عتبة الهدم الديمقراطي (قراءة في التجربة السوفيتية) القسم الأول


معتز حيسو
2010 / 9 / 19 - 10:25     

ـ المستوي النظري في بعده الاقتصادي:
ــ سوف نبني الآن على أرض أزيلت منها أنقاض التاريخ، البناء المهيب والوضاء للمجتمع الاشتراكي، ونخلق نموذجاً جديداً للدولة مجهولاً من قبل. ومدعوّاً بإرادة الثورة إلى تنظيف الأرض من كل استغلال، ومن كل عنف، ومن كل استعباد ... الآن كل معجزات التقنية، وكل مكاسب الثقافة ستصبح تراث الشعب بأسره، ومن الآن وصاعداً لا الفكر ولا العبقرية البشرية سيتحولان إلى وسائل عنف ووسائل استغلال ). (1)
ــ بما أن الماركسية علم التوسطات والاشتراطات، أي دراسة الشروط المتحولة تاريخياً، فمن البداهة بمكان قراءة التجربة الروسية من ذات الحقل النظري، الذي على أساسه تم دراسة وتحديد أشكال ومستويات تجاوز الواقع الروسي المتخلف. لقد اشتغل لينين في سياق مشروعه السياسي على خلق نموذج اشتراكي وشكل دولة خالي من التناقضات .. وكان يتمتع بإرادة ثورية جبارة. لكن ما تحقق واقعياً ناقض بأشكال ومستويات متباينة ما كان لينين يتوقعه من مشروعه .. ونتساءل : أين تكمن الأسباب في هذه الإشكالية؟ هل ما آلت إليه التجربة الروسية كان بسبب الواقع الروسي المتخلف، أم كانت نتيجة للأسس النظرية التي تم بناءً عليها رسم وتحديد سياقات الممارسة السياسية، هل شكلت هيمنة الفكر الأحادي والحزب الواحد و سلطة الدولة الشمولية والنزعة الإرادوية وغياب الديمقراطية وسيطرة الاستبداد .... مقدمات لتراكم أسباب الإنهيار؟؟؟ ما هو دور تقاطع ظروف داخلية بالغة الصعوبة، مع الشرط الموضوعي العام ؟؟وهل كان تبيئ منظومة الفكر النظري الماركسي في واقع متخلف، سبباً في فقدان جوهر الماركسية،الذي يتمثل في المنهج المادي الجدلي؟ أم أن تناقضاً ما يكتنفها، وهذا التناقض ساهم بتحولها في سياق ممارسة سياسية مشروطة ببنية استبدادية، إلى منظومة سياسية استبدادية بفعل التكيف والتشارط، مما ساهم في فشل التجربة الاشتراكية؟ أم أن محاولات لينين تكييف الماركسية مع الشرط الروسي، وإدخاله بعض التعديلات على أسس نظرية وسياسية أسس لها في سياق ممارسته السياسية النظرية والحزبية، والتي شكلّت لاحقاً المنطلق الأساس للممارسة الستالينية البيروقراطية، كانت سبباً فيما آلت إليه التجربة الروسية.... ؟؟؟
في سياق التساؤلات المطروحة، التي نرى ضرورة محاولة البحث فيها، نرى أنه من المفيد الإطلاع على رأي بريجنسكي:(على الرغم من أن الماركسية ولدت أول الأمر في أوربا الغربية، فإن تكييفها وفق متطلبات السياسة الاستبدادية الشرقية، فقد أسبغ صفة القسوة والوحشية على توجهها الإنساني الأولي،فحين غرس ستالين بالقوة النظام الشيوعي على الطريقة السوفيتية في تربة بلدان أوربا الشرقية،إنما قام بزرع نظام ماركسي لينيني ستاليني في مجتمعات كانت تعتبر نفسها إلى حد كبير متماهية مع التراث الثقافي والديني والفكري لأوربا الغربية، ونتيجة لذلك كانت الإمبراطورية السوفيتية في أوربا الشرقية فريدة من نوعها في تاريخ الإمبريالية: فالأمة المسيطرة لا تعتبر في نظر الشعوب الخاضعة لسيطرتها أمة متفوقة ثقافياً ). / (2)
