المؤلف اليهودي بيريتز ماركيش، كتب يقول:" هتلر اراد ابادتنا جسديا في حين ان ستالين أراد إبادتنا روحيا". Peretz Markish
غالبا مانسمع اتهامات تخلط الاوهام بالحقيقة، من نمط، ان لينين ذو اصول يهودية وان ستالين أمه يهودية، وان الحركة الماركسية هي ابتكار يهودي أو ماسوني، وان الحزب الشيوعي السوفيتي كان جزء من مؤامرة يهودية عالمية. في الواقع، مثل هذه الشائعات ، التي تصور اليهود كائن موحد مطلق القوة وتلقي على أكتافهم كل موبقات العالم، أمر شائع في جميع انحاء العالم، ويعكس عنصرية دفينة. وغالبا تصل التصورات الى حدود غاية في التطرف، كما في النازية، وهناك من يؤمن بسهولة في هذه الادعاءات لانه يريد ان يؤمن.
احد المواقع يدعي ان ستالين كان يهوديا إنطلاقا من ان اسمه الحقيقي كان Joe Jewison, وتفصيله Joseph David Djugashvili, وينطلقون من واقعة ان الجورجيون لايغيرون اسمائهم في حين ان اليهود يفعلون. ومع ذلك يشير الموقع الى ان ستالين كان معروفاً بالعداء للسامية. أن يكون يهودي ويكره اليهود ، أمر ممكن الحصول، قياسا على هتلر، الذي كره اليهود، والشرقيين على العموم، على الرغم من الادعاء، أنه أمتلك اصولا يهودية. في الواقع كانت أم ستالين مسيحية مؤمنة وهو السبب الذي دفعها لوضع ابنها في مدرسة مسيحية.
ستالين تزوج من ثلاث نساء ( على الاقل)، بالتعاقب طبعا. وكان له اطفال منهن، ولكن رسميا تزوج من اثنتان فقط. الاولى Yekaterina Svanidze وماتت بالسل، عام 1907، ولها منه ابن اسمه يعقوب. الثانية Nadezhda Sergeevna Alliluyeva (بعض المصادر تذكر اسمها: (Kadya Allevijah)) ولها منه ابن اسمه فاسيلي وابنة اسمها سفيتلانا . الزوجة الثانية كانت مريضة، على الاغلب تعاني من مرض ( الاضطراب الوجداني الثنائي القطب) manic-depressive disorder حيث الكآبة والرضى تتناوب. بعد خلاف علني بينها وبين ستالين، عقب حفلة عشاء، عُثر عليها مقتولة في الحمام والمسدس بجانب يدها، التي لاتستخدمها. في الأعلان الرسمي للوفاة، ماتت ناديجدا بسبب انفجار الزائدة الدودية. اثنان من اطباء الكرملين، Lev Levin, Dmitry Pletnev , رفضوا التوقيع على شهادة أسباب وفاتها. لاحقا، جرى اعتقالهم ومحاكمتهم واعدامهم ألى جانب الطبيب الثالث للكريملين Ignaty Kazakov, فيما يعرف بمحاكمة الواحد والعشرين، عام 1938. ابنتهم سفيتلانا تزوجت اربعة ازواج ثلاث منهم يهود، وهي نفسها التي هربت من الاتحاد السوفيتي وطلبت اللجوء في الولايات المتحدة الامريكية، بعد وفاة والدها.
توجد ادلة على ان هناك ثالثة بإسم Ana Rubinstein على الاغلب ايضا زوجته، لازال لم يحسم فيما إذا كانت زوجة بزواج مسجل ام زواج عرفي، وهو نوع من الزواج الممارس في روسيا أو مجرد علاقة وقتية .
الشهادة على ذلك تأتي من رسالة في الامن الداخلي، موجهة الى الرفيق مالينكوف قوميسار الداخلية، من فتاة، تطلب منه السماح لها بزيارة ستالين على فراش الموت على إعتبارها ابنة Ana Rubinstein, ، زوجة ستالين، حسب كاتبة الرسالة، المؤرخة 04.03.55. على الاغلب، كانت علاقة ستالين بهذه المرأة اليهودية، حسب اسمها، جرت في عامي 1911-1913 .
