أنقلا ب 8 شباط 1963 حصل تنفيذا لطلب الولايات المتحدة وبريطانيا ودوائر مخابراتها


كريم الزكي
2011 / 2 / 7 - 21:28     

الجرح الذي تركه انقلاب شباط الفاشي العام 1963 لم يندمل.. فكل الذي جرى في عراقنا المظلوم خلال هذه الفترة وبشكل خاص ما بعد سقوط صدام 2003 سببها البعث وقواه الشريرة وأسياد البعث في الدوائر الأمريكية . في يوم 8 شباط الأسود1963 . جرى التحضير لهذا الانقلاب من قبل كل قوى الشر والتي رفعت شعار يا أعداء الشيوعية اتحدوا . الوجوه التي ساهمت بالانقلاب ورأس حربتها البعث والقوميين العرب والمساندين بالأموال والمشجعين كانوا من رجال الدين وبشكل خاص ( عائلات معروفة ) مرتبطين بالمخابرات البريطانية . أما المخابرات المركزية فكانت هي المخطط ( مستر سندرسن وأعترافات شبكات التجسس سنة 69 - 70، أما بريطانية فإنها كانت دائما تقف في الظل فهي الوجه الأكثر بشاعة في هذه المخططات والمؤامرات . لقد فقد العراق خيرة أبنائه وبناته من أساتذة في الجامعات وعلماء وضباط وطنيين وعمال وكسبة وفلاحين وطلاب بعمر الورود ، وامتلأت عشرات السجون بالوطنيين المخلصين والمناضلين الشيوعيين ، ودخلت الصراعات الدولية والداخلية على خط الانقلابيين وأصبحت من المفارقات أن الحزب الشيوعي الصيني بارك الانقلاب (بسبب الخلاف مع الحزب الشيوعي السوفييتي) ، وتناسوا المذبحة التي تعرض لها الشعب العراقي جراء انقلاب البعث الفاشي . كانت الأحداث سريعة وتكاد أن تكون الانقلابات التي تحركها قوى الاستعمار في كل شهر ، وفي ساعة إعلان الانقلاب خرجت الجماهير بكل ألوانها صغار وكبار للدفاع عن الجمهورية وثورة تموز ، وسبق وان حذرت الجماهير ! قائد ثورة تموز قاسم من مغبة وقوع انقلاب دموي فاشي ، و في يوم الانقلاب المشؤوم اندفعت الجماهير لمقاومة الانقلاب والدفاع عن مكتسبات الشعب العراقي وطالبت الجماهير قاسم تزويدها بالسلاح لقمع المؤامرة ولكن غباء قاسم أتاح الفرصة للانقلابيين في النجاح بانقلابهم الأسود . وكذلك برهنت جماهير الشعب من الكادحين أنها لن تتخلى عن حكومة الثورة والحزب الشيوعي ، (علما أن الجماهير خرجت بشكل عفوي) بدون علمها أن الحزب وزع بيان بخط يد الرفيق سلام عادل يدعوا فيه الجماهير النزول للشارع ومقاومة الانقلاب وهذا الأمر حدث بعد ما اندفعت الجماهير الى الشارع قبل توزيع البيان , فمنهم من حمل السلاح ومنهم من حمل أي شئ في يده (الكثير من الناس خلع مناضد الحدائق المصنوعة من الخشب والحديد ورفعوها بوجه الانقلابيين) ، هكذا كان العراقيين قبل مجيء الفاشية ، ولكن تساهل قاسم والصراع الذي كانت تقف ورائه قوى مشبوهة والذي كان يجري في قيادة الحزب الشيوعي بين التيار الثوري بقيادة سلام عادل من جهة وبين التيار اليميني مجموعة سكرتارية اللجنة المركزية والتي كانت تتمحور بين أشخاص أنتها زيين ذوا ميول يمينية بعيدة عن الفكر الماركسي لا يفكرون سوى بمصالحهم الضيقة والأنانية , مما سهل