حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (الاشتراكية العلمية)، والسياسية.....9


محمد الحنفي
2014 / 8 / 12 - 20:06     

إلــــــــى:

المناضلين الأوفياء إلى:
ــ التاريخ.
ــ تضحيات الشهداء.
ــ الطبقة العاملة.
ــ من أجل مجتمع جديد تتحقق في إطاره الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في أفق الاشتراكية في تطورها.
ــ من أجل أن تصير السيادة للشعب.
ــ من أجل سلطة شعبية ديمقراطية في ظل دستور ديمقراطي شعبي.
ــ من أجل قطع الطريق أمام كافة الانتهازيين مهما ادعوا الحفاظ على عذريتهم ومهما تساموا عن السقوط في المطبات القاتلة.

محمد الحنفي

ما العمل من أجل المحافظة على هوية حزب الطبقة العاملة؟

إن المحافظة على هوية حزب الطبقة العاملة، هي مهمة حزب الطبقة العاملة، ومهمة المسؤولين عن حزب الطبقة العاملة، في مستوياتهم التنظيمية المختلفة، من أدنى مستوى في القاعدة، إلى أعلى مستوى محلي، أو إقليمي، أو جهوي، أوطني؛ لأنه بدون المحافظة على الحزب، وبالدقة المطلوبة، يتبخر حزب الطبقة العاملة، ويصير في خبر كان، أو مجرد هياكل بدون مضمون أيديولوجي، أو تنظيمي، أو سياسي، ليتوقف، بذلك، تأثيره في الواقع، وفي صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

وهوية حزب الطبقة العاملة، التي تعني جميع مناضلي حزب الطبقة العاملة، هي هوية أيديولوجية، وتنظيمية، وسياسية، وهي هوية متكاملة، يكمل بعضها بعضا، إلى درجة أن فقدان إحداها، يؤدي إلى فقدان الباقي، فبدون أيديولوجية الطبقة العاملة، لا يقوم تنظيم الطبقة العاملة في حزبها، ولا يمكن قيام تنظيم هذا الحزب، الذي يقوم على أساس الاقتناع بأيديولوجية الطبقة العاملة، ولا يمكنه، بدون التنظيم، أن يتخذ مواقف سياسية، مما يجري في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وعدم اتخاذ الحزب للمواقف السياسية، المنسجمة مع الواقع، ومع طبيعة الأيديولوجية، ومع طبيعة تنظيم حزب الطبقة العاملة، لا يعني إلا أن التنظيم الحزبي، غير قائم، أو مصاب بخلل معين، كنتيجة حتمية، لعدم التمكن من استبعاد أيديولوجية الطبقة العاملة، الذي لا يعني إلا عدم الاقتناع، أو عدم استيعاب الاشتراكية العلمية، بقوانينها المادية الجدلية، والمادية التاريخية، التي، بدون الاقتناع بها، لا يصير لأيديولوجية الطبقة العاملة وجود، ولا يصير لتنظيم حزب لطبقة العاملة وجود.

وهوية حزب الطبقة العاملة، هي التي تتخذ طابعا أيديولوجيا، وطابعا تنظيميا، وطابعا سياسيا. وهذه الهوية الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، هي التي تشكل الأسس التي يقوم عليها حزب الطبقة العاملة، وهي أسس تكمل بعضها بعضا، ولا يقوم حزب الطبقة العاملة إلا بها مجتمعة، خاصة، وان العلاقة بين هذه الأسس، هي علاقة جدلية، وعلاقة عضوية.

فالعلاقة الجدلية، توضح أن أيديولوجية الطبقة العاملة، تتفاعل مع تنظيم حزب الطبقة العاملة، ومع مواقفه السياسية، وأن تنظيم حزب الطبقة العاملة، يتفاعل مع أيديولوجية الطبقة العاملة، ومع الموقف السياسي لهذا الحزب، وأن المواقف السياسية لحزب الطبقة العاملة، تتفاعل مع تنظيمه، ومع أيديولوجيته. وهو تفاعل لا يتوقف أبدا، إلى درجة العمل على نفي كل ما هو سلبي أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، مما يمكن أن يقود حزب الطبقة العاملة إلى الانحراف الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي، واستثمار ما هو إيجابي في ترسيخ إيديولوجية الطبقة العاملة، وتقوية تنظيمها، ورفع مستوى مواقفه السياسية.