كان ستالين يكره اليهود، حسب أعماله وأقوال شهود، غير ان كراهيته لهم ليست من نوع كراهية هتلر لليهود. ستالين لم يسعى لإبادة اليهود على العموم، مهما كانت طبيعة مشاعره نحوهم، ولكنه كان ينظر الى الشخصية اليهودية، الولاء للشخصية اليهودية ( كأنتماء فئوي وليس كدين)، على أنها تعيق الانتماء والولاء للشخصية السوفيتية. الاحتمال الاخر، االتي فرضت تصرفاته تجاه اليهود في الحزب، ان خوف ستالين من " الشخصية اليهودية" أن يكون لها تأثير تضامني تعيق فرض سيطرته الشخصية على الحزب، من حيث انه كان هناك عدد كبير من اليهود بين قادة الحزب من مختلف المستويات وفي جميع مفاصل الحزب والدولة. عندما تحتاج طموحاته الى تصفية احد القادة المنافسين، والذي ، على الاغلب سيكون من اليهود، بسبب نسبتهم الغالبة في المناصب، سيعني انه يخاطر بإثارة فئة كبيرة مترابطة بعلاقة " الشخصية اليهودية".
على الرغم من اننا لانعلم عن حوادث وقفت فيه " الشخصية اليهودية" في الحزب ضد مخططات ستالين في إزاحة القيادات الحزبية اليهودية، بل وعلى العكس نعلم ان ستالين نجح على الدوام في تكتيك شق قيادة الحزب للتخلص من منافسيه ، على عدة مراحل، على الدوام كان يحصل فيه على دعم قادة يهود ضد قادة يهود اخرين، على خلفية اللعب على ولاءهم الفكري وليس القومي، (بما يلغي اسس الادعاء بالمؤامرة). غير ان ذلك لم يمنعه من قيادة حملات جعلت حياة اليهود جحيما. منذ عام 1943 ، وبعد الانتهاء من عمليات التطهير في الحزب، بدأ عمليات تطهير جزئي لليهود من مختلف مناحي الحياة ومؤسسات الدولة.
" الشخصية اليهودية" كانت، في واقع الامر، تملك القدرات الفعلية لإعاقة أحلام ستالين ومطامعه الشخصية، ولكن افتقدت للنوايا، المخالفة لنوايا بناء الشيوعية، وافتقدت الوعي بطبيعة ستالين وأحلامه. حتى نفهم حقيقة هواجس ستالين لابد من القاء نظرة على الخلفية القومية لقادة الحزب في ذلك الوقت.
(مصدر الاسماء من كتاب: Robert Wilton, Les Derniers Jours des Romanofs (الايام الاخيرة في حياة عائلة رومانوف)
كل هؤلاء قام ستالين بتطهير الحزب منهم، بمعنى اخر قام ستالين بتطهير الحزب من اللجنة المركزية للحزب والمكتب السياسي، ومع ذلك يشير البعض، من ابناء مجتمعات البطرياركية الشرقية، البدوية - الفلاحية، الى ان ستالين حافظ على الحزب. الايعني ذلك ان الحزب في نظرهم هو ستالين وحده؟
لماذا توجد نسبة كبيرة من قادة الحزب، وقادة التيارات الثورية والاشتراكية، من اليهود، بما لايتناسب ونسبتهم بين السكان؟
هنا لابد من رؤية تاريخية. في الفترة القيصرية تعرض اليهود للتمييز والمعاملة الخاصة أدت الى عزلهم عن المجتمع. هذا الامر كان شائعا على الاخص في الفترة الاخيرة من العهد القيصري. كان من الشائع تحميل اليهود مسؤولية الفشل الاقتصادي والازمات وتجري مضايقتهم.
