نقد الجزء الثالث للرفيق علي الاسدي الموسوم اليسار في الحركة الشيوعية العالمية


فؤاد محمد
2011 / 6 / 2 - 19:27     

نقد الجزء الثالث للرفيق علي الاسدي الموسوم
اليسار في الحركة الشيوعية العالمية
لا ادري لماذا يصرا لرفيق على ان اليسار الشيوعي بدا بالبولشفيك وبقيادة لينين وثورة أكتوبر
كان الأحرى البدا من كومونة باريس وهي أول ثورة شيوعية كومونية وبزمن ماركس
وقد حذرهم ماركس من إن الظروف لم تكن ناضجة بعد وعندما بدؤوا قال أنهم يقتحمون السماء
وبعد الفشل انتقد ماركس أسباب الفشل بعد أن شخصه واكد ان الطريق الى الشيوعية حتما يمر عبر الكومونة وكل طريق اخر هو انحراف عن الماركسية ولا يصل الى الشيوعية
وهذه التجارب الاشتراكية كلها من اكتوبر وعبر الصين وكوبا وفيتنام وكوريا واوربا الشرقية
انتهت الى راسمالية الدولة البيروقراطية
اليسار الشيوعي هو الكوموني والمجالس العمالية
اما الجيفارية فهي حالة فريدة من نوعها وإبداعها هي دعوة عالميه للثورة بالمبادرة والتثوير
وإسقاط الرأسمالية مرة واحده والى الأبد لكن الانحراف السوفيتي والأحزاب ألذيليه أسقطت التجربة الشجاعة لقد كان الشعار خلق الف فيتنام
وكان اليسار الذي فجر ثورتي 1905و1917 هو المجالس العمالية وقد سرقها لينين والبولشفيك
وتروتسكي وستالين وخروشيف وكرباتشوف ,وبوتكن ما هو الا امتداد لهم الم يكن من حزبهم
برنامج لينين الاشتراكي كان يعتمد على الثورات في اوربا وضرورة عبور المرحلة البرجوازية بقيادة البولشفيك وبعدها الدخول الى الاشتراكية ثم العبور الى الشيوعية عالميا
الظروف الصعبة والانقسامات وتصفية المجالس العمالية وهي اليسار الشيوعي الحقيقي الكوموني وفشل الثورات الاشتراكية في اوربا انحرف لينين الى راسمالية الدولة بعد ان تقوقع خلف الستار الحديدي مجبورا لقد خالف ما اوصى به ماركس حول الكومونة
الانحراف الى راسمالية الدولة خلق طبقة برجوازيه بيروقراطية قادة الانحراف الى الراسمالية
لماذا لا نسمي الاشياء باسمائها ونضع النقاط على الحروف
لينبن كان على خطا في حساباتة وهذا ما اكدته روزا وكل اليسار المجالسي والكوموني
سبعون سنة من النضال ضاعت لم يستفد منها الا الراسمالية لقد جددت نفسها وزدهرت وشوهت الشيوعية
بعد كل هذا تاكد ضرورة الرجوع الى الينابيع الماركسية
اما الصين ما هي الا حالة اخرى من ماسات السوفيت تتكرر وبصورة اكثربشاعة ودموية وخدمة للراسمالية
تحياتي وتقديري ومودتي للرفيق العزيز