الديمقراطية الاقتصادية -الاستراتجية الشاملةللسلام والازدهار الاقتصادي في العالم - الاقتصاد الاخضر للتنمية العالمية المستديمة


محمد سعيد العضب
2009 / 9 / 13 - 21:23     

مقدمة المترجم
الكتاب الموسوم الديمقراطية الاقتصادية للاستاذ جي.دبليو سميث من معهد " اعلام الديمقراطية الاقتصادية" يعتمد مفاهيم ومنطلقات فكرية مغايرة كليا عن المعتاد المعروف بخصوص الديمقراطية كاداة حكم اونمط للحياة في المجتمعات الغربية ,حيث يمكن اعتبارة قصة متميزة في عالم حقوق الانسان الشاملةمنها خصوصا الاقتصادية التي تعبروحدهافعلا عن ديمقراطية اصيلة وملموسة, غير عن تلك التسمية الشائعة والفارغةعن مدلولها الحقيقي "الديمقراطية الغربية الليبرالية" .انة جولة فكرية في عالم الحقيقة والخيال في ان واحد . تضمن الكتاب محورين, اولهما توصيف وتحليل كيفية نشوء الاعدالة في الاقتصاد العالمي, واسباب فجوة الدخل القائمة والمستمرة وتباين مستويات الرفاهية ,الغني والفقر, بين بلدان الشمال والجنوب ,جميعة ناتج او حصيلة عملية النهب والسلب التجاري السرمدية والمستمرة عبر التاريخ في اطار نظام اقتصادي سياسى اجتماعي كوني تبلور ودعم وترسخ من قبل مراكز الامبراطوريات الاستعمارية.فهذا الجانب من الكتاب يعتبر محاولة قيمة استندت علي سرد تاريخي محكم لحقائق واحداث حصلت فعلا , لكنها غيبت او تم حجبها او اخفاءها عبر وسائل الدعاية وفنون الحذلقة الفكرية في ادارة توجية الفكر والراي العام في الغرب . اتسم المحورالثاني في خيال جامح , او ربما يعتبر في سياق ما يطلق علية تفكير رغبي , حينما اراد صياغة استراتجية بديلة للعالم تستند علي العدالة والمساوة من اجل السلام والرفاهية لمجموع البشرية علي الكرة الارضية. مع ذلك يظل الكتاب عموما يشكل مساهمة جادة في اغناء الفكر وتعميق الوعي العام حول حول مشكلات العالم المعاصر , الذي لايزال يتعرض معظمة الي الاستلاب والنهب من قبل الاحتكارات الراسمالية العملاقة اويعيش ازمات وكوارث دورية مستمرة مدارة, باعتبارها من مستلزمات بقاء وديمومة هذا النظام .علية يعتبر الكتاب عصارة فكر يريد شحن الامال في عالم مرتبك ,ادخلة الاستحواذالامبراطوري والامبريالي في متاهات وازمات, كما تم رمية في مستنقع من مشكلات عويصة اخذت تعصف بة ,وربما تعرضة الي انهيار وتفكك كامل تلقائيا ,. انة مادة جديدة قد ترفد العقول بافكار متميزة جديدةغير اعتيادية,
الترجمة المطروحة تتناول تقديم ومدخل ومحتويات الكتاب .
اولا : تقديم بقلم البرفسور جي تي مارتين مدير معهد المشكلات العالمية وبرفسور فلسفةفي جامعة رادفورد:
يحتوي هذا الكتاب المدهش علي قصة كاملة, كما يمثل احد اهم الكتب الواضحة والنيرة التي اطلعت عليها في حياتي فعبر مجلد واحد, حاول الاستاذ سميث الكشف عن اخفاقات النظام الاقتصادي العالمي, كما اراد بنفس الوقت ان يرسم طريق اقتصادي بديل لمستقبل عالم في ظل السلام والعدالة والازدهار والرفاهية الاقتصادية .لقد اورد الكاتب قصة النهب عبر التجارة التي حدثت عبر التاريخ وليومنا الحاضر . (تم تناولة في النصف الاول من الكتاب ), كما كشف عن الزواج الاشرعي بين الراسمالية الاحتكارية والدولة القومية الامبراطورية الاستبدادية ,وما نجم عن ذلك من تمكن ا% من سكان العالم في الاستحواذ علي 40%من خيراتة .مع ذلك يظل النقد سهلا او ربما اكثر شيوعا ,حيث ازداد عدد نقاد دينامكية النهب عبر الاشكال المختلفة للتجارة ,الا ان الكتاب هذا تجاوز النقد المجرد , وحاول في اعتمادالنقد هذا مدخلا وخلفية في بلورة وصياغة حلول صارمة من اجل اخراج الاقتصاد العالمي من المستنقع الذي وقع فية . مع ذلك يظل الباب مفتوحا امام كافة الافكار والمعتقدات من اقصي اليسار الاشتراكي لغاية اليمين الراسمالي لاضافات اخري,حيث ضرب الفاس بالراس ,كما يوجد اجماعا حول ما يجب القيام بة من جل الحفاظ علي السلام والرفاة في هذا العالم المرتبك .ان اهمال التصورات الاقتصادية الاصيلة وعدم استعياب او فهم ابعادها من ناحية, والفشل في اختراق الحلول المناسبة من ناحية ثانية ,كلة يجعل البشرية تظل تعيش في اوهام ا ونصف حقيقة و دوغماتية . رغم تعرف العالم وبدء سكانة في فهم واستيعاب النهب عبر التجارة ,لكن ظلت علي الاكثر كثير من القضاياالاخري غائبة, او لم يجري الاعتراف بها, او لم يحصل اجماعا حولها ,خصوصا مسالة عدم العدالة والفقر التي خلقتها وعززتها قوانين حقوق الملكية الخاصة , وتطبيقاتها سواء في مجال الموارد الطبيعيةا والتكنلوجيا ,ورفض هذة القوانين وعدم اعترافها في حق المجتمع المشروع في حصةعادلة لما تقدمة الطبيعة من خيرات لة مجانا . ان قيام الفرد في دفع ريع الموارد(منها الارض ) لحسابة وتجميعها في اطار اجتماعي , سوف يساهم ليس فقط في الغاء عدم العدالة و القضاء علي الفقر,بل يمكن قيام نظام ائتمان اجتماعي حديث يعيد الحق للفرد المواطن , عبر تمويل تجهيزات البني الارتكازية من ناحية , وتمويل نفقات الحكومات والصرف علي التعليم ,الرعاية الصحية ,التقاعد وغيرها من الشوؤن الاجتاعية الضرورية من ناحية اخري . ان دفع المواطن لنفسة ريع الموارد وارباح المصارف المجمعة في اطار نظام اجتماعي يحل عوضا عن الضرائب الحالية التي سيتم الغاءها ,تمكنة من استرداد خمس اضعاف ما دفعة ,بالتالي سيتوقف فعل قوانين حقوق الملكية الخاصة التي عملت دائما علي دعم وتعزيز الراسمالية الاحتكارية والطبقة الحاكمة في الدولة الامبراطورية الاستبدادية علي حساب الطبيعة و حقوق بقية البشرية .