اما الحرب الشعبية واما الفاشية تسوق العراق نحو المزيد من الدمار


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2012 / 2 / 25 - 00:26     

الشعب العراقي فريسة بين انياب الدكتاتورية الفاشية و المعارضة الانتهازية، ايها الضحايا اين المفر من المفخخات ووضع نهاية لحكومة المفخخات الارهابية هل يبقى شعبنا صامتا للنهاية مستسلما للموت والمفخخات تحصد ابناءه وبناته ، ان ما حصل ويحصل في العراق هو اقرب نسبيا الى ما حصل في هيروشيما وناكزاكي في اول لحضة وفي العراق ينزف الدم سنين وحجم الظحايا لايقل عن ضحايا سكان هيرو شيما وناكزاكي ، ولكن بطريقة واسلوب اخر يختلف نسبيا ، هنالك في هيروشيما وناكزاكي انزلت على السكان قنابل ذرية ، وفي العراق استخدمت قنابل تحمل المواد المسعملة في صنع القنابل الذرية كاليورانيوم ، ماحصل من الموت والدمار في هيروشيما وناكزاكي يحصل في العراق ولكن ليس مباشرتا بالقنابل الذرية وانما بقنابل تحمل اليورانيوم الذي استخدم ويستخدم في صنع القنابل النووية ، في هيروشيما وناكزاكي سقط سكان المدينتين في لحضات انفجار القنابل الذرية ، اما الاسلحة الامبريالية الفاشية التي استخدمت في العراق وهي من صنف اسلحة الدمار الشامل ، هنالك الكم الهائل من ابناء العراق سقط في نيرانها ، وملايين العراقيين ممن هم مصابين بالامراض المختلفة و اخرين فقدوا حياتهم جراء المواد المتفجرة التي تحمل اليورانيوم القاتل ، سمم ارض ومياه العراق وهواءه ، ثم لم يتوانا المجرمون عن استخدام اسلحة الدمار الشامل ، رافقوا معها حرب جديدة على مسامع البشرية ، حرب المفخخات وهي من ابشع انواع الحروب بربريتا ووحشيتا في العصر الراهن ، بعد اسلحة الدمار الشامل ، انها من ابشع انوع حروب الابادة الجماعية والتي لم يحدث مثيلا لها في اي بقعة من بقاع العالم باستثناء العراق ، وكانت العراق هي السباقة التي تطبق على سكانها هذه الحرب الاكثر فضاعتا ودمويتا ووحشيتا في تاريخ الحروب ، التي اعد لها وبشكل منسق ومنظم اعوان ووصايا يانكي الامبريالي، الذين اخذوا موقع سلطان البعث في 2003 ويمارسون اساليب الارهاب والقتل بابشع ما كان يمارسوها البعثيون.
المفخخجية يسقون العراقين كاس المرارة والموت ، ولاول مرة في تاريخ البشرية نظام دكتاتوري فاشي وضعه التحريفيون في مرتبة النظام الوطني و الديمقراطي وبلا حياء ،حفظا على ماء وجوهم ، لقد اندمجوا معه دمجا فعليا واصبحوا جزءا من الحركة الفاشية ، زعمائهم المحتالين جالسين على المقاعد جنبا لجنب من يشن هذه الحرب الظالمة على الشعب العراقي برمته ، شاهدنا التحريفيون في غضون هذه الايام وهم عادوا ليذرفوا دموع التماسيح على ضحايا تيارهم الذين سقطوا بدمائهم في زنزانات 8 شباط البعثي ، حقا ما الذي يتميز النظام الدموي نظا م 8 شباط 1963 الجزار ين المقبورين على صالح السعدي وبكر وعارف وصدام ، عن الفاشيين نوري دبليو المارقي وجعفري وعلاوي وجلال دولار ومسعور البرزاني والصدر وعمار اللاحكيم و ، و ، هل بطبيعة الارهاب اختلاف كلا ، الارهاب هو ارهاب الفرهود للمتلكات العامة عملية لصوصية يشتهر بها النشالين ، العراق بيد هؤلاء الظلاميين تحول الى بركة من الدماء ، والى ساحة النهب والسلب واختصاب وقتل النساء والاطفال اليتامي في دور الايتام .
دم العراقي القاني يسيل في كل بقعة من ارض العراق ،في الازقة و الشوارع والمدارس والاسواق الشعبية والساحات المزدحمة بالمواطنين ، الا ان المرتزقة التحريفيون يلقون باللائمة على من يساند الشيوعيين الماويين ، اومن يحب الانخراط في مسيرة الثـــــــورة البروليتارية او يتضامن مع الماويين او يتقدم للانتماء الى صفوف الحركة الماوية ، ولايلقون باللائمة على انفسهم وهم جزء من جبهة الفاشية والحرب ، جزءا من السلطة التي تزرع المفخخات لابادة الكم الاعظم من ابناء وبنات العراق ، اثبت التحريفيون انهم فعلا جزء من نظام يشرف ويتحكم في مساره يانكي الامبريالي ، ما الذي يميز سلطان 8 شباط عن سلطان 9 نيسان السلطانين مكملان للبعض وجهان لعملة ماسونية واحدة .
الشيوعيين الحقيقيين يقارعون النظام الطبقي ولا يرضخون لنظام التعاون الطبقي او الانصهار ببودقة التوجه الليبرالي ، ولايفرطون بالهدف السامي لاهواء ذاتية، ولا يتخلفوا عن السير قدما في مسار الثورة الحقيقية لتحقيق سلطة الدكتاتورية البروليتارية ،
ومن الماسات الكبرى تظاهرات الشارع العربي في بعض الاقطار العربية قادتها تقودها الرجعية المحلية والظلاميين عملاء الناتو وامريكا ، تحت شعار الشعب يريد اسقاط النظام ، ولكن ماذا كان البديل اليس نظام طبقي افضع بربريتا ووحشيتا واجراما وظلاميتا عن الانظمة المنهارة في تونس ومصر وليبيا و الخ ، تظاهرات الشارع العراقي هي من نمط تظاهرات الشارع العربي تقودها الرجعية المحلية، واليسار العربي (الاشتراكيين الفاشيين ) يرددون شعار الشعب يريد اسقاط النظام ولكن بقيادة من ياترى هل بقيادة السعودية وامير القطر والناتو وباشراف امريكا ، الحرب الشعبية هي كفيلة بنصر البروليتاريا التي تحفر قبر النظام الشبه الاقطاعي وتبني على انقاضه سلطة الدكتاتورية البروليتارية .