حقيقة ماوقع ويقع بالحركة الطلابية بموقع فاس


ادريس هواري
2010 / 3 / 20 - 17:49     

"تستطيعون خداع بعض الشعب لكل الوقت و تستطيعون خداع كل الشعب لبعض
الوقت ,لكن لن تستطيعون خداع كل الشعب لكل الوقت " كارل ماركس

ان كل متتبع للوظع الدي يعيثه موقع ظهر مهرازفاس من جمود عقائدي وتيهان فكري وسسياسي فظيع حيث سيظل علينا مقال معنون ب"تخليد الدكرى 23 فبراير"مرفوقا ببرنامج نظالي يظم 3 أيام تحت شعار" لا سلام لا استسلام معركة الى الامام"لن يختلف اثنان حول التظحيات الجسام التي قدمتها الجماهير الطلابية خلال معركة 2008 /2009 و ايظا حجم التظحيات التي قدمها المعتقلين السياسيين من داخل سجون الرجعية و كدالك عائلاتهم التي تحدت كل الظروف و كل اليات القمع المساط عليها لكن واقع الحال بعد اعتقال الرفاق الاحدى عشر سيعرف ركودا تاما من داخل الجامعة ,ففي الوقت الدي كان فيه المعتقلين يقومون بخطوات نظالية جريئة من أجل تحسين وظعيتهم وإطلاق سراحهم هده التي استطاعت ان تحقق لهم مجموعة من المكتسبات ( الكتب الغزل عن معتقلي الحق العام ...) بالاضافة إلى تعرية الشعارات التي يتبجح بها النظام القائم "العهد الجديد,الانصاف و المصالحة ... سيكفي من يعتبرون أنفسهم قاعديين بل حتى شيوعيين بفتح حلقيات و إعطاء اخبارات عند اقتراب كل محاكمة التي كانت تعرف حظور عائلات المعتقلين إلى الساحة الجامعية و الدي نحي فيهم روح صمودهم و قتاليتهم , و بالتالي التخلي عن الملف المطلبي الدي على ارضيته اعتقل المناضلين ( باستثناء مقاطعة للدروس ساعتان والتي جوبهة بالقمع في كلية الحقوق و العلوم ) و بالتالي الهاجس الدي تحكم في كل تحرك ( المهرجنات التضامنية مع المعتقلين السياسيين ,الحظور القليل أمام المحكمة لدعم المعتقلين و عائلاتهم ) ,هو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالموقع و كفى المومنين شر القتال. في ظل هدا الجمود تم إطلاق أربعة معتقلين سياسييتن ليطل علينا بلاغ عبر الأنترنيت بلاغ أقل ما يمكن القول عنه أنه الاستهلاك االداخلي و المزايدات السياسية حيث صور لنا هدا البلاغ إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بمثابة نصرا استطاعوا من خلاله نزع مفاتيح السجن من النظام و إطلاق سراحهم واعتبروها نصراحققته المعركةالبطولية المستمرة!!! " فبالمناسبة إستمرار المعركة لا وجود لها في الجامعية و إنما في الخيال أو ربما في المنازل أو بالاحرى في مقاصف الكليات أو...؟؟؟
إن كل مطلع على برنامج الايام التي اعتبروها نظالية سيصاب بالغيثانحيث افتتحوا الايام بمقاطعة الدروس بكليتي الحقوق و العلوم علما أن :

- أولا إدا كانت الايام نظالية فكيف تم إعلان المقاطعة ؟هل با شراك الجماهير و إعطائها الحق في التقرير و التوجيه و التسيير كما أقره الموأتمر الوطني الخامس عشر و التي ما تتبجحون بالدفاع والالتزام به أم أن هدا الحق أصبح لايخدم مصلحتكم و مصلحة الحركة ؟؟ وهكدا أصبحتم تمثلون الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وفي نفس الوقت لجنة المعتقل و ربما الطبقة العاملة أيظا؟؟
- ثانيا إن كلتي العلوم و الحقوق لن تعرف بداية دخول الطلبة للمدرجات بعد ,ولم تستأنف بهما الدراسة في بداية هده الايام على اعتبار أن طلبة كلية الحقوق كانوا لايزالون ينتظرون نتائج الامتحانات الدورة العادية في حين أن الامتحانات بكلية العلوم لن تنتهي الا يوم 18 فبراير ولازالوا ينتظرون النتائج إدن فالدعوى للمقاطعة ليست سوى مزايدة لا أقل ولا أكثر.
خطوة أخرى لن تقل سداجة عن سابقتها و الممثلة في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة تبدوا هده الخطوة على مستوى الشكل إمتداد و تطور لمعركة قطعة أشواط مهمة ولم يبقى سوى الاضراب عن الطعام كشكل تصعيدي في حين أن هده المعركة ليست لها وجود كما أشرت سابقا فربما هي إستمرار لمعركة في فلسطيت أو العراق أو ربما في أفغنستان وذلك تجسيدا للبعد الاممي !!؟
إن أخطر ما أصبح يعرفه هدا الموقع هو نفور الجماهير الطلابية من الأشكال النظالية و الدي هو نتاج للاحتقار دور الطلاب والاستهتار بدورهم بهم و هدا ما أكدته هده الايام بالملموس
إن ما ميز هده الأيام بباقي الايام الاخرىو باقي المواقع الجامعية الاخرى هو إعادة تمثيل هجوم النظام القائم على الحركة الطلابيتةفي 23 فبراير2008 تعد من الابداعات و الاظافات النوعية المسبوقة في تاريخ الحركة الطلابية والتي تم من خلالها مخاطبة الاحساس و اللعب على أوتار العواطف الجياشة دون إستعاب مظمونها وأبعادها
إن الغريب في هده الايام و برنامجها هي دعودة كل المواقع الجامعية لتخليد يوم 23 فبرابر (يوم اعتقال الرفاق ) كل سنة فما كان ينقص هده الدعوة على ما أعتقد هو دعوة كل الشيوعيين عبر العالم لتخليد هدا اليوم فقد يتبادر إلى دهن المرىء من خلال الدعوة هذه على أن المعركة حققت مكاسب للحركة الطلابية في حين أن واقع الامر يقول على أن حوالي 400 طالب حاصل على باكالوريا 2009 وعدد من المطرودين بكلية الحقوق لم يتم تسجيلهم هدا الموسم

ادريس هواري