العمل الخدماتي غير المنتج

تقديري العميق لمقاربة الرفيق آدم بوعي ماركسي لافت لأعقد المسائل الاقتصادية
ومع ذلك لي ملاحظتان في هذا المقام

الملاحظة الأولى وهي أن فكرة تقسيم العمل لم تأت واضحة في المقاربة . فالصاروخ الذي يشترك في إنتاجه آلاف العمال فإنتاجه جرى جماعياً بدون أي تقسيم للعمل أي أنه يستحيل تقسيم قيمة المنتوج على العمال بغير التساوي أي لكل حسب دوره الخاص في الإنتاج بينما الكناس في البلدية يعود إنتاجه بالكامل لشخصه تحديداً ومثله الخياط أو الحلاق أو موظف البنك وتقسيم العمل كامل في هذه المهن

الملاحظة الثانية وهي كبوة الجواد
حيث رأى رفيقنا آدم أن الأتمتة تؤدي إلى تعظيم فائض القية بينما العكس هو الصحيح . فقد رأى ماركس أن الأتمتة تؤدي إلى تعظيم رأس المال الثابت بالنسبة إلى المتحرك وهو ما يعني خفض معدل الربح الذي يؤسس لانهيار النظام الرأسمالي وليس إلى تعظيمه كا يناقش الكثيرون من غير ذوي الاختصاص

كل التحايا لرفيقنا الماركسي النشيط والشجاع التمركز في حومة الوغى الطبقية

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى            

---

لي سؤالان
الاول : ماذا عن الفرق الاضافي في الربح الذي يحققه التاجر عندما يبيع البضاعة بأكثر من ثمنها المتبادل في السوق (أحيانا نتيجة الحروب أو نتيجة زيادة الطلب على بضاعة ما ونتيجة عدم توفرها بشكل كبير في السوق يلجأ التاجر الى زيادة السعر)؟
الثاني: هنالك شركات خدمات ( مثل شركة تنظيفات ) لاتتعامل بتجارة السلع لكنها تقدم خمة تنظيفات مكاتب أو مقار شركات وغيرها تستخدم عمالا لتنفيذ العمل وجني الارباح من عرق العمال وتكدس هذه المرابح، ما نسمي فرق اللارباح الذي يتكدس لدى أصحاب الشركة
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى            

---

الرفيق النمري المحترم
تقسيم العمل : منذ ان فقدت الصناعه الحرفيه ما لديها من قيمة نتيجة التطور في ادوات الانتاج ووسائلها ، ظهر تقسم العمل اكثر ثم اكثر بين فئات العمال ، العامل الذي كان في السابق يُنجز عمله كاملا ، صار لا يُؤدي الا جزءا من هذا العمل ، وقد سمح تقسيم العمل الى انتاج سلع بشكل اسرع وارخص تكلفه ، وصار دور العامل تنفيذ حركة الية مكررة وبسيطة كجزء من مهمة التي يقوم بها ، لكن سرعان ما تمت الاتمته التي يمكن ان تقوم بدور العامل وبصورة وبجودة احسن ، لهذا الاتمته اثرت على تقسيم العمل كما في صناعة الصاروغ والسيارة
اما بخصوص الاتمته فقد ذكرت ان الاتمته - بالاتمته مما يُساهم في زيادة عدد العاطليين عن العمل وتراجع البروليتاريا وبالتالي تراجع الدخل القومي .-
تحياتي رفيقنا هذا جوابي بقدر فهمي لتعليقك الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى            

---

الصديق عتريس المدح المحترم
في سؤالك الاول وهو يتحدث عن العرض والطلب للبضاعه لاي ظرف كان فالعرض والطلب والكساد تلعب دور مهم في الراسمال المتحول ومعدل الربح لكن هل تضيف قيمة جديدة الى البضاعه ؟ لا وان اضافت فهي ليست مصدرها من الراسمال المتحول .
سؤالك الثاني عن شركة النظافة المكونه من راس مال ثابت ومتحرك من عمال وعاملات التي تستهلك مباشرة حال انتاجها خدمه-مال ، هذا العمل شبية بالعمل التجاري مهمة تحويل القيمة الى مال ، الراسمالي هنا يحقق فائض قيمة ايضا مصدرها الانتاج الصناعي ، مع ان كلا العاملين في الصناعي والخدماتي -شركة النظافة- مرتبطان بالراسمال المتحول الذي هو السبب في انتاج القيمة وفائض القيمة الا ان الاول منتج بسبب كون العامل مرتبط بالراسمال المتحول الذي هو سبب في انتاج قيمة وفائضها ، اما الثاني على الرغم انه مرتبط بالراسمال المتحول لكن نتيجة لقيمة وفائضها موجودتين سابقا ،،،،لا يعني العرق للعامل ان يكون منتج ،،،كل عامل منتج هو عامل ماجور ولكن ليس كل عامل ماجور منتج ،،

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى            

---

الصديق عتريس/بقيه
الانتاج الصناعي -هدف الانتاج هنا بضائع ، تملك قيمة تبادليه نبادلها بالمال طبعا وقيمة استعمالية ، وهذه القيمه الاستعماليه هي المفعول النافع للبضاعه التي هي سبب في قيمتها التبادليه ، والبضاعة تاخذ قيمتها الاستعمالية اي مفعولها النافع من المفعول الناغع لعمل العامل الذي انتجها ، يعني العامل نقل اليها قيمتها الاستعمالية ، وهذا يعني ان القيمه النافعه او المفعول لعمل العامل ينسلخ عنه ويتجسد في شكل البضاعة ، عند ذلك يصبح المفعول النافع جزء من السلعة ووجودها ، ومتلازما معها اينما ذهبت ، ولا ينفصل عنها الا اذا استُهلكت ،،،،،،لكن في المقابل في العمل الخدمي ،،، ماذا يحدث حينما لا يتجسد المفعول النافع للعمل في شكل شيء-بضاعة ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          178 أعجبنى            