ان حق ملكيةعادل وشامل لابد ان يستند علي مشاعيةكونية (ماتوفرة الطبيعة مجانا من دون مقابل )الذي يعمل في تحفيز وتنشيط نمطا جديدا من الراسمالية الكفوءة والفعالة ....كما يمكن لكل اقليم او منطقة في العالم وجميع الامم والشعوب وصاحب العمل الفرد او المقاول , الحصول والتمتع بحقوق متساوية ايضا في النقود المصدرة و المتولدة او في الادخارات (راس المال المالي ) .من هنا يوكد الكاتب علي ان المشاركة او المشاعة الكونية يمكن احياءها في اربع مجالات حيوية : الارض,التكنلوجيا ,الاتصالات والمعلومات والبنوك .فمن خلال نظام مصرفي قائم علي ملكية جماعية , يقوم المواطن في الدفع لنفسة ربح النشاط المصرفي المتحقق .ان تواجد نظام مصرفي يملكة المجتمع تصبح عندئذ الممارسة الاحتكارية المصرفية للقطاع الخاص غير ضرورية, بالتالي يمكن الاستغناء عنها او هجرها , خصوصا وان ارباح المصارف وريع الموارد سوية ستوجة الي تسديد نفقات البني التحتية (الطرق ,الكهرباء والغاز لاغراض التدفئة ,الماء والمجاري ) وكذلك تغطيتها تكاليف الخدمات الاجتماعية, وتمويل نفقات النشاطات الحكومية والتعليم والصحة والتقاعد وغيرها. هذا ويمكن ان يحتفظ الانتاج والتوزيع بالكفاءة الراسمالية في حين تحدد المشاركة والمشاعة الكونية قيام افراد المجتمع في تدبير حياتهم الاقتصادية بايدهم .علية يشكل كتاب سميث مصدر الهام وتاثير, انة ديناميت الحيوية الاقتصادية,حيث اورد ببساطة القصة كاملة :الي اين نتجة خطا وكيف يجب السير في الطريق الصحيح ؟
ففي ظل مشاعة الارض او الحق العام في الارض يقوم الملاك بدفع ريع هذا المورد الي المجتمع ويستلم مقابلة ذلك انواعا مختلفة من البني التحتية التي تساعد موسسات الاعمال والاقتصاد في تحقيق البساطة والكفاءة من ناحية ,وتداول عريض للنقودمن ناحية اخري ,بحيث يمكن احراز اقتصاد سليم . ان قوانين الملكية الاحتكارية تجرد معظم الفقراء والذين لايملكون شيئا من حق التملك وحيازة الاملاك من خلال عملهم المنتج الشاق , بحيث تحولت حقوق الملكية الي حقوق مشروطة ..ينطبق هذا المبداعلي التكنلوجيا والاتصالات والمعلومات والبنوك .
في حين تستمد الحقوق الحصرية للاستحواذ علي الربح من تعاظم انتاجية العمل الحاصل عبر الاختراعات التكنلوجية,علية تصبح مثل هذة الحقوق في ظل مشاعة التكنلوجيا مشروطة ويتم دفع قيمة مرسملة(قيمة محولة الي راس مال ) الي المخترع والمطور لقاء براءات الاختراع المسجلة من قبلة, بعدها يتم وضع هذة الاختراعات تحت تصرف الجمهور لاستخدامها .فهذا التغيير البسيط يجعل التقنيات المنتجة متاحة الي كافة بلدان العالم ,مما سيترك اثارايجابية بعيدة علي الاقتصاد الوطني والعالمي .
في ظل مشاعة الاتصالات والمعلومات الانتريت 2 (اقوي الف مرة من انتريت 1) ستخلق شبكة اتصالات سريعة مملوكة من قبل المجتمع .ان توفير الموجات الهوائية الرئيسية واطياف المعلومات بكلفة منخفضة الي الاحتكارات الخاصة الضخمة التي تقوم في الدعايةلمصالحها بين السكان, ربما يتحول الي مجرد اثرا تاريخي يمكن وضعة في المتاحف .علي نفس المنوال سوف يمكن اتاحة التكنلوجيا والارض و الموارد الاخري خصوصا المعلومات والاتصالات (اطياف ومجالات المغنطة الالكترونية ) مجانا الي المستخدم من الجماهير حيث يتم اخراجها تخرج من مجال فعل قوانين الملكية الخاصة الحصرية,التي وفرت المنافع لقلة اونخبة من المجتمع . ا ن تحويل النظام المصرفي القائم حاليا علي منح تخصيصات ائتمانية لقلة من دون حق ,لتصبح مصارف عامة يملكها الجمهور وتعمل في اطار اجتماعي من اجل انجاز المصالح المشتركة للمجتمع ,ومساعد ة الفردفي اداء نشاطة الاقتصادي حيث يقود هذا التحولليس فقط اعاقة قدرات وامكانات المجموعات المصرفية الضخمة في المضاربة بالعملات الوطنية, اودفعها بلدان العالم الي الاقتراض واغراقها في ديون غير ممكنة التسديداو عملها في زج االمواطن بدوامة الاستهلاك التبذيري عبر بطاقات الائتمان العديدة اومن خلال التسهيلات المالية الضخمة, بل يمكن للنظام المصرفي الاجتماعي الحديث توفير واتاحة راس المال المالي للجميع (منظمات النفع العام ,الافراد ومسسات الاعمال ) التي تمتلك افكار خلاقة مبدعة ومستديمة لعملية الانتاج والخدمات . فمن خلال مثل هذة الاختراعات سيتم خلق اقتصاد حديث مشترك, يمكنة ممارسة نشاطات جديدة متميزة غير معروفة سابقا .لقد سرد الكتاب هذا حقيقة القصة كاملة .
