تحقيق مطالب عمال النفط مرهون باستمرار واتساع اضرابهم

اضرب عمال النفط في البصرة والكوت مطالبين بتحقيق مطالبهم المشروعة التي تركزت بالدرجة الاساس في تسديد مستحقاتهم من الارباح السنوية وتخصيص قطع اراضي سكنية.
بعد سلسلة من الوعود والمباحثات التي امتدت لعدة مرات، وقيام العمال بتنظيم الاضرابات اكثر من مرة، لم تستجب السلطات لمطالب العمال، مما دفع بالعمال الى اعلان الاضراب المفتوح الذي مازال مستمرا.
ان العمال منتجي جميع ثروات المجتمع، لاينالون من مجموع الثروات الهائلة التي يحققونها، الا ما يكفي لسد رمقهم. وفي الوقت الذي طالب عمال القطاع النفطي بابسط حقوقهم التي لا تتناسب مع ما يحققونه من انتاج، وتجمعوا بشكل سلمي، لم تجد السلطات التي تتحكم بالمليارات سوى البنادق والدبابات لتطوق العمال وتتهمهم بالتخريب، وتنشر اجواء القمع والاستبداد، وتهدد باعتقال القادة العماليين.
ان ادعاء الديمقراطية ونشر الحريات قد تلاشى امام مطلب عمالي مشروع، وعادت الاساليب القمعية الى البروز مع اول تحرك عمالي واسع.
ان تحقيق مطالب العمال وانهاء الاوضاع المتوترة هو المسؤولية المباشرة للسلطات، التي تتحمل سلامة وامن العمال المضربين.

نطالب السلطات بالاستجابة الفورية لمطالب العمال وصرف مستحقاتهم وتامين السكن لهم.
نقف بشدة ضد نشر القوات المسلحة وتطويق العمال المضربين.

عاشت الحركة المطلبية
عاش اضراب عمال النفط في البصرة

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

9-6-2007