حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة بداية لا بد من فهم الطبقة العامله بالمعنى العلمي لها ، فليس كل كادح يندرج تحت مسمى البلوريتاري ، وحتى نفهم الفرق ناخذ المثال التالي : خياط يعمل في دكانه لزبائنه فهو يكدح ويعمل من اجل انتاج قميصا او بنطالا يبيعه من اجل الحصول على المال اللازم لتجديد قوة عمله ، ونفس الخياط اغلق دكانه وذهب للعمل في مصنع الراسمالي نفس العمل , ان الخياط في الحالة الاولى لا يعتبر بروليتاري ، بينما في الحالة الثانيه هو بروليتاري مع العلم في الحالتين يعمل نفس العمل ، في الحالة الاولى الخياط خارج علاقات الانتاج الراسماليه وكان يصرف قوة عملة لحسابه الخاص ، بينما في الحالة الثانيه الخياط ضمن علاقات الانتاج الراسمالية وقوة عملة لم تعد له بل للراسمالي الذي يحصل منه فائض القيمة ، اذن اساس التمييز علاقات الانتاج ، ان الخياط في الحالة الولى يطلق عليه برجوازي صغير وليس للدخل اي اثر في التسميه فقد يكون دخل بروليتاري يفوق مرات دخل هذا البرجوازي الصغير اشكال العمل للطبقه العامله :
- الانتاج الزراعي والصناعي : هذا النوع من العمل يهدف الى الانتاج البضاعي السلعي حيث تكون على شكل نقد،بضاعة،نقد ويتم تحصيل فائض القيمه من قوة عمل العمال عندما نتحدث عن انتاج راسمالي ، حيث تحسب قوة عمل العمال من الراسمال المتحرك ، وفائض القيمة من الفرق ما بين القيمة التبادليه للسلعة المنجة والقيمة التبادلية لقوة العمل ، هذا النوع من العمل بعرف الاحصائيين والاقتصاديين منتج للثروة الوطنيه وليس بعرف الراسماليين .
- الانتاج الخدمي : لا يكون هذا العمل بشكل بضاعة او لا يتجسد بشكل بضاعة ملموسة وانما بشكل بضاعة-خدمة ، اي لا يوجد وسيط هنا بضاعة وانما يقدم هذا العمل فورا للمستهلك ، اي ان الانتاج واستهلاكه يتمان بنفس اللحظة ، وما دام هذا المنتج له قيمة استعماليه ، اذن لا يختلف الانتاج الصناعي والزراعي عن الخدمي الا من حيث اسلوب الاستهلاك وان كلا المنتجين لهما قيمة وفائض قيمة ، ناخذ مثال اي مطعم يقوم بانتاج انواع من الاطعمه ، وطبعا هناك طباخون و منظفون ....الخ . ما الفرق بين هؤلاء العمال والعمال في مصنع معلبات ؟ لا فرق على الاطلاق الا في اسلوب استهلاك السلعة , فكلا العمال منتجون ويحققون فائض قيمة للراسمالي ويعيشون نفس علاقات الانتاج ، وهناك الكثير من الامثله على العمل الخدمي المنتج والذي يحقق فائض قيمة للراسمالي ومن هنا لا يجب التفريق بين العمال على اساس طبيعة العمل فجميعهم بروليتاريين يعيشون نفس علاقات الانتاج ويحققون للراسمالي فائض القيمة وهو ما يبحث عنه الراسمالي - الربح- هذا العمل حسب الاحصائيين والاقتصاديين غير منتج اي لا ينتج ثروة وطنيه لكن بعرف الراسمالي هو عمل منتج يدر فائض قيمه كما ان العامل هنا وهناك يعيشون نفس العلاقات الاجتماعية . - العمل الخدمي غير المنتج :