ثانيا: "المدخل
" ان انصار حماية البيئة وغيرهم الذين يقلقون من الاحتباس الحراري , لابد ان يثير اهتمامهم
موضوع الهدر والضياع الضخم الحاصل في الموارد بمايعادل 50% في كل وحدة منتجة,حيث
يمكن القضاء عليةتحت مظلة فلسفة الحقوق الاقتصادية الشاملة والعادلة .هذا هو الاقتصاد الاخضر
للتنمية العالمية المستديمة "
الاحداث تسير بسرعة, كما اصبح التاريخ يعدو متجاوزا كافة الكتابات حولة .المحاولة التالية ترمي تسطيرهذا التاريخ الواضح للعيان (التحديث الاخير للكتاب بتاريخ 1.7.2009)من اجل الاحاطة بموضوعها الاساسي الموسوم "عملية الائتمان الاجتماعي المشترك ,الاحتكارية ,صنع الثورة والاستيلاء عليها ,عمليات العلاج والتقدم "
يتجلي الجديدوالحاسم في الامر في مقولات قانون حماية الملكية الاقتصادية العادلة والشاملة الذي سيعرض في ادناة بسطور لاتتجاوز ال(170) كلمة . فورا قد يتصور القارئ تدفق حر للنقود والتجارة ضمن هيكل اقتصادي بسيط صادق وامين . فمن خلال قيام المواطن في دفع ريع الارض (والموارد)لمصلحتة او لحسابة (يتم تجميع الريع اجتماعيا),بالتالي يمكن مكافاة الفرد عن ذلك بخمس اضعافة من خلال تدوير القروض والائتمان الاجتماعي المستمر واستخدامها في بناء الهياكل الارتكازية (الطرق السكك وانظمة الماء والمجاري ومحطات توليد الكهرباء (كافة اشكال الاحتكارات الطبيعية الاخري ),علاوة علي تمويل نشاطات الحكومة ,توفير التعليم والرعاية الصحية وضمانات التقاعد .فمن خلال البني التحتيةوالجماهير -ليس عبر الطبقة الرسمالية – يمكن ان يتم تثبيت وتوطيد القيمة الاستخدامية للارض والموارد وتحديد قيمتها الريعية, بشرط ان يوجة الائتمان الاجتماعي الي تمويل البني التحتية والخدمات الضرورية الاخري .(عملية الائتمان الاجتماعي الجماهيري المشترك ).ان اعادة هيكلة الراسمالية العادلة والصادقة والغاء الضرائب قد يقود الي خفض وقت العمل الي النصف ,كلة سيوفر للجميع حياة امنة بنوعية جيدة راقية , مع ضرورة تقاسم فرص العمل المنتجة المتاحة في العالم من ناحية, ودفع اجورمتساوية للعمل المنتج المتكافئ من حيث الانتاجية بغض النظر عن مكان اداءة ,سواء حصل ذلك في مركز او اطراف الامبراطوريات من ناحية اخري .هذا ويجب ان تمتع كافة اقاليم العالم ,جميع الامم ,كل اقليم ضمن الامة الواحدة ,وكل دولة او ولاية اومنطقة او مجموعة سكانية او صاحب عمل, بحقوق متساوية وحصة عادلة في راس المال المالي المتولد والمدخر (توليد النقود والادخارات ) .فمن خلال هذة الحقوق يمكن توفير البيئة الملائمة والضرورية ضمن عملية الانتاج والتوزيع لكافة موسسات الاعمال (نشاطات القطاع الخاص المختلفة )
ان الاستشهاد باعمال سابقة او الاقتباس منها, قد يثير انتباة القارئ الي قضية مهمة مفادها ان اعادة الهيكلة هذة تساهم جذريا في القضاء علي الفقر بسرعة, او انها قد تتصدي لكافة الضغوط والتحديات الحالية المفروضة علي الموارد الطبيعية والبيئة . رغم كثافة وسائل توجية وادارة الراي العام (الدعاية) ,ظلت قلة تعتقد في امكانية تحقيق احلامها الوردية, في حين يمكن في ظل فلسفة الحقوق الاقتصادية الشلعادلة والشاملة, ان يعمل الجميع نصف الوقت المبذول حاليا ,والتمتع بالحياة واوقات الفراغ ,بذات الوقتيتم التخفيف من الضغوط والتحديات التي تتعرض لها الموارد والبيئة .ان اشاعة شبكات الاتصالات والمعلومات السريعةوالرخيصة, يمكن لها تسهيل التواصل بين الافراد عبر العالم,خصوصا وان تكاليف تنظيم حسابات فواتير هذة المكالمات ستكون اكبر من كلفة توفير الخدمة ذاتها .علاوة علي ذلك يمكن لشبكات الاتصالات السريعة ان تساهم في خفض كلفة التعليم للجميع حسب مستويات المعرفة المختلفة قد تصل ما بين 5-15% من نفقات بناء المدارس حاليا .هذا ويمكن لنظام بستنةمتطور وحديث الذي يطلق علية نظام الابعاد الثلاث , ان يوفر خضروات وفاكهة طازجة يوميا من مشاتل وحدائق الجنوب الدافئة خلال فصل الشتاء .كما يمكن لمحلات التسوق المحلية الحالية الاستمرار في اداء وظائفها المعتادة في توفير المواد الغذائية والاستهلاكية, علاوة علي امكانية تجهيز السلع الاستهلاكية غالية السعر او معتدلة الاثمان مباشرة من مخازن المصانع ,مما يودي الي الاقتصاد في كلف تسويقها وتوفير ما يعادل 50% من مستوي اسعارها في الوقت الحاضر .الدستور والقوانين يتم مناقشتها والتوصيت عليها عبر وسائل الديمقراطية المباشرة . ان عديد من الوظائف, مثل الاعمال الحسابية وتدقيق السجلات وغيرها قد يمكن اداءها من المنازل مباشرة . ان المشاركة عوضا عن الاحتكار سوف تقود الي خفض كلف انجاز عدد من الوظائف والاعمال الي نصف مستواها االحالي .لقد تم حاليا هيكلة وبناء الاحتكارات في اطار قوانين حقوق الملكية الخاصة كما شملت الصيغ الاحتكارية الموارد الطبيعية والتكنلوجيا, بالتالي تم اهمال او انكار حق المجتمع وحصتة المشروعة من هذة الموارد .اي بكلمات اخري تم الغاء حق الانسان ليس في اقتناء ارض سكنة, بل انكر حقة في رعاية صحية شاملة يوفرها حاليا القطاع الخاص, اوحقة في نوعية حياة راقية او حقة في تقاعد مضمون,او حقة في تعليم حسب رغبتة وقدراتة عدا حقة الاجتماعي في معرفة مضامين القوانين ومناقشتها والتصويت عليها ...الخ.
ان كافة اقاليم العالم ,جميع الامم ,كل اقليم ضمن البلد, الجماعات المختلفة وايضا صاحب العمل, اي يجب ان يكون للجميع حق دستوري في راس المال المالي .
