حول النّدوة الأمميّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسيّة اللينينيّة‏


السموأل راجي
2011 / 4 / 18 - 04:32     

العديد من الماركسيّين اللينينيّين كَتبوا ونظّروا ودَعَوْا لتأسيس نواة لأمميّة ماركسيّة لينينيّة تَكُون أداة جامعة وآليّة لتوحّد قوى شيوعيّة تطرح برامج وخُطط وتتباحث في ما هُو راهن وطارئ وما هُو إستراتيجي وتتبادل من خلالها هذه القوى الخبرات الثوريّة والتّجارب التنظيميّة والأدبيّات،ولقد صدر إعلان كيتو/الإكوادور في أغسطس سنة 1994 مُستجيبًا لهذه الرّؤية لكنه لم يتعمّم نتيجة تعتيم إعلاميّ آنذاك ونتيجة عدم وُجُود ترجمة لمُحتويات الإعلان وما تبعه من تأسيس لل"نّدوة الأمميّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسيّة اللينينيّة" التي إنبثقت آنذاك بقرارٍ من 16 حزب ومُنظّمة وإتّخذت لِسَانًا مركزيًّا لها هي مجلّة:"وحدة وصراع" وعقدت لحَدّ الآن 13 مُؤتمر آخِرُها كان في نوفمبر/تشرين الثّاني من سنة 2010 وتَقُوم مُنذ أسابيع بالتّحضير لإنعقاد المُؤتمر الرّابع عشر وهذا إعلان كيتو مُتَرجمًا،وسأعمل على ترجمة بقيّة النّصُوص لما فيها من إفادة.

الإعلان الشّيُوعي لِعُمّال وشُعُوب العالم


ما دام إستغلال الإنسان للإنسان مُستَمِرًّا،ومادامت الرّأسماليّة مُمْعِنَةً في تدمير الإنسانيّة،سيظلّ الصّراع قائِمًا!
ما دام الإمبريالِيُّون والبُورجوازيّون يَضطهِدُون الأمم الضّعيفة والشّعوب المُستضعَفة،سيظلّ الصّراعُ قَائمًا!
ما دام عُمّال وشُعُوب العالم يتطلّعُون لتغيير الواقع الحاليّ لصَالحهم وما دامُوا مُستعدّين لتحقيق هذا الهذف للنّصر أو المَوْت:سيظلّ الصّراعُ قَائِمًا!
إنّ تاريخ كُلّ المُجتمعات ليومِنا هذا لم يكُن إلاّ تاريخ الصّراع الطّبقيّ "من بيان الحزب الشّيوعي".
وتَناقُضًا مع "الطّروحات" التّوفيقيّة للرّأسماليّين والقاضية بأنّ العُمّال والأعراف لهُم نفس المَصَالح،ننضبط حَدِيديًّا للنظريّة الماركسيّة المُؤكّة على أنّ الصّراع الطّبقيّ هُو مُحرّك التّاريخ.
لن ينتهي الصّراع الطّبقيّ ما دامت الأهداف الكُبرى الأرقى التي رسمتها الإنسانيّة لنفسها بكُلّ وعي لم تتحقّق:إقامة العالم الجديد على أنقاض الرّأسماليّة:الإشتراكيّة فالشّيُوعيّة.
لقد عرفت الحركة الشّيوعيّة والعُمّاليّة إنتكاسات كُبرى طيلة العُقُود الأخيرة.. فعملية الهيكلة الرّأسمالية أصبحت على نطاق أوسع مُنذ المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السّوفياتي ، وهو ما أدّى إلى أحداثٍ مثل تلك التي شهدتها عددٍ من البلدان في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي السابق و الخيانة في ألبانيا وما إلى ذلك.. ،وهذا جُزءٌ من عمل الإمبريالية ، القوى الرجعية ، والتّحريفيّة واليمينيّة.إنّ المحدُوديّة التاريخية وقِلّة الخبرة ، والافتقار إلى التّملّك النّظري ،وكذلك عدم الأخذ بعين الإعتبار التناقضات الداخلية للمجتمع الاشتراكي ، وكانت البيروقراطية "والإختراق البُورجوازيّ الصّغير"وعُزلة الحزب الشّيُوعي عن العُمّال والجماهير هي الأسباب التي جعلت الشيوعيين "الحقيقيّين" وجماهير الطبقة العاملة والشعب غير قادرين على الدفاع عن فتوحاتهم والحيلولة دون عودة الرأسمالية. لم نكن أكثر قدرة على منع ظهور الطبقة البرجوازية الجديدة التي تزيّنت بقناع "الاشتراكية" ، واستولت على السلطة الاشتراكية لِتُدَمّرَها. بعد الهجوم العام الأخير للإمبريالية والرأسمالية الذي إدّعى الانتهاء الموت النّهائيّ للماركسية اللينينية والاشتراكية العلمية ، الشيوعية ، الثورة البروليتارية ومناهضة الإمبريالية ، نحن مُتأهّبُون مرة أخرى في جميع القارات. نحن الشيوعيين نولد من جديد في كل ضربة للعُمّال ، في كل نضال للطبقة العاملة والشعوب من أجل الحرية والديمقراطية، في كل ثورة للشباب ،في كل حركة نضاليّة،وفي حروب العصابات الثّوريّة. إنّنا نُعيد تنظيم الصّفُوف مُتّحدِين،مُستخلِصين الدّروس من التّاريخ ماضين للأمام.