لقوى الظلام من الاستيلاء على البلد و ذبح عشرات الآلاف من أعضاء الحزب الشيوعي وقتل سلام عادل والقادة الثوريين والوطنيين وقادة ثورة 14 تمور . جرى تآمر واسع ساهم فيه حتى الحزب الشيوعي السوفييتي :0السوفييت سهلوا للمجموعة التي تم طردها من الحزب كيفية الرجوع من جديد وقيادة الحزب في (أجتماع براغ) سنة 1964 ( تصوروا أن بعض قادة الحزب الشيوعي العراقي المطرودين وبحسب قرار ألاجتماع الموسع للجنة المركزية بقيادة سلام ( حسب تعبير سلام عادل أن هؤلاء القادة كانوا يشكلون سرطان في رأس الحزب ) والذي تم فيه تجميد البعض وطرد الآخرين من القيادة ، عادوا وبدون شرعية وبعد الهجمة الوحشية التي خرج منها الحزب مثقلا بالجراح بعد انقلاب شباط البعثي الناصري . قررت هذه الزمرة تذويب الحزب الشيوعي وحله وصهره في الاتحاد الاشتراكي الناصري (حزب عبد السلام عارف رجل عبد الناصر في العراق) ( خط آب التصفوي 1964 ) . كل هذه الأمور أدركها الرفيق الشهيد سلام عادل . وفي رسائل بخط يد الشهيد سلام عادل الى المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي كان يوضح للسوفييت مدى خطورة وجود قاسم على راس السلطة ومدى خطورة وجود هؤلاء الأشخاص في قيادة الحزب . أما الرسائل الخطية لسلام عادل فحصلنا عليها سنة 1967 وتأكدنا من صحتها عن طريق الرفيق واثق أخ الدكتورة نزيهة الدليمي وعن طريق الدكتورة نزيهة الى الرفيق السكرتير عزيز محمد والذي بدوره أكد على صحة الوثائق وصحة الرسائل بخط سلام عادل . تحتوي الوثائق على مجموعة من محاضر اجتماعات اللجنة المركزية والمكتب السياسي ( صباح ومصباح ) للفترة التي سبقت الانقلاب وتركز هذه المحاضر والرسائل على طرد وتجميد عضوية كل من بهاء الدين نوري وزكي خيري وعامر عبدالله وحسين ابو العيس والتحقيق مع ثابت حبيب العاني كونه متواطئ معهم لقد استطاع هؤلاء المتآمرين إضعاف الحزب بشكل كبير وإلهائه وتضليله في التصدي لحكومة قاسم . مما سهل لقوى الظلام انشغال الحزب في صراعات داخلية وعدم الالتفات الى لجم جماح القوى الرجعية والفاشية . بحيث تعاونوا مع قاسم في أضعاف قيادة الحزب الثورية المتمثلة بالشهيد سلام عادل وشل حركة اللجنة المركزية ( وشكلوا مايسمى مكتب سكرتارية اللجنة المركزية ) . وأتضح أن الحزب لم تكن له خطة طوارئ فعالة ولم تكن لديه أي قطع للسلاح يمكن تزويد رفاق الحزب او الجماهير بها ، مما أضطرهم في الكاظمية وباب الشيخ وبعض مناطق بغداد الى مهاجمة مراكز الشرطة للاستيلاء على السلاح مما عرض بعض التنظيمات وجرها الى معارك جانبية . وبعد استيلاء الانقلابيين على وزارة الدفاع وجدوا في غرفة الزعيم عبد الكريم قاسم أسماء ألأشخاص ( المتآمرين ) الذين كانوا يهيئون للانقلاب . وكذلك أتضح صباح 8 شباط 63 يوم ( الجمعة ) وجود إذاعة خاصة تبث وبتردد واضح وقوي ترشد الانقلابيين ( الحرس القومي )على بيوت وعناوين أعضاء الحزب الشيوعي وقادته ( البث من بناية