يسير الحزب نحو مؤتمره اﻟ19 ...


الحزب الشيوعي اليوناني
2013 / 4 / 3 - 15:12     

مقال قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني



يعقد الحزب الشيوعي اليوناني مؤتمره اﻟ19 في أثينا من11 و حتى 14 نيسان/أبريل. في حين تتواجد التحضيرات للمؤتمر في مرحلتها النهائية.

و كان للشيوعيين في غضون 4 أشهر إمكانية مناقشة عمل الحزب في الفترة السابقة، و مهام الحزب الشيوعي اليوناني حتى الفترة القادمة، كما و مشروع برنامج و نظام داخلي جديد للحزب.

و لهذا السبب، أصدرت اللجنة المركزية "موضوعات" متضمنة للمسائل المذكورة جرى حولها نقاش متعلق.

و قام حزبنا بترجمة نص "الموضوعات" الكامل إلى 4 لغات: الانجليزية و العربية والأسبانية والروسية، و ذلك في سياق محاولة للإعلام خارج حدود اليونان بمواقف الشيوعيين اليونانيين و مشاغلهم ومهامهم المفروضة. كما و تصل لمقر اللجنة المركزية رسائل تحية من أحزاب شيوعية وعمالية من مختلف أنحاء العالم، بإمكانكم الإطلاع على نُسخها الأصلية هنا.

و كان النقاش قد جرى على حد السواء داخل اجتماعات المنظمات الحزبية القاعدية و في مؤتمرات منظمات الشُعَب، و المنظمات المنطقية كما و في مؤتمرات المنظمات المنطقية التي انتخبت مندوبيها إلى المؤتمر.

و في الوقت ذاته، جرى عبر صفحات صحيفة "الريزوسباستيس" اليومية لسان حال اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني، حوار علني سابق للمؤتمر، عبر نشر مئات المقالات، لأعضاء و كوادر و أصدقاء الحزب الشيوعي اليوناني.

وعلاوة على ذلك، نَظمت عشرات المنظمات الحزبية في جميع أنحاء البلاد عشرات التظاهرات في كافة أنحاء البلاد حيث جرى خلالها تقديم "الموضوعات" نحو العمال.

و كما هو معروف تجاوز الحزب الشيوعي اليوناني عبر برنامجه الذي أُقر في مؤتمره اﻟ15عام 1996 منطق المراحل الوسيطة وحدد طبيعة الثورة كاشتراكية، واضعاً أمام الحل التناقض الأساسي بين رأس المال - العمل، ما دامت طبيعة العصر تفرض ذلك، كونه عصر الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية حيث نضجت الشروط المادية لبناء الاشتراكية.

و يجري التأكيد على تموضع الحزب الشيوعي اليوناني المذكور في مشروع البرنامج الجديد، الذي سيناقشه و يُقرُّه المؤتمر اﻟ19. ومع ذلك فهناك سعي لتضمين البرنامج الجديد للحزب الشيوعي اليوناني لكل من قرار المؤتمر اﻟ 18 الذي يُثري رؤية الحزب للاشتراكية كما و لاستنتاجات مؤتمر الحزب الموضوعاتي الذي درس تاريخ الحزب الشيوعي اليوناني في الفترة 1949-1968.

وهكذا، فقد استغل المؤتمر اﻟ15 المستوى الذي كان قد اكتسبه حينها، و حدد خط الجبهة الديموقراطية المعادية للامبريالية و الإحتكارات كخط حشد للقوى الشعبية، مُسجلاً وقتها :"يوجه الحزب الشيوعي اليوناني نشاطه بشكل يُطور الكفاح المناهض للإمبريالية و الاحتكارات و وعي الطبقة العاملة والشرائح الشعبية المعادي للرأسمالية".

و تقوم اليوم موضوعات المؤتمر اﻟ 19 بإثراء هذا التوجه وتحديد خط التحشيد والكفاح في التحالف الشعبي الذي يمتلك توجها واضحاً ضد الإحتكارات و الرأسمالية- ما دامت الرأسمالية المعاصرة احتكارية – فالتحالف يدفع بالقطع مع الإتحادات الإمبريالية و يكافح ضد الحرب الإمبريالية وضد المشاركة فيها".

" و تذكر موضوعات اللجنة المركزية في سياقها- يُعبِّر التحالف الشعبي عن مصالح الطبقة العاملة، و أنصاف البروليتاريين، و فقراء العاملين لحسابهم الخاص والمزارعين في النضال ضد الاحتكارات و الملكية الرأسمالية و ضد دمج البلاد في التكتلات الإمبريالية. و يُوجِّه نضاله نحو حيازة السلطة العمالية الشعبية. حيث تتطابق السلطة الجديدة بالنسبة للحزب الشيوعي اليوناني مع السلطة العمالية، أي الاشتراكية، التي حددتها الاشتراكية العلمية باعتبارها دكتاتورية البروليتاريا، التي تشكل بدورها نقيض دكتاتورية الطبقة البرجوازية و الدولة البرجوازية".

