّ " العرب " ( الفلسطينيين فى إسرائيل =) كانوا يتوجّهون إلى الإقتراع " فى أسراب " بما يهدّد بالإستيلاء على الإنتخابات .
ما الذى يعنيه و لا يعنيه هذا ؟
لعقود ، حافظت الولايات المتّحدة و إسرائيل على روايتين . الأولى هي أنّ إسرائيل دولة ديمقراطية – الدولة الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط – كلّ مواطنيها متساوون . و الثانية أنّ إسرائيل تسعى صرلاحة إلى تلبية التطلّعات الوطنيّة للشعب الفلسطيني بالتفاوض معه لإيجاد دولة فلسطينية مستقلّة – ما يُطلق عليه "حلّ الدولتين " .
و أبدا لم يكن حلّ الدولتين أي شيء سوى وعد بدويلة مستسلمة و مضطهَدة ، تكون من جميع الوجوه مرتهنة بإسرائيل و منزوعة إمكانيّة الدفاع عن نفسها أمام العنف الإسرائيلي . و كانت الديمقراطية الإسرائيلية و لا تزال شكلا من خلاله يجرى التطهير العرقي القائم ضد الفلسطينيين . بيد أنّ تصريح نتنياهو الآن و بشكل علني رفضه لهذه الأساطير المصبغة للشرعية عليهم لزمن طويل ، يمثّل مشكلا كبيرا . لقد إنتخب على أساس حملة و أرضيّة بالفعل تنكر صوت الفلسطينيين فى السيرورة الديمقراطية فى إسرائيل و الحقّ فى أي شكل من كيان دولة . و يعنى هذا دعوة لإسرائيل لأن تنهض أكثر على الحرب الفاشيّة و القتل الجماعي بصيغة صريحة أكثر . و قد وصف ميكو بيلار وهو ناقد تقدّمي للصهيونيّة ، إنتخاب نتنياهو بإعلان " حرب على الفلسطينيين أينما كانوا " و " تفويض للحكومة الإسرائيلية بقتل الفلسطينيين " .
و ما من أحد بوسعه أن يقول بالضبط ما هي الإنعكاسات التى يمكن أن يسفر عنها كلّ هذا ، لكن يمكن أن تكون بعيدة المدى و عميقة – فى إسرائيل و فى المنطقة و عالميّا . يمكن لإنتخاب نتنياهو أن يمثّل صفعة كبرى لأي معنى باقى لشرعيّة إسرائيل حتّى بالنسبة للبعض صلب إسرائيل و للكثيريرن و الكثيرين حول العالم . يمكن أن يفجّر النضالات و التمرّدات فى فسطين و كذلك يمكن أن تكون نتائج سياسيّة جدّية و غير مسبوقة فى أوروبا و أن يقود إلى قدر أكبر من عدم الرضا المأساوي فى الولايات المتحدة - ضمن اليهود الليبراليين و خاصة ضمن الطلبة .
و قد تعطى هذه التطوّرات دفعا لحملات أقوى و أشدّ ضد الإحتلال . و المقاطعة المجرّدة فى المركّبات الجامعيّة للولايات المتّحدة و عالميّا ( و مثل هذه الحركات قوّة كبرى و إيجابيّة ).
و يمكن لكلّ هذا أن يكون جزءا من تصدّع أعمق للأرضيّة و الجوّ السياسي- الإيديولوجي عامة . ما كان يبدو وضعا فظيعا بكن دائما يمكن أن ينظر إليه الآن الكثيرون على أه إنهيار ، و ليس بالضرورة دائما مثلما كان من قبل .
تمثّل إسرائيل قطعة محوريّة مفتاح فى النظام الإمبريالي العالمي . لذا مسألة مهمّة أن توجد إمكانيّة أن توضع شرعيّة و مصداقيّة كلّ هذا الوضع المقرف برمّته موضع السؤال من قبل العديد و العديد من الناس جرّاء موقف القتل الجماعي الالأكثر صراحة لإسرائيل . و هذا " المنعرج نحو اليمين " فى إسرائيل إفراز لإحتدام التناقضات العصيّة التى تواجه الإمبريالية العالميّة على عدّة جبهات متباينة .
حشد من النزاعات و التناقضات
يأتى هذا التفاقم فى التوتّر بين الولايات المتّحدة و إسرائيل فى وقت يواجه فيه حكّام الولايات المتّحدة حشد من التناقضات الأخرى فى الداخل و عبر العالم . و من عديد التحدّيات ، عدم الإستقرار و فى بعض الأماكن الفوضى ينتشران عبر الشرق الأوسط و شمال أفريقيا حيث حقّق الأصوليون الإسلاميون الرجعيون مثل " الدولة الإسلامية " تقدّما كبيرا . و فقط ، فى الأسبوع الفارط ، إضطرّت الولايات المتّحدة إلى سحب قواتها العسكريّة من اليمن . و كلّ هذا متداخل مع التحدّيات المتنامية للهيمنة العالمية للولايات المتّحدة من قبل قوّات إضطهاديّة منافسة بما فيها روسيا و الصين . و تتفاعل " الخيارات الفرديّة " التى قامت بها وجوه سياسيّة مثل نتنياهو مع هذا المشهد السياسي المعقّد و الفوضوي ، مرّة أخرى – فى هذه الحال – بإنعكاسات لم تتطوّر و تظهر بعدُ .
