بيان :المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب


المكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي
2018 / 1 / 5 - 19:25     

في إطار تتبعها لما يجري وطنيا بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين واستعدادا لمجلس التنسيق القطاعي، تعلن المكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة فاس مكناس ( مكاتب مدن: فاس- مكناس- صفرو – تازة)، موقفها من مجموعة من القضايا التي تؤرق المنظومة على عدة مستويات، وهو ما خلق جوا غير صحي استثمر من بعض غير الملمين بالشأن التربوي بالمراكز ليفتي في قضايا هي أبعد عنه، لذا وجب توضيح الأمر على الشكل التالي:
- عَمَلُ هيئة التدريس بالمراكز الجهوية لم يفتر منذ تغيير تسميتها بل ازدادت مهام أطرها بشكل مطرد لنوعية العاملين بها، بعد ضخ دماء جديدة دعمت الموارد البشرية الخبيرة التي عملت سابقا بمؤسسات تكوين الأطر قبل تحويل مهامها، مما خلق أفقا جديدا للتكوين وطنيا ترومه "المدرسة العمومية"
- ظلت المراكز الجهوية قائمة الذات وساهرة على التكوين بمختلف أنواعه وحريصة على عدم تفويت الصلاحيات المسندة إليها بقوة مرسوم الإحداث، على الرغم من الهجومات المتكررة التي تعرض لها العاملون سواء عبر الاستقواء بتفسير مغلوط للمذكرات التي لا ترقى إلى مستوى المرسوم المستند إلى ظهائر وقوانين، أو تأويل ما لا يؤول في المذكرات الأخيرة وكأن المراكز لا توجد بها هيئات قائمة الذات قادرة على اتخاذ قرارات تخدم الفعل التكويني دون الحاجة لمن ينوب عنها في ذلك كان من كان،
- اعتبار مرسوم الإحداث الفيصل فيما تقوم به المراكز التي لم تكن أبدا "مؤسسات شبح" وأن دفاعها عن استقلالية قراراتها وفق ما تقتضيه القوانين عبر ممثلها الوحيد النقابة الوطنية للتعليم العالي هو ما جعل الطعن فيها عبر الكذب واختلاق الترهات والتطاول على مكونيها الذين عبروا عن مواطنتهم في زحزحة العراقيل التي كادت تعصف بالتكوين يوم تخلف الكل،
لهذه الأسباب وغيرها تعلن المكاتب المحلية أن مجلس التنسيق القطاعي مطالب باتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بتنزيل ما جاء بمرسوم الإحداث مع التنصيص على أن العلاقات الأفقية مع مكونات الحقل التربوي لا يمكن أن تفسر عكس ما جاء في مضامين المرسوم من تنسيق على قدم المساواة للدفع بعمليات التكوين نحو الأسمى مع الحفاظ على جودة ما يتم تداوله وبناؤه مع مرتادي المراكز سواء في مسلك الإدارة التربوية أو تحضير سلك التبريز أو التكوين المستمر للمتعاقدين دون نسيان ما ينجز بالمراكز من ندوات على مدار السنة تصب كلها في تحسين وتقييم الديداكتيك والمناهج والبرامج ووقعها المباشر على ما تنادي به الوزارة الوصية، وما تراهن عليه الرؤية الاستراتيجية المعدة من المجلس الأعلى للتربية والتكوين. دون نسيان أن العلاقة الملتبسة مع الوزارة وتعدد المتدخلين في شأن المراكز أعطى فرصة من ذهب لكل المهرولين لطمس هوية المراكز وإلهائها عن مهامها الحقيقية في التكوين الأساس. لذا ندعو الكل للالتفاف حول نقابتهم العتيدة النقابة الوطنية للتعليم العالي لتحصين المكتسبات والرفع من التحديات.
بيان للرأي العام عن المكاتب المحلية للنقابة الوطنية للتعليم العالي
في 3 يناير 2018