وبهذا الشكل يتعزز دور القوى الاجتماعية ضمن التحالف الشعبي، كما و الطابع الاجتماعي للتحالف.

و ينشغل التحالف الشعبي بجميع المشاكل الشعبية، و هو ذو توجُّه واضح معادٍ للإحتكارات و الرأسمالية و يملك اليوم شكل صيغة معينة عبر نشاط في إطار مشترك لكل من "بامِه" العمالية و "باسيفي" الحرفية و "باسي" الفلاحية و "ماس" الطلابية و "اوغ" النسائية، التي لا تشكل تحالف أحزاب سياسية.

و من المُقدَّر تَحوُّل التحالف الشعبي في ظروف الحالة الثورية ﻟ" جبهة عمالية شعبية ثورية" تمتلك جميع أشكال العمل التي تُمكِّنُها من أن تُصبح مركز الانتفاضة الشعبية ضد السلطة الرأسمالية، عبر تفوقها و غلبتها في المناطق الرئيسية، وخاصة في المراكز الصناعية - التجارية – و مراكز النقل والاتصالات - الطاقة حتى يتم التعطيل الكامل لأجهزة السلطة البرجوازية وتحييدها، و بروز و سيطرة روابط ثورية مولودة من قبل الشعب هي التي ستضطلع بعملية التنظيم الجديد للمجتمع من أجل إسقاط ديكتاتورية البرجوازية، و إقامة سلطة العمال الثورية".

بصدد الحركة الأممية

تُقدَّم ضمن نص الموضوعات : 43، 44، 45، 46، 47 تقديرات اللجنة المركزية للحزب المنتهية فترتها، حول وضع الحركة الشيوعية الأممية ونشاط حزبنا. حيث يُسجَّل ضمنها ما يلي:

"43. واصل الحزب محاولاته لمواجهة كبرى المشاكل الحاسمة الموروثة من انتصار الثورة المضادة، حيث تمثَّل عنصرها الأساسي في النضال ضد الانتهازية. كانت نتائج المحاولات صغيرة، ولكن هذه المسألة لا تعود للحزب الشيوعي اليوناني بقدر ما تعود للوضع العام في العديد من الأحزاب الشيوعية في جميع القارات و في المرتبة الأولى في الأحزاب الشيوعية في أعتى البلدان الرأسمالية.

لقد أسهمت المواجهات الطبقية في اليونان كما والصدام مع أرباب العمل الرأسماليين عبر النشاط الطليعي للحزب الشيوعي اليوناني، في تعزيز التفكُّر في العديد من الأحزاب الشيوعية الذي يتمركز على المسألة المركزية التالية: أي خط للعمل السياسي ينبغي أن يتبنى الشيوعيون في ظروف الأزمة. إن واقع التفكُّر الواقع والجدل بين وجهات النظر المختلفة يُظهر أهمية إسهام الحزب الشيوعي اليوناني مع غيره من الأحزاب الشيوعية بهدف إثبات ضرورة حشد القوى من أجل إسقاط السلطة البرجوازية والنضال من أجل الاشتراكية.

تُعقد كل عام بفضل مبادرة حزبنا كما و غيره أيضا من الأحزاب الشيوعية، اللقاءات العالمية للأحزاب الشيوعية والعمالية، التي تشهد صراعاً أيديولوجياً مع الانتهازية و الإصلاحية و مع غيرها من التيارات. كما وتُعقد لقاءات إقليمية و مواضيعية للأحزاب الشيوعية، حيث تُصدر بيانات مشتركة حول مسائل راهنية. كما و يعمل موقع الكتروني للأحزاب الشيوعية يدمج بسرعة تبادلها المشترك للإعلام (www.solidnet.org) كما و يجري إصدار "نشرة إعلامية" تحتوي مواد اجتماعات الأحزاب الشيوعية.

ومع ذلك، فمن غير الممكن لخطوات التنسيق المذكورة أن تغير أمراً رئيسياً و هو : بقاء وضع الحركة الشيوعية مُجزءاً تنظيميا و فكرياً. حيث تعيش الحركة حالة أزمة أيديولوجية سياسية مديدة تترافق مع وجود نشاط تيار تآكل انتهازي قوي و مع وجود نقاط ضعف في الأحزاب الشيوعية التي تكافح مستندة على أرضية الماركسية - اللينينية. هذا و تتجلى في ظروف الأزمة والمتطلبات الجديدة للحركة الشيوعية، علائم تراجع جديد عن المواجهة الطبقية للمشاكل ذات الصلة.