ساهمت القوانين الدستوريةالسائدة في توطيد وترسيخ الامساوة, مما يتحتم الغاءها وتضمين الدستور والقوانين الحقوق الاجتماعية والانسانية المشار اليها , كلة من اجل خلق مجتمع فاعل وكفوء وعادل, كما يتطلب فصل الكنسسية عن الدولة من اجل خلق موازنة بين حق الفرد في الايمان او الالحاد.
ان كافة انواع الكلف الواقعية تجسدت ليس فقط في العمل المنتج المبذول , بل يجب ان يضاف لها... القيمة الريعية المدفوعة عن استخدام الموارد الطبيعية والتكنلوجيا التي تخصص لعملية انتاج السلع والخدمات ,(راس المال الصناعي والمالي يعتبران عمل مدخر او مجسد ).من هنا يمكن استنباط تسمية الاقتصاد الاخضر,بالتصاحب مع تقليص الضغوط الموثرة علي الموارد والبيئة . تدريب العمالة وبناء المصانع لترقية الاقليم ,بناء معدات التشيد في هذة المصانع, بناء الهياكل الارتكازية,هذا وسظل الاقليم تحمل كلف استيرادة المعدات الحديثة لاقامة هذة المصانع .
امتلكت المناطق و الاقاليم المتخلفة, وتمتلك دائما معظم الموارد الطبيعية التي بدورها خلقت وتخلق الثروات الصناعية. علية من الضرورة ان يكون النظام المصرفي اجتماعيا ويمتلكة الجمهور.ان عملية انماء اقليمامعينا ومؤهل للتطور, يستلزم توجية النقود المصدرة اصلا نحو تدريب وتشغيل القوي العاملةوبناء الهياكل والبني الارتكازية الضرورية .لاجل القيام بذلك يجب ان تستخدم عملة الاقليم في الداخل فقط ولا قيمة لها خارج حدود الاقليم . ان العملة العالمية الحقيقة ستخلق نظام عملة مزدوج .ان البني الارتكازية والثروة ينتجان بالمقابل نقود جديدة, كما ان دوران هذة النقود يولد ثروة اكبر. ان تداول النقود بين المنتج والمستهلك سنة بعد اخري ضمن حدود اقليم قابل للنمو يعتبر مضاعفا تنمويا لمجتمع او جماعة مرفهة ومزدهرة .
. يقول مايكل هدسون "اليورو لايستطيع ان يودي وظيفة الاحتياطي النقدي العالمي بسبب افتقار الاتحاد الاوربي الي سلطة فرض الضرائب . علية لابد من اقامة بنك مركزي لة هياكل وبني جزئية تتمكن من خلق النقود لتمويل البني الارتكازية والخدمات الضرورية من ناحية ,وامداد الاقتصاد الحقيقي باحتياجاتة من الاموال ,وتاسيس احتياطي عملة مستقل وفاعل من ناحية اخري, كلة علي النقيض من نظام مراكز الاموال الضخمة الحالية التي تعمل في عالم هلامي غيبي يتم عبرة عرض النقود وتداولها من خلال رفع او خفض الاحتياطات الرسمية,"
ان قوانين حقوق الملكية الحالية سواء للموارد الطبيعية والتكنلوجيا اهملت, بل رفضت الاقرار في حصة المجتمع , بما تقدمة الطبيعة لة مجانا, كما ان عديد من الحقوق الاحتكارية اصبحت حقوق مفرطة تمت هيكلتها او بناءها عبر توازانات غير متكافئة, كما تم انكار حق نشرها او اشاعتها للعالم باجمعة . ان الابحاث والدراسات التي اجريت في المعهد قيل 8-10 سنوات ماضية كشفت جليا علي حصول استحواذ وسيطرة فعلية علي موارد بلدان اطراف الامبراطوريات ,او تم نهبها عبر التجارة .هذاوشكل النهب والسلب قاعدة اساسية في سياسة الغرب التجارية منذ قرون غابرة ,كما امتد اثرة منذ نشوء مدينة /الدولة في اوربا قبل 800-1000سنة ماضية . ففي السنوات القليلة الماضية كشف عديد من الباحثين ليس فقط عملية السيطرة علي موارد بلدان الاطراف من بلدان مراكز الامبراطوريات, بل تم تعرية كافة اساليب النهب والاحتيال المقنعة والمكشوفة,كما وسمت او اعتبرت ادوات امبراليةحديثة حاول الكتاب امناقشتها والتطرق اليها بعمق واسهاب .كما تمت مخاطبة العالم المتطور والنامي بالمستجدات البديلة عبر الوسائل المتاحة . ففي اطار الخطاب الموجة الي العالم النامي تم التنبية والتحذير من اكاذيب البلدان المتطورة حول حقيقة وطبيعة ثرواتها, وادعات ملكيتها للموارد والكنلوجيا :
1.يوجد شعور عام في عدم اعطاء اهتمام متزايد لفهم وادراك عملية الاستغلال بمتوالية ا سية , الذي حصل لبلدان الاطراف من قبل مراكز الامبراطوريات عبر عملية دفع اجور منخفضة للعمل المنتج المبذول في بلدان الاطراف الذي لايتناسب مطلقا مع الانتاجية المتحققة والمكافئة مقارنة في العمل المبذول والانتاجية المتحققة منة في بلدان الاجور المرتفعة في المركز.(الفصل الاول)
2.رغم حصول استيعاب وفهم للضغوط التي ادت الي الحد من المماراسات التجارية غير العادلة في الوقت الحاضر, يظل تاريخ النهب في القرون الماضية الذي غلف هياكل تجارة الوقت الحاضر غير معروف اوربما بعيدا عن الادراك (الفصل الثاني )
3. اقترن نجاح تطور الامم دائما باعتماده مبادئ حماية السوق المحلي والصناعات الوليدة حسب عقيدة وافكار الفيلسوف فريد رش لست .هذا ولا توجد امة تطورت ونمت بنجاح حسب فلسفة السوق الحرة التي روجها ادم سميث ,مع ذلك استمرت كافة اقسام تدريس الاقتصاد في جامعات العالم تعتمد في مناهجها علي مبادي التجارة الحرة لادم سميث, ولا يوجد قسما واحدا يدرس نظرية فريدرش لست . كلة يكشف بجلاء عن عمل نظام ادارة وتوجية الوعي والادراك (الدعاية) (الفصل الثالث)
4. قاد نظام الدعاية وادارة وتوجية الفكر والوعي العام الذي فرض علي المجتمعات الحرةالي اعتقاد الجميع في انهم احرار . ان ذلك لم يحصل وظلت الحرية بعيدة عن متناول الاغلبية .توفر الفصول 6-9 الاسس السليمة لفهم عملية الدعاية وادارة الفكر والوعي العام في المجتمعات الغربية .فالفصل الموسوم من يكتب التاريخ يتحكم في التاريخ يفسر اسباب استهداف الكتاب التوكيد علي هذة الحقيقة ,حيث غابت مثل هذة المعالجات قبل عام 1990.
