هل غابت الطبقة الوسطى الطفيلية عن نظر روّاد الماركسية ..؟؟


جريس الهامس
2009 / 3 / 15 - 09:03     

بعد سيطرة الطبقة الرأسمالية الوسطى الطفيلية على قطب النظام الرأسمالي – الولايات المتحدة – في الربع الأخير من القرن العشرين وتحويلها النظام الرأسمالي القائم في بنائه الأساسي على استغلال الرأسمال مالك وسائل الإنتاج , لقوة العمل التي تشغّل وتحرّك هذه الوسائل , والصراع الطبقي القائم بين العمل ورأس المال الذي يشكل المحرك الأول للتاريخ منذ اجتياز المجتمع البشري المشاعية الأولى إلى الملكية الخاصة ونظام الرق حتى اليوم ,
,إذا كانت الطبقة الرأسمالية تنمو من تراكم فائض القيمة في عملية الإنتاج التي يقدمها العمال ببيعهم قوة عملهم مقابل أجور بخسة في سبيل بقائهم على قيد الحياة لاتعادل 10 % من قيمة إنتاجهم في الكثير من الحالات .. فأين أصبحت الطبقة الرأسمالية ألأمريكية مثلاً إذا كان الإنتاج الأمريكي وفق الإحصاءات الأخيرة لايشكل أكثر من 30 % من الإستهلاك الداخلي , وحصيلة ذلك تحول النظام الرأسمالي من الإنتاج الصناعي المباشر إلى الإستهلاك وفرض نظام الإستهلاك على العالم الذي سمي ( إقتصاد السوق )الذي رسخته منظمة التجارة العالمية الهيكل التنظيمي لنظام الإستهلاك الذي خرّب العالم والقادم أعظم إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وأخلاقيا وثقافياً ..., بعد ضرب وسائل الإنتاج المحلية الوطنية في بلدان العالم الثالث , بواسطة أنظمة إستبداد ونهب تابعة للنظام الجديد القائم على الخدمات والإستهلاك وحلت في هذه البلدان الفنادق والمطاعم والسياحة أي الخدمات محل بناء الصناعة الحديثة وتطوير القديمة وتطوير الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي الوطني كما حلت الطبقة البورجوازية الكومبرادورية الوضيعة اللاوطنية بحماية الديكتاتوريات العسكرية والحكم الشمولي ... محل الطبقة البورجوازية الوطنية التي بنت بواكير الصناعة الوطنية في هذه البلدان -- منذ القرن التاسع عشر في مصر منذ عهد محمد علي باشا ثم الصناعات التي بناها بنك مصروالوفد .. ومنذ ثلاثينات القرن العشرين في سورية بقيادة المتنورين من الكتلة الوطنية والمستقلين ,على سبيل المثال لاالحصر ...., واستعاضت أمريكا والدول الرأسمالية السبع الرئيسية عن الإقتصاد الرأسمالي الإنتاجي وفق القاعدة الرئيسية للإقتصاد الرأسمالي : – نقد – بضاعة –نقد -- , أو رأسمال -- إنتاج -- رأسمال أ ضخم - بعد تراكم القيمة الزائدة المنهوبة من الأيدي العاملة في الإنتاج .. لتحل محل الطبقة الرأسمالية العليا مالكة وسائل الإنتاج والسلطة السياسية , الطبقة الوسطى الغير منتجة وتصعد إلى رأس الهرم الإقتصادي والسياسي .. لتلعب دور المقامر في البورصات العالمية وتجارة الأسهم والرأسمال المالي والإقتصاد الريعي والخدماتي . وفرض النظام الإستهلاكي على العالم بثلاث وسائل إستغلالية ساقطة :