ما دُمنا لم نُنجز مهمّنا التّاريخيّة بعد،لن نتخلّى عن إلتزَامنا ولن نفشل!

إنّنا ملايينٌ في النّضال،ونحن العُمّال،لا نَزالُ المُنتجين الفعليّين للثّروة الحقيقيّة في كُلّ مكان وتحت كُلّ ظروف تطوّر وسائل الإنتاج،لا شيء تغيّر جَوهَرِيًّا ما دام هُناك من يعيش على عَرَقِنَا وما دُمنا لم ننتقل بمُجتمعاتنا لنمط إنتاج أرقى.
ما هو الإختراع أو الثّورة التّقنيّة/العلميّة الذي يضع موقِعَنا كمحور المُجتمع المُعاصِر قَيْد التّشكِيك؟كُلّ التطوّرات والإكتِشافات العلميّة الحديثة لا تُغيّر من طبيعة البروليتاريا ولا شيء يُغيّر من طبيعتها ما دامت وسائل الإنتاج بأيْدي حفنة رأسماليّين.إنّ الثّروة المُنْتَجَة بعَمَلِنَا هي ما يُشكّل القاعدة المادّيّة لأيّ تطوّر أو إكتشافٍ علميّ/تقنيّ،ولا يُمكن للصّراع الطّبقيّ أن يُمْحَى أو ينتهي ما دامت المِلكيّة الخاصّة لوسائل الإنتاج قَائمة،مع أنّ هذا المُعطى لا يَمنع من أن نأخذ بعين الإعتبار التقدّم التّقني والعلميّ وتملُّكه قصد توظيفه للصّالح العامّ الشّعب والثّورة.
"إنّ الحركة البروليتاريّة هي الحركة التّلقائيّة للأغلبيّة السّاحقة لصالح الأغلبيّة السّاحقة"
"إنّ البروليتاريّين ليس لهم أن يحفظوا شيئًا لا يملكُونه...."(بيان الحزب الشّيوعي)
لا يُمكن اليوم لأيّ فِئة أو طبقة إنجاز هذه المهامّ سوى الطّبقة العاملة،إنّها مهامّ البُروليتاريا الطّبقة الأكثر ثوريّة في أيّ مُجتمع،فَبِفَضل الذّهنيّة التطبيقيّة الأكثر رُقِيًّا،هي الكفيلة بتوحيد وقِيادة باقي الفئات والشّرائح والطّبقات المُستغَلَّة في الصّراع ضدّ رأس المال.ولم نتوقّف نحن،الطّبقات العاملة والشّعوب،لحظةً واحدةً عن الصّراع من أجل تحقيق أهدافِنَا،ولا شيء جوهريّ قد تغيّر كما عرّفه لينين،إذ لا تزال اللّحظة الرّاهنة هي حقَبَة الإمبرياليّة والثّورات البُروليتاريّة،كل الأحداث التي حدثت منذ ثورة أكتوبر 1917 ، والحرب العالمية الثانية وهزيمة الفاشية وإنتصار حركات التحرّر الوَطنيّ ، والثورة في الصين وفيتنام ، وغيرها... فضلا عن التقدم المحرز في بناء الاشتراكية ،ومن ثَمّ تخريب البناء السّوفياتي وهُجُوم الإمبرياليّة وُصُولاً لحالة النّضال الشّعبيّ الرّاهنة تُؤكّكُ سلامة الطّرُوحات اللّينينيّة ورَاهِنِيّتَها:لا تزال التّناقُضات الرّئيسيّة قائِمَةً "كَما عرّفها لينين".
تقُوم الإمبرياليّة والبُورجوازيّة بهُجُومٍ عنيفٍ ضدّ الماركسيّة اللينينيّة وتعلن أنها أصبحت بالية. نحن نطرح هذا السؤال : إذا كانت هذه النظرية قد عفا عليه الزمن ، لماذا هم يهاجمونهَا بشراسة؟والحقيقة هي أنهم يعرفون أن هذه النظرية لا تَزال على قيد الحياة ورَاهنةً. الماركسيّة اللينينيّة تَرتكِز على أساس تطوّر المعرفة العلميّة وخبرات التّنمية الاجتماعيّة والفكر التقدّمي : إنها نظريّة من الطّراز الثّوري الذي يمثّل المصالح التاريخيّة للبروليتاريا والبشريّة جمعاء. وتتقدّمُ بطريقة جدليّة لتتغلّب على العقبات وتُؤسّس للجديد. نحن الماركسييّن اللينينيّين ، ، ندرك تقصيرَنَا في تطبيق وإستيعاب وتطويرالماركسية اللينينية. وهي عيوبنا نحن وسوف نتغلّب عليها. وقد برهنت التّجربة التاريخيّة على حيويّة الماركسيّة اللينينيّة. وإذا كان هناك إيديولوجيّات ونظريّات ماضويّة تعيسَة قد عفا عليها الزّمن، فهي خاصّة بالبرجوازيّة.إنّ الماركسيّة اللينينيّة هي الحاضر والمستقبل.
"هل مِن حاجة إلى بصيرة حتّى نَفهم أنّ أفكار ومفاهيم الإنسانيّة، وفي كلمة: وَعْيِها تتغيّرُ إرتِبَاطًا بكُلّ تغيير في الحياة، والعلاقات، و الوجود الاجتماعي؟"
"عندما نتحدّث عن أفكَارٍ تُُثَوّرُ المُجتمع بأسره،فإنّنا نعني أنّه في داخِل المُجتمع القديم،قد تشكّلت عَناصر مُجتمعٍ جديد وأنّ تفكّك الأفكار القديمة يمضي بالتّوَازِي مع تَفكّك الشّرُوط القَديمة لتَواجُدِهَا"(بيان الحزب الشّيوعي).