والعلاقة العضوية، هي التي تصير فيها الأيديولوجية، والتنظيم الحزبي للطبقة العاملة، والمواقف السياسية لهذا التنظيم، شيئا واحدا، يصعب فيه التمييز بين ما هو أيديولوجي، وما هو تنظيمي، وما هو سياسي، من منطلق أن الطبقة العاملة، هي الطبقة العاملة، وليست شيئا آخر، خاصة، وان من مصلحتها إشاعة أيديولوجيتها، إلى درجة التسييد، وتقوية تنظيمها إلى درجة الانتشار، ورفع مستوى المواقف السياسية، إلى درجة التميز.

وسواء كانت العلاقة بين الأيديولوجية، والتنظيم الحزبي للطبقة العاملة، والمواقف السياسية لهذا الحزب جدلية، أو عضوية، فإن هوية هذا الحزب لا يمكن أن تتأكد إلا ب:

1) احترام المركزية الديمقراطية، والنقد، والنقد الذاتي، والمحاسبة الفردية، والجماعية، وخضوع الأقلية لرأي الأغلبية، وحرية إبداء الرأي داخل تنظيم حزب الطبقة العاملة، وتوجيه عمل مناضلي حزب الطبقة العاملة في الإطارات الجماهيرية المختلفة، وخاصة النقابات، التي يعتبر عمل مناضلي حزب الطبقة العاملة في إطاراتها القطاعية، والمركزية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، وسيلة للارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل إشاعة الوعي النقابي، والجماهيري المبدئي، والمبادئي، في صفوفهم، والدفع بهم في اتجاه امتلاك الوعي الطبقي، في مستوياته الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، انطلاقا من تمريسهم، وتمرسهم على التحليل الملموس، للواقع الملموس، الذي يرفع مستوى وعي العمال بأهميتهم في العملية الإنتاجية، وبالرفع من مستوى فائض القيمة، الذي يذهب إلى جيوب الطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال، في أفق إدراكهم لأهمية تنظيمهم سياسيا، من أجل الانتقال من النضال الجماهيري / النقابي، الذي لا يتجاوز الهدف منه، العمل على تحسين شروط الاستغلال المادي، والمعنوي، إلى النضال السياسي، الذي يهدف إلى العمل على اجتثاث لاستغلال، بعد اجتثاث الاستعباد، والاستبداد، لتحقيق التحرير الكامل للإنسان، والأرض، ولتفعيل الممارسة الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، كشرط أساسي لتحقيق الاشتراكية، والشروع مباشرة في بناء الدولة الاشتراكية، التي تشرف على تحويل الملكية الفردية لوسائل الإنتاج، إلى الملكية الجماعية.

2) تسييد أيديولوجية الطبقة العاملة، من خلال تسييد الاشتراكية العلمية: (المادية الجدلية، والمادية التاريخية)، التي تنبني على تحليلاتها الملموسة، لمختلف الظواهر الملموسة، أيديولوجية الطبقة العاملة، باعتبارها معبرة عن مصلحة الطبقة العاملة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والتي لا تتجسد إلا في تغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، من واقع تسود فيه الملكية الفردية لوسائل الإنتاج، وللمؤسسات الخدماتية، ويذهب فيه فائض القيمة إلى جيوب مالكي وسائل الإنتاج، والمؤسسات الخدماتية، إلى واقع تسود فيه الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج، والمؤسسات الخدماتية، ويتم فيه، بناء على ذلك، التوزيع العادل للثروة، في إطار تحويل التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية الرأسمالية، إلى تشكيلة اقتصادية / اجتماعية اشتراكية، تنفرز عنها دولة اشتراكية، تتجسد مهمتها في الإشراف على التوزيع العادل للثروة، بين جميع أفراد المجتمع، المتكونين من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

3) التربية على احترام الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، كما هي في منطق الاشتراكية العلمية، وكما تقتضيها الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج، وفي إطار المساواة بين النساء، والرجال، في الحقوق، وفي الواجبات، مع مراعاة خصوصية النوع، سعيا إلى إزالة كافة أشكال الحيف، التي تلحق أفراد المجتمع، في ظل النظام الرأسمالي، الذي تسود فيه الملكية الفردية لوسائل الإنتاج، وللمؤسسات الخدماتية، التي تستغل أبشع استغلال، لصالح الطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي.