ببطئ اصبحت مثل هذة الكتب مقبولة من قبل الجمهور, كما اجبرت قوي السوق شركات وسائل الاعلام الضخمة في نشرمثل هذة الكتابات , حيث تتوافرالان في الاسواق مئات الالاف من الكتب التي تعري الامبرالية وطرقها في العنف والاستبداد.
ان التنمية الاسيوية التي اريد منها ان تشكل حليف من اجل ايقاف المد الاشتراكي وانتشارة في العالم ,قد تعتبر حالة طارئة ,حيث لم يتوقع احدا من القادة , بان يتم دفع اجرللعامل يعادل 30 سنتا في الساعة (الان اصبح 3 دولار للساعة )من ارباح ضخمة ولدتها الصناعة ,وان تباع او تسوق منتجات هذا العامل المنخفض الاجر في بلدان المركز التي تدفع لعمالها اجور تتراوح مابين 15-30 دولارفي الساعة الواحدة .
مع ذلك فان استمرار تصنيع نسبة كبيرة من العالم وتوقف الصناعة او انحسار التصنيع في بلدان المركز, كلة قد يوفر لبلدان الاطراف فهم واستيعاب طرق القمع الذي مورس ضدها عبر الحروب والصراعات المالية والاقتصادية المكشوفة او المستترة .ان تحرر وسائل الاتصالات والمعلومات من سيطرة شركات وسائل الاعلام الضخمة قد يسهل الوصول الي المعلومات بانسابية وسهولة من قبل كافة مواطني العالم .
لقد فقدت اميركا مصداقيتها بسبب استخدمها العنف او تبنيها سياسة خارجية خاطئة التى بدورها قادت ليس فقط الي تفسيخ وتفكيك يوغسلافيا, بل ادت ايضا الي مستنقع العراق وافغنستان,اضافة الي السجون السرية والتعذيب المنظم للسجناء ..الخ.كلة خلق ظروف موضوعية لانهيار سطوة هذة الامبراطورية وربما حدوث انفصال طوعي وتلقائي لبلدان االاطراف .
انعقد موتمرقمة بلدان شرق اسيا في ماليزيا عام 2005 .يمثل الموتمر حوالي نصف سكان البشرية او 3 بليون نسمة,هذا وحجت دعوة الولايات المتحدة لحضور ة كضيف شرف .ان رابطة شانغهاي تضم روسيا والصين وكازخستان ,كرجيستان وطاغستان وازوبكستان كما دعيت ايران للانضمام اليها ,لقد تم الاتفاق بين الاعضاء علي خطة لتوفير الغاز والنفط لعملية التنمية السريعة في اسيا.علاوة علي ذلك ازادت اللقاءات والاجتماعات لاتحاد جنوب اسيا للتعاون الاقتصادي .
هذا وان نسبة 80% من سكان بلدان اميركا اللاتينية تمتع الان بحكومات تقدمية منتخبة.قام الرئيس هيغو شافيزفي استخدام ارباح القطاع النفطي الفنزويلي في توفير الغطاء المالي للثورة البوليفية,موخرا تم الاعلان عن استقلالها من قبضة القوة الامبرالية التاريخية ..لقد تم ابرام عقود مع الصين لاقامة القمر الصناعي للبث الاذاعيلايصال الخطاب الاميركي الاتيني للعالم عند انجازة نهاية عام . لقد نجحت فنزيلا من القضاء التام علي الامية كما تم وضع الاسس لتحقيق ذلك في بوليفيا خلال 10 سنوات .يقوم الاطباء الكوبيون في اعادة البصر ل4.5 مليون مواطن فقير في بلدان اميركا اللاتينية لغاية عام 2015 كلة بالجان ا .ان 40% من الاطباء الكوبيون البالغ عددهم 70000 طبيبا يعملون الان في بلدان اميركا الجنوبية المختلفة لتقديم العناية والخدمات الصحية لفقراء السكان .فوق هذا فقد وضعت الخطط لايصال النفط الفنزويلي من حقول انتاجة الي مناطق بعيدة في بلدان اميركا الجنوبية, هذا وتم اكتشاف النفط علي السواحل الكوبية و عقد اتفاقيات تجارية مع مراكز التمويل العالمية المتطورة.
5.يبدوان البلدان النامية اخذت تستوعب الطرق المختفة للنهب التجاري ,لكن تستر وسائل الاعلام وفنون ادارة الراي العام(الدعاية)و اخفاءة جعل شعوب بلدان المركز قاصرا عن فهم وادراك ابعادة واثارة الخطرة علي الجميع ..علية لابد من الاهتمام بعمق في توجية خطاب واضح وصريح حول الاحداث التاريخية السابقة للنهب عبر التجارة والطرق التي استخدمت وتم تنفيذها وتحقيقها عبر الحروب المالية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية المكشوفة او المستترة .االصفحة رقم 257 من الكتاب تكشف كيفية قيام الصين وغيرها من البلدان في صقل وتهذيب الاذهان لفهم الطرق المختلفة للسيطرة والنهب عبر التجارة .
6.يسود اعتقاد لدي الجميع بالحصول علي الحقوق كاملا, وان المجتمع يعيش الان في ظل الديمقراطية ....الحقيقة ليس كذلك .فالقوانين الارستقراطية والحقوق الحصرية علي الموارد الطبيعية والتكنلوجيا والرفض الكامل لحصة عادلة للمجتمع بما توفرة الطبيعة مجانا, كلة تم اخفاءة تحت كلمات فضفاضةوجميلة مثل "الراسمالية ,الديمقراطية,السلام,الحريةوالعدالة,الحقوق وحكم الاكثرية ...الخ."ان حصر حقوق الموارد الطبيعيةعلي فئة يشكل اساسا عملية الاحتكار واستخراج الثروة والاستحواذ عليها .لقد تم تعويم ذلك وتم تجاهل هذة الحقائق, بحيث اصبح من الصعب معرفة ماهية الحقوق غير المتكافئة, التي تعني نكران حق الانسان في الحياة , واستمر الحديث يدور فقط حول مسائل الكفاءة والفاعلية الاقتصادية .ان تحويل الحقوق الحصرية علي الموارد الطبيعية والتكنلوجيا وجعلها حقوق مشاعة مشروطة سوف يزيد من الفاعلية الاقتصادي, بل ربما يتجاوز ذلك اكتشاف النقود او الكهرباء او الطباعة .لقدانصبت جهود فلاسفة الاقتصاد الكلاسيكي في تبرير الراسمالية الاحتكارية عندماقامت في تحريف التطبيقات النظرية لمبادئ الحقوق الاقتصادية العادلة والشاملة,وليس كما يدعي انها ارادت من هذا الاستخدام تعظيم الكفاءة والفاعلية في الاقتصاد الوطني من ناحية , دعم الحقوق العادلة والشاملة من ناحية اخري .
