قتل العمال العزل امتداد للجرائم الإرهابية وصفحة من الحرب الطائفية


اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
2006 / 4 / 25 - 11:28     

استمرارا لمسلسل استهداف المدنيين الأبرياء, قامت عصابة إرهابية مجرمة بقتل مجموعة من عمال أمانة بغداد في منطقة الدورة, أثناء قيامهم بأعمالهم.
إن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها العمال للقتل على أيدي الإرهابيين، فقد تعرض عمال البناء إلى عدة هجمات إرهابية. وتعرض عمال الكهرباء في الراشدية إلى التهديد، وتم قتل العشرات من عمال معامل الطابوق في النهروان، ضمن الحرب الطائفية الدائرة، كما تعرض العديد من عمال الحلاقة إلى القتل، ولم ينج قطاع من الاستهداف أو التهديد.
وفي الوقت الذي نعتبر هذه الأعمال أعمالا إجراميا. نطالب السلطات بتامين مواقع العمل، كما يتم تامين الحماية للمسئولين في السلطة. وتامين المواقع الحساسة للسلطة.
إن العمال الذين استطاعوا تامين أماكن عملهم في عدة مناطق مثل النهروان وشكلوا مفارز حماية من بينهم، قادرون على تنظيم أنفسهم في لجان ومفارز لتشكيل قوة أمان تستطيع توفير الحماية والأمان لمساكنهم وأماكن عملهم.
الانفلات الأمني الذي يهدد حياة الناس كل يوم وكل ساعة، هو النتيجة الحتمية للاحتلال، وسيادة القوى الطائفية، وتشكيل السلطة على أساس المحاصة القومية والدينية والطائفية.
عمال العراق الذين أعلنوا إن إنهاء الاحتلال هو مهمة العمال. قادرون على الاصطفاف وتشكيل مناطق الأمان، ومنع انزلاق المجتمع نحو الحرب والاقتتال.

عاشت إرادة العمال
عاشت الحرية

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق.
22-4-2006