بإرتباطٍ مع مصالحِهم الطّبقيّة،قام المُراجِعُون والإنتهازيّون والتّحريفيُّون من كُلّ الأطياف بتشويه ومَسخ ما ورد في بيان الحِزب الشّيُوعيّ وإستخلَصُوا إستنتاجات مُعَاديةٍ للشّيُوعيّة رغْبَةً مِنهم في الحِفاظ على إمتِيَازَاتِهم وموقِعهِم ك"قادة عِظَام"،ويَقُومُون بتوجيه العُمّال لِعَرقَلة مسيرتِهِم نحو تقرير مَصيرِهِم ويخدِمُون بذلك البورجوازيّة مُلْحِقِين أضرارًا فادِحةَ بالطّبقة العاملة،في المُقابِل،نحن الشّيوعيّون،نُنَاضِلُ ضدّ هذه الإنحرافات ونعمَلُ على عزل خَدَمْ البورجوازيّة ودفع الطّبقة العاملة للتّعويل على قُواها الذّاتيّة والتّقدُّمِ للأمام.
إنّ المُراجِعُون يُشكّلُون خطَرًا على المسار الثّوريّ وعلى الحزب الشّيوعيّ وعلى إقامة البِناء الإشتراكيّ،ولا يزالُون إضافَةً للإنتهازيّين من كُلّ الأطياف،هَدَفًا للنّضال ضِدّهُم بدُون توقّف ولا مُهَادَنة.
مناقشة هذه القضايا ، واتخاذ موقف بشأنها ، وضبط ما يجب علينا فعله اليوم هو جزء من صراع ايديولوجي لا مفر منه ،وضرورةً مُلِحّةً في داخل معسكر الثورة كما هو الحال بالنّسبة للهجوم الإيديولوجيّ الثّوريّ تَصَدّيًا للهجمة الرّجعيّةِ. ولا يمكن لأي شُيُوعيّ ، ولا لِأيّ حزب-طليعة الثّورة أن يَخْشى صراعات الأفكار والمَفَاهيم. وبُدّ من فتح باب المُناقشة وتبادل الأفكار ، والتّحليل ، والإستفادة من الخِبرات الثّوريّة وإستخلاص الدّرُوس والأهداف، للوصول إلى إستنتاجاتٍ تُمَكّنُ من المُضِيِّ قُدُمًا." إنّ الحقائق أشياء عنيدة "كَمَا قال لينين ، وهذا ما يجعَلُنا مُتمسّكِين باللينينيّة.
ولقد أسّسْنَا أحزابنا في خضمّ النّضال ضد تحريفيّةٍ وإنتهازيّةٍ التي ، بسبب انحطاطها الإيديُولوجي وخِيانتها السياسيّة ، كانت السّبب الرّئيسيّ في الضّرر الذي لحق الشّيوعيّة الدّوليّة والحركة العُمّاليّة.