7. ان اولئلك الذين يستحوذون علي ريع الارض والموارد الطبيعية الاخري والتكنلوجيا ينكرون اعطاء حصة عادلة لاعضاء المجتمع الاخرون, كما يرفضون تخصيص عادل للثروات وتقاسمها بين الجميع من ناحية او تحويل القيمة المخصصة والمرسملةالي قيمة استخدامية يمكن تقاسمها بعدالة بعد تحويل الحقوق الحصرية الي حقوق مشروطة والغاء الاحتكاروخلق مشاعة حديثةمن ناحية اخري .ان اسعار السلع والخدمات تقاس وتحدد استنادا الي وقت العمل ,عندها يمكن ان تهبط الاسعار الي النصف او اكثر من خلال تلاشي ا لتبديد والضياعات في راس المال والعمل او الموارد المستخدمة في الهياكل الفوقية التي تديرعمل الاحتكارات ,علاوة علي الهدر الحاصل في الاقتصادالمحلي او التجارة العالمية او من خلال تواري واضمحلال كلف نجمت من الحقوق الحصرية في النشاطات الاقتصادية المختلفة .
8.ان التغيير في طريقة استعمال الالفاظ عند محاولة تمشيط او تمزيق صورة الاقتصاد الكفوء الفعال تحت ظل فلسفة الحقوق العادلة والشاملةا الذي يرفض كافة الاحتكارات الاحقة واعتبرها جمعيا نسخ مستخلصة او جزءا من احتكارات الارض واستخراج الثروة والاستحواذ عليها وغيرها من العمليات (الحقوق الحصريةالتي توفرها الطبيعة مجانا وتم رفض اعطاء الجميع حصة مشروعة منها ) .ان القيام بذلك, يعني التنازل عن المحرك المالي للراسمالية الاحتكارية, والتمسك فقط بالعمل المنتج باعتبارة مصدر الحقوق الحصرية الناجمة من الموارد الطبيعية والتكنلوجيا .
ان تجميع ماكنات المال للراسمالية الاحتكارية في ماكنة صغيرة قوية... ماكنة الحقوق الاقتصادية العادلة والشاملة, توفر معلومة توكد علي ان 60% من الكتلة الضخمة للراسمال المالي في اميركا لم تستخدم او خصصت مطلقا حسب حاجات ملاك هذا الراسمال المالي المتميزون منهم او الاصليون .ان طرح كلف الحروب التي شنت من اجل حماية النظام الاحتكارجانبا ,يتضح ان الكتلة المالية الضخمة من راس المال المالي التي خلقت جزافا قدقادت الي هدر حقيقي في الكفاءة للاقتصاد يصل الي 50%.
9.ان حقائق الضياعات والتبديدفي الاقتصاد والقضاء عليةكاملا قد يوفر المستلزمات لمعرفة كيفية الغاء الفقر في خلال 10 سنوات وتطوير العالم برمتة في بحر نصف قرن .فما دام النظام المصرفي يمول كافة قطاعات الاقتصاد, فلا يمكن استكمال النظرية النقدية من دون الانكباب وتوجيهة الجهود نحو الغاء الاحتكارات .فمثل هذة الكتلة الضخمةمن ا لراسمال المالي في اميركا يمكن ان تحول الي قيم استخدامية توزع بموجب حصص عادلة,وان الراس المال المتبقي الباقي البالغ 40% قد يكون ضروريا لتمويل الصناعة والخدمات, وهي فقط الحصة الحقيقة المكتسبة باستقامة وصدق . .علية لاتوجد مبررات شرعية في الاستمرار في استخراج ثروات ضخمة من العمل المنتج, لان ذلك سيخلد الفقر سواء في اميركا او بلدان الاطراف .ان الفهم هذا ضروريا وامكن تعزيزة فقط عبر كشف عمليات النهب عبر التجارة .
اتناول الباب الثالث من الكتاب النظرية النقدية.تعرض الاقتصاد الليبرالي الجديد في القرن العشرين الي تشوهات ذاتية من خلال تحريفاتة واخفاقاتة .الاقتصاد الليبرالي الجديد امتدادا بل ربما يعتبراستمرار الي الاقتصاد الكلاسيكي منذ قرون مضت .ان عدم كشف بواطن عدم العدالة والامساواة قاد الي تخليد ها وما تحملة من تبعات ونتائج خطرة ...وهي قضايا تمت مناقشتها عبر هذا النمط من الفكر الاقتصادي فقط في اطار ضمان الامن الاجتماعي .اولي هذة الفصول من الكتاب التي عمد الي اخفاءهاعبر قرون, تجلت واضحة , وعرضت الي النور من خلال دراسة الكلاسيك واشكال النهب عبر التجارةوتاسيس حقوق ملكية غير عادلة في القرون الوسطي .كلة من اجل ادراك عملية الاستحواذ علي ثروات الشعوب في الوقت الحاضراو ربما انهيار وتفكك هذة هذة الثروات عبر ثورات شعبيةمشهودة, وما يتبعها من ديمقراطية حقيقة وحرية تعبير صادقة واحلام جماعية مشتركة .
ثالثا :محتويات الكتاب
يتالف الكتاب من ثلاث ابواب رئيسية .يضم الباب الاول الموسوم النهب عبر التجارة (9)فصول, تناولت قضايا عديدة هامة منها لاحصرا .... المزايا النسبية بمتوالية اسية لتجارة بلدان الاجور المرتفعة مع بلدان منخفضة الاجور مع تكافئ انتاجية العمل المبذول الذي شكل جزءا عضويا من العملية الاحتكارية , انتزاع واقتطاف الثروة وعمليات اخري . .الاستحواذ علي الثروة من خلال عدم تساوي قيمة العملات المختلفة .تماثل القوة الشرائية عبارة عن استراتجية احتيال وخداع . بلدان اطراف امبراطوريات ومراكز المال الامبرالية .المستعمرات السابقة فقدت حريتها الاقتصادية.