هذه الظروف ادت الى ان الكثير من اليهود تبنوا الافكار الراديكالية والليبرالية واصبحوا اعضاء في مختلف حركات المعارضة ضد القيصر. الكثير من قادة البلاشفة، في فترة الثورة، كانوا من اصول يهودية. الايديولوجية الماركسية تنظر الى الانتماء الطبقي على انه الانتماء الوحيد الذي يعول عليه وأن القوميات ستزول مع زوال الرأسمالية لتنشأ الاممية البروليتارية.
اكثرية اليهود كانوا من البلاشفة غير ان اليهود شكلوا فئة ضئيلة من البلاشفة ، على الرغم من انهم شكلوا فئة كبيرة من قادة البلاشفة.. اليهود الذين كانوا بلاشفة، كقاعدة، لم يعيروا انتماءهم القومي اية اهمية، وإنما أعلنوا انتماءهم الى الاممية البروليتارية، تماما مثل بقية البلاشفة. ولكن ظهور الصهيونية مع ظهور التمييز ضد اليهود عقد موقف السوفيتات من اليهود لاحقا.
بعد الثورة الغى البلاشفة تعليمات التمييز ضد اليهود، ومنها قرار منعهم من الانتماء الى الكليات الطبية، الامر الذي يفسر اسباب الموجة الكبيرة من انتساب اليهود الى كليات الطب بعد الثورة. من جهة ثانية قامت الدولة السوفيتية بمكافحة الفكر الديني ومنه اليهودية. غير ان الفضل يعود لليهودية تحديدا في بقاء اليهود كمجموعة ثقافية وتاريخية متماسكة. كانت هناك حملات لتصعيب الاحتفالات الدينية واجراء الطقوس الدينية، بما فيه قواعد الاستراحة في السبت. اللغة العبرية ، التي كانت لغة الطقوس الدينية (في حين كانت الجيديش اللغة اليومية لليهود الروس)، وليست لغة الكلام اليومي، جرى حظرها في نهاية العشرينات. كانت سياسة السوفيت تائهة بين مكافحة الدين، واليهودية دين، وبين حماية الحقوق القومية للاقليات، واليهود اقلية قومية. إضافة الى ذلك كان حل المسألة اليهودية ، حسب ماركس، في إذابة اليهود في الشعوب التي يعيشون بينها.
في عام 1934 نشأت مقاطعة بيروبيجدان ذات الحكم الذاتي، على الحدود الشرقية للصين مع الاتحاد السوفيتي. لتكون منطقة خاصة باليهود، بعيدا في اقصى الشرق السوفيتي. في الواقع المنطقة لم يكن فيها يهود ابدا، ولكن منذ ذلك الوقت بدأ إرسال اليهود المتحمسين الى هناك لبناء مؤسسات الحكم الذاتي والكيبوتزات والمصانع. كما وصل الى هناك مهاجرين يهود من مختلف انحاء العالم. أزدهرت الجمهورية في الفترة الاولى اذ وصل الى هناك حوالي 19 الف يهود، ولكن، بنتيجة مزاج ستالين المتغير وحملات التطهير الدورية، بدأت هجرة مضادة ليبقى من اليهود حوالي 8 الاف شخص. في الثلاثينات وصل عدد اليهود الى 30 الف، واليوم يشكل اليهود في بيروبيجدان حوالي 5% فقط. http://www.slate.com/articles/news_and_politics/dispatches/features/2009/jewish_mother_russia/the_worst_good_idea_ever.html
ستالين نفسه كان على الدوام يُدين معاداة السامية، رسميا، غير انه توجد الكثير من الدلائل على أنه كان يمتلك أفكار تعادي السامية. بعض الاشخاص من الحلقة المحيطة به، بما فيه ابنته، شهدوا على أنه غالبا كانت لديه تعليقات ذات مضامين معادية لليهود. ولكن لم يكن لديه مانع من التعاون مع الاشخاص الذين يلائموا مزاجه او مصالحه حتى لو كانوا ذو اصول يهودية.
بعد استلام هتلر للسلطة في المانيا أدان ستالين، من جديد، معاداة السامية. غير أنه في نهاية الثلاثينات، وبالترابط مع معاهدة عدم الاعتداء وتقسيم اوروبا مع هتلر، أصدر مجموعة قرارات لتقليص الحضور الثقافي لليهود في المجتمع السوفيتي.
الكتب بلغة جيديش، والتي كانت لغة التعامل اليومي لليهود، جرى حظرها من المكتبات وأغلقت الكثير من المؤسسات والمعاهد والمدارس والجرائد التي تستخدم لغة الجيديش. هذا الامر حدث بالترافق مع التركيز على الشخصية السوفيتية الروسية وعلى الاخص بعد معاهدة مولوتوف ريبينتروب، عام 1939 ( معاهدة عدم الاعتداء مع هتلر وبنودها السرية لتقسيم شرق اوروبا بينهما).
بعد الاجتياح الالماني للاتحاد السوفيتي عام 1941 تشكلت في الاتحاد السوفيتي العديد من" لجان معاداة الفاشية" كأدوات دعاية موجهة للحلفاء، ومنها لجنة يهودية معادية للفاشية عام 1942. منذ عام 1943 بدأت حملة تطهير لليهود من اجهزة الدولة والجيش. كانت هذه الحملات تحدث بدون الاشارة الى الاصل اليهودي للمشمولين بها.
الأستاذ الفاضل طريف سردست المحترم 1. لماذا لم تترجم الأسماء من المقالة المترجمة أصلاً لكي يتعرف عليها القاريء العربي 2. من أين لك الإدعاء بأن ستالين قد طهر الحزب من لينين و سفيردلوف و لونا تشارسكي ؟ هل لدينا هنا تاريخ جديد ؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
120أعجبنى
أنتَ يا سيد سردست تقرر هكذا؟!!... أن كل هؤلاء واليهود خاصة قد تخلص منهم ستالين سوف أعطيك إسماً واحداً فقط لتثبت أنه بالفعل قد ازيح (قُتل) على يد ستالين، لتثبت لنفسك وليس للقراء درجة موضوعيتك وحيادك في المسألة المثارة هنا!؟ وإلا يجب أن تعتذر للقارئ الكريم الذي يستحق الإعتذار نتيجة كذبك عليه في انتظار -الدمشنيا زدانيا-، التي نحب أن تقوم بها على الوجه الأكمل ... فقط شخصٌ واحدٌ لا غير وهو يعقوب سفيردلوف الذي كان يُعتبر خليفة لينين بلا منازع أنا أتحداك أن تثبت إتهامك بالقرائن (تصفية سفيردلوف) أو تصمت في الإستمرار في كتابة هذه الخزعبلات، إحتراماً لذهن القارئ الكريم وتقديراً لصدقية هذا الموقع المحترم
إرسال شكوى على هذا التعليق
110أعجبنى
سيدي الكريم 1- ان القارئ العربي يستطيع فك الحرف اللاتيني، كما اني نقلت الاسماء حسب ورودها في المصدر، ولذلك لااستطيع الادعاء انني اعلم الاسم الكامل لكل منهم.
راجعت الاسماء اعلاه ولم اجد بينهم ذكر ليعقوب سفيردلوف.. ولااعتقد ان القارئ يحتاج الى محامي للدفاع عنه، فغالبية القراء من المثقفين ويعلمون بالضبط مقدار المصداقية في الموضوع، وفي حالة الشك يملكون وسائل كافية للوصول الى الحقيقة، التي لم تعد ملكية احد. ومع ذلك شكرا لاهتمامك
إرسال شكوى على هذا التعليق
96أعجبنى
سفيردلوف لم يرد ذكره اعلاه اساسا. ولربما من حسن حظ سفيردلوف انه مات عام 1919 وبالتالي لم يتاح لستالين التسلط عليه اصلا، فمنصب السكرتير العام ظهر عام 1922. هذا على الرغم من اني، شخصيا، لن استغرب وجود قادة قلائل لادخل لستالين، مباشرة، في موتهم.
إرسال شكوى على هذا التعليق
94أعجبنى
و الأسماء أعلاه هم : سفيردلوف (رئيس اللجنة) - يهودي أفانيسوف (سكرتير) - أرميني لينين - روسي
ثم - بعد الأسماء أعلاه مباشرة - فجرتم قنبلتكم التي نصها : -كل هؤلاء قام ستالين بتطهير الحزب منهم- إنتهى .
كيف - و الحالة هذه - تزعمون في تعليقيكم (4) و (5) أعلاه أن سفيردلوف لم يرد ذكره أساساً في مقالتكم ؟ هل تلعبون معنا لعبة الغميضة ؟ أقترح عليكم مايلي : 1. الإعتذار عن الخطأ الواضح الحاصل ، و كل إبن آدم خطاء 2.- إعادة كتابة القائمة بحذف من لم يكن لستالين يد في إقصائهم - و عددهم غير قليل تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
106أعجبنى
التسلسل: 7
العدد: 424931 - تقييم التاريخ في حاجة إلى حياد وموضوعية لاتملكهما
لقد قمتُ بنقل -بيست- ما ذكرته في مقالك من قائمة أعضاء اللجنة المركزية حسب أدناه اعضاء اللجنة المركزية : Sverdlov (رئيس اللجنة) – jude Avanessov (سكرتير) – armenier Lenin – ryss Bruno – lett Bukharin – ryss ثم أنهيت الليسته بذكر مصدرك حسب أدناه (مصدر الاسماء من كتاب: Robert Wilton, Les Derniers Jours des Romanofs (الايام الاخيرة في حياة عائلة رومانوف) ثم تقرر بدمٍ باردٍ بهذه الجملة التقريرية كل هؤلاء قام ستالين بتطهير الحزب منهم، بمعنى اخر قام ستالين بتطهير الحزب من اللجنة المركزية للحزب والمكتب السياسي، ومع ذلك يشير البعض، من ابناء مجتمعات البطرياركية الشرقية، البدوية - الفلاحية، الى ان ستالين حافظ على الحزب. الايعني ذلك ان الحزب في نظرهم هو ستالين وحده؟ وكما تلاحظ فإن اسم سفيردلوف في رأس القائمة يبدو أنك لا تعاني من ضعف في البصيرة السياسية فحسب، بل أن بصرك حالك وللأسف وأنتَ تكتب في موضوع تاريخي إشكالي!؟! فبدتَ تترجم من مصادرك وكتبك الصفراء ما يحلو لك وتؤكده كأنه اليقين بعينه!! لذك أقول لك رفقاً بالقارئ، الذي قد يضحك من يقينيتك المطلقة وحقدك العاطفي الدفين تجاه؛ بلد الإشتراكية الأول
إرسال شكوى على هذا التعليق
90أعجبنى
سفيردلوف مات قبل ان يصبح ستالين سكرتيرا، وبالتالي لم يتاح لستالين سلطة على موته، غير ان ذكر اللجنة كان بالدرجة الاولى من اجل استعراض عدد اليهود فيها، وبالتالي مدى - الشخصية اليهودية- التي يمكن لستالين ان يكون قد عايشها. كما اني اشرت في تعليق سابق الى ان التعبير، بهذه الشمولية، كان متسرعا. إذا كان يروق للبعض استغلال ذلك فليس لدي مانع من اسعادهم
إرسال شكوى على هذا التعليق
88أعجبنى
نحن - البعض حسب تعبيرك- لا نسعد للتصيد على شخصك الكريم (لا توجد شخصنة) ولكن ندعوك للدقة وأن تقدر قلمك الحرّ بشكلٍ أفضل. نحنُ هنا لا خلاف ولا عداوة شخصية لنا، مع أي كان.. كلنا زملاء المهنة - كتاباً، قراءً ومعلقين. ولكن من حقنا ككتاب ومعلقين أن ننتقد من يكتب في طرحه، رؤيته وأحكامه، خاصة إذا كانت أحكامه نزقة ومستعجلة وعاطفية. وهذا بالطبع ينطبق على الكل بما فيهم أنا عندما اُحرر موضوعاً.. والأهم من كل ذلك أن تكون للكاتب الشجاعة الأدبية للإعتذار تجاه القراء-إن حدث خطأ ما-، قبل أن يمسك القلم أو يمسّ الكيبورد. يقول الكاتب العظيم؛ -أنطوان تشيخوف- ما أسعد المرء حين يكتشف خطأه بنفسه! وأكيد جَلّ من لايخطئ.. هذا كل ما في الأمر
إرسال شكوى على هذا التعليق
106أعجبنى
المقال ملئ بالمتناقضات وغير مترابط ما علاقة كون ستالين كان على علاقة مع امرأة يهودية وكراهيته لليهود ؟ وما هي براهينك على ان ستالين كان معادي للسامية ؟ كثير من اليهود يا سيد طريف في سبيعينيات القرن الماضي كانوا اساتذة في الجامعات والمعاهد السوفياتية فكيف وصلوا الى هناك اذا كان ستالين يكرههم؟ كفاك افتراء سلسلة مقالاتك هذه تثير الاشمئزاز
إرسال شكوى على هذا التعليق
105أعجبنى
أهلاً زينة! أنت تقولين: كثير من اليهود يا سيد طريف في سبيعينيات القرن الماضي كانوا اساتذة في الجامعات والمعاهد السوفياتية فكيف وصلوا الى هناك اذا كان ستالين يكرههم؟ سؤالي هو: 1. هل ستالين هو الذي كان يعيّن أساتذة الجامعات؟ 2. هل كان اساتذة الجامعات يُعيّنون وفقاً لرضى أو عدم رضى ستالين عنهم وليس وفقاً لكفاءاتهم العلمية والأكاديمية؟ 3. هل هذا نهجٌ مقبول في نظركِ؟ 4. هل هذه الأسئلة اسئلة تليق بمراوغ؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
105أعجبنى
عزيزي الأخ الكبير يعقوب إبراهامي شلونك ياورد الورود ؟ خويا شنهي رايك بهذا سطالين اليديد مال الكاكا طريف سردست ؟ ها ؟ خويا هذا طلع طركاعة سودا مصخمة ! أسكت و خليها يا خويا ! خويا ما دريت ؟ جا موش هذا سطالين طلع جاتل لينين و ماركس و إنجلز و هيجل فوكاهم ؟ أسكت وخليها ! هذا طلع فرد واحد بليه سودا و عربيد أمعط ! و بعد فوكاها جتل ناظم الغزالي و مايكل جاكسن و نعيمة بنت لادن أبو الطرشي ! و قبلها جتل ميكي ماوس و طوم و جيري و بنت مونرو إللي إسمها مارلين و الله إشتاقينا للحلوين الطريفين !
إرسال شكوى على هذا التعليق
105أعجبنى
التسلسل: 14
العدد: 425257 - إلى حسين علوان حسين 13: الشوق المتبادل
شوقي لا يقل عن شوقك أن لم يزده. سوف تقرأني قريباً جدّاً في هجوم كاسح لا يبقي ولا يذر على علي الأسدي. أنت تعرف بالتأكيد ماذا أقصد عليّ أن أعترف أنني لم أفهم جيداً اللغة العامية في رسالتك الأخيرة. هل تقدّم السن هو السبب؟ أم إن السبب هو البعد الطويل عن العراق؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
96أعجبنى
التسلسل: 15
العدد: 425258 - البروفيسور الدكتور..حسين علوان حسين
تحية للبروفيسور الدكتور...حسين علوان حسين ...على هذا المزاح الجميل اللطيف ...وعلى هذه..اللغة الجنوبية ... العذبة هذا هو المطلوب ...بدلاً من لغة التخوين و لغة البوليس ..ولغة بلطجية الفكر نعود الى ..ياكوف سفيردلوف ( أندريه)...يعتبر من القادة البارزين لثور أكتوبر 1917...توفي في 17-03-1919 بسبب وباء الانفلاونزة .............. أرسل السفير الأمريكي فرانسيس.... في ك2 1918 ....برقية الى واشنطن ..يقول فيها ..أن أغلب قادة البلشفة هم من اليهود...
http://www.ihr.org/jhr/v14/v14n1p-4_Weber.html و http://en.wikipedia.org/wiki/Yakov_Sverdlov تمنياتي لكَ بالصحة الطيبة والعمر الطويل
إرسال شكوى على هذا التعليق
86أعجبنى
المعلم يعقوب بعد الأذن... من البروفيسور خويا = أخي شنهي= ما هو سطالين= ستالين اليديد = الجديد طركاعة = مصيبة كبيرة جا موش = تعبير جنوبي للتأكيد؟؟؟ جاتل= قاتل فوكاهم = extra جتل = قتل ترجمة بسيطة لمفردات جنوب العراق
إرسال شكوى على هذا التعليق
119أعجبنى
عزيزي الأستاذ يعقوب إبراهامي المحترم حبيبي المستشار جاسم الزيرجاوي المحترم جا موش معناها : ألم يثبت أن .... بمعنى لقد ثبت (بالدليل القاطع) أن ...... بالإنكليزي rhetorical question تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
92أعجبنى
لا تكون استاذ في الجامعة اذا كانت حكومة بلدك تكرهك فمثلا كم عربي استاذ في الجامعات الاسرائيلية يدرسون الطب والهندسة هل هم كثر ؟ كثير من مدرسي كليات الهندسة والطب كانوا من اليهود في الاتحاد السوفياتي فلوا لم تتاح لهم فرص التعلم والبحث في ايام ستالين هل كانوا سيصلون الى مرتبة استاذ ولا ادري اذا كنت تعرف بان تكون استاذ في جامعات الاتحاد السوفياتي السابق ليس بالامر السهل حيث لا يكفي ان يكون لديك شهادة دكتوراة لكي تكون استاذا
إرسال شكوى على هذا التعليق
103أعجبنى
التسلسل: 21
العدد: 425344 - إلى زينة محمد 20: درسٌ في المراوغة
أنت لم تتحدثي عن الحكومة السوفييتية بل عن ستالين شخصيّاً. هل تريدين أن أذكّرك؟ كتبتِ في تعليق رقم 10 ما يلي: كثير من اليهود في سبيعينيات القرن الماضي كانوا اساتذة في الجامعات والمعاهد السوفياتية فكيف وصلوا الى هناك اذا كان ستالين يكرههم؟ ولهذا سألتكِ: هل كان اساتذة الجامعات يُعيّنون وفقاً لرضى أو عدم رضى ستالين عنهم أم وفقاً لكفاءاتهم العلمية والأكاديمية؟ ولكن من تعليقك الحالي يبدو أنك لا تميّزين بين ستالين والحكومة السوفييتية وهذا طبعاً لا يدهشني
إرسال شكوى على هذا التعليق
107أعجبنى
الحاكم ديكتاتور(كما تدعون) والحكومة تحكم ضد رغبة الديكتاتور فكيف يكون ذلك؟ بالطبع ما لا اميزه بين ستالين قائد الحزب والحزب الذي يقود الدولة!!!! الا اذا اعتقدت بان الدولة والحزب والقائد يجب ان يسيروا في سياسات مختلفة!!!! فمن منا اكثر دهشة من الاخر؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
102أعجبنى
جاء في تعليق احد المشاركين ان الكاتب كردي ، فقط للامانة والتوضيح الكاتب عربي-سوري .ايضا يعاب عليه ركاكة الترجمة واللغة والسبب لان الترجمة تتم عن طريق السيدة..... وليس له من الامر شيء.المقالات والاراء غير مشخصنه حتى لو كانت من الرفاق البعثية. .
إرسال شكوى على هذا التعليق
45أعجبنى