عشت ذكرى الاول من ايار


جورج حزبون
2009 / 4 / 23 - 09:48     

هذه الذكرى ليست عيدا ، فهي وقفت كفاحية لجماهير العمال ، تراجع فيها نضالاتها ، وتستلهم عبر المهرجانات العالمية قوتها لتواصل العطاء الموصول حتى غد الاشتراكية ، تلك الاشتراكية التي ستفقد العمال قيودهم ، تمر عبر الديمقراطية ، ومن المؤسف ان الحركة العمالية النقابية ، العربية والفلسطينية خاصة اصبحت مجرد يافطات ، وتختص بتنظيم المؤتمرات ومهرجانات التايد للحاكم ، وتحرص على ان تكون انشطتها تحت رعايته ،وبذلك فقدت دورها وهمشت المفهوم النقابي ،
في فلسطي خمس اطر نقابية ، اغلبها يمارس الرحلات الخارجية ، ويملكون مكاتب وتيرة وسيارات وسكرتيؤات واذنة ومرافقين |||| قهل هذه مظاهر لمناضلين ؟؟؟
خاصة وان نسب البطالة عالية جدا ، والاسعار عير محمية ولا يوجد اية ضمانات اجتماعية او صحية !!!!! وان النقابات لم تغقد اي مؤتمر لدراسة الوضع او طرح اي خطة عمل موضوعية ،
لقد ولدت الجركة النقابية في رحم النضال الكفاجي للطبقة العاملة المطالبة بكسر قيودها واستلام السلطة لاقامة اول ديمقراطية حقيقية في الارض ، وحرص ماركس في راسالمال ان يقول انه كتبه بما استطع من تبسيط ليقراءه العمال ......ولا يجوز الاستناد الى التجربة السوفيتية للجكم عاى دور الطبقة العاملة بالفشل ، فقد حكمت تلك التجربة ظروف المواجهة العلمية للراسمالي الذي انعش البيروقراطية ، وحتى هناك لو كانت القيادات النقابية ثورية لتغيرت الامور ّّّّ!!!
لقد اصبح امرا منتهيا دور العمال في اجداث التغير العالمي فلا النزعات الدينية الني اطلت تحت عناوين الاسلام هو الحل ولا المحافظين الجدد قدما غير الحروب والاومة الاقتصادية الطاحنة للعمال والفقراء ، بل ان تحركاتهم تجري على قاعدة قمع الكادحين وفرض نظام العبودية بشكل ينسجم مع الزمان والتاريخ

فهبوا ضحايا الاضطهاد ضحايا جوع الاضطرار