إنّ الأحزاب الشيوعيّة هي أدواتٍ مُتاحةٍ لتنظيم الثّورة في كُلّ بلدٍ من بُلدانِنا. ونحن معا ،النّدوة الأُمَميّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسيّة اللّينينيّة، نُشَكّلُ البديل الحقيقيّ للطّبقة العاملة والشّعوب.إنّ شُعلة الثّورة البُروليتاريّة وأمل الشّعُوب ليس إلاّ بين أيدي الشّيُوعيّين.
" يناضل الشّيُوعِيّون لتحقيق الأهداف و المصالح المباشرة للطبقة العاملة، لكنهم في الوقت نفسه يمثلون، في الحركة الراهنة، مستقبل الحركة"(بيان الحزب الشّيُوعيّ).
نرى أنّ الجماهير الشّعبيّة كَانُوا ،وعليهم أن يكُونُوا،الفَاعِلين في التّاريخ.وفقط عِندما تبقرَطت الأحزاب "الشّيُوعِيّة" وتمسّخَت إيدُيُولوجِيًّا وفَقَدَت طابعَها كطليعة ثوريّة في خدمة الطّبقة العاملة والشُّعُوب،أدارت الجامهير لها ظُهُورَهَا:لا يجب على الشّيُوعيّين والبروليتاريّين والشّعُوب أن يُدمّروا آلاف الرّوابِط التي تُوَحّدهم.
نحن الشيوعيّين نُقاتِلُ جنبًا إلى جنبٍ مع الطّبقة العامِلة والشّعب من أجل مصالحهم،ومَعَهُم،علينا، وبإمكانِنَا،الإستيلاء على السّلطة،ومعهم علينا أن نبني جميع أشكال الدّيمقراطيّة الشّعبية لديكتاتُوريّة البروليتاريا ، و الدّولة اشتراكية والمُضِيّ قُدُمَا.
كانت الإمبرياليّة وستَظلّ مَصدَرًا لحُروب النّهب والعُدوان،في الآونة الأخيرة ، العراق ، الصومال وبنما واليمن ورواندا ويوغوسلافيا السابقة ، والاتحاد السوفياتي السابق ، وهايتي ، وغيرِهَا كانت مسرحًا لحُرُوب العدوان والحروب العنصريّة والرجعّية. نحن نُدين الطّبيعة الحقيقيّة لهذه الحُروب. وعلينا تنظيم ودعم تعبئة شعبيّةٍ ضدّ سياسة الحرب الإمبرياليّة. الشّيُوعيّون والعُمّال والشّعب يجب أن يكونوا طليعةً لهذا الكفاح.
الثورة تتطلّبُ الوحدة والعمل بين الطّبقة العاملة والشّعُوب. ويجب أن نكون صُنّاعًا لهذه الوحدة. والوحدة هي مفهوم ومُمارسة على حدّ السّواء. وهناك حاجة إلى التحالفات. لإقامتها،علينا التّعويل على قُوانا الذّاتيّة في المقام الأوّل، والإتّحاد مع الآخرين ، وممارسة سياسة التحالف مع الأهداف الثورية. ثم يمكننا أن ندخُلَ في إلتزاماتٍ لا تُؤدّي بنا إلى تقديم تنازلاتٍ في المسائل المبدئية. ولايُمكِن لهذه التحالفات والالتزامات أبدًا أنْ تُنسينَا أنّ الصّراع الطّبقيّ لا يزال قائِمًا.
نحن نناضل من أجل الثورة ونُدافع عن حقّ الشّعُوب في إستِخدام العُنف الثّوريّ للاستيلاء على السّلطة. وهذا يتطلب تَعَلُّمَ إستخدام جميع أشكال النضال.

