هل ظاهرة الدين العالمي تعني انهيار الراسمالية!!!!!!


ادم عربي
2014 / 2 / 20 - 22:52     

هل ظاهرة الدين العالمي تعني انهيار الراسماليه!!!!!
من المؤكد أن الرأسمالية في أحد مبادئها تقوم على استثمار الدين واستخدامه كوسيلة التعظيم الإنتاج , وهو ما قامت به الرأسمالية في القرن الماضي . في حين نشهد الان مخاطر المديونية نحو الإفلاس وتعظيم الديون بدل تعظيم الإنتاج لأنه لا يوجد عواميد كافيه لتسديد الديون . لطالما كانت الرأسمالية خلاقة للثروة وبالتالي ينعكس ذلك على المجتمع ككل .فالشركة تنتج تستحوذ على فيض القيمه الخلاق لينتعش العامل وصاحب رأس المال والدولة . ما كانت لتنتج مسيرة إنسنة الانسان أفضل من الراسماليه كمرحلة ضرورية وحتمية في مسيرته نحو التطور . فالراسماليه نقلت الإنسان نقله نوعيه ما كانت مسيرته لتحقق ما حققت له الرأسمالية. فالتطور الذي شهدته البشريه في المرحله الراسماليه تطور أسطوري نقل حياة البشر في جميع المجالات . أن أسلوب الإنتاج الجمعي هو سمة الرأسمالية, وهو نفس أسلوب الإنتاج الإشتراكي , فالانتاج الرأسمالي يستهدف ويبحث عن الطبقة العاملة وهي مصدر وفرة إنتاجه كما الاشتراكيه رأسمالها العامل مع فرق هوامش حرية العامل في امتلاك وسائل الإنتاج. أن الرأسمالية لا تستطيع العيش دون طبقة عاملة منتجة وغنية في نفس الوقت, فالبروليتاريا الغنية تستطيع امتصاص إنتاجها بسهوله . إلا أن الحاله تبدو سلبية الصورة حينما لا تستطيع الطبقه العاملة امتصاص ما تنتج ولذلك وجدت المحيطات لامتصاص فيض الإنتاج. المشكلة تبدو الان معقده فلم بعد هناك محيطات بل أصبحت تلك المحيطات تنتج ما كان ينتج لها في القرن الماضي أي أصبحت قادرة على إنتاج كثير من السلع والتي بعرف اليوم سلع تقليدية . إذن الراسمالية تواجه متاعب فلم يعد هناك أسلوب الإنتاج الجمعي بل حل محله أسلوب الإنتاج الفردي القايم على الموهبة أو الناس الموهوبة (gifted ) وهو ما قامت به الشركات الكبرى واستثمارها بالمعاوماتيه والصناعات الابتكاريه مصنوعة الدوا مثلا وصناعة تكنولوجيا المعلومات أو الهي تك . أن جميع تلك المشاكل حطمت الطلبقه العاملة وبأسعارها ولم نعد نجد طبقة عاملة واعيه لعدم وجودها وتوقف تطورها . أضف لذلك تركيز الثروة بيد حفنة بسيطه لا تتجاوز الواحد بالمايه 1% . واستمرار الوضع كما هو سيجعل ال 99% الباقيه تعيش على المساعدات الحكوميه لضمان كفاف العيش. لعلنا هنا استطعنا إدراك مديونية الدوله الباهظة والتي لا تفرد على سدادها. بالطبع الدوله الرأسمالية قايمه على اقتطاع الضريبة من كل من ينتج وهي بذلك غنيه . لكن ما هو الحال في اختصار الضرائب على كبرى الشركات والتي هي اصلا محدودة والعديد منها ترك بلدة بحثا عن الأبدي العاملة الرخيصة مستفيدة من العولمة التعظيم أرباحها والهروب من الضرائب التي باتت باهظه لكل من ينتج .من هنا نرى أزمة العالم اليوم أنه في مرحلة أسلوب إنتاجها لبس راس مالي وأن بدت الروح رأسمالية
آدم عربي (Adam arabi)