وقد أكد الفيلسوف الفرنسي إيفون كينيو:(إن الذي سقط في امتحان الشيوعية التاريخية هو اللينينية، وليس الماركسية، فقد كانت اللينينية تعبيراً عن إرادوية مثالية وتحريف ذاتوي للماركسية، وهي تناقضت مع الماركسية وخانتها منذ البداية أي منذ اتخاذ قرار القيام بالثورة الاشتراكية في بلد متخلف أثر مرحلة ديمقراطية قصيرة، والسعي إلى تعميم الثورة) (3) وهذا يتعارض مع الاشتراكية كما حددها ماركس بكونها نتيجة للتطور الطبيعي لقوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج من أعلى مراحل التطور الصناعي.أما التحول البيروقراطي فإنه كرس التفاوت والتناقض الاجتماعي الذي يحد من مقاومة القادة، وأسس لتناقض بين الحاجات المادية الفورية ومتطلبات البناء الاشتراكي الطويل الأمد في بلد معزول ومتخلف،لهذا فإن الأمر لا يتعلق باستبدال زمرة حاكمة بل تغيير طرائق الإدارة الاقتصادية، والتخلي عن العسف البيروقراطي وإحلال الديمقراطية، وإرساء حرية النقد والانتخاب و الحريات السياسية.إن التناقض بين قوى إنتاجية متطورة، وبين بنية سياسية وإدارية قديمة يمثلها نموذج بيروقراطي حكم المجتمع السوفيتي فترة الستالينية أدى إلى تفجر الأزمة التي انعكست آثارها على كافة الأحزاب الشيوعية العالمية. وكان واضحاً بأن السياسية البيروقراطية السوفيتية تجاه بلدان أوربا الشرقية،لم تنبع من الصراع الطبقي،ولا من مصالح البناء الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق النمو الطبيعي والمستقل .. بحيث تتابع / كل بلد ديناميتها الخاصة والذاتية، الدفع لإكمال البناء الاشتراكي ولإنجاز تكامله مع روسيا السوفيتية، بل كانت تنبع من سياسة التكتل والحرب الباردة وتأمين النفوذ. لذلك قسمت المجتمع إلى قوى اجتماعية متضادة، مما استدعى تضخم جهازاً مسلحاً منفصلاً عن القاع الاجتماعي ومتناقضاً معه ليمارس ظاهرياً مهمة الدفاع عنه وتعزز هذا في سياق التفكك الداخلي.
ـــــ إن تجربة لينين القصيرة في بناء الدولة تنطوي على التنوع والتناقض بذات الوقت. إذ في اللحظة التي كان يرى فيها استحالة الثورة الاشتراكية في روسيا، لارتباطها العضوي والبنيوي بالثورة الاشتراكية العالمية، نرى بأنه بُعيدَ استلام السلطة خالف الميول النظرية الأساسية له ولماركس و لتروتسكي ومن تقارب مع هذا الميول نظرياً وسياسياً .... لكنه تنبه لخطورة النتائج السياسية والاجتماعية والنظرية لاستمرار مشروعه السياسي، لذلك نرى إنه تحول إلى اعتماد الثورة الديمقراطية كمقدمة للثورة الاشتراكية على أن يتم فيها انجاز المهام البرجوازية على المستوى الاقتصادي، لكنه تم تغييب الديمقراطية البرجوازية، وتكريس الأحادية السياسية المستندة إلى حوار البنادق مع المعارضة، في سياق احتكار الحزب الشيوعي تمثيل ديكتاتورية الطبقة العاملة. ونرى حتى اللحظة، بأن مفهوم ديكتاتورية الطبقة العاملة في ظل ثورة الاتصالات والثورة المعلوماتية المتراكبة مع السمة الاحتكارية للنمط الاقتصادي الرأسمالي المهيمن، يمثّل أحد أهم الإشكاليات النظرية والسياسية. وسنلاحظ في تفاصيل هذا النص مدى الخلاف وعمقه بين تروتسكي والمناشفة والفوضويين ولينين على هذه النقاط، ونقاط أخرى ترتبط معها نظرياً وسياسياً.
