أليدا غيفارا تدحض تخرصات بوجود ديكتاتورية في كوبا

أليدا غيفارا, ابنة الثوري الأسطوري ارنستو غيفارا، في مقابلة مع وكالة الانباء روسيا الوم, تفند التخرصات بكون ان كوبا دولة ديكاتورية.

"والدي دائما كان شديد الاهتمام بالشعوب الاخرى. وكان اهتمامه منصبا بشكل خاص على من هم أفقر الناس. ولذا فاني متأكدة بانه, لو كان مازال على قيد الحياة, لتابع بقلق بالغ ما يحدث في العالم العربي، وأعتقد ان هذا سيكون مكانا للتحري عنه, بالنسبة له, في كيفية المساعدة والتواجد ان اقتضت الضرورة." تقول أليدا غيفارا.

تشي جيفارا "كان دائما الشخص الذي يحترم الناس بشكل عام، ولكن برغم انتقاده للاشتراكية في نقطة واحدة, فانه أظهر احترامه الكامل دائما للشعوب السوفيتية. لذلك لابد انه كان سيشعر اليوم بقلق بالغ للغاية بشأن الوضع هناك بين أوكرانيا وروسيا، بسبب الصراع بين الناس الذين نشأوا معا، الذين عاشوا لسنوات عديدة معا. والآن لا يمكن أن نفهم هذا الوضع، فإنه ليس من المنطقي ان تحدث الهجمات المتبادلة هناك"، تؤكد ابنة الثوري.

يتم تثقيف الشعب الكوبي على التضامن مع الشعوب الاخرى والاحترام والحب للآخرين، والقدرة على التضحية من اجل تحسين حياة الآخرين.

في حديث لروسيا اليوم في وقت سابق قالت أليدا غيفارا أنه إذا كان الثوري الاسطوري ارنستو "تشي" جيفارا حيا " فانه سيدعم جميع الحركات التقدمية، جميع الحركات الثورية".

واضافت "كان هو ثوريا كبيرا. كان هدفه منصبا على دعم الرجال والنساء في محاولة لتغيير الواقع الذي يعيشون فيه. أنا بالتأكيد احترم إيفو موراليس (رئيس بوليفيا) قرارات ماتورا [رئيس فنزويلا]، وكوريا [رئيس الإكوادور]. أعني، والدي رجل يحترم الرجال الذين يمتلكون أيديولوجية، ربما اتفق معها أم لا. ولكن إذا كان هؤلاء يحاولون القيام بشيء إيجابي لشعوبهم، فانه بالتأكيد كان سيدعمهم"، قالت أليدا.

لذلك، تقول أليدا غيفارا أن الدول الغربية التي تدعي ان كوبا دولة دكتاتورية "ليس لديها فكرة عما تعنيه الديكتاتورية". "لا ديكتاتور سوف يهتم أبدا بتعليم شعبه, او يمنحه الحرية في التدين وممارسة الطقوس. أي ديكتاتورية تقدم لشعبها خدمة مجانية تماما لجميع الناس في مختلف مستويات التعليم وفي كل الاعمار؟ في كل وقت حكومتنا معنية بزيادة المستوى الثقافي للشعب. فكيف يمكن الجمع بين هذه الرغبة لرفع المستوى الثقافي للشعب مع مزاعم بالدكتاتورية؟"، قالت أليدا.

أليدا، وهي طبيبة متخصصة في طب الأطفال، تتسائل: "هل يهتم الدكتاتور بصحة شعبه وتقديم الرعاية الصحية المجانية على جميع المستويات, ولكن ما هو أكثر: تثقيف الرجال والنساء لإظهار التضامن مع شعوب العالم الاخرى, فالكوبيون يتعلمون التضامن والاحترام والحب للآخرين، والقدرة على التضحية، من اجل تحسين حياة الشعوب الاخرى . لذا، كيف للغرب أن يزعم بوجود ديكتاتورية في كوبا؟ بالنسبة لي فإنه من المستحيل أن أفهم ذلك "، تقول أليدا.

المصدر
Aleida Guevara, hija del Che: `¿-;---;-----;---Cuba una dictadura? Ninguna dictadura educa a la gente para la solidaridad con otros pueblos´
Polí-;---;-----;---tica
http://www.cubainformacion.tv/index.php?option=com_content&view=article&id=59660&Itemid=200700