العمل الخدماتي الاخر وهو العمل التجاري ، فقد نجد راسماليا استاجر مكانا ومكائن واستخدم عمالا كراس مال متحرك اضافه الى الثابت وبدا باستيراد السلع او شرائها من المصانع المحليه من اجل الربح ، ان العمال الذين يعملون لديه هم بروليتاريين ويحقق من ورائهم فائض قيمه وبغير ذلك لماذا يستمر ، فهو تاجر من اجل الربح ، في هذا العمل يقوم التاجر بتحويل فائض القيمة الى مال وهذه هي الوظيفة الرسميه للراسمالي التجاري ، لكن هل ينتج الراسمالي التاجر قيمة وفائض قيمة هنا حقا؟ هو بلا شك لا ينتج لا قيمه ولا فائض قيمه ! اذن كيف حصل على الربح ؟ انه يتقاس فائض القيمه مع الراسمالي الصناعي ، فهو على الرغم انه يربح ويحقق فائض قيمه لكن هو في حقيقه الامر لم ينتج شيئ . وهنا يبرز الفرق بين الراسمالي الصناعي والراسمالي التجاري ، فالاول يعتبر منتجا والاخر ليس منتجا وكذلك الحال مع العامل الصناعي والعامل التجاري فالاول يعتبر منتجا لارتباطة بالراسمال المتغير وهو سبب انتاج القيمه وفائضها والاخر او الثاني على الرغم من ارتباطة بالراسمال المتغير ، لكن هو يحقق قيمة وفائض قيمة موجودة سلفا . لكن كلا العاملين بروليتاريين مثله مثل العامل الصناعي والزراعي والخدماتي المنتج .
واخيرا يوجد نوع اخر من الانتاج الخدمي غير المنتج ، هؤلاء الراسماليون لا يريدون ان يدخلوا في عملية الانتاج السلعي ولا الخدماتي المنتج ولا التجاري غير المنتج ، لهم فلسفتهم الخاصه بعمل النقود بضاعة ، لذلك استاجروا المكاتب والعمارات واشتروا الماكنات والقرطاسيه واستخدموا العمال كراس مال متحرك وفتحوا البنوك للاقراض ، هم بذلك يحولون جزء من فائض القيمه داخليا او خارجيا لحسابهم ، ان المراباة للقرض هو مصدر الربح ، لكن في الحقيقه لم يتم اي قيمة او فائض قيمة للمال وان الربح يتاتى من فائض قيمة اخر ، مع العلم ان المؤسسه راسماليه بها راس مال ثابت وراس مال متحرك ، وان الراسمالي يحقق فائض قيمة من عمل الذهني للعامل في البنك وان العامل هنا يعتبر بروليتاري ايضا .
هل يمكن القول بأن هناك فائض قائمة يتحقق بالانتاج المباشر من قبل استغلال البروليتاريا وعمال الخدمات والفنيين لكن يستولي عليه كل الطبقة الرأسمالية بكافة أنواعها الرأسمالية الصناعية والرأسمالية التجارية والرأسمالية المالية؟ هل يمكن اعتبار المهندسين والمحاسبين والمبرمجين جزء من الطبقة العاملة، حيث هم الاخرون يبيعون بضاعة(خدمة) ناتجة من جهد ذهني لكنها ليست سلعة؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
101أعجبنى
الرفيق عتريس المدح المحترم البروليتاري بداية هو من يدخل في العلاقات الانتاج الراسمالية وبالتالي هو من الراسمال المتحرك وينتج فائض قيمه بغض النظر عن طبيعة عمله او عمله منتج ام غير منتج ، لذلك يمكن اعتبار العمال الذهنيون من البروليتاريا وقد سمى ماركس العاملون في البنوك العمال المؤجورون ولكن انجلز نعتهم لاحقا بالبروليتاريا ، ان العمال الماجورين بكافة انواع العمل الراسمالي يعيشون نفس علاقات الانتاج ، الخادم عند الراسمالي ليس بروليتاري كونه قدم للراسمالي قيمه استعماليه ولم يحقق له فائض قيمه بل اخذ قيمة عمله من جيب الراسمالي كاي سلعه يشتريها الراسمالي للترفيه. مودتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