ــــ لقد أكد لينين في مؤتمر تأسيس الأممية الثالثة ... الأشكال الأساسية للاقتصاد الاجتماعي في روسيا هي ذاتها في أي بلد رأسمالي ... وأعلن في تشرين ثاني 1920 : حين نلقي نظرة على أوربا الغربية نرى أن الظاهرات التي عرفناها تعيد إنتاج نفسها ..نرى تاريخنا يتكرر فيها. (4)
ـ في هذا المستوى يجب التمييز بين النمط الاقتصادي المهيمن، والشكل السياسي السائد الذي تختلف تجلياته بين الدول الرأسمالية، وبينها وبين دول رأسمالية الدولة/ الاشتراكية المحققة/. ويتوضح هذا التباين بين شكل اقتصاد رأسمالية دولة موجه من قبل قيادة سياسية شيوعية أو غير شيوعية ( اقتصاد مركزي موجه سياسياً) وشكل اقتصاد رأسمالي حر، يسيره تكنوقراط اقتصادي،في سياق هذا الشكل يتم توظيف الدولة واقتصادها لخدمة الرأسمال الاحتكاري...( فبلد أكثر تطوراً من الناحية الصناعية لا يُظهر لبلد أقل تطوراً سوى لوحة مستقبله هو )(5). لكن وفقاً لأشكال التطور المتفاوت على قاعدة انعدام التكافؤ، يبدو أن الدول المتطورة لم تعد كما وصفها ماركس، مرآة للدول المتخلفة، ليتشكل وفق هذا المنظور أشكال متعددة للدولة الرأسمالية، ووفق مستويات متباينة في ذات النمط الرأسمالي المهيمن، الذي تتحكم في إطاره الدول الكبرى بقانون القيمة، والتراكم الاحتكاري .../ لا يمكن لمجتمع حتى لو عثر على القانون الطبيعي لتطوره .. أن يقفز عن الأطوار الطبيعية للتطور، ولا أن يلغيها بمراسيم .. لكنه يستطيع أن يقلص آلام المخاض )(6). وفي ذات السياق، يرى هاري ماجدوف بأنه يتم استخدام الدولة في إعادة توزيع الدخل القومي لصالح رأس المال الاحتكاري . وكلما زاد التهديد الذي يواجه النظام الرأسمالي وزاد الإفلاس .. زاد شأن الدولة الرأسمالية الاحتكارية لحماية نشاط شركاتها الاحتكارية، وسلامة هذا النشاط وفعاليته، وحين يتناقص التهديد تطالب البرجوازية الاحتكارية بأن تكف الدولة يدها عن الاقتصاد والأعمال، ويميل اتجاه حركة الاقتصاد العام نحو مزيد من الخصخصة.. وتتمحور وظيفة الدولة الرأسمالية الاحتكارية في: حماية النظام الاجتماعي الرأسمالي ككل.. وتميل لأن تصبح أكثر أهمية لا أقل أهمية لصالح الشركات المتعددة الجنسيات.(7)ـ وكان بوخارين مصيباً عندما قال بأن: قانون رأس المال المالي يتضمن كلاً من الإمبريالية و العسكرة ، بهذا فإن العسكرة لا تقل عن رأس المال المالي في كونها ظاهرة تاريخية نموذجية / .(8)
ــ إن الشرط التاريخي / الاقتصادي المهيمن تحديداً، السياسي عموماً / يحدد موضوعياً شكل التحولات التاريخية. وفي هذا السياق فإن النزعة الإرادوية التي تعمل على تحديد مسارات التطور الاجتماعي بمستوياته المختلفة، تخالف السياقات العامة والموضوعية للتطور التاريخي المحكوم بجملة من قوانين، إضافة إلى العوامل المتحددة بتوازنات القوى الاجتماعية، التي تشكل البناء الداخلي للشكل والنمط الاقتصادي ضمن البنية الاجتماعية العامة والكلية. من هذه النقطة فإن ما كان يراه لينين من إمكانية بناء شيوعية الحرب عشية ثورة أكتوبر،كان نتيجة لأوهام عقل إرادوي،لم ينتج سوى التناقض والأزمات ../ تجاوزه لينين لاحقاً في سياق قراءته المتجددة للتجربة السوفيتية في سياق الشرط العالمي.
