|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه
يتخذ الصراع الطبقي اشكال عده ويكون على درجات مختلفه من النضوج ...وحركة الصراع تتنافذ بين الطبقات وفئاتها ..فهناك صراع بين طبقيتين وهناك صراع وتنافس داخل كل طبقه ..وعلى اساس العلاقه الجدليه بين اشكال هذا الصراع ..تنتقل حركة المجتمع من حالة التنافر الى حالة التناقض المأزوم ...وما يحدث الان في مصر هو صراع على اشده بين فئتين متنافستين داخل الطبقه البرجوازيه العليا بذاتها وهذا الصراع يمثل انعكاسا قويا لذلك الضغط الذي تمارسه الطبقات الدنيا والذي مازال في حالة تنافرطبقي .. ما يحدث الان ان الطبقات الدنيا تتحرك بصوره عفويه باتجاه الضغط على الطبقه البرجوازيه لازاحتها من السلطه لكن وبالمقابل فان هذه الطبقه لم تفقد كل شروط اختيارتها ومشاريعها في السلطه وهي بذلك دخلت في طور من اطوار الصراع الفئوي الذاتي ,,صراع حاد بين اتجاهيين لهما رؤيتين مختلفتين في معنى السلطه وتوافر هذا الاختيار هو بحد ذاته يرتبط بمستوى المقاومه الطبقيه للطبقات الدنيا فهي كما قلنا مازالت في طور التحرك العفوي الذي يدلل بذلك الى درجه متدنيه من الوعي وهذا بحد ذاته يؤشر الى حال الصراع في مستواه الموضوعي العام مازال يتارجح بين تشيكيلاته النظريه ومشاريعه السياسيه البحته ..ان المؤشر الاكثر سلبيه واخطرها دلاله قبل الحركه التصحيحه في 30 حزيران (وليس في 3تموز )..ان المشروع النظري للبرجوازيه المتدينه كان هو المهيمن وهو الاكثر تنافذا وانتقالا ورسوخا سياسيا في النسيج الطبقي المصري ..فالحاقيات هذا المشروع كانت ضخمه وقويه داخل البنيان الطبقي الادنى ليشمل جمع غفير من الجماهير الكادحه والفلاحين وفئات اخرى ..وحركة التصحيح التي نهض بها الوعي المصري كانت تتجه الى زعزعت الشروط السياسيه الت مكنة فئة البرجوازيه الرجعيه من تمرير مشروعها وهذا يعني في النهايه تحريرا للالحاقيات المضلله والمخدوعه ..وان كان يبدوا على انه تحرير يتضمن في محتواه توع من القسريه والتهميش ..فهذا لانه ايضا عباره عن صراع وتنافر فئوي في ذات الطبقات الدنيا ...الان نحن امام تداخل مذهل بين اتجاهات الازمه الطبقيه في مصر ..اولا – ان وعي الطبقات الدنيا يغادر حالته الضعيفه ولكن بتوجس
|
|