131أعجبنى
البروليتاري هو من ينتج إنتاجا لا يقبل المبادلة في السوق وعليه فالخياط المأجور للرأسالي ليس من البروليتاريا لأنه ينتج بذلة كاملة يمكن مبادلتها في السوق ولو أن الرأسالي يحقق منه فائض قيمة حيث يشتري منه ساعات عمل وليس قوة عمل أقل من قيمتها ويبيعها بقيمتها الخدمات التي لا تندغم بقيمة السلعة الاستعمالية لا تحقق فائض قية مثل خدات البنوك وشركات التامية وتلك لا تنتج سلعة صنية من مثل الصحة والتعليم وكل ما يسمى باقتصاد المعرفة . الخدمات لا تنتج ثروة على الاطلاق فكيف بها تنتج فائض قيمة !؟ الرأسمالي يشتري من العامل 8 ساعات عمل بأقل من قيمتها ويبيع 8 ساعات عمل بقيمتها والفرق هو فائض القيمة العامل ينتج في 6 ساعات قيمة أجره وليس قيمة 8 ساعات أا الزعم بأن الرأسمالي اشترى من العامل قوة العل فهو لا يستوي مع البحث العلمي فطاقة العمل تقاس بالساعة/يوم فالرأسمالي يشتري ساعات عمل ويبيع ساعات عمل صرفة
إرسال شكوى على هذا التعليق
163أعجبنى
الصنف الاخير وهم الراسماليون يدخلون في عملية الانتاج السلعي والخدماتي ايضا لسبب بسيطن ليس سعيا للقمة العيش، انما للحفاظ علي ثروتهم، وما ثروتهم تلك الا من عمل مأجور مصادر من ساعات عمل وطاقة انتاج من عمليات انتاج ماضية. فالاشكالية التي تواجه المفاهيم الماركسية حاليا ان رأس المال اصبح احد ادوات الانتاج ومطلوب مشاركته في حالة الخياط او صانع الاحذية أو صاحب محل عصير حيث يبدا بشراء محل وماكينات خياطة او ما يلزم ، براس مال سابق، ولن نتطرق الي انشاء المصانع الكبري. الرأس مال إذن يمكن تشبيهه وكانه بنك للدم مجمد حتي تتاح فرصة استغلاله فيقوم هو بالاستغلال في دورة جدلية جديدة. وتظل الحاجة دائما متجددة للارض أو راس المال طالما وجد مجتمع يسعي لانتاج احتياجاته. قديما كانت الحاجة ملحة لانتاج المقومات الاساسية للحياة أما الان فاتساع الحاجات ضمن لراس المال وجودا ضروريا في هيكل الانتاج. تحدث كثيرون عن لؤم التاريخ الذي يعيد اصحابة لاصلاح اخطائهم، فبمجرد اكتشاف قانون جدلية الاستغلال وعرفنا كيفية التغلب عليه حتي بدت الامور وكأننا أمام مبدأ هايزنبرج في الاقتصاد السياسي. حيث لم يعد الامساك بالمتهم ممكنا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
106أعجبنى
الرفيق النمري المحترم انت استاذنا ونتعلم منك ، وشكرا لملاحظاتك ، ولكن هناك بعض الملاحظات. تقول البروليتاري ينتج انتاج لا يبادل بالسوق ...كيف ذلك ؟ اليس البروليتاري يبيع قوة عمله كسلعة لتنتج بضاعة وفائض القيمه ياتي من الفرق بين القيمتين التبادلتين قوة العمل والسلعة ، ثم ان الراسمالي لا يشتري العمل بل يشتري قوة العمل بقيمتها التبادليه ولو اشترى العمل لما انتج اي فائض قيمة ، الخدمات طالما دخلت الانتاج الراسمالي فهي تنتج فائض قيمه ، اذا كانت الخدمات منتجة ففائض القيمة حقيقي اما اذا لم تكن منتجه ففائض القيمة من مكان اخر، المهم هناك فائض قيمه وربح والعامل في تلك القطاعات يعيش نفس علاقات العامل الصناعي ، نفس علاقات الانتاج ، فلماذا هو غير بروليتاري ، تحياتي رفيقي العزيز
