|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
الهروب
الماركسية هي وليدة الفكر ألإنساني وتراثه العظيم هدفها إنقاذ البشرية من غول ألإستغلال البرجوازي الذي لا يرحم ليعيش ألإنسان كغيره من البشر ينال ثمن كدحه دون أن يسرق منها رب العمل ليبني جبل أرباحه من كدح الناس الفقراء ، وعلى أثر إنبثاقها ولدت أحزابها لتكون سلاحها القادر على إنهاء هذا الغول من الوجود معتمدة المنهج العلمي اليالكتيكي لمعرفة طريقها السليم في نضالهاالطبقي وأعتمدت افقر الناس الذين لا يملكون غير قوة عملهم كقاعدة إجتماعية ليناضلوا في سبيل حقهم المسروق ... لكن هل السارق يستسلم بسهولة ويمتنع؟؟ كلا ففي داخله دافع ألأنانية الذي تربى في ارضية الجهل ألإنساني وجعله ضعف وعيه لم يحس بغيره كإنسان مثله يطمح في حياة سعيدة وهكذا أصبح الصراع بين أصحاب الوعي ألإنساني ( بمفهومي أن هذا الوعي هو ضمير الفرد) وبين الجهلة الذين تقودهم ألأنا .... وهكذا تكون جيشا الصراع واستخدمت البرجوازية كل السبل لمحاربة خصومها بما فيهاألأديان مستفادة من طمع بعض رجالهاالدنيوي ( رجل الدين إذا طمع أصبح شيطان لايرحم ) فاستخدم التظليل الديني كسلاح لمحاربة الفكر الماركسي وأحزابه الشيوعية ، علما أن القوى الماركسية لم تحارب الدين كعقيدة وإنما حاربت التظليل وجشع رجاله في إيهام الناس ...
|
|