السفارة البريطانية ) . وتبين لنا أن هناك من تعاون مع الفاشست , وكان هؤلاء الخونة يسهلون عمل هذه الإذاعة ويزودونها بأسماء الشيوعيون البارزين . وهنا لابد من الأشارة الى الوشاية التي تم به إيهام عبد قاسم بخطر سلام عادل على سلطته بحيث أقنعوا قاسم بهذا الخطر , وقام بهذا الوشاية عامر عبدالله . ( عامر عبدالله كان يلتقي بعبد الكريم قاسم وقت ما يشاء (في أحدى ملاحظات الرفيق سلام عادل عن زمرة تكتل سكرتارية اللجنة المركزية ) الغاية التي كانت تبغيها مجموعة الأربعة ( بهاء الدين نوري وعامر عبد الله وزكي خيري وحسين أبو العيس ) هو شل عمل سلام عادل وتسفيره خارج الوطن بدون رضاه وبصورة قرار من مكتب السكرتارية (المشبوه) ( و بعد عودة الرفيق سلام عادل من موسكو سنة 62 وجد الحزب مشتت القوى ومكتب السكرتارية حل تنظيم الجيش أرضاءا لقاسم ودمورا اتحاد نقابات العمال والفلاحين وكذلك الخطوط الخاصة والتي كانت مهيأة للطوارئ) . وفي هذه الحالة جردوا الحزب من القوى الضاربة لديه وهو التنظيم العسكري في الجيش . في يوم 8 شباط 1963 خرجت جماهير الشعب بمئات الآلاف للدفاع عن الجمهورية وتحشدت الجماهير أمام وزارة الدفاع وطالبت قاسم بإعطائها السلاح ( وزارة الدفاع كانت فيها كميات كبيرة من الأسلحة وحتى دفاعات جوية ) لسحق الانقلاب ولكن رعونة قاسم ، فوتت فرصة حقيقية للجماهير في القضاء على الانقلاب . أنسحب قاسم بدون أن يحقق مطلب الجماهير بتزيدها بالسلاح وسدت أبواب الوزارة أمام الجماهير وبعد فترة قصيرة وجدت الجماهير نفسها وسط معركة غير متكافئة ومحصورة بين وزارة الدفاع وقوى المتآمرين , ولكن الجماهير استطاعت قتل وبالسلاح الأبيض من الفتحة العليا للدبابة سحب طاقم أحدى الدبابات المهاجمة لوزارة الدفاع . ومن ناحية أخرى أحاطت الجماهير بمبنى أذاعة وتلفزيون بغداد في الصالحية ولكن قريب عامر عبدالله (المسمى علاء المسؤول الحزبي (للحزب الشيوعي) في حي الوشاش والقريب من الصالحية ) , اعتلى مكان بين الجماهير وطلب منهم الرجوع الى بيوتهم وقال ما مضمونه ان المعركة ليست هنا وأن معركتنا مع الأستعمار ، في الوقت نفسه كان بإمكان الجماهير السيطرة ببساطة على الإذاعة . وكما يعرف القارئ ماهية السيطرة على الاذاعة في ذلك الوقت واذاعة البيانات في تحشيد الجماهير لإسقاط الانقلاب . وفي الساحة الدولية كان موقف السوفييت موقف مشين ومتفرج ولم يجري أي رد على الانقلاب وكان بإمكان السوفييت مساعدة الشعب العراقي وإفشال الانقلاب . وفي الجانب الأخر كانت الامبريالية تعمل بكل الوسائل لدعم الانقلابيين ، وهذا أيضاَ ما جرى لرفاقنا في الحزب الشيوعي الاندونيسي بحيث وصل الامر الى قتل وقطع رؤوس الشيوعيين وإرسال هذه الرؤوس بالبريد الى ذويهم . وهنا لابد من الإشارة أن الذي حدث سببه هو الصراع المشبوه بين القيادة الصينية والسوفييتية والذي كان المحرك الأساسي له هي خطة (آلان داليس) وزير خارجية أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية (ويقول داليس علينا بذل كل الجهود كي نفرض على موسكو نظريتنا للتطور أي ما يعادل إسقاط الحكومة السوفياتية ، ويردف قائلا ( الين داليس ) ولسنا مرتبطين بجدول زمني لتحقيق هذا الهدف) ( وكذلك المخططات الجهنمية لمنظمة نايبريت اليهودية ومافوق الماسونية )( وهذه المنظمة استطاعت تدمير الأتحاد السوفييتي وأوصلت عملائها الى قيادة الحزب الشيوعي السوفييتي ومن ضمنهم المعتوه بوريس يلسن وغرباتشوف والكثير من أعضاء اللجنة المركزية ) واليوم يوجد الكثير ممن يدعي الماركسية من اليهود يحاولون تجميل صورة الصهيونية وهم مرتبطين ( شاهد برامج فضائية روسيا اليوم ( برنامج قراءة بين السطور ) لقاءات مع رئيس لجنة كشف الوثائق السرية للحزب الشيوعي السوفييتي ووزير الثقافة ونائب رئيس الوزراء الروسي الأسبق ميخائيل بولتارانين ) بهذه المنظمة العليا للامبريالية العالمية ) هذا هو هدف الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية . واستطاعوا ذبح مئات الآلاف من أعضاء الأحزاب الأكثر نظافة وثورية في العالم ومنها حزبنا الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الاندونيسي . وواجب علينا حث كل قوى الخير أن تستخلص العبر والتجارب من الماضي القريب ، وحياة الملايين من أبناء شعبنا وخيراته هي أمانة مقدسة بأيديهم ، والقوى الوطنية ذات التاريخ الناصع وبالأخص الحزب الشيوعي العراقي هي خير مرشد ومعين لكل قوى الخير والتي تريد أن تنهض بعراقنا وتداوي جراحاته .
شهادات تاريخية :
شاهدة عيان مشاركة فى مقاومة الانقلاب المشؤوم : ( المناضلة الشيوعية رهبية محمد لطيف القصاب .
الجماهير المحتشدة امام الاذاعة ساعة الانقلاب حاولت السيطرة على مركز شرطة الصالحية بجانب الاذاعة واستلام ما بداخله من الاسلحة ليتسنى لهه السيطرة على الاذاعة لكن المدعو علاء بن اخت عامر عبدالله حال دون ذلك وخطب بالجماهير المحتشدة بالنص معركتنا مع الاستعمار وليس مع الشرطة المحلية وفوت الفرصة للسيطرة على الاذاعة وكانت فرصة ذهبية نظرا للقوة المحتشدة فى ذلك الموقع
في تصريح للرفيق الشهيد إبراهيم محمد علي ( عضو اللجنة العمالية في بغداد سنة 63 بعد الانقلاب من مدينة مخمور اربيل ) ، قد ذكر لرفاقه في اللجنة العمالية أن الرفيق الشهيد سلام عادل كان يخطط لعمل حاسم في يوم 9/2/1963 أي يوم السبت ( القيام بمظاهرة مسلحة بقيادة تنظيم اللجنة العمالية ( لجنة بغداد ) أمام وزارة الدفاع وبمساعدة رفاق الحزب داخل الوزارة يتم السيطرة على الوضع وأعتقال قاسم واستلام السلطة وتسفير قاسم خارج العراق وقطع الطريق أمام الانقلابيين واعتقالهم ، لأن أسماء الضباط المشاركين في الانقلاب كانت على طاولة عبد الكريم قاسم في وزارة الدفاع . ( ولكن جرت الأمور بالضد مما خطط له الشهيد سلام عادل بحيث وصلت المعلومات إلى قوى الانقلاب وغيرت موعده , حيث قربته الى يوم الجمعة 8/2/1963 .