نُؤكّدُ مُجدّدًا على إلتزامِنَا برَفعِ رَاية الماركسيّة اللّينينيّة عالِيًا،والنّضال لِتطبيقِهَا،وبتَحويل أحزابنا ومُنظّماتِنا لبديلٍ سياسيٍّ إجتماعيٍّ وتنظيميٍّ وطنيٍّ وأُمَميٍّ،نحن المُنظّمات والأحزاب الماركسيّة اللّينينيّة نُؤكّدُ على إلتزامَنا الدّائم بالنّضال مُنحَازين للطّبقة العاملة والشّعُوب،جنبًا إلى جنب مع الدّيمُقراطيّين والوطنيّين والتقدّميّين،ضدّ الهيمنة الرّأسماليّة والإمبرياليّة من أجل الثّورة البُروليتاريّة وتحرّر الشّعُوب وسِيَادَتِهَا ونحن نستلهِمُ من روح كومونة باريس، وثورة أكتوبر، جميع العمليات والتجارب الثورية، ونعتمِدُ على المبادئ التي وضعها ماركس وإنجلز ولينين وستالين.
" يأنف الشيوعيون من إخفاء آرائهم و مقاصدهم، و يُنادون علانية بأن لا سبيل لبلوغ أهدافهم إلاّ بإسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنف. فلترتعد الطبقات السائدة خوفا من ثورة شيوعية. فليس للبروليتاريين ما يفقدونه فيها سوى أغلالهم و أمامهم عالما يكسبونه."(بيان الحزب الشّيُوعيّ)
عُمّال وشُعُوب الأرض:المَعرَكَةُ مُستمِرّة.أمام المَوجة الجديدة للنّضالات المَطرُوحة،نحن الشّيُوعيّون والعُمّال والشُّعُوب علينا أن نَكُون في الصّفُوف الأماميّة.لِنَضَعْ موضع التّطبيق نِدَاء ماركس وإنقلس التّاريخيّ:
يا عمّال العالم، إتحدوا !

النّدوة الأمَمِيّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسيّة اللّينينيّة.
كيتو.أغسطس/آب 1994.

-حركة إعادة تنظيم الحزب الشّيُوعي اليونانيّ1918-55
-المُنظّمة الماركسيّة اللينينيّة:ثورة النّرويج(Revolusjon)
-الحزب الشّيُوعيّ الشّيليّ (Acción Proletaria) - PC (AP)
-الحزب الشّيوعي لكولُمبيا PCC)ML)
-الحزب الشّيوعي الإسباني PCE )ML)
-الحزب الشّيوعي الماركسيّ اللينينيّ بالإكوادور PCMLE
-الحزب الشّيُوعيّ المكسيكيّ (PCM (ML
-الحزب الشّيوعي لعُمّال الدّانمارك APK
حزب العُمّال الشّيوعي الفرنسيّ PCOF
حزب العُمّال الشّيوعيّ التّونسيّ
الحزب الشّيوعي الثّوريّ البرازيليّ
الحزب الشّيوعيّ الثّوريّ بالكوت ديفوار PCRCI
الحزب الشّيوعي الثّوري التُركيّ TDKP
الحزب الشّيوعي الثّوري الفُولتيّ PCRV,
الحزب الشّيوعي للعمل في جمهوريّة الدومينيك PCT
حزب العمل الإيرانيّToufan

مُلاحَظة:طرأت تغييرات على تركيبة النّدوة الأمميّة للأحزاب والمُنظّمات الماركسيّة