و ردّت إدارة أوباما الفعل بحدّة إزاء الإنتصار الإنتخابي لنتنياهو ، مندّدة بحملات مواقفه و محذّرة بأنّ الولايات المتّحدة يمكن أنتغيّر موقفها من كيان دولة فلسطينية فى الأمم المتّحدة – ضد أماني إسرائيل . فى حوار صحفي مع " هوفنغتون بوست " ( 21 مارس 2015)، حذّر أوباما من أنّ تراجع نتنياهو عن حلّ الدولتين كان يضطرّ الولايات المتّحدة إلى " تقييم ما هي الخيارات الأخرى المتاحة لضمان أن لا نرى وضعا فوضويّا فى المنطقة " . و تتداخل مع كلّ هذه التحدّيات للإمبراطوريّة الأمريكية و التوتّرات مع إسرائيل ، تحرّكات الولايات المتّحدة لإدماج إيران فى شبكتها الإضطهاديّة بشكل معيّن و معارضة إسرائيل المتصلّبة لهذه التحرّكات ( أنظروا " الغائب فى " النقاش " حول إيران : مصالح الإنسانيّة ! " على موقع
(revcom .us
و هناك إختلافات حقيقيّة بين أوباما و نتنياهو حول كيفيّة معالجة الموضوع الفلسطيني . و تعرف هذه النزاعات غليانا يتلخّص فى كيفيّة – و ليس فى ما إذا – تعزيز الهيمنة على شعوب الشرف الأوسط .
و كي نكون واضحين ، الولايات المتّحدة عند هذه النقطة من تطوّر الأحداث ليست بصدد " القطع مع إسرائيل ". و قد أجلى أوباما أنّ مليارات الدولارات كمساعدة من الولايات المتّحدة ، التى جعلت إسرائيل القوّة العسكريّة الأعتى بالمنطقة ستستمرّ . لكن عندما يقع إطلاق العنان لقوى" فوضى " ممكنة ، لا أوباما و لا نتنياهو ولا أي عامل فريد يمكن أن يتوقّع كلّ ما يمكن أن تفعله أو لا تفعله ، و كلّ تبعات أعمالها ، أو إلى أين ستمضى الأمور . ليست الأمور تحت سيطرة أيّة قوّة فريدة ، مثلما يبيّن الظهور الحديث للتوتّرات بين الولايات المتّحدة – إسرائيل ، فى الردّ على عديد التناقضات التى يواجهها كلّ منهما .
إمكانيّة تفاقم كلّ هذا تتصاعد بفعل النزاعات الحادة بين أوباما ( و من يساندونه ) من جهة و الحزب الجمهوري من الجهة الأخرى . و قد إستدعى الجمهوريّون نتنياهو ليلقي خطابا أمام الكنغرس و لينقد جهود أوباما للوصول إلى إتفاق مع إيران حول مساعى إيران إلى تطوير قوّة نوويّة . لإفتراضيّا من غير المسبوق بالنسبة لمجموعات الحكّام المتنافسين فى الويلاات المتّحدة أن يستدعوا قائدا أجنبيّا فى خضمّ نزاع لديهم حول السياسة الخارجيّة ! و يكشف قيامهم بذلك أوّلا ، مدى الرهانات والإختلافات حول الطريقة الأفضل للهيمنة على الشرق الأوسط ؛ وثانيا ، كيف تتكثّف هذه النزاعات فى قالب كامل من التناضات التى لدى هؤلاء الحكّام بشأن كيفيّة " الإبحار " بالمصالح الإمبريالية فى زمن إضطراب و تحدّى كبيرين .
فى مواجهة هذه التحدّيات الجدّية ، الولايات المتّحدة و / أو إسرائيل يمكن أن يشعر بأنّهما مجبورتين على القيام بتحرّكات قصوى ستسفر حتّى عن المزيد من القتلى والمزيد من الدمار و العذاب فى المنطقة. و الوضع الراهن ينذر بالشرّ للشعب الفلسطيني إلى أقصى الحدود . و من الصعب تصوّر كيف – بعد عقود من الإحتلال العسكري العنيف و الحروب – يمكن للأشياء أن تصبح أسوأ . بالضبط الآن ، لنضرب مثلا ، لا زال الأطفال فى غزّة يعيشون بين الأنقاض جراء الحرب الخاطفة الإسرائيليّة فى الصائفة الأخيرة ... و هم يتجمّدون حدّ الموت ! و مع ذلك نظرا للوضع فى إسرائيل و فلسطين المحتلّة و المنطقة ، إنتخاب نتنياهو و التنكّر لحتّى نقاط حديث عن دويلة فلسطينيّة بإتجاه حتّى فظائع قتل جماعي سافر ترتكبها إسرائيل .