لكن بقيت إمكانية قيام ثورات اشتراكية عالمية تفرض على آليات تفكير عدد كبير من المنظرين الماركسيين ومنهم تروتسكي ولينين...التمسك بوهم تحليل نظري وسياسي سابق للحظته التاريخية. إذ أن قراءات من راهن على قيام ثورات اشتراكية عالمية،لم تكن تعبّر عن الشرط الموضوعي العالمي آنذاك، ليؤكد التطور التاريخي الطبيعي،أن التطور العام يتحدد بفعل قوانين جدل التطور المادي للتاريخ، وبجملة من المحددات البنيوية لم تكن قد نضجت آنذاك ..؟؟؟
وقد أدرك لينين بما يمتلكه من قدرة نظرية وسياسية، من أن الشرط العالمي المحكوم بهيمنة النمط الرأسمالي، هو المحدد لأشكال التطور في البلدان الطرفية، وفي روسيا المتخلفة، وإن تمكين النموذج الاشتراكي في بلد متخلف مثل روسيا لن ينجح دون قيام الثورة الاشتراكية في الغرب. وبتقديرنا هذا ما جعله يعيد قراءة الواقع الروسي في سياق شرطه التاريخي، ليرى بأن السياسية الاقتصادية الجديدة / النيب/ ربما تكون الخطوة الأولى لتجاوز الأزمات التي يعاني منها الواقع الروسي في سياق بناء اقتصاد متعدد القوميات، وبذات اللحظة، يكون قادراً على خلق حالة توازن مع الاقتصاد الرأسمالي المتطور. وبهذا المستوي كان يتقاطع مع تروتسكي الذي كان يرى بأن السيطرة السياسية للطبقة العاملة لن تحل المجابهة مع البرجوازية... وأن الثورة الاشتراكية في الغرب سوف تجعلنا قادرين على تحويل السيطرة المؤقتة للطبقة العاملة إلى ديكتاتورية اشتراكية.. إن اليوم والساعة الذين سوف تنتقل فيهما السلطة إلى الطبقة العاملة لا يتوقفان على المستوى الذي بلغته قوى الإنتاج ، بل على العلاقات في صراع الطبقات، وعلى الوضع العالمي .. يمكن أن يلحق الفلاحين العمال .... بخلاف لينين الذي أكد على ضرورة التحالف بينهما بقيادة العمال. ويرى أيضاً بأنه ليس بين المرحلتين البرجوازية والاشتراكية قطع حقيقي، إن انتصار الثورة الحالية الكاملة، سوف يشكل نهاية الثورة الديمقراطية وبداية نضال حازم لأجل الثورة الاشتراكية، ثورة دائمة من جهة، وثورة متقطعة من جهة أخرى. (9) ــ ويتوافق لينين مع تروتسكي :بأن البلاشفة ما كانوا بادروا إلى الاستيلاء على السلطة السياسية أبداً لو لا قناعتهم بأن بروليتاريا الغرب سوف تكمل ما بدأوه / واستناداً إلى تروتسكي فإن دوائر الحزب اتهمت لينين بالتروتسكية. وأكد لينين بأن تكتيكه في نقل السلطة إلى السوفيتات سيكون سلمياً، و يقوم على إحراز الأغلبية ورفض العنف والعمل على الإقناع // لننتبه هنا: هذا التوجه يخالف ما كان يسعى لينين إلى تكريسه من سلطة القوة، النابذة للحوار والتعدد..//. وينقلب لينين على تكتيكه السابق، في سياق تقاربه من الفوضويين عندما يعلن: أن ديكتاتورية البروليتارية سلطة لا تستند إلى قانون انتخابات، بل مباشرة إلى القوة المسلحة،إن الدولة التي تنبثق من الثورة البروليتارية تبدأ فوراً تجاه الاضمحلال. (10)
ــ في النظام الاشتراكي سوف يحكم الجميع كلاً بدوره ويعتادون بسرعة على ألا يحكمهم أحد ... (11). ولا حقاً يتنبه لينين بأنه لن يستطيع الاستغناء عن خدمات الإدارة القديمة ..... (12)