تاريخ النهب عبر التجارة .النهب الحالي نشأ منذ قرون ماضية .من مدن امبراطورية الي امم مستعمرة حديثة .مزايا النقل المائي الرخيص .خلق امبراطوريات من خلال السيطرة علي التجارة .
.التجارة الداخلية والعالمية... سيطرة غير مقصودة علي ثروات ضخمة.الحرية الاقتصادية منطق الحرية في اميركا .فريدرش لست ومشاهداتة حول تصنيع اميركا .اميركا تبنت حماية الامبراطورية .حماية مراكز الامبراطورية ,التجارة الحرة في بلدان الاطراف .
الصراع التاريخي من اجل الهيمنة علي التجارة العالمية .التجارة غير العادلة ساهمت في اثراء بريطانيا وافقار الهند.
الحروب العالمية ...تقرير من يسيطر علي التجارة العالمية .المانيا والحرب العالمية الثانية .اليابان ومجالشرق اسيا المشترك في الازدهار والحرب العالمية الثانية .من يكتب التاريخ يسيطر علية . وكالة المخابرات الاميركية تلقح العالم في فلسفة معاداة الحقوق الاقتصادية الشاملة والعادلة .(قرار مجلس الامن القوي 68) الخطة الرئيسية للحرب الباردة . معتقدات وتصورات هياكل اروقة خلق الافكارالممولة من الشركاتتستند علي مبادرات من وكالة المخابرات المركزية . المكارثية واضطهاد الفكر المتنور.شركات وسائل الاعلام والدفاع عن مصالح الشركات. العمل علي زعزعة المجموعات السياسية المحلية .كتابة التاريخ من اجل حماية الثروة والسلطة .الامن القومي والمصالح القومية . المفكرون والمثقفون والاستاذة الملتزمون الشرفاء يوفرون اضاءة حقيقة لثقافة رصينةعبر العالم . من هو الاقوي والاكثر عنفا ؟ السيطرة علي الاضرار .الانهيار العالمي طوعيا يثقل كاهل كافة مجالس الامن القومي في الغرب .يجب تجنب ازمة فائض الانتاج .فبركة الاحداث من اجل بدأ الحرب .قرارمجلس الامن القومي رقم 68الخطة الاساسية لحرب الباردة تعتمد علي استراتجية التوتر .الحرب الكورية واستراتجية التوترمن اجل الحصول علي الدعم والتمويل للحرب الباردة ,الحرب الكورية لم تحقق السلام احتواء الاتحاد االسوفيتي ., الاتحاد السوفيتي تحمل كلفةالحرب العالمية الضخمة .فجوة الصواريخ الخيالية : استراتجية التوتر .الموارد الضخمة للاتحاد السوفيتي وموارد الغرب الاكثر والارخص .كفاءة او لافاعلية التخطيط السوفيتي . احتواء الاتحاد السوفيتي عبر اجبارة علي هدر انتاجة الصناعي .زعزعة اوربا الشرقية والاتحاد السوفيتي. الان حل دور يوغسلافيا في عدم الاستقرار, بعدها بوزنيا – هيرسوفيجنا الان جاء دور كوسوفو. . صفقة مع روسيا الفاسدة .عدم الاستقرار الاول في افغنستان استهدف الاتحاد السوفيتي .قرار اعادة هيكلة اقتصاد السوق اتخذ من قبل منظرون ومثقفون روس . الاتحاد السوفيتي وامكانية تحاشي الحرب الباردة؟ ديمقراطية النظام الامبراطوري الاستبدادي او نظام التمثيل البرلماني اونظام المشاركة والديمقراطية المباشرة .محتوي الحرب الباردة :توجية الراي العام (الدعاية) ,وضع المجتمع في صندوق نظام المعتقدات . ضبط العالم عبر سلاسل وقيود. كبح عملية انهاك العالم من اجل الحرية . اميركا ...امبراطورية نهبت الحرب الباردة . ايران انهكت تلقائيا .احتواء العراق . الحرية الاقتصادية في اندويسيا تشكل تهديدا . .نيجيريا لاتنهك مجانا .فتينام نالت حريتها السياسية وفقدت حريتها الاقتصادية . .غواتيمالاتتحطم بفترة وجيزة .شيلي انكهت تلقائيا بفترة وجيزة جدا .السلفادور لم تكسب حريتها السياسية .نيجاراغو لن تحرز حريتها الاقتصادية مطلقا .كوبا حرة لحد بعيد, كما يمكنها تحقيق نجاحات في عهد الرئيس اوباما. تنسيق فرق الموت وكتابة التاريخ. كيفية اختيار وانتقاء حكام وقادة المستقبل للامم المختلفة وتدربيهم .الغاء مدونات وسجلات كتب التاريخ .استمرار المعركة من اجل التفوق في التجارة .خلق الاعداء لمجتمع مغلق من اجل حجره في نظام معتقدات معين .البحث عن وكشف القرون الوسطي .اكتشاف هرطقة فرسان المعبد .نزعة اكتشاف القرون الوسطي .قمع التنوير .البوليس السري القيصيري يحول يهود العالم الي شياطين .بدا تفكك العالم والابتعاد عن مراكز الامبراطوريات المستبدة تلقائيا ومجانا .
