هل وصل النظام الرأسمالي الى حدوده التاريخية بعد اقتصاد الوهم والمضاربة؟


احمد صالح سلوم
2011 / 10 / 16 - 18:24     

- العالم بأكمله تحكمه علاقات الانتاج الرأسمالي بمستويات مختلفة ومعقدة وهناك اشكال انتاج بدائية منعزلة ..الا اننا نستطيع ان نقول ان العلاقة في هذا النظام الرأسمالي هي كالعلاقة بين المركز والمحيط فكما استطاع ان يحل المحيط اي العالم الثالث ازمات هيكيلية للرأسمالية كما فعلت التكنولوجيا مثلا فان هذا النظام وصل الى حدود تاريخية باتت تهدد مصير الكرة الارضية فزين الفاسدين ومبارك وبشار وال سعود هم جزء من طبقة كومبرادورية تابعة للنظام الرأسمالي وتشفط خيرات العرب لتخدمها لسادة الرأسمالية في وول ستريت ولندن وبروكسل..المشكلة ليس الدولة بل ان الدولة في الغرب هي الضامنة بل المشكلة ان البنوك الصهيونية والامريكية والاوروبية والبورصات هي من تلجأ الى الدولة اي الى اموال دافعي الضرائب لتسرق التريلونات لحل مشاكلها التي لاحل لها الا بالتأميم وزج اصحابها والصهاينة وقادة الشركات في السجون ..من المنطقي انها عندما تفقد الرأسمالية امكانية تصدير ازمتها لانها اعدمت امكانيات العالم الثالث عبر طبقات خائنة كال سعود ومبارك وزين الفاسدين وعبدالله الثاني وبشار الايد وغيرهم فانها تلجأ الى الدولة بالاضافة ايضا الى انها خلقت اقتصادات وهمية اكثر بثلاثة اضعاف الاقتصاد الحقيقي اي انها تسرق الارباح ومدخرات الناس بشكل خرافي لايصدق وانها تتاجر في البورصات في الاوهام وتعدم امكانيات الاقتصاد الانتاجي..ماركس كان مع انحلال الدولة بشكل طبيعي لصالح ادارات ذاتية للمؤسسات وللمجتمع بينما الدولة كانت ضامنة اجتماعيا في دول وكانت ناهب ولص حقيقي في دول اخرى ..فروسو وماركس مختلفان كبعد زمني وكتحليل لان معطيات ماركس لم تعد صالحة في الكثير من التنبؤات لان الواقع تجاوزها او ان الرأسمالية وجدت حلولا لها الا ان ما يحدث حاليا وان كان اسس له ماركس الا انك لن تجد تفسيرا له عند ماركس بل عند المفكر العالمي الكبير سمير امين واندريه جوندر فرانك ومفكري امريكا اللاتينية الذين يقدمون نموذجا حيا ونابضا للتنمية من خلال احزاب يسارية تحاول ان تنقذ شعوبها من براثن الشيطان الامريكي الصهيوني السعودي الرجعي وليس من خلال الرضوخ لانظمة سيطانية اسلامية كال سعود و مبارك والاخوان المسلمين في السودان..



- اذ كنا سنعتمد على ما نتصوره فالكثير من الامور لن نراها على حقيقتها فربما مملكة الشيطان السعودي تمول بعض الجمعيات الخيرية بمليار دولار ولكنها هي من مولت العدوان عليه وبامكانك ان تعيد قراءة وسائل اعلامها كالشرق الاوسط من الانترنيت لتلك الفترة وانها اكثر حقدا من فوكس نيوز وتحريضا على تدمير العراق ..بعض الفلوس التي ترمى هنا او هناك باهداف خبيثة لتبييض صورة الشيطان السعودي لاتصمد امام شبكة علاقاتها مع القوى اليمينية الامريكية والبنكية والتأمينية الصهيونية وانها شريكة في كل جرائم الابادة الجماعية في افريقيا كما تجار الماس الصهاينة وا لها يدا في كل الكوارث في العالم ونشر الفتنة والتكفير..الاسلام الذي يقتتلون من اجله هو تفسير الوهابية الذي لايبقي ولا يذر حتى بين اتباعه لنلاحظ امراء الحرب في افغانستان ما فعلوه في افغانستان وهم مولوا من السي اي ايه وال سعود والصباح ونهيان وثاني وخليفة..انجزوا المهمة من خلال تفريخ مدارس اسلامية تقدم وجبة غذاء والكثير من الحقد لتمويل تصفية حسابات رأسمالية امريكية في اغانستان فكان لابد من ترك هذا البلد حتى لاينهض من جديد لانه في موقع استراتيجي للقوى الصاعدة الهند روسيا الصين ولنفط بحر قزوبن..اخي لم افسر اي شيء من ناحية اسلام لانني لااعتقد انه يفسر شيئا بل اطرح توظيفاته الشيطانية لصالح اسر حاكمة كل فرد منها يملك بين ثلاثين مليارا من الدولارات و مليار او مئات الملايين بينما كما يقولون رحل الرسول ولم يشبع من خبز الشعير لماذا لايقتدون بسنته مثلا..تحدثت عن عبودية اوباما من باب ان اسياده هم البيزنس اي العبودية بالمعنى الحديث فال سعود والصباح والصهاينة عبيد لمصالح سلطة رأس المال في الولايات المتحدة لانهم ينفذون اجندتها ..بهذا المعنى ان اوباما كما الملك الجاهل عبدالله هم عبيد تديرهم بالريموت كونترول مصالح وول ستريت..ليس من ثقافتي التظاول على احد وايضا ليس من ثقافتي مجاملة احد لاسيما اذا كان مجرما من العيار الثقيل جدا كال سعود واوباما والصهاينة و كرزياتهم في المقاطعة و غيرها..ثم هل تفسر لماذا تدافع مملكة الشيطان السعودي عن مبارك وهو الكنز الاستراتيجي لدولة العنصرية والاجرام اسرائيل ولماذا تحمي مملكة الشيطان السعودي زين الفاسدين من محاكمة شعبه له ثم لماذا تدعم زعيم افقار اليمن علي عبدالله صالح ..الشيطان اذا كان مجسدا على الارض فهو ال سعود والصباح وثاني واوباما والصهاينة و من ينسق معهم امنيا وسياسيا
....................................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2011