1- الأولى إلغاء تغطية النقد الإلزامية بالذهب وسندات الخزانة العامة والوسائل القانونية المعروفة في أي دولة وفق أحكام ومواد معاهدة و إتفاقية ( بريتون وودز ) التي وقعتها الدول الرأسمالية بعد الحرب العالمية الثانية . وبقيت الدول الإشتراكية خارج هذه الإتفاقية طبعاً -,
وأضحى الدولار الذي ارتبطت به عملات العالم الرأسمالي دون تغطية لايساوي ثمن الورق والحبر الذي طبع به …..
تم ذلك بعد اتفاقية ( رامبوية ) في فرانسا عام 1975 التي صنعها رونالد ريغان وشميت الألماني وانضمت لها فرانسا وإيطاليا واليابان .. وبهذا نهب العالم بالدولار الأمريكي الذي لاقيمة له عملياً دون الهيمنة العسكرية على العالم وأصبحت أمريكا المصدرة الأولى للبضائع والمنتجات الزراعية في العالم منذ بداية القرن العشرين إلى مستورد للبضائع من الصين ودول جنوب شرقي اّسيا واليابان وأضحت مدينة للصين الشعبية وحدها ب600 مليار دولار وأكثر .. ولم يستطع اللص الأكبر الأمريكي الذي دفعه غروره وغطرسته الجنونية وتبذيره الجنوني على شبكات البنوك وإداراتها.وكذلك نفقات جيوشه الجرارة وحروبه الإستعمارية ودعم العدو الصهيوني ... الخ لم يستطع تخفيض ديونه وتضخمه المالي من واردات تروستات نهب النفط العالمي والتحكم بأسعاره أو من تروستات السلاح , ولا من وارداته التي بلغت 120 مليار دولار فقط من زراعة الأفيون والمخدرات في أفغانستان والإشراف على توزيعها في العالم من المحطة التي أنشأها في ( كوسوبو) بقيادة قاطع طريق يدعى هاشم تاتشي - كمثال – عينه بوش رئيساً لجمهوريتها المصطنعة على أشلاء الشعب اليوغسلافي صديق العرب . وهنا جاءت الوسيلة الثالثة في الحروب العدوانية ...
2- نقل اّلاف المصانع ووسائل الإنتاج من الدول الرأسمالية الصناعية الرئيسية في أوربا وأمريكا إلى دول العالم الثالث وخصوصاً إلى الصين واليابان وجنوب شرقي اّسيا , وكذلك إلى دول أوربا الشرقية الإشتراكية سابقاً ... حيت اليد العاملة والمواد الأولية أرخص , و التهرب من دفع الضرائب والضمانات الإجتماعية للعمال المنتجين الباهظة في أوربا وأمريكا ..
3 – الهروب إلى الأمام : بشن الحروب العدوانية المختلفة – التي أطلقوا عليها دفاعية أواستباقية لافرق – على أشلاء الشعوب بشتى الذرائع ولا يتوانى وحوش الطبقة الوسطى الحاكمة في أمريكا وتابعتها بريطانيا على وجه الخصوص عن شن حروب ذرية تاكتيكية هنا وهناك لإنقاذ نظامهم من الإنهيار الشامل .., وبالطبع يقف كل زعيم عند بدء حروبه وغزواته ليعلن : إن الله معنا , كما أعلن بوش ساعة إطلاق الصاروخ الأول على بغداد في 9 نيسان 2003 ... وستتواصل هذه الحروب الهمجية مادام النظام الرأسمالي قائماً وأزماته لاحلول نهائية لها إلا بزواله ..

حاكمية السماء وحاكمية رأس المال :
====================
كما اخترع رجال الدين وكتاب ووعاظ حكام الإستبداد والإستغلال حاكمية السماء على البشر وزعموا أنهم وكلاؤها على الأرض باسم السلطان فلا سلطان إلا من تحت بركاتهم ولا تاج يوضع على رأس ملك أوخليفة إلا بتعاويذهم . وهم وحدهم يقطعون تذاكر السفر إلى الجنة أو إلى النار.. حتى باع الباباوات في روما أسهماً في الجنة في القرون الوسطى ... كما يعطي إبن لادن والظواهري للأغبياء جوازات المرور دون تأشيرة للجنّة وأحضان الحور العين في القرن الحادي والعشرين .. !؟