ـ وعلى أثر هذا التحول نشر الفوضويين في صحيفتهم في خاركوف : يبتعد البلاشفة أكثر فأكثر عن مذهبهم الأصلي ويقتربون أكثر فأكثر من المثل العليا الشعبية... وأعلن زعيمهم .. صيف 1917 بأن لينين تراجع عن زيغاناته الماركسية وينوي أن يقيم في روسيا نظاماً فوضوياً مؤسساً على تدمير الدولة /.(13)
ــ بعد سفيت المجتمع بفعل النشاط العفوي آل ضبط حركة المؤسسات إلى الجهات التنفيذية ، وعلا شأن التشيكا / إن مرحلة النيب كانت تخالف الميول الاشتراكية كما كانت مطروحة، أو كما كان يفكر بها لينين، بأن دور الدولة سيبدأ بالتلاشي لحظة انتصار الثورة الاشتراكية والاستيلاء على السلطة كما توقع الفوضويين، ولينين المتأثر بهم، لتتشكل عتبة جديدة لتطور المؤسسات سوفيتية التي أسست لنمط دولاني علقت فيه الحريات الديمقراطية انطلاقاً من حل الجمعية التأسيسية ووقف أعمالها في 5/1/1918. إن الإشكالية التي لازمت آليات لينين السياسية، هي العمل على تكريس الأحادية الحزبية من خلال رفض التنوع السياسي الذي يشكل تعبيراً موضوعياً عن مرحلة النيب تحديداً، والتي شكلت جنين رأسمالية الدولة البيروقراطية بفعل سياسية احتكار السلطة التي اشتغل ستالين على تمكينها لاحقاً، مستنداً إلى الأسس النظرية اللينينية. لكن بعد أن تخلى عن أهم خطوة أسس لها لينين وهي وضع الاقتصاد الروسي من خلال سياسية النيب في سياق التطور الطبيعي، بعد إدراكه استحالة إنجاز الثورة الاشتراكية بمعزل عن الشرط التاريخي العالمي. لكن ما أنجزه ستالين من تحديث وتطوير، في الاقتصاد السوفيتي وتحديداً على مستوى التصنيع الثقيل ... قام على دمار المجتمع الروسي، وعلى أنقاض الحياة السياسية، وجثث المعارضين السياسيين، وعلى دمج قسري للفلاحين/ الكلخزة والسفخزة/،إضافة إلى سياساته الشوفينية مع القوميات الأخرى التي لم تنتج إلا الكوارث الاجتماعية. وخالفت هذه الأشكال أحلام لينين في بناء مجتمع إنساني مهيب لم يشهد التاريخ البشري مثله قط.
000000000000000000000000000000000000000
المراجع: 1ـ مارسيل ليبمان ـ اللينينية في ظل لينين الجزء الثاني، الاستيلاء على السلطة/ تعريب : كميل داغر/دار الحصاد/ دمشق / 1989 صفحة/7/.
2ـ الإخفاق الكبير/ ميلاد الشيوعية وموتها ، زبيغينو بريجنسكي،ترجمة فاضل جتكر، الطبعة الثالثة / 1991/ الصفحة /101/.
3ـ نذير جزماتي/ المعسكر الاشتراكي واختفاء الاتحاد السوفيتي/ طبعة أولى / 2006/ الصفحة /74/.
4ـ مارسيل ليبمان ـ اللينينية في ظل لينين (ج 2) الصفحة / 269/ .
5ـ ماركس مقدمة رأس المال ، صفحة/ 13 /. عن في القول السياسي / نايف سلوم / 158/ج1
6ـ كارل ماركس،مقدمة رأس المال صفحة /17/. عن في القول السياسي / نايف سلوم / 160/ج1
7ـ هاري ماجدوف / الإمبريالية من عصر الاستعمار / عن نايف سلوم،في القول السياسي الجزء2 /95ـ96/.
8ـ عن نايف سلوم ، في القول السياسي الجزء الثاني/ صفحة / 36/. بوخارين الإمبريالية والاقتصاد العالمي /186.
9ـ مارسيل ليبمان اللينينية في ظل لينين/ ج 1 / صفحة / 96/.
10ـ ذات المصدر /259ـ 260/ .
11ـ ذات المصدر /261/.
12ـ ذات المصدر /262/ .
13ـ ذات المصدر /266/.
************************************************************************يتبع القسم الثاني