الوثائق الأساسية للخط الثوري لمنظمة -إلى الأمام-


الأماميون الثوريون
2010 / 9 / 13 - 16:02     

من 1970 إلى 1976 نما الخط النظري و السياسي و الإستراتيجي للمنظمة بشكل كبير تحت وقع الصراعات الطبقية ببلادنا و بارتباط مع صراع المنظمة ضد الخطوط الإصلاحية و التحريفية ، التي نمت داخل الحركة الماركسية اللينينية المغربية كانعكاس لاحتداد الصراع الطبقي و اشتداد القمع على الحملم و على اليسار الثوري عموما.
و من أبرز هذه الوثائق :

ـ "الإستراتيجية الثورية و استراتيجية التنظيم" (مايو 1971) .
ـ "الثورة في الغرب العربي في الفترة التاريخية لاندحار الإمبريالية" (4 مايو 1971).
ـ "الوحدة الجدلية لبناء الحزب الثوري و المنظمة الثورية للجماهير"(29 مايو 1972).
ـ "مختلف أشكال العنف الثوري"(دراسة، 1972).
ـ"دور العنف في التحول الثوري"(دراسة، 1972).
ـ "من أجل الجبهة الثورية الشعبية (ظروف النضالات الشعبية و أحداث 10 يوليوز"(3 يونيو 1972).
ـ "مسودة حول الإستراتيجية"(30 يونيو 1972).
ـ "تناقضات العدو و الآفاق الثورية بالمغرب"(10 شتنبر 1972).
ـ "تقرير 20 نونبر: عشرة أشهر من كفاح التنظيم ـ نقد ذاتي"(20 نونبر 1972).
ـ"الوضع الراهن و المهام العاجلة للحركة الماركسية اللينينية"(نص داخلي ، 06 أبريل 1973).
ـ "لنبن الحزب الثوري تحت نيران العدو"(صيف 1973).
ـ "نحو تهييء شروط قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية"(20 أكتوبر 1973).
ـ "الإستعمال الخلاق لسلاح التنظيم"(فبراير 1974).
ـ "من أجل خط ماركسي لينيني لحزب البروليتاريا المغربي "(08 مارس 1974).
ـ "حول تدقيق بعض المفاهيم"(مايو 1974).
ـ "طريقان لتحرير الصحراء"(كراس ، شتنبر 1974).
ـ "النظام الداخلي"(أكتوبر 1974).
ـ "بناء الحزب البروليتاري ، بناء التحالف العمالي ـ الفلاحي مسيرة واحدة"(1974).
ـ "مضمون و أهداف الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية"(1974).
ـ "أهمية سلاح النظرية"(1974).
ـ "هل سكان الصحراء يشكلون شعبا ؟ (أكتوبر 1976).
ـ "الجمهورية العربية في الصحراء إنطلاق الثورة في الغرب العربي"(المعروفة بوثيقة 13 نقطة ، أكتوبر 1976).
ـ "المرحلوية أو المنشفية الجديدة"(29 ـ 30 نونبر 1976).
ـ "التناقض الأساسي و التناقض الرئيسي"(18 دجنبر 1976).
ـ "حول الأمازيغية"(1976 ).

ليست هذه اللائحة النهائية و لكنها تتضمن أبرز الوثائق التي نهل منها مناضلو و أطر "إلى الأمام" الثوريون في دفاعهم المستميت عن الماركسية اللينينية ـ فكر ماو ضد الخطوط الإصلاحية و التحريفية و التصفوية ، و لذلك عمل التحريفيون على طمس العديد منها حتى يتسنى لهم الخوض فيما يريدون و يقدمون أنفسهم كورثة "مخلصين" لهذا الإرث الثوري ، الذين قاموا بنسفه بكل الوسائل و لا زالوا ، و ينطبق على بعضهم أحيانا قول الشاعر " إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ، عند التقلب في أنيابها العطب".
فقد آن الأوان ليطلع المناضلون المخلصون لخط الثورة المغربية عليها و يتسلحوا بهذا الإرث العظيم الذي بنته تضحيات جسام لأطرها و مناضليها في خضم المعارك الطبقية ، في السجون و المعتقلات و تحت نيران العدو ، واستشهد من أجلها خيرة مناضليها و مناضلاتها.
إن قراءتها ضرورية بالإعتماد على المنهج المادي الجدلي و التاريخي ، فالوثائق لا يمكن إدراك جوهرها إلا إذا نظر إليها في تطورها الجدلي المتناقض باعتبارها تعبيرا كما يقول إنجلس عن تطور النضالات الجماهيرية و في نفس الوقت إتجاه هذه النضالات نحو مفهومها (son concept) ، إن تجاوز القراءات الإنتقائية السطحية للتحريفيين والمرتدين و الإنتهازيين الوصوليين.لا بد إذن من تبني منهجية ماركس و لينين و ماو لتحليل هذا الإرث العظيم لإبراز نواته الثورية و عزل الجوانب السلبية لتصبح في استيعابه و دمجه بشكل خلاق في عملية بناء الخط السديد للثورة المغربية.