سيطرت هذه الأسطورة الظلامية منذ ولادة المدينة الدولة بولادة الملكية الخاصة الإستغلالية من نظام الرق إلى الإقطاع إلى الرأسمالية , وجعلوا الإنسان مسيّر وفق ماكتب له في السماء وليس مخيراً لبناء حاضره ومستقبله المتحرر من العبودية والإستغلال .وبناء جنته.على الأرض بإرادته الحرة بعد القضاء على استغلال الإنسان للإنسان , وبناء الإشتراكية الديمقراطية الهدف الأسمى المرحلية للبشرية ...
اخترع دهاقنة الرأسمالية الجدد حاكمية الرأسمالية النهائية على الأرض كقدر نهائي للمجتمع البشري الذي أضحى رهينة نظام الإستهلاك الذي تقوده الطبقة الوسطى الطفيلية – دون إنتاج – المهيمنة في الولايات المتحدة والبلدان الأخرى .. وزعموا أن هذه الرأسمالية نهاية العالم ( نظرية ياكوهاما ) أولاً ..
والنظرية الثانية الأخطر والأكثر تدميراً هي : أن الرأسمالية تصحح انحرافاتها وأخطائها وتحل أزماتها بنفسها , ودون أي تدخل من الدولة ودون برامج وقوانين إقتصادية وضعية ومنهجية ( هنتنغتون وزمرته ) -

وسقطت النظريتان القدريتان سقوطاً مريعاً على عتبات الإنهيار الحالي الذي بدأ من أمريكا و لم ينته رغم تدخل الدول المباشر لإنقاذ الشركات والبنوك كلها من الإفلاس بضخ مئات مليارات الدولارات من الخزائن العامة للدول , ومن أموال النفط العربي المنهوب بشكل خاص , رغم إفلاس مئات الشركات الصغيرة وارتفاع عدد جيش العاطلين عن العمل إلى عشرات الملايين في العالم ... وسيأتي اليوم الذي لاتستطيع الرأسمالية الحاكمة في هذه البلدان تسكيت جوع الملايين الذين قذفت بهم إلى البطالة بمنحهم مايحفظ يقاءهم أحياء .. وعندها ستبدأ نهاية هذا النظام الهمجي الذي استعبد الإنسان والأوطان قروناً .. إذا توفر للشعوب هيأة أركان نقية واعية وصلبة تقودها الطبقة العاملة والقوى المتحالفة معها إلى التحرر النهائي من هيمنة الرأسمالية وهمجيتها التي تهدد مابنته حضارة الإنسان بالزوال ...
وأنا مع طرح بعض المفكرين الماركسيين ومنهم السيد فؤاد النمري شعار : ما العمل ؟ أمام جميع القوى الإشتراكية الديمقراطية في العالم لإنقاذ البشرية من المصير الأسود الذي ينتظرها على أيدي رأسمالية الطبقة الوسطى الهمجية ونظام الإستهلاك الذي فرضته على الشعوب باسم ( إقتصاد السوق ) وأدواتها التنفيذية – صندوق النقد الدولي , ومنظمة التجارة العالمية – ونتائجها المدمرة للإنسان وأجياله الصاعدة ومستقبلها إقتصادياً وثقافياً وأخلاقياً وتربوبوياً ... وهذا ما دفعني للتنقيب في التراث الماركسي الضخم الذي لاأملك منه إلا النادر في هذه الغربة , بعد أن فقدت مكتبتين الأولى في دمشق والثانية في المنافي كانتا تضمان اّلاف المراجع مع الأسف .. حتى عثرت على رأي رفيق ماركس – فريدريك أنجلز – بهذه الطبقة التي بدأ ت سيطرتها المحدودة في أواخر حياته في إنكلترا – اّنذاك – في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أي قبل قرن من سيطرتها على النظام الرأسمالي التقليدي لتلغيه وتحل محله حتى اليوم وسأورد ماكتبه – أنجلز - بعد وفاة ماركس بالنص .. لدحض مزاعم وتحليلات الذين هللوا لنظام الإستهلاك الطفيلي الجديد وأعلنوا وفاة الماركسية اللينينية وأفكار ماوتسي تونغ وغيره من قادة الإشتراكية العلمية ومحرري الفكر البشري من الظلامية الدينية والرأسمال المتوحش .. مع الإخذ بعين الإعتبار طبعاً التطور المادي والفكري وتطور وسائل وعلاقات الإنتاج ... وثورة المعلومات , واختلاف الواقع المعاش خلال قرن ونيف من الزمان ...
في 18 يونيو 1881 كتب أنجلز في صحيفة ( lyebord _ standard ( تحت عنوان - نظام العمل المأجور في بريطانيا – مايلي :( لايمكن الإستمرارأكثر من ذلك في التهرب من حقيقة , إن احتكار إنكلترا الصناعي يسير بسرعة نحو الإضمحلال – أمام غزو الصناعة الأمريكية الصاعدة في ذلك العصر ملاحظة مني – وإذا كانت الطبقة الوسطى تعتقد أن من مصلحتها طمس هذه الحقيقة , فلتواجهها الطبقة العاملة بجرأة وجهاً لوجه إذ أن ذلك يهمها بالدرجة الأولى .. فلربما بقي ( الأفاضل ) وجوه الطبقة الوسطى لزمن طويل مصرفيي ومرابي العالم , كما فعل قبلهم البندقيون والهولنديون في عصر انحلالهم .. ولكن ماذا سيحل بالأيدي العاملة عندما تبدأ تجارة التصدير البريطانية الهائلة بالتقلص عاماً بعد عام ..؟ فإذا كان نقل صناعة السفن الحديدية من التايمز إلى – كلايد- الأمريكية كافياً لجعل أحياء العمال في لندن كلها منطقة بؤس وحرمان مزمن .. فما الذي سيفعله نقل جميع الصناعات الرئيسية فعلاً من إنكلترا إلى ماوراء الأطلسي ؟؟
إن ذلك سيفعل شيئاً واحداً كبيراً .. سيحطم الحلقة الأخيرة التي لاتزال تربط الطبقة العاملة البريطانية بالطبقة الوسطى ( البورجوازية ) الإنكليزية .... وستجبر الطبقة العاملة لإنقاذ نفسها بنفسها على أن تضع حداً لنظام العمل المأجور ...)