---

في مؤسسه لانتاج ونشرالكتب او الصحف
وطبقا لتعليق الاستاذ فؤاد النمري
يكون استخدام ماكينه الطباعه اقل جلبا للربح من النسخ اليدوي
وماكينه التصوير الورقي اقل جلبا للربح من ماكينه الطباعه
والطابعه الاليه بالكمبيوتر اقل جلبا للربح من ماكينه التصوير الورقي
لاحظاان كل خطوه متقدمه من التسلسل السابق تحتاج عددا اقل من البروليتاريا
التي تمثل اجورها راس المال المتعير مصدر فائض القيمه
الحل بسيط لهذه المفارقه الغريبه التي لن يصدقها احد
ليس عليك سوي ان تعيش في عالم افتراضي بين تلال الكتب القديمه التي تعلوها الاتربه لدي اهل الاختصاص
شكرا للنمري الذي اوحي الينا بهذا الحل الناجع

إرسال شكوى على هذا التعليق          160 أعجبنى            

---

السيد عاصم الرفاعي/ماكنة الطباعة
لا شك ان الاتمتة تقلل عدد البروليتاريا وتقليل عدد البروليتاريا يقلل الثروة الوطنية ،،مما له من اثر في قلة دخل الفرد ،،واساسا في الدولة الراسمالية مهمة البروليتاريا امتصاص ما تنتجه ،،لذلك يجب ان تكون غنيه .
ثانيا الاتمتة تعني زيادة حجم الراسمال الثابت على المتحرك والاخير هو مصدر فائض القيمة ، بمعنى تراجع الثروة الوطنيه العاملة التي لا تعني بالضرورة فقر او تراجع الراسمالي الذي يستعمل الاتمته بل تركيز الثروة في فئة محددة هم الراسماليون الكبار ، ثم ان المقاربة يجب ان تكون بنت زمانها ومكانها
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى            

---

الاستاذ ادم عربي
اذا كان معني انخفاض معدل الربح نتيجه للاتمته هو عدم التكافؤ بين القدره غير المحدوده علي الانتاج والقدره المحدود علي التصريف نتيجه انخفاض اعداد البروليتاريا العامله في الصناعه فهذا يكون صحيح نظريا
اما اذا كان راجعا لانخفاض مكون راس المال المتغير في التركيب العضوي لراس المال علي اساس انه مصدر الربح فهذا غير صحيح واعتقد ان المعني الاخير هو ماقصده الاستاذ النمري عندما وصف ما جاء بمقالك بانه كبوه فارس او شئ من هذا
كل ماتفعله الاتمته انها تستبدل البروليتاريا البشريه ببروليتاريا اليه ان جاز التعبيرواعتقد انه جائز
عدم التكافؤ الذي المحنا اليه هو سبب التوسع غير المبرر في القطاعات الخدماتيه
والطفيليه التي تمثل اساس المشكله التي تمر يها المجتمعات الراسماليه حيث رؤوس الاموال بسبب ضعف القدره علي التصريف تهجر الصناعه الي المضاربات
وماشابه من نشاط طفيلي او تهاجر الي قطاع الخدمات او تستثمر فيما وراء الحدود
القوميه -وفي الحقيقه لم افهم ما تفضلت به من ان المقاربه يجب ان تكون بنت زمانها ومكانها
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى            

---

الرفيق آدم
تقسيم العمل هو العكس تماماً مما تعتقد
عندما ينتج آلاف العمال السيارة فمجوع العمل في السيارة غير مقسم وقسمته غير قابلة للتقسيم أو التفكيك
ليس مثل عمل النجار الذي يصنع الكرسي حيث كل العمل المختزن في الكرسي يعود للنجار وحده وقيمته تخص النجار وحده
وليس مثل التعليم فمعلم اللغة له عمله الخاص به وكذلك معلم التاريخ والرياضيات ألخ . وهنا يمكن تقسيم التعليم بين المعلمين فلكل معلم عمله المحدود ذو القيمة المختلفة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى            

---

السيد عاصم الرفاعي
أدوات الإنتاج سواء كانت بدائية أم متطورة لا تضيف أية قيمة في المنتوج حيث أنها لا تفقد من قيمتها أي شيء بعد الإنتاج (باستثناء التهرؤ المهمل في احتساب فائض القيمة)
وطالما أنها لا تنتج أي قيمة فكيف لها أن تنتج ما يفيض عن القيمة !؟

من هنا توقف ماركس عتد أمرين
أولهما أن الرأسماليين يضطرون إلى تحسين أدوات الإنتاج وهو ما يمكنهم من المنافسة في السوق
والثاني وهو عند حدود معينة حين توفر أدوات الإنتاج المتطورة معظم الجهد البشري اللازم للإنتاج وهو المصدر الوحيد لفائض القيمة يعارض الرأسمالي كل تطوير جديد لأدوات الإنتاج وهو ما من شأنه إلغاء الإنتاج الرأسمالي

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى            

---