شهادة الرفيق غازي انطوان كتولا مسؤول اللجنة العمالية الصغرى لمنطقة بغداد
في اواسط عام 1959 جرت محاولة لاغتيال عبد الكريم قاسم ( في شارع الرشيد – ساحة الغريري) حيث جرح فيها قاسم جرحا عميقا وادخل إلى المستشفى وقد ساهمت في هذه العملية الإجرامية عصابة مجرمة من البعث ومن بينهم الغريري الذي قتل وصدام حسين الذي فر في حينه إلى بيروت وشاهدوه بدخوله إلى السفارة الامريكية هناك . في تلك الفترة وما قبلها بزمن قصير توفرت امكانية جيدة للحزب باستلام الحكم حسب تقديرات اللجنة العمالية وغيرها من منظمات الحزب بما فيها الخط العسكري إلا ان القيادة اليمينية التحريفية المتخاذلة (مجموعة الأربعة مكتب سكرتارية اللجنة المركزية ) ( والتي ارادت تصفية الحزب في عام 64 خط آب بإدخال الحزب في الاتحاد الاشتراكي ) اعتبرت ان اسقاط السلطة آنذاك هي خيانة وطنية ما دام عبد الكريم قاسم شخصية وطنية. كان هذا ابرز نهج خياني ارتكبته مجموعة الأربعة بحق الشعب والوطن والحزب .. ابو عامل 27 – 01 - 2011
شهادة للتاريخ : شهادة الفقيد صالح دكلة مسوؤل منطقة بغداد آنذاك - من كتابه- من الذاكرة - يقول في احدى الامسيات الواقعة بين 3 و 7 حزيران 1959 تلقيت تقريرا يفيد ان ثمة حركة انقلابية يعد لها بعض الضباط القوميين والقاسميين ومنهم احمد صالح العبدي الحاكم العسكري العام للاطاحة بقاسم وتصفية الحزب الشيوعي ( والحركة الديموقراطية ) ويسترسل قائلا التقيت ب سلام عادل وجمال الحيدري واخبرتهم بالموآمرة وبدورهم أكدوا هذه المعلومات وأرسلوا على الرفيق سعيد مطر العامل في وزارة الدفاع وبعدئذ استدعوا الرفيق عطشان الأزيرجاوي احد منظمي الخطوط العسكرية ( سلاح الدبابات ) وبعد ان طرح عليه مهمة الاستيلاء على الحكم فأكد بأن المهمة ممكنة ومتيسرة وهكذا قرر الحزب إخراج التظاهرات الجماهيرية من باب الشرقي إلى باب المعظم وسد جميع الطرق وليتم بعد منتصف الليل اقتحام وزارة الدفاع واعتقال قاسم وبقية الضباط المتآمرين إلا ان الرفاق عامرعبداللة وكريم احمد وزكي خيري وآخرون التقوا ب سلام عادل ويبدوا ان مناقشات حادة جرت بينهم فاضطر الرفيق سلام عادل الاشارة بتفريق التظاهرة وابلاغ الرفيق عطشان الأزيرجاوي بأرجاء التحرك .
خلاصة : على اليسار الثوري الشيوعي أن يكشف الصورة البشعة للقوى اليمينية والذي هدفها التخلي عن ( المنهج الماركسي ) ويكشف هذه الصورة بأنها ما هي إلا فبركة رأسمالية تقودها منظمة نايبريت اليهودية ( مافوق الماسونية ) هدفها الأساسي تدمير الفكر الماركسي الاشتراكي وفتح الطريق أمام القوى المشبوهة للوصول الى قيادات الأحزاب التي تمثل البروليتاريا بحيث يبقى المنتصر في هذا الصراع دائما الرأسماليين ويبقى حلفائهم من رجال الدين في عملية خداع الجماهير وتظليلها بالأتجاه الذي يبقي رأس المال هو المسيطر دائما ....

7/2/2011