وتحت عنوان ( الطبقات الإجتماعية الضرورية والزائدة – الطفيلية - - ) قال :
( منذ أن ظهرت الطبقات في المجتمع – البشري - لم يمر وقت أبداً استغنى فيه المجتمع عن طبقة العمال , وقد تغير إسمها ومكانتها الإجتماعية بتغير الأنظمة فحل القن في النظام الإقطاعي محل الرقيق في نظام الرق السابق ثم حل العامل الحر من أية ملكية ماعدا قوة عمله يبيعها للرأسمال ولايستطيع المجتمع البقاء دون طبقة المنتجين ... لكنه سيأتي اليوم الذي يستغني فيه عن الرأسماليين الطفيليين .. …
إن الوظيفة الإقتصادية للطبقة الوسطى الرأسمالية كانت فعلاً إيجاد النظام الحديث للمصانع البخارية والمواصلات البخارية وسحق كل عائق إقتصادي أو سياسي يعرقل تطور هذا النظام ,, كانت الطبقة الوسطى في تلك الظروف ضرورية .. لكن هل مازال الأمر كذلك حتى الاّن ؟؟ وهل هذه الطبقة مستمرة في تحقيق وظيفتها الهامة كمدير وموسع للإنتاج الصناعي والإجتماعي .؟ لنرى :
بعد أن تحولت ملكية الشركات الكبرى كالسكك الحديدية والبواخر والتلغراف .. من شركات يملكها رأسماليون أفراد , أضحت ملكيتها لشركات مساهمة يدير أعمالها مستخدمون مدفوعو الأجر يعملون كخدم .. ولهذا نرى أن الرأسماليين أصحاب هذه المؤسسات الضخمة ليس لهم أي عمل في الواقع سوى استلام حصصهم من الأرباح , وانتقلت وظيفة الرأسمالي الإجتماعية والإقتصادية هنا إلى خادم مدفوع الأجر يكتنزأجور هذه الوظائف بشكل حصة من الأرباح التي لم يتعب بتحقيقها .. وبرزت وظيفة أخرى للرأسمالي الذي أجبره نطاق المؤسسات الضخمة المساهمة على – التقاعد- عن إدارتها ,, وهذه الوظيفة هي المضاربة المالية بأسهمه في سوق ( البورصة ) وهكذا يقامر هؤلاء الرأسماليون المتقاعدون – أو في الحقيقة الذين أزيحوا من العملية الإنتاجية , وهكذا يقامرون في هيكل إله المال هذا ....
فأي نفاق يتجلى في إغلاق بيوت القمار الصغيرة بالقوة , في نفس الوقت الذي لايستطيع المجتمع الرأسمالي التخلي عن بيت قمار هائل تفقد وتكسب فيه الملايين تلو الملايين بوصفه مركزاً حقيقياً لهذا النظام ,, هنا يغدو فعلاً وجود الرأسمالي ( المتقاعد) عن العمل صاحب الأسهم ليس غير ضروري وحسب بل الذي أضحى مجلبة للضرر والتخريب تماماً...... وهكذا نرى أنه عن طريق تطور نظام الإنتاج الرأسمالي ذاته يزاح الرأسمالي عن عملية الإنتاج بالقدر الذي يزاح به عامل المغزل اليدوي ,, ولكن مع الفارق - الفاضح – بأن عامل المغزل اليدوي مصيره الموت البطيء جوعاً .. أما الرأسمالي المزاح فمصيره الموت البطيء من التخمة , إنه لايعرف مايفعله بنفسه ؟؟ كما تابع أنجلز يقول :