44. لا تزال هناك أحزاب شيوعية تحافظ في ظروف صعبة بشكل عام على توجه صحيح، تقيم جبهة أيديولوجية في مواجهة البرجوازية والانتهازية، و تحاول العمل في ضمن الحركة العمالية حيث تواجه نقاط ضعف جدِّية.

تمارس تطورات كوبا تأثيراً على الحركة الشيوعية الأممية. يُعبِّر الحزب الشيوعي اليوناني بثبات عن تضامنه مع حزب كوبا الشيوعي و مع شعبها، ويناضل من أجل إلغاء الحصار المديد المفروض من قبل الولايات المتحدة و لإلغاء "موقف الإتحاد الأوروبي المشترك" المعادي لكوبا، و يطالب بالإفراج عن الوطنيين الكوبيين المعتقلين اﻟ5 و بعودتهم إلى وطنهم.

يدافع حزبنا عن مكاسب الثورة الكوبية، التي أظهرت مزايا الاشتراكية، التي حققت في ظل ظروف عدوانية إمبريالية صعبة، حيث تم حل مشاكل أساسية لم تحل في باقي بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هي مشاكل تُسبِّب معاناة الطبقة العاملة و شرائح شعبية واسعة.

يُطوِّر الحزب الشيوعي اليوناني و في إطار الأممية البروليتارية، حواراً خلاقاً مع الحزب الشيوعي الكوبي حول التغيرات الاجتماعية الاقتصادية الجاري الترويج لها في السنوات الأخيرة في كوبا، و يعبر عن تفكُّره وقلقه إزاء تطبيق تدابير تعزيز وجود رأس المال و إضعاف الملكية الاشتراكية وعلاقات الإنتاج الاشتراكية .

و يقوم الحزب الشيوعي اليوناني بفحص التطورات في البلدان التي تدَّعي بناء الاشتراكية، وفقاً لمعيار حتميات البناء الاشتراكي و السلطة العمالية والتملُّك الاجتماعي لوسائل الإنتاج والتخطيط المركزي، و الرقابة العمالية الشعبية. و من هذه الزاوية، يُعبِّر الحزب الشيوعي اليوناني عن قلقه إزاء تعزيز علاقات الإنتاج الرأسمالية في فيتنام و عن معارضته لما يسمى ﺒ "اشتراكية السوق".

في الصين يقود الحزب الشيوعي الصيني اليوم مسار التنمية الرأسمالي، ويطور علاقاته مع "الاشتراكية الدولية". إن مساره و مواقفه الأشمل بصدد "الاقتصاد المختلط" المدعومة سابقاً من قبل الإشتراكية الديمقراطية، ومواقف"اشتراكية السوق" تمارس معاً تأثيراً سلبياً على الحركة الشيوعية، ويجري استغلالها ضد الحركة في أوجه عديدة.

هذا و تقوم بعض الأحزاب التي ابتعدت عن الماركسية اللينينية، بتقديم الصين و إبرازها ﻜ"نموذج تنمية اشتراكية".

45. يتوجه الحزب الشيوعي اليوناني ومن دون تخلِّيه عن أشكال التعاون والتنسيق الموجودة للأحزاب الشيوعية، نحو محاولة صياغة قطب شيوعي من الأحزاب الشيوعية التي تدافع عن الماركسية اللينينية، و عن وجود البناء الاشتراكي و إسهاماته، و لكن مع إعترافها بالأخطاء الأساسية التي قادت لإسقاطه و اعترافها بضرورة الكفاح من أجل إسقاط الرأسمالية وبناء الاشتراكية.

و في سياق هذا التوجه، أُسست "المجلة الشيوعية الأممية" اعتباراً من الاجتماع الأول في أثينا في أواخر عام 2008 و من اجتماع اسطنبول عام 2009 على أساس إطار مبادئ مشتركة، هي مجلة تضم اليوم 11 مجلة سياسية و فكرية لأحزاب شيوعية. إن هدف المجلة الأممية هو مناقشة مسائل ايديولوجية و نظرية، والإسهام في صياغة استراتيجية ثورية موحدة للأحزاب الشيوعية، و إخراج الحركة الشيوعية الأممية من أزمتها الأيديولوجية السياسية والتنظيمية.

يعتبر الحزب الشيوعي اليوناني كواجب و مهمة له، تطوير الصراع الأيديولوجي والسياسي على المستوى الدولي مع القوى الانتهازية ﻜ (حزب اليسار الأوروبي- و "شبكات" اليسار)، و مع قوى الإشتراكية الديمقراطية والتروتسكيين، التي تمارس تأثيراً أيديولوجياً و سياسياً على الحركة الشيوعية الأممية.

