الحرية للمناضل الاشتراكي الفلسطيني سلامة كيلة


الاشتراكيون الثوريون
2012 / 4 / 25 - 19:22     

في خضم ملاحقات النظام السوري القمعي للمناضلين والثوار كانت قوات الأمن يوم 23 أبريل بإلقاء القبض على المناضل الاشتراكي سلامة كيلة، البالغ من العمر 57 عاما والذي لم يمنعه مرضه المزمن والمهدد لحياته منذ عام 20110 من الوقوف إلى جانب الثورة والثوار.
ألقي القبض على سلامة كيلة من منزله في دمشق فانضمم إلى قافلة المثقفين الذين اعتقلوا في الأيام الأخيرة، الأمر الذي يثير القلق بشأن سلامته وحياته على حسب تصريحات عدد من ثوار سوريا للعربية نت.
منذ وقت غير بعيد تواجد المناضل الاشتراكي في القاهرة وتحدث في مركز الدراسات الاشتراكية عن الوضع في سوريا في زيارة ضمن زياراته الكثيرة لمصر التي طالما كانت فرصة لتبادل الرأي والنقاش مع مناضلي الاشتراكيين الثوريين.
جدير بالذكر أن سلامة كيلة فلسطيني المولد والوجدان، فقد ولد في مدينة بير زيت سنة 1955 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد سنة 1979 وشارك في المقاومة الفلسطينية ولم يتوقف لحظة عن النضال من أجل توحيد اليسار الماركسي العربي.
ويأتي هذا الاعتقال الأخير ضمن سلسلة من الاعتقالات تعرض لها المناضل الاشتراكي في ظل نظام حافظ وبشار الأسد في الفترة ما بين 1983 و2000، وعلى خلفية دعم كيلة لثورة الشعب السوري وحقه في النضال ضد النظام القمعي، مؤكدا في كل موقف على رفضه للتدخل الأجنبي وانحيازه للطبقات الكادحة.
والاشتراكيون الثوريون إذ يعبرون عن تضامنهم التام مع المناضل سلامة كيلة وكافة المناضلين السوريين في سجون بشار الأسد بل وكافة الثوار في السجون العربية، يطالب القوى السياسية المصرية والعربية والمنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية بالتضامن مع المناضل المعتقل والضغط من أجل الإفراج الفوري عنه، ويعدو الثوار في كل البلاد العربية بتنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام السفارات السورية للمطالبة بالإفراج عن سلامة كيله ورفاقه.
الحرية لثوار سوريا.. الحرية لثوار مصر.. الحرية لكافة الثوار العرب
والنصر للثورة
الاشتراكيون الثوريون
25 أبريل 2012