إذاً هذه هي النتيجة : التطور الإقتصادي لمجتمعنا الراهن يتجه أكثر فأكثر نحو تركيز الإنتاج وتجميعه في مؤسسات ضخمة لايمكن إدارتها من قبل رأسماليين أفراد كانو يتباهون إلى وقت قريب ب ( عين رب العمل الذي لاتغيب عنه شاردة أو واردة ) وهكذا لم يعد الرأسمالي يستطيع الإدعاء بأن أرباحه هي أجور الإدارة , طالما هو لايدير شيئاً – إنه يقامر في البورصة وحسب في هذه الأيام ---
... إن الطبقة الرأسمالية أصبحت غير قادرة على إدارة نظام قوى الإنتاج الهائل في هذه البلاد ووسعت الإنتاج --- في الخارج اليوم – بشكل يغرق الأسواق بصورة دورية وأصبحت غير قادرة أكثر فأكثر على المنافسة الأجنبية ,, وهكذا أتقن العاملون القيام بالإدارة بصورة جيدة بمعزل عن تدخل الطبقة الرأسمالية في الصناعات الكبرى في إنكلترا ,, بل أكثر من ذلك أضحى تدخلهم مجلبة للضرر ... إننا نقول لهم مرة أخرى : قفوا بعيداً ! وأعطوا الفرصة للطبقة العاملة . – المصدر السابق – 6 – أغسطس - 1881 )) .

تبقى الماركسية اللينينية مرشدة للفكر والنضال الطبقي والقومي والوطني الرئيسي ,وأول من نقل الإنسان والجماهيروالشعوب المضطهدة - رغم كل الكبوات والماّسي التي سببها المحرفون الجدد وتجار الماركسية - من حلم إلى علم إلى حقيقة واقعية لتحريرالإنسان والبشرية جمعاء من عبودية واستغلال وهمجية رأس المال التي تزداد ضراوة وتدميراً للحضارة الإنسانية التي بنتها سواعد الكادحين وإبداعاتهم على هذه الأرض .. التاريخ يعيد نفسه والقوانين العلمية والديالكتيك العلمي قادرة على انتشال العالم من الدمار الرأسمالي بأيدي الطبقة العاملة وسائر الشغيلة النظيفة والكادحين بعقولهم وسواعدهم .. شاء الطغاة وأتباعهم أم أبوا ... لاهاي / 14 /3