فالتربية على مختلف الحقوق الإنسانية، تعد أفراد المجتمع، لقبول احترام قيام المساواة بين جميع أفراد المجتمع، في الحقوق، وفي الواجبات، وبين الرجال، والنساء، ولقبول تمتع الجميع بنفس الحقوق، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، كما يقتضيها تحرير الإنسان، والأرض، وتحقيق الديمقراطية بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وقيام المجتمع الاشتراكي، الذي تنتفي فيه الملكية الفردية لوسائل الإنتاج، وللمؤسسات الخدماتية، ويتحقق فيه التوزيع العادل للثروة.

4) العمل على تحويل التعليم القائم، من تعليم نخبوي، غير ديمقراطي، وغير شعبي، لا يخدم إلا مصالح الطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال، إلى تعليم ديمقراطي شعبي، يخدم مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويعد الأجيال على أساس احترام قيم الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية؛ لأنه، بالتعليم وحده، يمكن تكريس سيطرة الطبقة الحاكمة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، عن طريق تكريس نخبويته، التي تقود بالضرورة إلى إعادة إنتاج نفس الهياكل الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وإلى تجديد النخب القائمة، التي يمكن أن تتحول، باستمرار، في اتجاه إعادة إنتاج نفس العلاقات القائمة، حتى لا تجنح في اتجاه التطور، والتقدم، والتغيير إلى الأحسن، ولأنه بالتعليم الديمقراطي الشعبي، يمكن أن نجد أنفسنا أمام تغيير عميق، في البنيات الرأسمالية، أو الرأسمالية التبعية، التي تتحول بالضرورة إلى بنيات اشتراكية، بسبب التحول في طبيعة الإنتاج، وفي ملكية وسائل الإنتاج، والمؤسسات الخدماتية، وفي مآل الثروة المنتجة.

5) الحرص على تمكين جميع أفراد المجتمع، من كافة الخدمات، وبالمجان، سواء كانت تعليما، أو صحة، أو سكنا، أو غير ذلك، مما يمكن احتسابه من ضمن الخدمات، التي يجب أن تقدم للمواطن، باعتباره مواطنا، وباعتباره إنسانا، وباعتباره مؤديا للضرائب المباشرة، وغير المباشرة، حتى نتعامل مع الإنسان، كل إنسان، على أنه يتمتع بالحق في تلقي كافة الخدمات، وكمواطن يؤدي الضرائب الواجبة عليه، ويجب أن يتمتع بحق المواطنة، المتمثل في تمكينه من تلقي كافة الخدمات، التي تقتضيها المواطنة.

ولذلك، نجد أن هوية حزب الطبقة العاملة، تفرض النضال المرير، من أجل تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، وفي النضال، قبل ذلك، من أجل احترام مبادئ التنظيم، وتسييد أيديولوجية الطبقة العاملة، والتربية على احترام الحقوق الإنسانية، والعمل على تحويل التعليم القائم، إلى تعليم ديمقراطي شعبي، والحرص على تمكين جميع أفراد المجتمع، من كافة الخدمات، ما داموا مواطنين، يقومون بالواجب تجاه الوطن، مهما كان هذا الوطن، وما دام كل واحد منهم يعتبر إنسانا، سواء كان رجلا، أو امرأة، حتى يكون حزب الطبقة العاملة وفيا لأيديولوجية الطبقة العاملة، وللاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، وللعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

خلاصة عامة:

ونحن، في تناولنا لموضوع حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (الاشتراكية العلمية)، والتنظيمية، والسياسية، تناولنا مفهوم حزب الطبقة العاملة، وهوية حزب الطبقة العاملة، الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، والمخاطر التي تتهدد حزب الطبقة العاملة، وسبل مواجهة مختلف المخاطر، وما العمل من أجل المحافظة على هوية حزب الطبقة العاملة: الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، لنخلص إلى أن:

1) وجود حزب الطبقة العاملة ليس مسألة إرادية، بقدر ما هو ضرورة تاريخية، وموضوعية، وطبقية، لا يستطيع أي نظام، مهما كان مبالغا في استبداده، وفي قمعه للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى وإن كان النظام المستبد مؤدلجا للدين الإسلامي، ليعتبر، تبعا لذلك، قيام حزب الطبقة العاملة، مساهمة في قيام حزب، يعتبره مؤدلجو الدين الإسلامي، تنظيما للكفار، والملحدين، الذين يفتون فيهم بالقتل.

2) أيديولوجية حزب الطبقة العاملة، هي الأيديولوجية التي قامت على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، وباستيعاب قوانينها المتمثلة في قوانين، ومقولات: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، وما يمكن أن نبني عليه: علمية أيديولوجية الطبقة العاملة.

3) تنظيم حزب الطبقة العاملة، هو تنظيم قائم، على أساس الالتزام باحترام المبادئ، والضوابط التنظيمية، التي لا يمكن أن تحترم في أي حزب من الأحزاب القائمة. وهذه المبادئ، والضوابط، يقتضيها احترام المرجعية الاشتراكية العلمية، لحزب الطبقة العاملة، ولأيديولوجية الطبقة العاملة، المنبنية عليها.

4) المواقف السياسية لحزب الطبقة العاملة، هي مواقف، يتم اتخاذها بناء على التحليل الملموس، للواقع الملموس: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا وما تقود إليه من نتائج، تملي، أو تفرض اتخاذ مواقف سياسية معينة، تنسجم مع مرجعيته الاشتراكية العلمية، ومع طبيعة أيديولوجيته، وتنظيمه، وبرنامجه السياسي المرحلي، والإستراتيجي، ومع سعيه إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، في أفق تحقيق المجتمع الاشتراكي، وقيام الدولة الاشتراكية.

5) أن حزب الطبقة العاملة، يسعى إلى التغيير الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، عن طريق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كوسيلة، وكهدف؛ لأن التحرير يستهدف نفي احتلال الأرض، إلى جانب نفي استعباد الإنسان، ولأن الديمقراطية تستهدف نفي الاستبداد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، ولأن الاشتراكية تستهدف نفي الاستغلال، بمظاهره الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. ومعلوم أن التغيير الشامل، يرسخ التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، وكل القيم المتعلقة بها، لندخل، بذلك، إلى إعداد الإنسان للعمل على تحقيق التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية الأرقى، التي يتحقق من خلالها شعار: (على كل حسب قدرته، ولكل حسب حاجته)، وهو شعار يحتاج إلى المزيد من الفهم، والاستيعاب، والتضحية، التي لا حدود لها، وصولا إلى الاقتناع بتضحية الجميع، من أجل الجميع.

فحزب الطبقة العاملة، لا يناضل من أجل الطبقة العاملة وحدها، بل من أجل جميع أفراد المجتمع الكادح. وهو عندما يعمل على نفي الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، إنما يسعى إلى ترسيخ التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، لأن المجتمع إما أن يكون مستعبدا، أو متحررا، مستبدا به، أو ديمقراطيا، مستغلا (بفتح الغين)، أو اشتراكيا؛ لأن الشيء، لا يجتمع مع نقيضه، في نفس الزمان، أو المكان.

وإذا كان السائد الآن، في ظل الاختيارات الرأسمالية التبعية: اللا ديمقراطية، واللا شعبية، هو الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، فإن حزب الطبقة العاملة يسعى إلى تغيير الاختيارات القائمة، باختيارات ديمقراطية / شعبية، كشرط لتحرير الأرض، والإنسان، ولتحقيق الديمقراطية، والشروع في البناء الاشتراكي، من أجل إعادة الاعتبار إلى الإنسان، وإلى المجتمع الإنساني، الذي لا وجود فيه لما يسيء إلى الكرامة الإنسانية.

ابن جرير في 20 / 4 / 2014.

محمد الحنفي