إرسال شكوى على هذا التعليق
138أعجبنى
السيد محمد البدري المحترم جميع ما ذكرناه هو اقوال ماركس ، حتى المرحلة الحاليه من الراسماليه والتي يمكن تسميتها بالمرحله الثالثه تحدث عنها ماركس وهي نتاج تطور الثورة العلميه بجميع اشكالها من اتمته ، وعمل احتكاري ذهني...الخ لا يوجد اي اشكاليه في امفاهيم الماركسيه ، فعمل البنوك مثلا تحويل فائض القيمه في مكان ما الى ربح ...لكن هذا عمل غير منتج فكيف تضاف القيمه الى النقود وكيف تكون النقود سلعة؟ مودتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
130أعجبنى
عزيزي الفاضل مالوم، اؤيدك في ثبات اقوال ماركس لكن المفاهيم وحضورها المتجدد في الواقع ربما يختلف. تماما مثل مفهوم الجاذبية عند نيوتن الذي لم يعد كذلك في فلسفتي النسبية والكوانتم. رأس المال عند ماركس عمل غير مدفوع الاجر ومجمد لدي الراسماليين وجرت مصادرته لصالح اصحاب هياكل الانتاج. لكن يجري تسييله عندما تعاد دورة الانتاج في ازمة لاحقة بمستويات اعلي في ازمنة اتسعت فيها الاسواق وضمت قوي عمل جديدة بتكنولوجيا ارقي. راس المال إذن هو نقود في صورتها التبادلية لكنه عمل في اساس طبيعته. والعمل من شروطه انتاج فوائض، إذا ما انزلوه من البنوك الي ساحات الانتاج صناعة او زراعة أو خدمات. هذا كل ما سعيت لقوله في تعليقي السابق. تحية لك وتقدير.
إرسال شكوى على هذا التعليق
119أعجبنى
البروليتاري رفيقي آدم هو من يتعاون مع عدد من العمال لانتاج سلعة واحدة يمكن مبادلتها في السوق أما الخياط الذي استخدمة الرأسمالي فهو يخيط بذلة كاملة ويمكنه بيعها في السوق مباشرة فلماذا يشتغل لحساب الرأسمالي؟ يقول البعض أن الرأسمالي يشتري قوة عمل ويبيع سلعة هذا غير صحيح الرأسمالي يشتري من العامل ساعات عمل ويبيع ساعات عمل
رفيقي المحترم فؤاد النمري نعم كما ذكرت في تحديد البروليتاري وهنا ندعم قول ماركس في تحديد البروليتاري : = بيع قوة العمل بالرأسمال المتحول، وليس بالدخل = أن سعر قوة العمل لا يمثل مجموع العمل المبذول، بل فقط العمل الضروري للكلفة اللازمة لانتاج وإعادة انتاج قوة العمل. اتيت بمثال الخياط الذي يذهب للعمل البروليتاري بعدما اصبح عمله غير مجدي بسبب المكننه والتطور الراسمالي ولم اقل ذهب لينتج وحده بدله كامله ما قالة ماركس يا رفيق ان الراسمالي يشتري سلعة قوة العمل التي لها قيمتان استعماليه وتبادليه بسعر السوق ولو اشتري العمل ودفع ثمنه بسعر السوق كيف ينتج قيمة زائدة؟ لكن قوة العمل هذه التي اصبحت ملك الراسمالي تندغم في ساعات عمل نصفها يذهب للراسمالي مجانا اوضحت يا رفيق ان الخدمات نوعين منتجه وغير منتجه مع الامثله فالمنتج هو نوع بضاعه-خدمه كما العمل في المطاعم ، ما الفرق بين السلعه هنا والسلعه في العمل الصناعي؟ طريقه الاستهلال ، فهي تستهلك مباشرة في الحالة الولى ، لكن تعطي فائض قيمه وحقيقي اما الخدمات الاخري ففائض قيمتها من غيرها وان ربحت تحياتي لك يا رفيقي واسف للاطالة عليك