شمل الباب الثاني الموسوم راس المال يدمر راس المال علي (10) فصول تناولت مسائل الاستمرار في اسناد و تعزيز التجارة غير العادلة. التحويلات الضخمة للثروة اثناء وقت السلم .اغراض واهداف قروض صندوق النقد الدولي الي بلدان الاطراف .اسنادات فريدريك لست لللعالم المتطور .ادم سميث واعادة هيكلة اقتصاديات العالم النامي . خصصة الاملاك العامة و المشاعية في المجتمعات الاخري .امبرالية الشركات واستبدادها .الفكر بالارتباط مع وحدات الانتاج.افقار العمل وبعدة ضياع راس المال .التحول السريع في علاقات وموازين القوي .رفاهية الشركات .التجارة غير المتكافئة في الزراعة .من يسطير علي الارض يحدد مسارات الفقر. اقتصاد السوق يوجة الانتاج العالمي في مراكز امبراطوريات راس المال .مفاهيميا عودة الي عملية الغذاء مجانا .الاقتصاد المحلي والكوني في اطار عملية الائتمان الاجتماعي للمصالح المشتركة ..قروض العالم النامي ,حرب راس المال ,مصيدة الديون, الديون غير العادلة, السيطره علي حكومات بلدان اطراف الدمية من قبل مركز الامبراطورية . الرفاهية الاقتصادية والحروب العالمية .فقراء العالم يدعمون اغنياءة.بناء البني التحتية من اجل تحويل الثروة القومية الي مراكزالامبراطورية ,مصيدة الديون ,تراكم راس المال وايصال القروض الي الملاك المناسبين لهذة الثروة . نظام السخرة و مسوولية الاقراض. تغيرات في التسميات واستمر كل شئ تحت خيمة القانون .الغاء الديون غير العادلة الحاصلة .المضاعف الاقتصادي ,التوسع الافقي والعمودي للثروة .مقولة فردريك لست الاساسية"كسب الثروة من خلال البناء العمودي لراسمال الصناعي والتدفق الافقي للنقود" .الحدود غير المرئية لتمرير الثروة ونقلها الي مراكز الامبراطوريات .الموقف الدفاعي لليابان بعد الحرب العالمية الثانية.خطة الحرب الاقتصادية المركنتلية.قبضة القروض-الاسهم والاوراق المالية لاميركا ,اليابان والصين والبلدان المنتجة والمصدرة للنفط. الحلفاء والاهتمام باقتصاديات البلدان الاخري. نقل وترحيل الصناعات اليابانية الي مناطق التجارة الحرة في بلدان العالم المختلفة. تجارة حرة بكامل زيها .التنمية الاسيوية :صدفة تاريخية.هل يجب علي البلدان النامية التحالف مع او الوقوف ضد مراكزالامبراطوريات؟ .راس المال يدمر راس المال .اخفاق التوسع في القوة الشرائية في تشغيل المصانع خلال فترة الجنون الاقتصادي . الراسمالية الاحتكارية وبناء مصانع بوتائر سريعة و تطوير الاسواق ببطئ شديد . توسيع القوة الشرائية خطوة خطوة بالعلاقة مع تزايد الطاقات الانتاجية الصناعية .الاحتكار يمسك التكنلوجيا والاسواق ..منافسة شعوب شرق اسيا قد تقود الي خفض الاسعار وتصعيد مستوي المعاشي .الصين : امل العالم الجديد .اربعة اسلحةاقتصادية قويةيكمن للبلدان النامية استخدامها ... معسكر تجاري اقليمي عالمي من اجل احراز قوة تفاوضية متكافئة.
تعرض الباب الثالث بفصولةال(6) الي قانون حقوق الملكية في اطار النظرية النقدية الراسمالية الاحتكاريةو حقوق الملكيةالخاصة مقابل قانون يوفر حقوق اقتصادية عادلة وشاملة .عملية الائتمان المشترك والمنظم اجتماعيا عبارة عن مشاعية حديثة.المواطن يدفع لنفسة ارباح المصارف .من المقايضةالي السلع النقدية.من السلع النقدية الي النقود المعدنية .من الذهب الي نقود ورقية مغطاة بالذهب و الي نقود ورقية وهمية .العملة الورقية ,نقود الصكوك,النقود الالكترونية ,القروض او نقود الثقة .النقود في تحدي العمل وانتاجية العامل .تعلم اسرار كيف تخلق المصارف النقود دوران القاعدة النقدية (الاحتياطي ) يعتبرعرض نقود . الاحتياطي الفيدرالي والبنوك الخاصة والعامة وخلق النقود .عمليات السوق المفتوحة لصندوق الاحتياطي الفيدرالي وسذاجة اخفاء عملية خلق النقود .الائتمان الاجتماعي الفعال يتطلب الامساك بوسائل وادوات المصارف وخلق النقود والاستحواذ علي ارباح البنوك .النقود تتحول الي سلعة عامة .نظرية سعر الفائدة . المشاعة الحديثة للارض .المواطن يدفع لنفسة ريع مورد (الارض).اعادة المطالبة بحصة في القيمة المتولدة من الطبيعة . هل يجب الحفاظ علي الصراع من اجل الملكية؟ الاصل الاقطاعي لسندات ملكية حق الارض .سندات حق ملكية الارض القابلة للبيع ,تحرك الملكية الخاصة للثروة الاجتماعية في اميركا .الفكر الاصيل و ضرورة حصول المجتمع علي ريع الموارد العامة .الاراضي التجارية (المزراع او لمواقع السكن) .المجتمع يدفع لنفسة ريع الموارد .الغاء الضرائب يعتبر مفتاح عملية الائتمان الاجتماعي المشترك . الحق العام في التكنلوجيا الحديثة يوفر 50% .راس المال يدمر راس المال .العمل يشغل راس المال .راس المال العام الكفوء وراس المال الخاص الكفوء . الابداع والاختراع عملية اجتماعية .رسملة قيمة الحق ا لتجاري لرسوم الامتيازالممنوحة .حق المتاجرة واصول رسوم براءات الاختراع .استخراج الثروة من مالك سندات التملك عبر رسملة قيمة لامكسوبة من التكنلوجيا .الزيادة الدائمة لفاعلية التكنلوجيا .فقاعت وانهيار الاسواق .الخيارات المالية .مضاربات الرهانات المستقبلية .المشتقات المالية جمعيها وسائل مولدة للثروة .جلب السيطرة والرقابة علي الاسواق .قوانين براءات الاختراع الفاعلة والعادلة عبر عملية مجتمعية .الدور الانتاجي للاحتكارات الجانبية والاستحواذ علي الاموال .الحق العام او مشاعية المعلومات الحديثة .التعليم 5-15% من تكاليف الحاضر ,الاتصالات –السريعة ,الغاء الاحتكار الوسطاء وخفض كلفة المتاجرة ,فقرات تجارية صغيرة متكررة ورخيصة ,التسوق حدث اجتماعي ينتج عنة كلف ناجمة من احتجاز وقت التلفزيون للسلع الجديدة ,الموسيقي,الافلام وعروض الالعاب .الاستثمار وفرص العمل ,التعليم... معلمون اكفاء لكل طالب تفاعل ومساهمة الاباء في تعليم الابناء .موسسات افضل للنشاطات الاجتماعية ,المحافظة علي تعليم حب الابداع والابتكار ,تعليم كيفية قضاء اوقات الراحة والاستجمام .الثقافة ,تقافة الاقلية والثقافة الاجنبية.محطات التلفزيون المحلية والانتخابات ,نظام مصرفي مملوك من المجتمع في اطار عملية اجتماعية مشتركة للاتصالات السريعة .محرك اقتصادي للحقوق الاقتصادية الكاملة والعادلة .
تضمن الكتاب علاوة علي ذلك خلاصة ونبذة عن فريق عمل الرئيس اوباما حول الاستقرار والتحولات الاقتصادية ورسالة مفتوحة للرئيس .
الاصل في اللغة الانكليزية
Economic Democracy, A grand Strategy for World peace and Prosperity
Green Economics for Sustainable development
By J.W .Smith
The Institute for Economic Democracy Press