و من الحيوي خلال هذه الفترة أن يتحلّى الثوريّون و كذلك جميع الناس ذوى حسّ بالعدالة ، باليقظة و يبادروا بالنضال ضد مزيد من الفظائع الإسرائيليّة أو الأمريكية . و هذا صحيح بصورة خاصّة فى الجامعات و كذلك فى المجتمع الأوسع نطاقا : و مثلما تضع تلك الورقة الصغيرة " 5 قف " ، " أوقفوا حروب الإمبراطوريّة و جيوش الإحتلال و الجرائم ضد الإنسانيّة ! " و ستكون الحاجة إلى تجسيد ذلك على ما يبدو حادة فى قادم الأيّام .
وهناك مستوى آخر أيضا . لا بديل من " البديلين " الراهنين – لا البديل الإمبريالي الغر و لا الأصوليّة الإسلاميّة بأي شكل من الأشكال – يمكن أن يضع حدّا لأحد أكبر و أوضح جرائم القرن الأخير : التطهير العرقي و القمع و القتل الجماعي ضد الشعب الفلسطيني . و لا قوّة من القوى الموجودة على الميدان – الولايات المتحدة و القوى الأوروبيّة و روسيا أو الصين ، إيران أو " الدولة الإسلامية " تملك أيّة أجوبة عن الفظائع التى تنتفض شعوب المنطقة ككلّ ضدّها . إنّها لا توفّر مخرجا للشعوب من هذه الفظائع .
ثمّة حاجة صارخة إلى التقدّم بطريقة أخرى ! و مقال " الغائب فى " النقاش " حول إيران : مصالح الإنسانيّة ! " يشدّد على نقطة أنّ الناس فى الشرق الأوسط و أبعد منه لم يكفّوا قطّ عن النضال ضد الإضطهاد . لكن ما يفتقرون إليه أو ما ينقصهم نقصا ملحوظا هو قيادة لها رؤية و إستراتيجيا لتوحيد كافة العوامل الإيجابيّة و لتحقيق إختراقات فعليّة بإتجاه مجتمعات تحرّر الناس ، بهدف بلوغ عالم دون أي نوع من الإضطهاد " . و يشير ذلك المقال إلى الممكن حين يتوفّر هذا النوع من القيادة " الذى يمثّل مصالح الناس الأكثر إضطهادا و إستغلالا فى المجتمع ، أولئك الذين يشكّلون الطبقات الشعبية و ليست لديهم مصلحة فى أي إضطهاد . فمثل هذه القوّة يمكن أنتتقدّم و تطلق العنان للعوامل الإيجابيّة من أجل الثورة على نحو لا يستطيع القيام به آخرون ، بما فى ذلك ، وهذا شيء غاية فى ألهمّية ، لإطلاق العنان لغضب النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة . و بوسع مثل هذه القوّة أنتوحّد على نطاق واسع ،فى الوقت الذى تواصل فيه بلا هوادة تركيز النضال ضد فارض الإستغلال و الإضطهاد . و القوّة التى يمكن ان تنهض بهذا الدور هي حزب شيوعي ثوري حقيقي يستند إلى الخلاصةالجديدة للشيوعية التى تقدّم بها بوب أفاكيان . ( للتعرّف على بوب أفاكيان و الخلاصة الجديدة ، أدرسوا المواد المتوفّرة على الأنترنت على الرابط التالى :
www.revcom.us)
تصوّروا الإحتلاف الذى سيحدثه حزب من هذا القبيل فى الوضع السائد و فى المروحة من الإمكانيّات التى قد تبرز إلى الوجود . / .
= كسياسة ، ترفض الوجوه الإسرائيليّة الرسميّة الحديث عن الشعب الفلسطيني الذى بقي جزء منه رغم التطهير العرقي فى أرضه و ترفض إعتبار أبنائه و بناته فلسطينيين . و عوض ذلك تستعمل الوجوه الإسرائيلية الرسمية مفردة " العرب " ( كتصنيف أعمّ يشمل الفلسطينيين ) . وهذا مكوّن من مكوّنات ثقافة و ايديولوجيا القتل الجماعي الذى ترتكبه إسرائيل – إنكار وجود الشعب الفلسطيني .
+ من أجل خلفيّة عن طبيعة إسرائيل و دورها ، أنظروا العد الخاص من جريدة " الثورة " على الرابط http://www.revcom.us
وعنوان هذا العدد الخاص هو " وضع إسرائيل : قلعة تنوير أم أداة تنفيذ للسياسات للإمبريالية ؟ "
=======================================================