إرسال شكوى على هذا التعليق
110أعجبنى
الرأسمالي دفع (س) قيمة العمل الذي اشتراه من العامل الذي ينتج قيمة (س) في ست ساعات وهي قيمة كل احتياجات العامل لإعادة إنتاج نفس العمل المباع لكن لماذا إذاًً يعود الرأسمالي يبيع نفس العمل الذي اشتراه بقيمة (س) بنفس السوق ونفس الشروط بقيمة (س + ص) ؟ الإدعاء بأن الرأسمالي يشتري القيمة الاستعمالية ويبيع القيمة التبادلية إدعاء سخيف فاستعمال السلعة لا يحدد قيمتها بل قيمة العمل المختزن فيها
القول بأن العامل يقبض القيمة الكاملة لعمله ذلك يعني أن العامل ليس موضع استغلال فلما المطالبة برفع الأجور ولما الثورة بالتالي !!؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
107أعجبنى
الموظفون في البنوك مأجورون نعم لكنهم ليسوا بروليتاريا فهم وبعشرات الآلاف لا ينتجون مليماً واحداً بل يساعدون في تحصيل الربا من الزبائن
إرسال شكوى على هذا التعليق
111أعجبنى
رفيقي العزيز فؤاد النمري ما تحدث عنه ليس من عندي وانما راي ماركس في مصدر فائض القيمه سلعة قوة العمل كاي سلعة لها قيمة استعماليه وقيمه تبادليه وقيمتها التبادليه كاي سلعة يتحكم بها العرض والطلب فممكن ان تنخفض عن معدلها وممكن ان تزيد هذه السلعة يشتريها الراسمالي وتصبح ملكه , يستغلها 8 ساعات مثلا باربع ساعات تغطي تجديد قوتها والباقي عمل مجاني ، اما لو قلنا اشترى العمل او ساعة عمل وبسعر السوق فكيف يربح؟ تحياتي رفيقنا العزيز
إرسال شكوى على هذا التعليق
111أعجبنى
الرفيق النمري المحترم-تكمله- الراسمالي يشتري القيمه التبادليه للسلعه لاستعمالها بسعرها في السوق ويبيع قيمة تبادليه متضمنه القيمة التبادليه الاصليه مضاف لها القيمه الجديده حسب قوانين التبادل في السوق تحياتي رفيقي العزيز
إرسال شكوى على هذا التعليق
101أعجبنى
أنت تعيدني إلى نفس المساجلة مع الرفيق الكبير حسقيل قوجمان والتي تخاشيت العودة إليها مع الرفيق جواد البشيتي ثلاثتكم تقولون أن الرأسمالي يشتري طاقة العمل أول النهار من العامل بقيمتها التبادلية الكاملة والتي تساوي (س) دولاراً وفي آخر النهار يبيع نفس هذه الطاقة وقد تبلورت في سلعة ما ب (2س) وفي هذا كسر لقوانين السوق الرأسمالية
عزيزي فؤاد النمري المحترم انت دائما رفيقي معلمنا الاول اذا تحدثنا عن شراء عمل او ساعات عمل بقيمتها التبادليه في السوق ، فهذا يعني ان الراسمالي دفع كامل العمل ولم يبق له اي قيمة زائدة ، هو لم يشتري القيمة الاستعماليه ، هو اشترى قوة عمل العامل بقيمتها التبادليه كاملة ، واصبحت ملكه وهو يستعملها لمدة ثمان ساعات -قيمتها الاستعماليه- وهو اي الراسمالي ضمن حساباته يدفع جزء ولنقل ستة ساعات للعامل ويبقى ساعتين عمل مجاني لاحظ عزيزي قول ماركس-دفع ثمن قيمتها التبادليه كامله- والمقصود كامله اي سعرها بالسوق ، حسب المعادل بالمعادل تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
119أعجبنى