46. تتمثل بعض المسائل الحاسمة المتعلقة بالسجال الجاري داخل الحركة الشيوعية في :

●طابع الثورة، ومنطق المراحل. ومشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومات البرجوازية على أرضية المجتمع الرأسمالي. و الحركة الشيوعية الأممية والانتهازية.

● الإبتعاد عن الرؤية اللينينية للإمبريالية.

● الموقف من الإتحادات و التكتلات الإمبريالية والمنظمات الدولية، والموقف تجاه روسيا و الصين، الخ.

●الموقف تجاه الإشتراكية الديمقراطية ويسار الوسط. و الموقف تجاه استغلال جميع أشكال النضال في سبيل خوض مواجهة ظافرة ضد عنف الرأسماليين، و ضد التدخل الإمبريالي.

● الأوهام البرلمانية، كما و نبذ استخدام المعركة الانتخابية.

● مسألة البيئة، و مواجهتها في معزل عن مسألة طبيعة الملكية والسلطة.

●قصور في الخط الثوري ضمن الحركة العمالية.

●الرؤية الخاطئة القائلة بالتغاء المستوى الوطني للنضال.

●الموقف تجاه الاشتراكية التي عرفناها.

● الرؤية الخاطئة بصدد وجود "نماذج" للاشتراكية و "اشتراكية القرن اﻟ 21".

● الأممية البروليتارية.

التضامن الأممي

47. طوُّر الحزب الشيوعي اليوناني في الفترة الماضية مبادرات هامة، للتعبير عن تضامنه مع نضالات كبيرة عمالية و شعبية، التي أجريت في العديد من البلدان ضد تطلعات و استراتيجية رأس المال، ضد المخططات والتدخلات الإمبريالية، دفاعا عن الحقوق العمالية و الديمقراطية، وفي مواجهة عداء الشيوعية وحظر الأحزاب الشيوعية و اضطهاد المناضلين، كما و ضد الاضطهاد الجاري تحت الشعار المرفوض المساوي بين الشيوعية والفاشية.

يعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه مع الطبقة العاملة والشرائح الشعبية في فنزويلا ضد التدخلات والتهديدات الإمبريالية.

و يدعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، من أجل حل المشكلة الفلسطينية. و إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة و قابلة للحياة، على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها.

و يدعم الحزب الشيوعي اليوناني نضال الشعب القبرصي، من أجل قبرص موحدة ومستقلة في فيدرالية على أساس حل منطقتين و مجتمعين، ذات سيادة وشخصية دولية واحدة، من دون قواعد و قوات أجنبية كوطن مشترك للقبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، دون ضامنين أو حُماة أجانب".

و ضمن الموضوعة رقم 69 يجري توصيف " الأولويات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني" حتى مؤتمره اﻟ20 على النحو التالي:

" ينبغي أن تكون فعاليات إعادة تشكيل الحركة الشيوعية الأممية متعددة الأشكال و الجوانب.

أ) مواصلة المحاولات الرامية إلى تشكيل قطب شيوعي، عبر استخدام الخطوات التي تجري عبر "المجلة الشيوعية الأممية".

ب) المشاركة في اللقاءات العالمية والإقليمية والمواضيعية للأحزاب الشيوعية، مع محاولة الحفاظ على الملامح الشيوعية للقاءات العالمية، في مواجهة مخططات توسيعها لتضم ما يُعرف بالقوى اليسارية.

ت) القيام بمداخلة أيديولوجية مستقلة لحزبنا من أجل نشر مواقفه و معالجاته و قرائن إثباتها العلمية.

ث) تطوير العلاقات الثنائية والعمل المشترك مع الأحزاب الشيوعية في منطقتنا (البلقان والشرق الأوسط وأوروبا)، كما و مع الأحزاب الشيوعية في غيرها من المناطق .

ج) تعزيز النشاط الأممي للشبيبة الشيوعية اليونانية في سبيل إعادة تشكيل منظمات الشبيبة الشيوعية والعمل المشترك، و تشديد الصراع مع الرؤى البرجوازية والانتهازية التي تتخلل خطوط الحركة الشبيبية الشيوعية والمناهضة للإمبريالية.

ح) التحرك والعمل لإدانة التدخلات و الحروب الإمبريالية ومعاهدات"السلام" الإمبريالية. و المساهمة في تعزيز وتوسيع الاتحاد العالمي لنقابات العمال عبر ضم نقابات جديدة ذات توجه طبقي، و مواجهة تيار الإصلاحية، و نقابيي أرباب العمل والحكومة على الصعيد العالمي. دعم المنظمات العالمية المناهضة للإمبريالية، كمجلس السلم العالمي، والاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي، والاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي".