استراتيجية الانتهازية داخل الحركات الثورية والموقف اللينيني المبداي منها


قاسم محمد حنون
2012 / 7 / 11 - 13:46     

الانتهازية شخوصها قادتها دعايتها وبرامجها موجودة وتناضل من اجل مبادئها واهدافها الانتهازية لعرقلة الثورة المساواتية والاجتماعية والوقوف بوجه البرامج الثورية ودعاتها تحت نفس الشعارات الثورية لخلاص البشرية من الاستغلال والعبودية والاطاحة بالنضام الرأسمالي,هي فكر ورؤى تخطيط وتنظيم بوجه الحركات الثورية الداعية والساعية لخلق مجتمع اشتراكي,وهي تنتج وتربي ثوار وقادة وشعارات صورية وتلبس اي جلد دون خوف او تردد ولها اكثر من عنوان وتدخل اي منضمة مجردة من الوعي وتحولها الى العوبة بيدها وتحركها من مسارها الانساني والثوري وتخلق اجواء بوليسية ومتشككة بين المناضليين والثوريين,يقول لينين(ان هذاالصراع له جذوره الطبقية العميقة..فان ازدياد العوائق بين العمل وراس المال وتقدم الحركة العمالية قد اديا الى تقوية النضال الذي شنته البرجوازية ضد البروليتاريا وقد عارضت البرجوازية فكرة الصراع الطبقي وفكرة الثورة الاشتراكية ,بفكرة التفاهم الطبقي والاصلاحات الاجتماعية فحمل الانتهازيون هذه الافكار الى الطبقة العاملة) ان عقلنة الصراع بين العمال والراسماليين وبث السموم الفكرية الاصلاحية والذرائعية والتوفيقية والدينية ماهي الى محاولات تقف بوجه الثورة الاشتراكية وتعيق وتحول دون تقدمها وتحقيقها حتى وهي تحمل تاثيرات برجوازية في الحركة العمالية وقادتها ايضا,وهكذا ولد ويلد الصراع بين الثوريين والانتهازيين داخل الطبقة العاملة وهذا مانراه الان في العراق حيث جميع الحركات والتصورات تدخل صراعا شديدا حول قانون العمل الذي سيشرع من قبل تلك القوى المهيمنة على السلطة .القومية الطائفية الدينية والتوفبقية.ضد الثورية العمالية وطلييعيها عن طريق الدعاية والتحريض,,,,يقول لينين ان النضال ضد الانتهازية قانون في الحركة العمالية وهو الشرط الرئيسي في التجهيز من اجل الثورة الاشتراكية وانتصارها ,وبدون نضال حازم يشنه الماركسيون الثوريون ضد الانتهازيين فان تقدم الحزب البروليتاري لمستحيل....ان سياسة التعايش السلمي بين الثوريين والانتهازيين في حزب واحد تؤدي في الحقيقة الى انتصار الانتهازية...لهذا السبب حسب لينين يجب ان يكون الحزب صارما حازما لافي موقفه من الانتهازيين وحدهم بل في موقفه من اولئك كالوسطيين الذين يدعون للتوفيق بينهم,والحزب يزداد باسا بتطهير صفوفه من العناصر الانتهازية وقد اشار لينين الى انه من المستحيل التطلع الى الثورة الاجتماعية بدون هذا النضال بدون تمييز مبداي واضح بين الثوريين والانتهازيين